عشقي حيدره
03-10-2009, 10:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم .
انقل لكم كلام امير المؤمنين ع في وصف شيعته املا من كل شيعي مخلص لمذهبه الاقتداء به فلا يكفي ان يقول انا شيعي وهو بعيد عن هذا الوصف
عن نوف بن عبدالله البكالي قال: قال لي علي عليه السلام: «يا نوف، خلقنا من طينة طيبة: وخلقت شيعتنا من طينتنا، فإذا كان يوم القيامةالحقوا بنا».
قال نوف: فقلت: صف لي شيعتك يا أمير المؤمنين. فبكى لذكري شيعته، ثم قال: «يا نوف، شيعتي - والله - الحكماء، الحلماء، العلماء بالله وبدينه، العاملون بطاعته وأمره، المهتدون بحبه، أنضاء عبادة، أحلاس زهادة، صفر الوجوه من التهجد، عمش العيون من البكاء، ذبل الشفاه من الذكر، خمص البطون من الطوى، تعرف الزهادة في وجوههم، والرهبانية في سيمتهم، مصابيح كل ظلمة، وريحان كل قبيل، لايسبون من المسلمين سلفاً، ولايقتفون لهم خلفاً- قال أبوالفضل: من قول الله: (ولا تقف ماليس لك به علم)- شرورهم مأمونة، وقلوبهم محزونة وأنفسهم عفيفة، وحوائجهم خفيفة،أنفسهم منهم في عناء، والناس منهم في راحة، فهم الأكايس الألباء، والخالصة النجباء، وهم الظماء الرواغون فراراً بدينهم، إن شهدوا لم يعرفوا، وإن غابوا لم يفتقدوا، اُولئك شيعتي الأطيبون، وإخواني الاكرمون، ألا، ها! شوقاً إليهم».
أســألكم الدعاء
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم .
انقل لكم كلام امير المؤمنين ع في وصف شيعته املا من كل شيعي مخلص لمذهبه الاقتداء به فلا يكفي ان يقول انا شيعي وهو بعيد عن هذا الوصف
عن نوف بن عبدالله البكالي قال: قال لي علي عليه السلام: «يا نوف، خلقنا من طينة طيبة: وخلقت شيعتنا من طينتنا، فإذا كان يوم القيامةالحقوا بنا».
قال نوف: فقلت: صف لي شيعتك يا أمير المؤمنين. فبكى لذكري شيعته، ثم قال: «يا نوف، شيعتي - والله - الحكماء، الحلماء، العلماء بالله وبدينه، العاملون بطاعته وأمره، المهتدون بحبه، أنضاء عبادة، أحلاس زهادة، صفر الوجوه من التهجد، عمش العيون من البكاء، ذبل الشفاه من الذكر، خمص البطون من الطوى، تعرف الزهادة في وجوههم، والرهبانية في سيمتهم، مصابيح كل ظلمة، وريحان كل قبيل، لايسبون من المسلمين سلفاً، ولايقتفون لهم خلفاً- قال أبوالفضل: من قول الله: (ولا تقف ماليس لك به علم)- شرورهم مأمونة، وقلوبهم محزونة وأنفسهم عفيفة، وحوائجهم خفيفة،أنفسهم منهم في عناء، والناس منهم في راحة، فهم الأكايس الألباء، والخالصة النجباء، وهم الظماء الرواغون فراراً بدينهم، إن شهدوا لم يعرفوا، وإن غابوا لم يفتقدوا، اُولئك شيعتي الأطيبون، وإخواني الاكرمون، ألا، ها! شوقاً إليهم».
أســألكم الدعاء