العاملي الحقيقي
05-10-2009, 06:18 PM
الإخوة والأخوات الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أودعكم بهذه القصيدة، حيث لن أستطيع الاستمرار بينكم، فوجودي بينكم هو التزام لا أقدر عليه، حيث من الواجب أن اتابع كتاباتكم، وأبادلكم الإطراء، واتواصل معكم بشكل دائم، وهذا ما لايسمح لي به وقتي الضيق والتزاماتي الكثيرة، وأصدقكم القول إني لست بالحجم الذي حاول أخي الذي انتحل شخصيتي أن يظهرني به، ولست أرتاح أن أكون كذلك، فهو قد رسم حول اسمي هالة كبيرة، بقدرته الفائقة على التواصل والتفاعل والحضور الدائم، وهذه قدرات ومهارات لا يمكن أن أدعيها لنفسي أبداً. وكل ما في الأمر أني دافعت عن سمعتي وشخصيتي من شبهة سرقة أشعار الاخرين، هذا كل ما أردته، حيث كان الأخ ينقل أشعاراً للآخرين وينسبها لي، وهذا ما لم أستطع السكوت عليه، أما أنه نشر لي اسمي وصنع لي هالة فمشكور على ذلك، وإن كنت لا أرغب فيه.
سامحوني جميعا إن كنت أزعجتكم بقضيتي، وما جرى بسببي من امور عكّرت صفو هذا المنتدى، وأخلت بنظامه، وأدخلت شائبة الانتحال في بعض ينابيعه، أكرر طلب المسامحة منكم، وأزجي اعتذارا للجميع. وأهديكم هذه القصيدة حول اولى القبلتين وثالث الحرمين مسرى خاتم المرسلين، القدس الشريف ودرتها المسجد الأقصى.
خذلوكِ أولى القبلتين،
(قيلت في يوم القدس العالمي)
خذلوكِ أولى القبلتين، بصمتهم =
فغدوتِ في أسريْن لا في واحد
ِ
نفضوا الأيادي منكِ لكنْ نافقوا =
إذ صوّروكِ وراء عرش القائد ِ
جعلوكِ محضَ مجسّماتٍ ترتدي =
بعض الزخارف زينةً لموائد ِ !
نادوكِ: أولى القبلتين، وإنهم =
العرش قبلتُهم وبيتُ مفاسدِ
ياقدسُ، كانوا يشخرون بقوةٍ =
نالوا جوائزهم كأحسن راقد !!
ياليتهم ظلوا رُقوداً، إنه =
لايمنعُ الغافون قصدَ القاصدِ
لايوصدون الباب في وجه الضحى =
لا يجهضون صعودَ نجمٍ صاعدِ
هجروا الرقادَ الآن، لا ليجاهدوا =
بل كي يكونوا عثرةً لمجاهد ِ
كي يرتموا في حضن أعداء الحمى =
يتآمرون على القليل الصامد ِ
ياليتهم ظلوا رقوداً. فوقهم =
تمشي القوافلُ للجهاد الواعدِ
ياقدس ياوجعي، فؤادي جمرةٌ =
وضلوعيَ الهيفاء مثلُ مواقد ِ
مسرى الرسول أسيرُ أحقر زمرة =
كم جاء عيدٌ وهو ليس بعائد ِ
في حين شاشات العروبة ترتدي =
لبس الفسوق وتحتفي بالفاسد ِ
في حين أن الظالمين تواطؤوا =
ليظل قيدُ القدس رهنَ الساعد ِ !!
ليظل دمعُ القدس يلذع خدها =
وتظل دمعتها سرورَ الحاقد ِ
ياقدسُ ياوجع الجوى لا تيأسي =
مادام في الدنيا عبادةُ عابد ِ
مادام للقرآن فينا مشعلٌ =
يجتثّ منّا كلَ جذر أسود ِ
مادام فينا قادةٌ نقعوا التقى =
بدمائهم والحق عِرقٌ في اليدِ
جعلوك أول لفظة بسطورهم =
وعلى الصدور رعوْكِ مثل قلائد ِ
أنتِ الصلاة لهم وأنتِ صيامُهم =
بل أنت عِقد في بناء عقائدِ
لا تيأسي فكما أتاك المصطفى =
يوماً بإسراء عظيم خالدِ
فليأتينّك من سليل المصطفى =
شبلٌ يكون بنهجه كالوالدِ
فيدكّ صرح الظالمين وظلمهم =
ويعيد مسرىً للرسول محمّد ِ
ويذيق أهل المكر علقمَ مكرهم =
ويُري الخلائقَ كيف عدلُ الواحدِ
لاتيأسي، فرجال ربك عزمهم =
أقوى من الصخر الأصم الأصلد ِ
سرعان ما يأتوا إليك، جباهُهم =
سحُب الكرامة مع بروقٍ راعد ِ
تسقيكِ كأسَ تحررٍ، لكنها =
ناراً تكون على العدوّ الأوغد ِ
وعمائمٌ مثل الجبال شموخُها =
ستطل مثل الفجر عند الموعد ِ
لا تيأسي، فالشرقُ أعلى رايةً =
أنتِ المقرُّ لها، وأول مسجد ِ
هذي سيولُ العاشقينَ تدفقتْ =
حُلَل الكرامةِ والشهامة ترتدي
هدرتْ بصوتٍ مخلصٍ وموحّدٍ: =
يا أمّة الإسلام فلتتوحّدي
بشراكِ سيدتي ، وأجمل وردةٍ =
لكِ من جنوبِ قد تحرر ماجد ِ
هلا سألتِ ربوعَه وجباله =
من ذاك طهّر تربَه من فاسد ِ
اليوم يومك، بلْ لكِ محبوبتي =
أعمارنا مع كل يوم زائد ِ
سرعان ما تبدو قبابُك حرةً =
وندوس أنفاً للعدوّ البائد ِ
أخوكم مرتضى شرارة العاملي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أودعكم بهذه القصيدة، حيث لن أستطيع الاستمرار بينكم، فوجودي بينكم هو التزام لا أقدر عليه، حيث من الواجب أن اتابع كتاباتكم، وأبادلكم الإطراء، واتواصل معكم بشكل دائم، وهذا ما لايسمح لي به وقتي الضيق والتزاماتي الكثيرة، وأصدقكم القول إني لست بالحجم الذي حاول أخي الذي انتحل شخصيتي أن يظهرني به، ولست أرتاح أن أكون كذلك، فهو قد رسم حول اسمي هالة كبيرة، بقدرته الفائقة على التواصل والتفاعل والحضور الدائم، وهذه قدرات ومهارات لا يمكن أن أدعيها لنفسي أبداً. وكل ما في الأمر أني دافعت عن سمعتي وشخصيتي من شبهة سرقة أشعار الاخرين، هذا كل ما أردته، حيث كان الأخ ينقل أشعاراً للآخرين وينسبها لي، وهذا ما لم أستطع السكوت عليه، أما أنه نشر لي اسمي وصنع لي هالة فمشكور على ذلك، وإن كنت لا أرغب فيه.
سامحوني جميعا إن كنت أزعجتكم بقضيتي، وما جرى بسببي من امور عكّرت صفو هذا المنتدى، وأخلت بنظامه، وأدخلت شائبة الانتحال في بعض ينابيعه، أكرر طلب المسامحة منكم، وأزجي اعتذارا للجميع. وأهديكم هذه القصيدة حول اولى القبلتين وثالث الحرمين مسرى خاتم المرسلين، القدس الشريف ودرتها المسجد الأقصى.
خذلوكِ أولى القبلتين،
(قيلت في يوم القدس العالمي)
خذلوكِ أولى القبلتين، بصمتهم =
فغدوتِ في أسريْن لا في واحد
ِ
نفضوا الأيادي منكِ لكنْ نافقوا =
إذ صوّروكِ وراء عرش القائد ِ
جعلوكِ محضَ مجسّماتٍ ترتدي =
بعض الزخارف زينةً لموائد ِ !
نادوكِ: أولى القبلتين، وإنهم =
العرش قبلتُهم وبيتُ مفاسدِ
ياقدسُ، كانوا يشخرون بقوةٍ =
نالوا جوائزهم كأحسن راقد !!
ياليتهم ظلوا رُقوداً، إنه =
لايمنعُ الغافون قصدَ القاصدِ
لايوصدون الباب في وجه الضحى =
لا يجهضون صعودَ نجمٍ صاعدِ
هجروا الرقادَ الآن، لا ليجاهدوا =
بل كي يكونوا عثرةً لمجاهد ِ
كي يرتموا في حضن أعداء الحمى =
يتآمرون على القليل الصامد ِ
ياليتهم ظلوا رقوداً. فوقهم =
تمشي القوافلُ للجهاد الواعدِ
ياقدس ياوجعي، فؤادي جمرةٌ =
وضلوعيَ الهيفاء مثلُ مواقد ِ
مسرى الرسول أسيرُ أحقر زمرة =
كم جاء عيدٌ وهو ليس بعائد ِ
في حين شاشات العروبة ترتدي =
لبس الفسوق وتحتفي بالفاسد ِ
في حين أن الظالمين تواطؤوا =
ليظل قيدُ القدس رهنَ الساعد ِ !!
ليظل دمعُ القدس يلذع خدها =
وتظل دمعتها سرورَ الحاقد ِ
ياقدسُ ياوجع الجوى لا تيأسي =
مادام في الدنيا عبادةُ عابد ِ
مادام للقرآن فينا مشعلٌ =
يجتثّ منّا كلَ جذر أسود ِ
مادام فينا قادةٌ نقعوا التقى =
بدمائهم والحق عِرقٌ في اليدِ
جعلوك أول لفظة بسطورهم =
وعلى الصدور رعوْكِ مثل قلائد ِ
أنتِ الصلاة لهم وأنتِ صيامُهم =
بل أنت عِقد في بناء عقائدِ
لا تيأسي فكما أتاك المصطفى =
يوماً بإسراء عظيم خالدِ
فليأتينّك من سليل المصطفى =
شبلٌ يكون بنهجه كالوالدِ
فيدكّ صرح الظالمين وظلمهم =
ويعيد مسرىً للرسول محمّد ِ
ويذيق أهل المكر علقمَ مكرهم =
ويُري الخلائقَ كيف عدلُ الواحدِ
لاتيأسي، فرجال ربك عزمهم =
أقوى من الصخر الأصم الأصلد ِ
سرعان ما يأتوا إليك، جباهُهم =
سحُب الكرامة مع بروقٍ راعد ِ
تسقيكِ كأسَ تحررٍ، لكنها =
ناراً تكون على العدوّ الأوغد ِ
وعمائمٌ مثل الجبال شموخُها =
ستطل مثل الفجر عند الموعد ِ
لا تيأسي، فالشرقُ أعلى رايةً =
أنتِ المقرُّ لها، وأول مسجد ِ
هذي سيولُ العاشقينَ تدفقتْ =
حُلَل الكرامةِ والشهامة ترتدي
هدرتْ بصوتٍ مخلصٍ وموحّدٍ: =
يا أمّة الإسلام فلتتوحّدي
بشراكِ سيدتي ، وأجمل وردةٍ =
لكِ من جنوبِ قد تحرر ماجد ِ
هلا سألتِ ربوعَه وجباله =
من ذاك طهّر تربَه من فاسد ِ
اليوم يومك، بلْ لكِ محبوبتي =
أعمارنا مع كل يوم زائد ِ
سرعان ما تبدو قبابُك حرةً =
وندوس أنفاً للعدوّ البائد ِ
أخوكم مرتضى شرارة العاملي