المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : توضيح حول أكذوبة مصحف فاطمة (ع) ردا" على الوهابية


khaledkrom
04-10-2009, 09:02 PM
الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن ابن رئاب عن أبي عبيده عن أبي عبد الله عليه السلام قال إنَّ فاطمة عليها السلام مكثت بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم خمسة وسبعين يوما وكان دخلها حزنٌ شديدٌ على أبيها وكان جبرئيل عليه السلام يأتيها فيُحسن عزاءها على أبيها و يُطيب نفسَها ويُخبرها عن أبيها ومكانِه ويُخبرها بما يكون بعدها في ذرِّيتِها وكان علي عليه السلام يكتب ذلك فهذا مصحف فاطمة عليه السلام (بحار الأنوار ج 22 ص545 رواية63 باب2)

الفرق بين كلمة ( مصحف) و( قرأن) لان المصحف من الصحف !!أى الذى ينطوى أو يطوى ؟؟

والقرأن الكريم هو كتاب الله عزوجل , وان التحريف فى كتاب الله بين طوائف المسلمين أجمعين ليس موجود بدليل الرد على هذا الموضوع فى مسائل أخرى ...
ما سمعتما النبي ( صلى الله عليه وآله ) يقول : " فاطمة بضعة مني ، فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله "
فهذا الحديث لفضل فاطمة عليها السلام من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم , وكذلك مكانتها عند الله عزوجل سبحانة وتعالى ..
حديث الكساء الذي تضمن: «أنه لولا فاطمة وأبوها وبعلها وبنوها لم يخلق سماء مبنية ولا أرضا مدحية ولا.. ولا..» والخ.. وللحديث مصادر كثيرة جمعت في كتاب آية التطهير.
وعن أبي عبد الله [عليه السلام]: «لولا أن الله تعالى خلق أمير المؤمنين [عليه السلام] لم يكن لفاطمة كفؤ على وجه الأرض آدم فمن دونه». وبمعناه غيره.
عن النبي [صلى الله عليه وآله] في حديث: «على ساق العرش مكتوب لا إله إلا الله محمد رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين خير خلق الله».

المصحف في اللغة

المصحف ـ مثلثة الميم من أصحف بالضم ـ أي جعلت فيه الصحف(4)، وسمي المصحف مصحفاً لأنه أصحف أي جعل للصحف المكتوبة بين الدفتين. وبناءً عليه، فالمصحف ليس اسماً مختصاً بالقرآن الكريم.

فالمصحف كل كتاب أصحف وجمع بين دفتين، لكن كثرة استعماله في القرآن الكريم أوجبت انصراف الأذهان إليه.


ـ مصحف فاطمة في أخبار أهل البيت (عليهم السلام)


1ـ عن أبي حمزة أن أبا عبد الله (عليه السلام) قال: (مصحف فاطمة ما فيه شيء من كتاب الله)(5).
2ـ عن عنبسة بن مصعب عن أبي عبد الله (عليه السلام): (... ومصحف فاطمة أما والله ما أزعم أنه قرآن)(6).
3ـ عن الحسين بن أبي العلاء قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: (إن عندي... ومصحف فاطمة ما أزعم أن فيه قرآناً)(7).
4ـ عن علي بن أبي حمزة عن الكاظم (عليه السلام) قال: (عندي مصحف فاطمة ليس فيه شيء من القرآن)(8).
5ـ عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: (وإن عندنا لمصحف فاطمة (عليها السلام)، وما يدريهم ما مصحف فاطمة (عليها السلام)؟ قال: قلت: وما مصحف فاطمة (عليها السلام)؟ قال: مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات، والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد)(9).
6ـ عن سليمان بن خالد قال أبو عبد الله (عليه السلام): (وليخرجوا مصحف فاطمة فإن فيه وصية فاطمة)(10).


تبين من خلال هذه الروايات أن مصحف فاطمة (عليها السلام) ليس قرآناً، بل هو كتاب حديث متضمناً لبعض المعارف التي تلقتها عن أبيها رسول الله (صلّى الله عليه وآله).

وكذلك تذكر الروايات على شمول مصحف فاطمة (عليها السلام) على وصيتها.. وربما يتحدث بعض الناس عن شيء اسمه مصحف الزهراء انطلاقاً من بعض الأحاديث المأثورة عن أهل البيت (عليهم السلام) التي قد توحي بأنه يمثل قرآناً آخر أو شيئاً من القرآن فيما تتحدث به بعض تلك الكلمات: (إنه ثلاثة أمثال قرآنكم) (وما فيه حرف من القرآن) ولكن النظرة الناقدة لهذه الأحاديث تدل على نفي كونه قرآناً وفي بعضها فيما ورد عن الإمام جعفر الصادق (عندي الجفر الأبيض ... ومصحف فاطمة ...

أما والله ما فيه حرف من القران ولكنه إملاء رسول الله وخط علي) ممّا يوحي بأنه ليس مصحفاً كبقية المصاحف فيما توحي به كلمة المصحف ولكن كتاب حديث يشتمل على أحكام الشرع ممّا أملاه رسول الله على علي (عليه السلام) وفي بعض الأحاديث إن فيه وصية فاطمة (عليه السلام) ..

ولعل الملاحظ في مثل هذا الموضوع الذي يثير مثل هذه الضجة لدى الكثير من الكتاب أنه يتحرك ضمن خطة إعلامية تستهدف تسجيل نقطة سلبية ضد بعض المذاهب الإسلامية من دون نقد أو تمحيص ولكننا نحب أن نثير القضية من جهة أخرى وهي أن أي مسلم مخلص يستطيع أن يعرف كذب مثل هذه الإثارة من خلال ملاحظة حاسمة وهي إنه لو فتش في شرق الأرض وغربها على نسخة واحدة من مصحف فاطمة لم يجدها لأنها لا وجود لها أساساً في كل الأوساط حتى بطريقة خفيه وليس هناك من يعتقد بشيء من هذه القبيل من قريب أو من بعيد وهذا ما نحب أن نؤكده خدمة للحقيقة القرآنية...


المهم هو الإشارة إلى أن مصحف فاطمة كبقية الصحف والكتب لم تنتقل إلى غيرهم (عليهم السلام)، ولم تصل إلى شيعتهم، وليس هناك أي واقع لما يدّعيه افتراءً بعض الكتاب من كون هذا المصحف متداولاً في بعض مناطق الشيعة، لا في بلاد الحجاز ولا في غيرها،

المصادر ..
(3) - سورة الحجر، الآيات 6-20.
(4) - القاموس المحيط، الفيروز آباد بمادة صحف، (لسان العرب) ابن منظور (مادة صحف).
(5) - الصفار (بصائر الدرجات) (150) ط المرعشي، والمجلسي (بحار الأنوار) ج26، ص38 وص47 وص271.
(6) - نفس المصدر.
(7) - نفس المصدر.
(8) - نفس المصدر.
(9) - الكليني : ج1، ص239. والمصدر السابق أيضاً.
(10) - الصفار، بصائر الدرجات، ص150، ط المرعشي، والمجلسي بحار الأنوار، ج26، ص43

اللهم صلى على محمد(ص) وعلى اله محمد( ص) وعترة البيت الشريف العفيف

برق الهواشم
04-10-2009, 09:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي وسلم على محمد وآل محمد
أحسنتم أستاذنا الكريم خالد وبوركت يمناك على الموضوع القيّم

khaledkrom
04-10-2009, 10:02 PM
اللهم صلى علىمحمد(ص) وعلى اله محمد( ص) وعترة البيت الشريف العفيفبارك الله فيك اخى

حيــــــــــدرة
04-10-2009, 10:11 PM
كلام جميل وتحقيق لطيف يا طيب

بارك الله تعالى فيك


ولنا تحقيق مفيد بخصوص أصل موضوعك يا طيب

فمن أراد الحصول على نسخة من " مصحف فاطمة " قبل النفاذ

فليتفضل هــــــــنا (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=12552)




ســـلامي وأحـــــــــترامي

صفحة الحق
04-10-2009, 10:16 PM
الأخ الفاضل خالد طرح موفق أحسنت بارك الله فيك

النجف الاشرف
05-10-2009, 03:40 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم مولانا واذ يبقون يصرون على أن مصحف فاطمة هو قران ؟! فانهم يدينون انفسهم لان مصحف عائش اكل منه الداجن
الألباني - باب الزواج الأولاد الطلاق الرضاع - رقم الحديث : ( 1580 )



الكتاب : ( صحيح سنن إبن ماجة بإختصار السند ) - نوع الحديث : ( حسن ).



- نص الحديث : عن عائشة قالت : لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله (ص) وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها .



- شرح وتوضيح : داجن : هي الشاة يعلفها الناس في منازلهم . وقد يقع على غير الشاة من كل ما يألف البيوت من الطير وغيرها.



الرابط :

http://arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp?id=3983