برق الهواشم
04-10-2009, 12:44 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي وسلم على محمد وآل محمد
جاءنا الخبر الصحيح أن الكتب السماوية بشّرت بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم منذ نزول آدم...وكذلك بأمير المؤمنين والعترة الشريفة سلام الله عليهم اجمعين...وذلك قبل أن تنال الكتب السماوية أيدي التحريف والتزوير...ولكن هل طالت هذه الأيدي كل العلامات المبشّرة بالرسول وال بيته صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين؟...دعونا نقرأ قليلاّ في توراة القوم وانجيلهم المتداولان في أيديهم في زمننا هذا
الأئمة الإثنى عشر في التوراة:
جاء في سفر التكوين الاصحاح (17)الايات من18 الى 20:
"وقال إبراهيم لله:ليت إسماعيل يعيش أمامك.فقال الله:بل سارة إمرأتك تلد لك إبناً وتدعو اسمه إسحاق.وأقيم عهدي معه عهداً أبدياً لنسله من بعده.وأما إسماعيل فقد سمعت لك فيه.ها أنا أباركه وأثمره وأكثّره كثيراً جداً.اثني عشر رئيساً يلد,وأجعله أمة كبيرة."
الرئيس في هذا الكتاب تعني رجل الدين كما يفسّره قاموس الكتاب المقدّس,ولا يخفى ما للتوجه السياسي الصهيوني من الانحياز لإسحاق عليه السلام باعتباره أباً لليهود ولهذا تلاعبت أيدي المحرّفين ولكن الله تعالى يأبى ان ينطفأ نور الحق.
جاء في رؤيا يوحنا اللاهوتي الاصحاح (19)الايات 11 الى 16 ما يأتي:
"ثم رأيت السماء مفتوحة,واذا فرس أبيض والجالس عليه يدعى أميناً وصادقاً,وبالعدل يحكم ويحارب,وعيناه كلهيب نار,وعلى رأسه تيجان كثيرة,وله إسم مكتوب ليس أحد يعرفه إلاّ هو.وهو متسربل بثوب مغموس بدم,ويُدعى إسمه"كلمة الله".والأجناد الذين في السماء كانوا يتبعونه على خيل بيض,لابسين بزّاً أبيض ونقياً.ومن فمه يخرج سيف ماض لكي يضرب به الأمم.وهو سيرعاهم بعصاً من حديد,وهو يدوس معصرة خمر سخط وغضب الله القادر على كل شئ.وله على ثوبه وعلى فخذه اسم مكتوب:"ملك الملوك وربّ الأرباب"".
فسّر النصارى هذا الرجل بأنه عيسى عليه السلام...والقارئ لصفات الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم لن يحتاج الى كثير من الوقت ليعلم بأن هذا هو المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله...فبعد قرون من التزوير والتحريف فالكتب السماوية ما زالت تنطق بالبشرى بمحمد وال محمد صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين
ملاحظة|
الثوب المغموس بالدم يحضر في عقلي مصيبة الحسين سلام الله عليه...فالسلام عليك ايها المخضّب بالدم المقتول في أرض الطفوف ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي وسلم على محمد وآل محمد
جاءنا الخبر الصحيح أن الكتب السماوية بشّرت بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم منذ نزول آدم...وكذلك بأمير المؤمنين والعترة الشريفة سلام الله عليهم اجمعين...وذلك قبل أن تنال الكتب السماوية أيدي التحريف والتزوير...ولكن هل طالت هذه الأيدي كل العلامات المبشّرة بالرسول وال بيته صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين؟...دعونا نقرأ قليلاّ في توراة القوم وانجيلهم المتداولان في أيديهم في زمننا هذا
الأئمة الإثنى عشر في التوراة:
جاء في سفر التكوين الاصحاح (17)الايات من18 الى 20:
"وقال إبراهيم لله:ليت إسماعيل يعيش أمامك.فقال الله:بل سارة إمرأتك تلد لك إبناً وتدعو اسمه إسحاق.وأقيم عهدي معه عهداً أبدياً لنسله من بعده.وأما إسماعيل فقد سمعت لك فيه.ها أنا أباركه وأثمره وأكثّره كثيراً جداً.اثني عشر رئيساً يلد,وأجعله أمة كبيرة."
الرئيس في هذا الكتاب تعني رجل الدين كما يفسّره قاموس الكتاب المقدّس,ولا يخفى ما للتوجه السياسي الصهيوني من الانحياز لإسحاق عليه السلام باعتباره أباً لليهود ولهذا تلاعبت أيدي المحرّفين ولكن الله تعالى يأبى ان ينطفأ نور الحق.
جاء في رؤيا يوحنا اللاهوتي الاصحاح (19)الايات 11 الى 16 ما يأتي:
"ثم رأيت السماء مفتوحة,واذا فرس أبيض والجالس عليه يدعى أميناً وصادقاً,وبالعدل يحكم ويحارب,وعيناه كلهيب نار,وعلى رأسه تيجان كثيرة,وله إسم مكتوب ليس أحد يعرفه إلاّ هو.وهو متسربل بثوب مغموس بدم,ويُدعى إسمه"كلمة الله".والأجناد الذين في السماء كانوا يتبعونه على خيل بيض,لابسين بزّاً أبيض ونقياً.ومن فمه يخرج سيف ماض لكي يضرب به الأمم.وهو سيرعاهم بعصاً من حديد,وهو يدوس معصرة خمر سخط وغضب الله القادر على كل شئ.وله على ثوبه وعلى فخذه اسم مكتوب:"ملك الملوك وربّ الأرباب"".
فسّر النصارى هذا الرجل بأنه عيسى عليه السلام...والقارئ لصفات الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم لن يحتاج الى كثير من الوقت ليعلم بأن هذا هو المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله...فبعد قرون من التزوير والتحريف فالكتب السماوية ما زالت تنطق بالبشرى بمحمد وال محمد صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين
ملاحظة|
الثوب المغموس بالدم يحضر في عقلي مصيبة الحسين سلام الله عليه...فالسلام عليك ايها المخضّب بالدم المقتول في أرض الطفوف ورحمة الله وبركاته