* أنيس النفوس *
03-10-2009, 09:22 AM
أنا و خطيبتي ،،،
لما كنت أجيب خواتي من الكلية يصادف خروج الطالبات و استغرب من كثرة هالبنات ..عيني عليهم باردة لا يكون أنظلهم و يوم جيت اخطب سبحان الله جميع هالبنات اختفوا بقدرة قادر و دخلنا في رحلة البحث عن حبيبة القلب ... احم احم .. اقصد البنت إللي بخطبها ..
-
الوالدة تدور (تبحث) من جهة و خواتي من جهة .. و دخلنا .. دوامة بس داومة حلوة بيني و بينكم ... المهم ما أبي اطول عليكم <<<< يا خوي خذ راحتك وش ورانا
طيب إن شاء الله ..
بصراحة أجمل شيئ كان توصيف الخوات الله يحفظهم ...
زينب ( أختي الكبيرة) : و الله صديقتي في الكلية شعرها ناعم مرة و بيضاء و طويلة و مؤدبة و بنت ناس .
-
فاطمة (اكبر مني بسنة) : في زواج ولد عمنا شفتلك بنت تطيح الطير من السماء كنت قاعدة بس أطالعها طول الحفلة و سئلت عليها قالوا لي هذي منى بنت .... أيش رأيك نروح نخطبها لك.
الوالدة : لا يا وليدي حلات الثوب رقعته منه و فيه (مثل سعودي صناعة حساويه) ما لك ألا بنت خالتك سعاد قمر الله يسلمها طالعة على أختي .
بيني و بينكم كان ودي أسئل عن كل شيئ كبير و صغير عن حبيبة المسقبل بس ماش .. الواحد ذابح أمه هالحيا ( شدة الحياء)
-
بعد أخذ و رد رسينا على قمر .. أحم أحم ... أقصد على بنت نخطبها .. في ذاك اليوم شفت العم (أخو أبوي) ...
-
عمي : شف يا ولد أخوي لا تخلي هالحريم يقصون (يضحكون) عليك قلهم أبي (أريد) أشوفها .. لا يكون يعطونك جيكرة و لا شيئ . << جيكرة حسب قاموس لسان العرب هي القبيحة في العرف الحساوي و الخليجي و الاسكندنافي .
المهم ...
-
أنا : و الله ودي بس تتوقع يرضون .
عمي : و هو بكيفهم .. لازم تشوفها .. يعني تتزوج على عماها ... ما يصير .
أنا : طيب كيف أقولهم .. يعني كيف أفاتحهم .
عمي : عادي قل لهم أبي اشوفها نظرة شرعية .. و ما فيها شيئ هذا بنتي لما جات تتزوج طلب زوجها يشوفها صحيح أني رفضت بس يمكن غيري يوافق <<< العم بدأ يخوره تراه :icon_neutral:
بعد هالمحاضرة المكثفة و النصايح الدسمة رجعت البيت علشأن افاتح الوالدة في الموضوع .. قصدي الشوفه .. أو النظرة الشرعية مثل ما قال العم .. بس المشكلة هالحيا إللي رابط اللسان الواحد ...
أنا : يمه أنا ....
الوالدة : خير يمه ...
أنا : أنا .......
الوالدة : قول خير ..
أنا : ترا مو أنا إللي قايل بس عمي يقول لازم تشوفها .
الوالدة : من هي ذي ؟؟؟
أنا : ها ..... (طقني عقر بقر و لا أني عارف أقول شيئ)
الوالدة : أييييه تقصد منى .... أي ما يخالف حقك بكلم أمها اليوم و بشوف موعد معها و ما اعتقد ان عندهم مانع .
في يوم ثاني و كان يوم أثنين الوالدة قالت لي تقول أمها تعالى باتشر (غداً) بعد صلاة المغرب. <<< ما صدقت عن الله يالشين :icon_biggrin:
طبعاً ما أقولكم ذيك العصرية مرت علي مثل سنة و في الليل رحت الاستراحة و سهرت لين أذان الفجر ... علشان بس أنام ما أصحى ألا استوى المغرب .. عدت ذيك الساعات ..
رحت بيت منى .. يا ربي يا زين هالأسم يسرسح على القلب ههههه :icon_cool:
طقيت الباب و طلع أبوها .. و أبوها الله يوفقه أول مرة يتشرف بخشتي فما عرفني :
أنا : السلام عليكم .
الأب : و عليكم السلام .. أمر ؟؟
أنا : أمي قالت أنو أروح <<<< تروح وين ؟؟؟؟
الأب : أيييه أنت الخطيب .. حياك يابوك حياك ..
قلطني (دخلني) المجلس و جلست اسكب الغترة و العقال و شبجت الكبك و رتبت أموري <<<< يا شيخ على الكشخات
كنت جالس و منزل راسي الأرض يعني أسم مؤدب :icon_neutral::ff8:...
كان المجلس له بابين باب يطل على الباب الخارجي و باب يطل على داخل البيت .... أنا من طبيعتي إذا صرت متوتر او مستحي أقعد العب في الغترة ما أقدر اترك طرف الغترة و صدقوني الغترة صارت هريسة من كثر التوتر ...
-
فجأة لقيت المجلس نور و دخلت .. سبحان الله على ذاك الجمال أنا إلى ذاك الوقت مستحيل أصدق ان القمر ممكن ينزل على الأرض .. بس ذاك اليوم شفته نزل و جلس معي في ذاك المجلس ... كان ودي أنزل رأسي بس صدقوني ما قدرت اشيل عيني عليها <<< طبيعي ما ذقت الذوق بتعلمني عنك عارفك :icon_neutral:
أبوها : ها .. شفتها
أنا : ها ...
أبوها : أقول شفتها
أنا : سم عمي <<<< الرجال ضايع لا تلومونه ما شاف جمال من قبل ..
-
أبوها : أقول شفتها
أنا : .. أيييه عمي ... << ما اسرع ما صار عمك يالعيار
منى .. كانت جالسة و امن الحيا مو عارفة شتسوي فديتها و أنا طبعاً غضيت عيني <<< و ربي أنك نصاب .. غضيت عينك ها .. غضيت عينك و ألا سويت لها أسكان من فوق لتحت .
أنا إللي أعرفه أن معدل دقات القلب الطبيعي 60 – 100 في الدقيقة بس صدقوني يمكن قلبي ضرب 3435 دقة في الدقيقة .. ما أدري ليش <<< يا عم أطلع من دول بأئه مش عارف ليه .
نهاية الجزء الأول .......
أنيس النفوس
لما كنت أجيب خواتي من الكلية يصادف خروج الطالبات و استغرب من كثرة هالبنات ..عيني عليهم باردة لا يكون أنظلهم و يوم جيت اخطب سبحان الله جميع هالبنات اختفوا بقدرة قادر و دخلنا في رحلة البحث عن حبيبة القلب ... احم احم .. اقصد البنت إللي بخطبها ..
-
الوالدة تدور (تبحث) من جهة و خواتي من جهة .. و دخلنا .. دوامة بس داومة حلوة بيني و بينكم ... المهم ما أبي اطول عليكم <<<< يا خوي خذ راحتك وش ورانا
طيب إن شاء الله ..
بصراحة أجمل شيئ كان توصيف الخوات الله يحفظهم ...
زينب ( أختي الكبيرة) : و الله صديقتي في الكلية شعرها ناعم مرة و بيضاء و طويلة و مؤدبة و بنت ناس .
-
فاطمة (اكبر مني بسنة) : في زواج ولد عمنا شفتلك بنت تطيح الطير من السماء كنت قاعدة بس أطالعها طول الحفلة و سئلت عليها قالوا لي هذي منى بنت .... أيش رأيك نروح نخطبها لك.
الوالدة : لا يا وليدي حلات الثوب رقعته منه و فيه (مثل سعودي صناعة حساويه) ما لك ألا بنت خالتك سعاد قمر الله يسلمها طالعة على أختي .
بيني و بينكم كان ودي أسئل عن كل شيئ كبير و صغير عن حبيبة المسقبل بس ماش .. الواحد ذابح أمه هالحيا ( شدة الحياء)
-
بعد أخذ و رد رسينا على قمر .. أحم أحم ... أقصد على بنت نخطبها .. في ذاك اليوم شفت العم (أخو أبوي) ...
-
عمي : شف يا ولد أخوي لا تخلي هالحريم يقصون (يضحكون) عليك قلهم أبي (أريد) أشوفها .. لا يكون يعطونك جيكرة و لا شيئ . << جيكرة حسب قاموس لسان العرب هي القبيحة في العرف الحساوي و الخليجي و الاسكندنافي .
المهم ...
-
أنا : و الله ودي بس تتوقع يرضون .
عمي : و هو بكيفهم .. لازم تشوفها .. يعني تتزوج على عماها ... ما يصير .
أنا : طيب كيف أقولهم .. يعني كيف أفاتحهم .
عمي : عادي قل لهم أبي اشوفها نظرة شرعية .. و ما فيها شيئ هذا بنتي لما جات تتزوج طلب زوجها يشوفها صحيح أني رفضت بس يمكن غيري يوافق <<< العم بدأ يخوره تراه :icon_neutral:
بعد هالمحاضرة المكثفة و النصايح الدسمة رجعت البيت علشأن افاتح الوالدة في الموضوع .. قصدي الشوفه .. أو النظرة الشرعية مثل ما قال العم .. بس المشكلة هالحيا إللي رابط اللسان الواحد ...
أنا : يمه أنا ....
الوالدة : خير يمه ...
أنا : أنا .......
الوالدة : قول خير ..
أنا : ترا مو أنا إللي قايل بس عمي يقول لازم تشوفها .
الوالدة : من هي ذي ؟؟؟
أنا : ها ..... (طقني عقر بقر و لا أني عارف أقول شيئ)
الوالدة : أييييه تقصد منى .... أي ما يخالف حقك بكلم أمها اليوم و بشوف موعد معها و ما اعتقد ان عندهم مانع .
في يوم ثاني و كان يوم أثنين الوالدة قالت لي تقول أمها تعالى باتشر (غداً) بعد صلاة المغرب. <<< ما صدقت عن الله يالشين :icon_biggrin:
طبعاً ما أقولكم ذيك العصرية مرت علي مثل سنة و في الليل رحت الاستراحة و سهرت لين أذان الفجر ... علشان بس أنام ما أصحى ألا استوى المغرب .. عدت ذيك الساعات ..
رحت بيت منى .. يا ربي يا زين هالأسم يسرسح على القلب ههههه :icon_cool:
طقيت الباب و طلع أبوها .. و أبوها الله يوفقه أول مرة يتشرف بخشتي فما عرفني :
أنا : السلام عليكم .
الأب : و عليكم السلام .. أمر ؟؟
أنا : أمي قالت أنو أروح <<<< تروح وين ؟؟؟؟
الأب : أيييه أنت الخطيب .. حياك يابوك حياك ..
قلطني (دخلني) المجلس و جلست اسكب الغترة و العقال و شبجت الكبك و رتبت أموري <<<< يا شيخ على الكشخات
كنت جالس و منزل راسي الأرض يعني أسم مؤدب :icon_neutral::ff8:...
كان المجلس له بابين باب يطل على الباب الخارجي و باب يطل على داخل البيت .... أنا من طبيعتي إذا صرت متوتر او مستحي أقعد العب في الغترة ما أقدر اترك طرف الغترة و صدقوني الغترة صارت هريسة من كثر التوتر ...
-
فجأة لقيت المجلس نور و دخلت .. سبحان الله على ذاك الجمال أنا إلى ذاك الوقت مستحيل أصدق ان القمر ممكن ينزل على الأرض .. بس ذاك اليوم شفته نزل و جلس معي في ذاك المجلس ... كان ودي أنزل رأسي بس صدقوني ما قدرت اشيل عيني عليها <<< طبيعي ما ذقت الذوق بتعلمني عنك عارفك :icon_neutral:
أبوها : ها .. شفتها
أنا : ها ...
أبوها : أقول شفتها
أنا : سم عمي <<<< الرجال ضايع لا تلومونه ما شاف جمال من قبل ..
-
أبوها : أقول شفتها
أنا : .. أيييه عمي ... << ما اسرع ما صار عمك يالعيار
منى .. كانت جالسة و امن الحيا مو عارفة شتسوي فديتها و أنا طبعاً غضيت عيني <<< و ربي أنك نصاب .. غضيت عينك ها .. غضيت عينك و ألا سويت لها أسكان من فوق لتحت .
أنا إللي أعرفه أن معدل دقات القلب الطبيعي 60 – 100 في الدقيقة بس صدقوني يمكن قلبي ضرب 3435 دقة في الدقيقة .. ما أدري ليش <<< يا عم أطلع من دول بأئه مش عارف ليه .
نهاية الجزء الأول .......
أنيس النفوس