عقيل الحمداني
06-10-2009, 04:49 PM
كتب الباحث احسان العتيبي في شبكة الحوار الرساله التاليه لكل سني ولكل تكفيري وهابي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
فهذه فائدة غالية لثلاثة من أئمة أهل السنة اجتمعوا عليها ، رأيت أن أذكرها لإخواني ، لعلهم أن ينتفعوا بها .
وكنت قد أطلعتها على بعض الشباب المتحمسين للتكفير ، فكانت – بفضل الله – سبباً لتركه ما هو عليه ، وقد صارحني بأنه كان متوقفاً بإسلام زوجته ! فضلاً عن والديه ! وكان سبباً في شرائه " سير أعلام النبلاء " للإمام الذهبي رحمه الله.
= ولا يظن أحد أنها دعوة لإغلاق باب التكفير وإلقاء مفتاحه في البحر ! لا ، ولكنها دعوة للتفكر في الأمر قبل الإقدام عليه ، وإذا رأيت أولئك الأئمة قالوا مثل هذا فأنت أولى منهم به .
وهي دعوة لترك الكلام في المسائل الكبار من قبل الصغار ، فالمسائل الكبار للأئمة الكبار – علماً لا سنّاً - .
أخي الفاضل
أنا أجزم أنك لا تقبل أن يجري لك طالب في كلية الطب ، سنة أولى أو ثانية ، عملية جراحية لقلبك ! بل تبحث عن الماهر الخرِّيت لإجرائها ، فما بالك هان عليك دينك فسلَّمته للصغار ، والكبار متوافرون ولله الحمد . فكِّر .
الكلمة :
قال الإمام الذهبي رحمه الله تعالى :
رأيت للأشعري كلمة أعجبتْني ، وهي ثابتة ، رواها البيهقي : سمعت أبا حازم العبدوي سمعت زاهر بن أحمد السرخسي ، يقول : لما قرُب حضور أجل أبي الحسن الأشعري في داري ببغداد : دعاني فأتيتُه ، فقال : اشهد عليَّ أنِّي لا أكفر أحداً مِن أهل القبلة ! ؛ لأنَّ الكل يشيرون إلى معبودٍ واحدٍ ، وإنَّما هذا كله اختلاف العبارات .
قلت : وبنحْوِ هذا أَدين ، وكذا كان شيخنا ابن تيمية في أواخر أيامه يقول : أنا لا أكفر أحداً مِن الأمَّة ، ويقول : قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم " لا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن " ، فمن لازم الصلوات بوضوءٍ فهو مسلمٌ . أ. هـ "سير أعلام النبلاء " 15 / 88
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
فهذه فائدة غالية لثلاثة من أئمة أهل السنة اجتمعوا عليها ، رأيت أن أذكرها لإخواني ، لعلهم أن ينتفعوا بها .
وكنت قد أطلعتها على بعض الشباب المتحمسين للتكفير ، فكانت – بفضل الله – سبباً لتركه ما هو عليه ، وقد صارحني بأنه كان متوقفاً بإسلام زوجته ! فضلاً عن والديه ! وكان سبباً في شرائه " سير أعلام النبلاء " للإمام الذهبي رحمه الله.
= ولا يظن أحد أنها دعوة لإغلاق باب التكفير وإلقاء مفتاحه في البحر ! لا ، ولكنها دعوة للتفكر في الأمر قبل الإقدام عليه ، وإذا رأيت أولئك الأئمة قالوا مثل هذا فأنت أولى منهم به .
وهي دعوة لترك الكلام في المسائل الكبار من قبل الصغار ، فالمسائل الكبار للأئمة الكبار – علماً لا سنّاً - .
أخي الفاضل
أنا أجزم أنك لا تقبل أن يجري لك طالب في كلية الطب ، سنة أولى أو ثانية ، عملية جراحية لقلبك ! بل تبحث عن الماهر الخرِّيت لإجرائها ، فما بالك هان عليك دينك فسلَّمته للصغار ، والكبار متوافرون ولله الحمد . فكِّر .
الكلمة :
قال الإمام الذهبي رحمه الله تعالى :
رأيت للأشعري كلمة أعجبتْني ، وهي ثابتة ، رواها البيهقي : سمعت أبا حازم العبدوي سمعت زاهر بن أحمد السرخسي ، يقول : لما قرُب حضور أجل أبي الحسن الأشعري في داري ببغداد : دعاني فأتيتُه ، فقال : اشهد عليَّ أنِّي لا أكفر أحداً مِن أهل القبلة ! ؛ لأنَّ الكل يشيرون إلى معبودٍ واحدٍ ، وإنَّما هذا كله اختلاف العبارات .
قلت : وبنحْوِ هذا أَدين ، وكذا كان شيخنا ابن تيمية في أواخر أيامه يقول : أنا لا أكفر أحداً مِن الأمَّة ، ويقول : قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم " لا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن " ، فمن لازم الصلوات بوضوءٍ فهو مسلمٌ . أ. هـ "سير أعلام النبلاء " 15 / 88