سلمان الفضل
07-10-2009, 12:36 PM
مؤتمر مبادرة خادم الحرمين الشريفين في جنيف..
أين الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وحقوق الشيعة في بلادنا من أجندة المؤتمر؟..
أم أن الأمر لا يغدو أن يكون حلالا علينا وحراما عليهم؟..
بدأت خلال اليومين الماضيين في مدينة جنيف السويسرية أعمال المؤتمر العالمي ل"مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار وأثرها في إشاعة القينم الإنسانية" ، بمشاركة شخصيات ومؤسسات عالمية من أتباع الأديان والثقافات والحضارات في العالم.
ويركز المؤتمر في مداولاته على إبراز أثر دعوة خادم الحرمين الشريفين للحوار على التعاون وعلى السلم في العالم كما سيواصل الأشواط التي قطعها المؤتمر العالمي للحوار في مدريد ومتابعة ما يتعلق بإنقاذ المجتمعات الإنسانية من الفتن والحروب والظلم ومن موجات الفساد .
ورغم أن الكل يتفق على ضرورة تنفيذ ما جاء في محاور المؤتمر غير أننا نقف هنا قليلا لنؤكد على جملة من الأمور التي نراها هامة وهي :
من الأجدى بخادم الحرمين الشريفين وهو صاحب المبادرة أن يعمل على ترتيب البيت الداخلي للسعودية قبل أن ينطلق إلى العالمية لينقذ العالم من ويلات الحروب والفتن خاصة وأن بلادنا تعاني من البطالة والفساد الاقتصادي والفقر الذي يعاني منه أكثر من نصف سكان المملكة إضافة إلى الفتن الطائفية والدينية حيث يعاني المواطنون الشيعة من الاضطهاد والتمييز العنصري الذي وصل إلى حد تكفيرهم من قبل شيوخ الوهابية الذين يمسكون بزمام الأمور الدينية والاجتماعية بالدولة.
من جانب آخر وعلى الصعيد العربي فإنه من المفترض قبل أن يفكر خادم الحرمين الشريفين في محاورة اليهود أن يعمل على إيقاف المجازر التي يرتكبونها بحق الفلسطينيين الذين يشاركون خادم الحرمين في قول لا إله إلا الله محمد رسول الله، وأن يعمل أولا على رد الحقوق للشعب الفلسطيني التي سلبه إياه المغتصبون اليهود الذين نعرف كلنا أنهم ينطلقون في ممارساتهم تلك من باعث ديني عنصري يقصي كل ما هو غير يهودي كما يعلن الحرب على كل ما هو إسلامي.
وعلى الصعيد العربي أيضا فإننا نستغرب من خادم الحرمين الشريفين كيف ولماذا ينطلق نحو العالمية ويدعو للتسامح بين الديانات والحضارات كما يدعي بينما نشاهد كل يوم الحروب والفتن في فلسطين والعراق ولبنان واليمن والتي يشعل نارها المتعصبون من الوهابيين ومن المخابرات السعودية.
ومن هذا المنطلق فإننا نشك في النوايا الحسنة التي يدعيها الملك وبطانته أمام العالم ونرى بأن هذه النوايا المصطنعة إنما جاءت بأوامر واشنطن أولا ثم بالأنانية السياسية التي تحاول بسط الوهابية على المجتمعات الإسلامية وأخيرا لتصفية القضية الفلسطينية لصالح اليهود الصهاينة المتعصبين والذين يشتركون مع العائلة السعودية الحاكمة في بلادنا في كرههم الشديد للعرب وفي ضرورة إنهاء الصوت الفلسطيني والحقوق المشروعة في حق العودة للمهجرين منهم وحقنا في القدس الشريف.
نقلا عن وكالة أنباء الجزيرة "واجز"
http://www.wagze.com/ (http://www.wagze.com/)
أين الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وحقوق الشيعة في بلادنا من أجندة المؤتمر؟..
أم أن الأمر لا يغدو أن يكون حلالا علينا وحراما عليهم؟..
بدأت خلال اليومين الماضيين في مدينة جنيف السويسرية أعمال المؤتمر العالمي ل"مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار وأثرها في إشاعة القينم الإنسانية" ، بمشاركة شخصيات ومؤسسات عالمية من أتباع الأديان والثقافات والحضارات في العالم.
ويركز المؤتمر في مداولاته على إبراز أثر دعوة خادم الحرمين الشريفين للحوار على التعاون وعلى السلم في العالم كما سيواصل الأشواط التي قطعها المؤتمر العالمي للحوار في مدريد ومتابعة ما يتعلق بإنقاذ المجتمعات الإنسانية من الفتن والحروب والظلم ومن موجات الفساد .
ورغم أن الكل يتفق على ضرورة تنفيذ ما جاء في محاور المؤتمر غير أننا نقف هنا قليلا لنؤكد على جملة من الأمور التي نراها هامة وهي :
من الأجدى بخادم الحرمين الشريفين وهو صاحب المبادرة أن يعمل على ترتيب البيت الداخلي للسعودية قبل أن ينطلق إلى العالمية لينقذ العالم من ويلات الحروب والفتن خاصة وأن بلادنا تعاني من البطالة والفساد الاقتصادي والفقر الذي يعاني منه أكثر من نصف سكان المملكة إضافة إلى الفتن الطائفية والدينية حيث يعاني المواطنون الشيعة من الاضطهاد والتمييز العنصري الذي وصل إلى حد تكفيرهم من قبل شيوخ الوهابية الذين يمسكون بزمام الأمور الدينية والاجتماعية بالدولة.
من جانب آخر وعلى الصعيد العربي فإنه من المفترض قبل أن يفكر خادم الحرمين الشريفين في محاورة اليهود أن يعمل على إيقاف المجازر التي يرتكبونها بحق الفلسطينيين الذين يشاركون خادم الحرمين في قول لا إله إلا الله محمد رسول الله، وأن يعمل أولا على رد الحقوق للشعب الفلسطيني التي سلبه إياه المغتصبون اليهود الذين نعرف كلنا أنهم ينطلقون في ممارساتهم تلك من باعث ديني عنصري يقصي كل ما هو غير يهودي كما يعلن الحرب على كل ما هو إسلامي.
وعلى الصعيد العربي أيضا فإننا نستغرب من خادم الحرمين الشريفين كيف ولماذا ينطلق نحو العالمية ويدعو للتسامح بين الديانات والحضارات كما يدعي بينما نشاهد كل يوم الحروب والفتن في فلسطين والعراق ولبنان واليمن والتي يشعل نارها المتعصبون من الوهابيين ومن المخابرات السعودية.
ومن هذا المنطلق فإننا نشك في النوايا الحسنة التي يدعيها الملك وبطانته أمام العالم ونرى بأن هذه النوايا المصطنعة إنما جاءت بأوامر واشنطن أولا ثم بالأنانية السياسية التي تحاول بسط الوهابية على المجتمعات الإسلامية وأخيرا لتصفية القضية الفلسطينية لصالح اليهود الصهاينة المتعصبين والذين يشتركون مع العائلة السعودية الحاكمة في بلادنا في كرههم الشديد للعرب وفي ضرورة إنهاء الصوت الفلسطيني والحقوق المشروعة في حق العودة للمهجرين منهم وحقنا في القدس الشريف.
نقلا عن وكالة أنباء الجزيرة "واجز"
http://www.wagze.com/ (http://www.wagze.com/)