طيبا
05-10-2009, 06:39 PM
الكلمات الأخيرة
لم تكد أم حميدة.. أم الإمام الكاظم (ع) ترى أبا بصير الذي جاء لتعزيتها بوفاة زوجها الإمام جعفر الصادق (ع) حتى انفجرت باكية، فبكى ابو بصير لبكائها، فلما هدأت عواطفها وسكن نحيبها، التفتت إلى أبي بصير قائلة: لو كنت حاضراً عند أبي عبد الله ساعة احتضاره لرأيت عجباً.
فسألها ابو بصير: وماذا حدث ؟
فأجابت: بينما كان الإمام (ع) يطوي آخر لحظات حياته إذ فتح عينيه ثم قال: اجمعوا لي كل من بيني وبينه قرابة.
ثم أضافت أم حميدة قائلة: ولم يعلم أحد لماذا طلب الإمام (ع) حضور
أقاربه في تلك اللحظات الحساسة
من حياته ولأي غاية ؟
فذهبنا وجمعناهم فلم ندع أحد. وأصبح السكوت حاكماً علىالجميع ينظرون قول الإمام وأمره.
فلما فتح الإمام (ع) عينيه ورآهم جميعاً حاضرين
قال: إن شفاعتنا لا تنال مستخفاً بالصلاة.
(المصدر: بحار الأنوار الجزء 11 صفحة 105)
لم تكد أم حميدة.. أم الإمام الكاظم (ع) ترى أبا بصير الذي جاء لتعزيتها بوفاة زوجها الإمام جعفر الصادق (ع) حتى انفجرت باكية، فبكى ابو بصير لبكائها، فلما هدأت عواطفها وسكن نحيبها، التفتت إلى أبي بصير قائلة: لو كنت حاضراً عند أبي عبد الله ساعة احتضاره لرأيت عجباً.
فسألها ابو بصير: وماذا حدث ؟
فأجابت: بينما كان الإمام (ع) يطوي آخر لحظات حياته إذ فتح عينيه ثم قال: اجمعوا لي كل من بيني وبينه قرابة.
ثم أضافت أم حميدة قائلة: ولم يعلم أحد لماذا طلب الإمام (ع) حضور
أقاربه في تلك اللحظات الحساسة
من حياته ولأي غاية ؟
فذهبنا وجمعناهم فلم ندع أحد. وأصبح السكوت حاكماً علىالجميع ينظرون قول الإمام وأمره.
فلما فتح الإمام (ع) عينيه ورآهم جميعاً حاضرين
قال: إن شفاعتنا لا تنال مستخفاً بالصلاة.
(المصدر: بحار الأنوار الجزء 11 صفحة 105)