عقيل الحمداني
04-10-2009, 04:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
القيادة النصرانية الوهابية المشتركة
كثير من البسطاء يناقشون مسألة تساهل علماء الوهابية اليوم في الاستعانة بالنصارى لقتل المسلمين وأنه لم يقع في التاريخ الإسلامي كله أن أجاز فقيه مسلم واحد جواز الاستعانة بكافر على مسلم بل كان النقاش في مدى جواز الاستعانة بكافر على كافر، ولكن إذا نظرنا أعمق من ذلك فإن الموضوع ليس ببدعة عند الوهابية، وابن باز ليس بخارج عن المخطط الوهابي مطلقاً فهو ومن معه سائرون على خطى قادتهم الأوائل الذين كانوا لا يستعينون بالنصارى فحسب بل يعرضون عليهم احتلال ديار المسلمين. فالإحساء مثلاً كانت تحت الإدارة السياسية للدولة العثمانية، وهي على أدنى تقدير دولة مسلمة، ووفقاً للعقيدة الوهابية فإن عليهم السمع والطاعة للخليفة ولي الأمر، ولكنهم في عام 1210هـ هاجموا الإحساء كما نقلنا عن مؤرخهم ابن بشر حين تفاخر بأنه قد وضعت ذوات الأحمال حملهن من الرعب الذي أدخله الجيش الوهابي على نساء الإحساء، وذبحهم للرجال في الطرقات، ولكن مع كل ذلك فقد بقيت الإحساء بيد أهلها لم يستطع الوهابية احتلالها.
فكيف تمكن الوهابية من احتلال الإحساء؟
كان بقاء الشريط الساحلي – الممتد من الكويت إلى قطر – تحت السيطرة الفعلية للأتراك يشكل خطراً على النفوذ البريطاني في الخليج[1]، فعملت بريطانيا على تحريك عملائها في المنطقة للقضاء على الوجود العثماني، فما كان من الوهابية إلا السمع والطاعة فعلى مثل الأحساء يسيل اللعاب، فأبدى الوهابية استعدادهم لغزو الأحساء بعد معركة الروضة (روضة مهنا) التي قتل فيها أمير نجد عبدالعزيز بن رشيد[2] عام 1906؛ حيث أرسل الوهابية إلى الكابتن (بيردو) الوكيل السياسي المقيم في البحرين يستأذنونه في غزو الإحساء، ويستعينون بريطانيا أن تعينهم بسلاحها البحري، وليأخذ الإنجليز كل الساحل!، ولكن بريطانيا والتي تعرف متى تصطاد لديها خطة أعقد محبوكة مع شركائها الآخرين – لا يدرك الوهابية كل بعادها - لتدمير الدولة العثمانية والفرصة الأنسب لم تحن بعد، ولا تريد هي شخصياً أن تظهر على مسرح العمليات، فأجّلت العملية! فما كان من الوهابية إلا المسارعة للتحدث مع غير (بيردو) علَّ ذلك يعجِّل بموافقة السير برسي كوكس المقيم السياسي البريطاني في الخليج[3]، فخاطبوا مندوبه في قطر في أكتوبر من نفس السنة ولكن كوكس أجَّل الطلب مجدداً.
ثم أعادوا الكرَّة في سنة 1911 عبر المعتمد السياسي البريطاني في الكويت (ديكسون) فأفهمهم أن الحكومة البريطانية مهتمة بالأمر وسيوجهونهم في حينه لأن مصالح بريطانيا مع تركيا في تلك الآونة لا يصلح أن تتعرض للخطر!
وفعلاً تهيأت الأمور بعد عامين من حينه فالأرض من البلقان شمالاً حتى اليمن جنوباً قد أُشعلت بالثورات ضد الدولة العثمانية وتركيا أحوج ما تكون إلى جنودها على مثل هذه الجبهات، فرأى الإنجليز ساعتها أنه قد حان دور الإحساء. فصدرت تعليمات بريطانيا للوهابية بأن ساعة الصفر هي 13 أبريل 1913 (جمادى الأول 1331هـ) وتم الهجوم وسقطت الإحساء.
وهنا أمران للملاحظة: القيادة والسلاح.
فالقيادة كانت نصرانية حيث تولى خطة الهجوم الضابط الإنجليزي (ليتشمان) وذلك بالمباغتة من جهة الجنوب عبر (سمحان).
وأما السلاح وبما أن جيش الفتح الوهابي لا يصح إلا أن يفتك بالمسلمين وبأحدث الأسلحة، فقد تأكدت بريطانيا من تنفيذ ذلك على أحسن وجه حيث زوِّد كل جندي وهابي بالبندقية البريطانية الحديثة (أم-11) لأن بريطانيا -أعزَّ الوهابية جنابها - تحب إحسان القتلة!
الأمن الوهابي
لتأديب أهل الإحساء ومن جاورهم فقد انتخب الوهابية أسرة آل جلوي المعروفة بدمويتها لحكم الإحساء، وسقطت القطيف بعد شهر من احتلال الإحساء، وتفنن عبدالمحسن بن جلوي في تقتيل الناس بما عرف من بعد بسجن العبيد (المعروف سابقاً بقصر إبراهيم) فأخذ يقبر فيه أهل الإحساء أحياء.
ولكي لا يذهب التاريخ الوهابي الحافل طي النسيان فلا بد أن نذكر أن الذي تولى إدارة شؤون (الأمن!!) في البلاد الوهابية، يهودي خدم في المخابرات الإنجليزية بالعراق ويدعى (مهدي بك) بعد أن أسلم طبعاً على يد سماحة الشيخ الكبير جون فيلبي! فقطع آلاف الأيدي والأرجل والرؤوس وبتر آلاف الأنوف والأصابع وخصى الكثير من الناس تحت مظلة (ترويض الرعية) وباسم الإسلام![4]
الوثائق:
ورد في المجلد رقم 2139 بدار الوثائق البريطانية أنه وردت إلى لندن برقية من نائب الملك في الهند جاء فيها توجيهه للوهابية التعاون لطرد الأتراك من البصرة لتسيطر عليها حكومة الهند سلمياً وطرد الأتراك من الأحساء والقطيف.
وقد بعث قائد الوهابية برسالة إلى برسي كوكس بتاريخ 13 يونيو 1913 يشكره على دوره فيقول (وبالنظر إلى مشاعري الودية تجاهكم أود أن تكون علاقاتي معكم كالعلاقات التي كانت قائمة بينكم وبين أسلافي كما أود أن تكون قائمة بيني وبينكم)[5]. وقد أكد هذه الطاعة وهذا الولاء السفير البريطاني في استانبول في رسالة له إلى وزارة خارجية بلاده بتاريخ 8 أكتوبر 1914 يقول فيها بأن زعيم الوهابية (يحترم موقفنا في الخليج ويحكم في الأحساء بما نريد)!
ويصرح العقيد لويس بيلي، المقيم السياسي في بوشهر (1825-1895) في كتابه: (رحلة إلى الرياض والأوراق الخاصة) بأن الإنجليز والوهابية يشتركون في الأهداف[6]، وإنه شخصياً بُعث إلى الوهابية ليناقش المساعدة في احتلال الدول الأخرى!! ومحاربة أعداء الوهابية، والتخطيط لحرب الأتراك في الشرق[7].
هؤلاء هم الوهابية وهذه بريطانيا النصرانية من خلفهم؛ تخطط وتقود وتساند، وبعد ذلك كله يأنف الوهابية من تسميتهم بخوارج العصر؛ لأن المساكين لا يقتلون إلا أهل الإسلام ولا يتركون إلا عبدة الأوثان![8]
الهوامش------
[1] ناصر الفرج، قيام العرش السعودي دراسة تاريخية للعلاقات السعودية البريطانية، الصفا للنشر والتوزيع، لندن، ص 33
[2] لقد كان هذا الرجل من أحرار الرجال، وقد تنبَّه للمخطط البريطاني منذ مطلع القرن العشرين وأنذر الأتراك بما يخططه لهم الإنجليز، وقد أرفق نسخة من رسالته للأتراك السفيرُ البريطاني في استانبول في رسالة له إلى وزير خارجية بلاده بتاريخ 17/6/1902(يراجع المصدر السابق، ص 34)
[3] برسي زكريا كوكس هذا من أصل يهودي وقد كان مسئول المخابرات البريطانية في الجزيرة العربية.
[4] ناصر السعيد، تاريخ آل سعود، ص 835. و التقوي، الفرقة الوهابية في خدمة من؟، 357
[5] ويقصد بالأسلاف محمد بن سعود بن مردوخ (مرخان حالياً)!! بل ويروي مشايخ نجد أن سليمان جد الشيخ محمد بن عبدالوهاب كان اسمه الحقيقي شولمان قرقوزي (أي بائع البطيخ) من يهود الدونمة، خرج من بلدة بورصة بتركيا، مع زوجته إلى بلاد الشام، فأصبح اسمه سليمان بن علي، واستقر في ضاحية (دوما) في دمشق، وأخذ يتاجر بالدين هذه المرة لا بالبطيخ، فاكتشفه أهالي سوريا، ورفضوا تجارته، وربطوا قدميه، وضربوه ضرباً أليما، وبعد عشرة أيام أفلت من رباطه، وهرب إلى مصر، وما هي إلا مدة وجيزة وطرده المصريون، فسار إلى الحجاز واستقر في مكة، وأخذ يشعوذ فيها باسم الدين فاكتشفه أهالي مكة فطردوه، فسار إلى المدينة المنورة، لكنهم أيضا طردوه.. كل ذلك في مدة لا تتجاوز الأربع سنوات، فغادر إلى نجد واستقر في بلدة اسمها العيينة، وهناك وجد مجالا خصباً للشعوذة، فاستقر بنجد وادَّعى أنه من سلالة ربيعة، وأنه سافر به والده صغيراً إلى المغرب العربي. (السيد أبو العلى التقوي، الفرقة الوهابية في خدمة من؟ ص29، الإرشاد للطباعة والنشر، بيروت.)
[6] بيلي، رحلة إلى الرياض والأوراق الخاصة، ترجمة: د. عيسى أمين، ص 69
[7] المصدر السابق، ص 70
[8] للتوسع يراجع ديكسون، الكويت وجاراتها، وناصر الفرج، قيام العرش السعودي دراسة تاريخية للعلاقات السعودية البريطانية، ص 33-35، وأبو العلى التقوي، الفرقة الوهابية في خدمة من؟،
345-357
للمزيد من المعلومات :
http://www.alwahabiya.org/manhumilk.htm (http://www.alwahabiya.org/manhumilk.htm)
والسؤال الان الى كل وهابي وسلفي
هل فكرت بتغير عقيدتك المبنية على الشرك والتبرا من قياداتك الملطخة ايديهم بسفك دماء المسلمين في شرق الارض وغربها
وانت ايها السني هل مازلت بعدما قرات تدافع عن الوهابيه وتعتبرهم اخوتك في الدين
غير هذه السلوكيات وتبرا منهم ومن اعمالهم قلبا وقالبا
القيادة النصرانية الوهابية المشتركة
كثير من البسطاء يناقشون مسألة تساهل علماء الوهابية اليوم في الاستعانة بالنصارى لقتل المسلمين وأنه لم يقع في التاريخ الإسلامي كله أن أجاز فقيه مسلم واحد جواز الاستعانة بكافر على مسلم بل كان النقاش في مدى جواز الاستعانة بكافر على كافر، ولكن إذا نظرنا أعمق من ذلك فإن الموضوع ليس ببدعة عند الوهابية، وابن باز ليس بخارج عن المخطط الوهابي مطلقاً فهو ومن معه سائرون على خطى قادتهم الأوائل الذين كانوا لا يستعينون بالنصارى فحسب بل يعرضون عليهم احتلال ديار المسلمين. فالإحساء مثلاً كانت تحت الإدارة السياسية للدولة العثمانية، وهي على أدنى تقدير دولة مسلمة، ووفقاً للعقيدة الوهابية فإن عليهم السمع والطاعة للخليفة ولي الأمر، ولكنهم في عام 1210هـ هاجموا الإحساء كما نقلنا عن مؤرخهم ابن بشر حين تفاخر بأنه قد وضعت ذوات الأحمال حملهن من الرعب الذي أدخله الجيش الوهابي على نساء الإحساء، وذبحهم للرجال في الطرقات، ولكن مع كل ذلك فقد بقيت الإحساء بيد أهلها لم يستطع الوهابية احتلالها.
فكيف تمكن الوهابية من احتلال الإحساء؟
كان بقاء الشريط الساحلي – الممتد من الكويت إلى قطر – تحت السيطرة الفعلية للأتراك يشكل خطراً على النفوذ البريطاني في الخليج[1]، فعملت بريطانيا على تحريك عملائها في المنطقة للقضاء على الوجود العثماني، فما كان من الوهابية إلا السمع والطاعة فعلى مثل الأحساء يسيل اللعاب، فأبدى الوهابية استعدادهم لغزو الأحساء بعد معركة الروضة (روضة مهنا) التي قتل فيها أمير نجد عبدالعزيز بن رشيد[2] عام 1906؛ حيث أرسل الوهابية إلى الكابتن (بيردو) الوكيل السياسي المقيم في البحرين يستأذنونه في غزو الإحساء، ويستعينون بريطانيا أن تعينهم بسلاحها البحري، وليأخذ الإنجليز كل الساحل!، ولكن بريطانيا والتي تعرف متى تصطاد لديها خطة أعقد محبوكة مع شركائها الآخرين – لا يدرك الوهابية كل بعادها - لتدمير الدولة العثمانية والفرصة الأنسب لم تحن بعد، ولا تريد هي شخصياً أن تظهر على مسرح العمليات، فأجّلت العملية! فما كان من الوهابية إلا المسارعة للتحدث مع غير (بيردو) علَّ ذلك يعجِّل بموافقة السير برسي كوكس المقيم السياسي البريطاني في الخليج[3]، فخاطبوا مندوبه في قطر في أكتوبر من نفس السنة ولكن كوكس أجَّل الطلب مجدداً.
ثم أعادوا الكرَّة في سنة 1911 عبر المعتمد السياسي البريطاني في الكويت (ديكسون) فأفهمهم أن الحكومة البريطانية مهتمة بالأمر وسيوجهونهم في حينه لأن مصالح بريطانيا مع تركيا في تلك الآونة لا يصلح أن تتعرض للخطر!
وفعلاً تهيأت الأمور بعد عامين من حينه فالأرض من البلقان شمالاً حتى اليمن جنوباً قد أُشعلت بالثورات ضد الدولة العثمانية وتركيا أحوج ما تكون إلى جنودها على مثل هذه الجبهات، فرأى الإنجليز ساعتها أنه قد حان دور الإحساء. فصدرت تعليمات بريطانيا للوهابية بأن ساعة الصفر هي 13 أبريل 1913 (جمادى الأول 1331هـ) وتم الهجوم وسقطت الإحساء.
وهنا أمران للملاحظة: القيادة والسلاح.
فالقيادة كانت نصرانية حيث تولى خطة الهجوم الضابط الإنجليزي (ليتشمان) وذلك بالمباغتة من جهة الجنوب عبر (سمحان).
وأما السلاح وبما أن جيش الفتح الوهابي لا يصح إلا أن يفتك بالمسلمين وبأحدث الأسلحة، فقد تأكدت بريطانيا من تنفيذ ذلك على أحسن وجه حيث زوِّد كل جندي وهابي بالبندقية البريطانية الحديثة (أم-11) لأن بريطانيا -أعزَّ الوهابية جنابها - تحب إحسان القتلة!
الأمن الوهابي
لتأديب أهل الإحساء ومن جاورهم فقد انتخب الوهابية أسرة آل جلوي المعروفة بدمويتها لحكم الإحساء، وسقطت القطيف بعد شهر من احتلال الإحساء، وتفنن عبدالمحسن بن جلوي في تقتيل الناس بما عرف من بعد بسجن العبيد (المعروف سابقاً بقصر إبراهيم) فأخذ يقبر فيه أهل الإحساء أحياء.
ولكي لا يذهب التاريخ الوهابي الحافل طي النسيان فلا بد أن نذكر أن الذي تولى إدارة شؤون (الأمن!!) في البلاد الوهابية، يهودي خدم في المخابرات الإنجليزية بالعراق ويدعى (مهدي بك) بعد أن أسلم طبعاً على يد سماحة الشيخ الكبير جون فيلبي! فقطع آلاف الأيدي والأرجل والرؤوس وبتر آلاف الأنوف والأصابع وخصى الكثير من الناس تحت مظلة (ترويض الرعية) وباسم الإسلام![4]
الوثائق:
ورد في المجلد رقم 2139 بدار الوثائق البريطانية أنه وردت إلى لندن برقية من نائب الملك في الهند جاء فيها توجيهه للوهابية التعاون لطرد الأتراك من البصرة لتسيطر عليها حكومة الهند سلمياً وطرد الأتراك من الأحساء والقطيف.
وقد بعث قائد الوهابية برسالة إلى برسي كوكس بتاريخ 13 يونيو 1913 يشكره على دوره فيقول (وبالنظر إلى مشاعري الودية تجاهكم أود أن تكون علاقاتي معكم كالعلاقات التي كانت قائمة بينكم وبين أسلافي كما أود أن تكون قائمة بيني وبينكم)[5]. وقد أكد هذه الطاعة وهذا الولاء السفير البريطاني في استانبول في رسالة له إلى وزارة خارجية بلاده بتاريخ 8 أكتوبر 1914 يقول فيها بأن زعيم الوهابية (يحترم موقفنا في الخليج ويحكم في الأحساء بما نريد)!
ويصرح العقيد لويس بيلي، المقيم السياسي في بوشهر (1825-1895) في كتابه: (رحلة إلى الرياض والأوراق الخاصة) بأن الإنجليز والوهابية يشتركون في الأهداف[6]، وإنه شخصياً بُعث إلى الوهابية ليناقش المساعدة في احتلال الدول الأخرى!! ومحاربة أعداء الوهابية، والتخطيط لحرب الأتراك في الشرق[7].
هؤلاء هم الوهابية وهذه بريطانيا النصرانية من خلفهم؛ تخطط وتقود وتساند، وبعد ذلك كله يأنف الوهابية من تسميتهم بخوارج العصر؛ لأن المساكين لا يقتلون إلا أهل الإسلام ولا يتركون إلا عبدة الأوثان![8]
الهوامش------
[1] ناصر الفرج، قيام العرش السعودي دراسة تاريخية للعلاقات السعودية البريطانية، الصفا للنشر والتوزيع، لندن، ص 33
[2] لقد كان هذا الرجل من أحرار الرجال، وقد تنبَّه للمخطط البريطاني منذ مطلع القرن العشرين وأنذر الأتراك بما يخططه لهم الإنجليز، وقد أرفق نسخة من رسالته للأتراك السفيرُ البريطاني في استانبول في رسالة له إلى وزير خارجية بلاده بتاريخ 17/6/1902(يراجع المصدر السابق، ص 34)
[3] برسي زكريا كوكس هذا من أصل يهودي وقد كان مسئول المخابرات البريطانية في الجزيرة العربية.
[4] ناصر السعيد، تاريخ آل سعود، ص 835. و التقوي، الفرقة الوهابية في خدمة من؟، 357
[5] ويقصد بالأسلاف محمد بن سعود بن مردوخ (مرخان حالياً)!! بل ويروي مشايخ نجد أن سليمان جد الشيخ محمد بن عبدالوهاب كان اسمه الحقيقي شولمان قرقوزي (أي بائع البطيخ) من يهود الدونمة، خرج من بلدة بورصة بتركيا، مع زوجته إلى بلاد الشام، فأصبح اسمه سليمان بن علي، واستقر في ضاحية (دوما) في دمشق، وأخذ يتاجر بالدين هذه المرة لا بالبطيخ، فاكتشفه أهالي سوريا، ورفضوا تجارته، وربطوا قدميه، وضربوه ضرباً أليما، وبعد عشرة أيام أفلت من رباطه، وهرب إلى مصر، وما هي إلا مدة وجيزة وطرده المصريون، فسار إلى الحجاز واستقر في مكة، وأخذ يشعوذ فيها باسم الدين فاكتشفه أهالي مكة فطردوه، فسار إلى المدينة المنورة، لكنهم أيضا طردوه.. كل ذلك في مدة لا تتجاوز الأربع سنوات، فغادر إلى نجد واستقر في بلدة اسمها العيينة، وهناك وجد مجالا خصباً للشعوذة، فاستقر بنجد وادَّعى أنه من سلالة ربيعة، وأنه سافر به والده صغيراً إلى المغرب العربي. (السيد أبو العلى التقوي، الفرقة الوهابية في خدمة من؟ ص29، الإرشاد للطباعة والنشر، بيروت.)
[6] بيلي، رحلة إلى الرياض والأوراق الخاصة، ترجمة: د. عيسى أمين، ص 69
[7] المصدر السابق، ص 70
[8] للتوسع يراجع ديكسون، الكويت وجاراتها، وناصر الفرج، قيام العرش السعودي دراسة تاريخية للعلاقات السعودية البريطانية، ص 33-35، وأبو العلى التقوي، الفرقة الوهابية في خدمة من؟،
345-357
للمزيد من المعلومات :
http://www.alwahabiya.org/manhumilk.htm (http://www.alwahabiya.org/manhumilk.htm)
والسؤال الان الى كل وهابي وسلفي
هل فكرت بتغير عقيدتك المبنية على الشرك والتبرا من قياداتك الملطخة ايديهم بسفك دماء المسلمين في شرق الارض وغربها
وانت ايها السني هل مازلت بعدما قرات تدافع عن الوهابيه وتعتبرهم اخوتك في الدين
غير هذه السلوكيات وتبرا منهم ومن اعمالهم قلبا وقالبا