نورس الربيعي
07-10-2009, 11:31 PM
الانقاذ الوطني هو الحل
http://www.eatilaf.com/articles/1.jpg
التجربة عماد تقويم الخطأ وتصحيح المسارات ففي الواقع الذي تعيشه الامة مجموعة من المتبنيات التي تستقطب مختلف الشرائح في المجتمع منها الواعية ومنها البسيطة , والمتبينات بطبيعة الحال كون فكرية ترسم ملامح النهوض والرقي والصدارة ,لكن كل هذا من وجهة نظر الفرد الذي تبناها فالذي يتجه توجها دينيا في حل مشكلاته السياسية تراه احيانا يجد الحل واحيانا اخرى حصل لديه نتائج عكسيا نظرا للواقع المتعدد في طروحاته كالوطنية والديمقراطية والحرية وهكذا والنتاج ليس مرهون بهذا االتبني الفكري بل هو مرهون بأستعمالاته كأداة في متناول اليد ,فالواقع يرفض دائما ان يتم اختيار رئيس الوزراء _مثلا_بواسطة التزكية من رجال الدين او بواسطة استخارة او ما شابه لان هذا الفعل بعيد كل البعد من التعامل الحقيقي والجاد لحقائق الامور التي من خلالها ترسم ملامح الحل وتعكس الواقع العراقي , فالواقع يظهر لنا تشكيلة الفسيفساء المتعددة القوميات والاديان في البلاد وهذا ما نجده حتى في داخل التكتل الواحد داخل الحكومة العراقية نعم هي كتلة واحدة لكن الاعضاء والشخصيات والاحزاب فسيفساء بحد ذاتها ,وحتى لو قلنا ان قضية التعددية داخل الكتلة الواحدة هو شكل اعلامي فهذا يفرض اعلاميا التوافق في الطرح الذي ينال رضا الاعضاء والجمهور .
وفي مثال اخر نجد توجها علمانيا طرح نفسه حلا للمشاكل العراقية التي بدأت تتزايد على جسد الامة لكن الحقيقة انه ينتج لنا مجموعة من العقد الاجتماعية التي ولدت تجاهها مواقف نقمة فالديمقراطية والحرية شعارات كانا قبل استخدامهما في العملية السياسية الحالية املا للشعب في ايجاد ايجاد الدولة التي تليق بالعراق والعراقيين لكن الممارسات التي لا تخضع لمتبنيات وطنية حقيقية والمفروض انها تسعى لأسعاد الامة تأكد انها لم تنتج المؤمل منها يوم انتخاب رجالاتها بل ادت الى نتيجة عكسية بدلت الامل الى تشاؤم واحباط مستمر , وكذلك الممارسات التي خضعت لسيطرة الفكر والمنهج الواحد المتفرد اسفرت عن نفس التشاؤم والسلبية ,كل ذلك ولد في الساحة العراقية كما هائلا من الخطوات الفاشلة والعيوب المخجلة والشخصيات الهزيلة والتي تعد في صدارة قادة العراق
اذا ما هو المطلوب في خضم هذه التداعيات والكم الهائل من التخبط الذي انتج الالم والقتل والتهجير والفقر والحرمان وما هو الفعل الواعي لمعانات الشعب الذي يمكن ان يعالج الازمة ؟
ان انقاذ المجتمع يتطلب رجالا اكفاء يفكرون وينتجون ,يحتاج الى الايدي النظيفة التي طهرها العمل الجاد والكدح المضني ,يحتاج النخبة الصالحة الصادقة التي تقول وتسعى وتنفذ , تلك هي كوادر حقيقية يمكن ان اعول عليها لأنتشال المجتمع من الامه والعمل على تكريس الامن والاطمأنان.
هذا ما اجده في كادر ائتلاف العمل والانقاذ الوطني فالجمع المثقف والذي هو من نسيج الشعب الذي عاش بينهم وهو منهم , ان هذا الشعار الذي رفعه هذا التجمع يعبر عن الفهم الواعي والمدرك لواقع المشكلة الحقيقية فعلا نحتاج الانقاذ من هذخ البئر المضلمة التي سقط بها
صفاء الزيادي
http://www.eatilaf.com/articles/1.jpg
التجربة عماد تقويم الخطأ وتصحيح المسارات ففي الواقع الذي تعيشه الامة مجموعة من المتبنيات التي تستقطب مختلف الشرائح في المجتمع منها الواعية ومنها البسيطة , والمتبينات بطبيعة الحال كون فكرية ترسم ملامح النهوض والرقي والصدارة ,لكن كل هذا من وجهة نظر الفرد الذي تبناها فالذي يتجه توجها دينيا في حل مشكلاته السياسية تراه احيانا يجد الحل واحيانا اخرى حصل لديه نتائج عكسيا نظرا للواقع المتعدد في طروحاته كالوطنية والديمقراطية والحرية وهكذا والنتاج ليس مرهون بهذا االتبني الفكري بل هو مرهون بأستعمالاته كأداة في متناول اليد ,فالواقع يرفض دائما ان يتم اختيار رئيس الوزراء _مثلا_بواسطة التزكية من رجال الدين او بواسطة استخارة او ما شابه لان هذا الفعل بعيد كل البعد من التعامل الحقيقي والجاد لحقائق الامور التي من خلالها ترسم ملامح الحل وتعكس الواقع العراقي , فالواقع يظهر لنا تشكيلة الفسيفساء المتعددة القوميات والاديان في البلاد وهذا ما نجده حتى في داخل التكتل الواحد داخل الحكومة العراقية نعم هي كتلة واحدة لكن الاعضاء والشخصيات والاحزاب فسيفساء بحد ذاتها ,وحتى لو قلنا ان قضية التعددية داخل الكتلة الواحدة هو شكل اعلامي فهذا يفرض اعلاميا التوافق في الطرح الذي ينال رضا الاعضاء والجمهور .
وفي مثال اخر نجد توجها علمانيا طرح نفسه حلا للمشاكل العراقية التي بدأت تتزايد على جسد الامة لكن الحقيقة انه ينتج لنا مجموعة من العقد الاجتماعية التي ولدت تجاهها مواقف نقمة فالديمقراطية والحرية شعارات كانا قبل استخدامهما في العملية السياسية الحالية املا للشعب في ايجاد ايجاد الدولة التي تليق بالعراق والعراقيين لكن الممارسات التي لا تخضع لمتبنيات وطنية حقيقية والمفروض انها تسعى لأسعاد الامة تأكد انها لم تنتج المؤمل منها يوم انتخاب رجالاتها بل ادت الى نتيجة عكسية بدلت الامل الى تشاؤم واحباط مستمر , وكذلك الممارسات التي خضعت لسيطرة الفكر والمنهج الواحد المتفرد اسفرت عن نفس التشاؤم والسلبية ,كل ذلك ولد في الساحة العراقية كما هائلا من الخطوات الفاشلة والعيوب المخجلة والشخصيات الهزيلة والتي تعد في صدارة قادة العراق
اذا ما هو المطلوب في خضم هذه التداعيات والكم الهائل من التخبط الذي انتج الالم والقتل والتهجير والفقر والحرمان وما هو الفعل الواعي لمعانات الشعب الذي يمكن ان يعالج الازمة ؟
ان انقاذ المجتمع يتطلب رجالا اكفاء يفكرون وينتجون ,يحتاج الى الايدي النظيفة التي طهرها العمل الجاد والكدح المضني ,يحتاج النخبة الصالحة الصادقة التي تقول وتسعى وتنفذ , تلك هي كوادر حقيقية يمكن ان اعول عليها لأنتشال المجتمع من الامه والعمل على تكريس الامن والاطمأنان.
هذا ما اجده في كادر ائتلاف العمل والانقاذ الوطني فالجمع المثقف والذي هو من نسيج الشعب الذي عاش بينهم وهو منهم , ان هذا الشعار الذي رفعه هذا التجمع يعبر عن الفهم الواعي والمدرك لواقع المشكلة الحقيقية فعلا نحتاج الانقاذ من هذخ البئر المضلمة التي سقط بها
صفاء الزيادي