al-baghdady
07-10-2009, 11:35 PM
المالكي يقر بان السيد الحكيم رض سند حكومته من السقوط
علي القريشي
اعجبت وانحنيت احتراما لخطاب دولة رئيس الوزراء نوري المالكي في اربعينية السيد عبد العزيز الحكيم (رض )عندما قال كلمة حق للتاريخ ابرء ذمته من خلالها اما الله والسيد الحكيم في ذكرى تابينه الجم بها بحجر افواه المتقولين الحاقدين من ان المجلس الاعلى حاول اسقاط حكومة المالكي من اجل الاستئثار بالسلطة وترشيح الدكتور عادل عبد المهدي بدل منه وهذا الاعتراف وفي هذا الوقت سيضيف الشيئ الكثير للسيد المالكي ولايضيف شيئ للمجلس الاعلى والسيد الحكيم لاننا نعرفهم ونعرف عدالتهم وصدقهم ونكران الذات لديهم وتنازلهم عن استحقاقاتهم الانتخابيةالسابقة دليل ذلك وهم الحزب الاكبر في العراق باعتراف العدو قبل الصديق وهذا اعتراف المالكي , من جهته قال رئيس الوزراء نوري المالكي في كلمته ، أن الراحل سماحة السيد عبد العزيز الحكيم كانت له مواقف كبيرة في تثبيت أسس الحكومة العراقية ومؤسساتها كافة والدفاع عنها من المتربصين لها، مبينا ان هناك من يحاول أن يركب مركب الطائفية مرة اخرى. واضاف "لا ننسى دور الفقيد السيد عبد العزيز الحكيم اثناء العمليات العسكرية التي نفذت في محافظة البصرة وكيف أرتجف البعض وظنوا أن الحكومة ساقطة، وتحرك البعض لتشكيل حكومة بديلة، فكان له دور مشرف بمساندة الحكومة والدعوة الى الوقوف مع الحكومة في مواجهة التحديات وهذا اعتراف يسجل للمالكي في اخر ايام حكومته بعد ان قيل الكثير سابقا عن نكران الجميل او البجاحة بتجير انجازات الحكومة الى حساب المالكي ورمي سلبياتها على المجلس الاعلى الاسلامي العراقي حقيقة كبر المالكي من جديد بنظري بعد ان صغر في الاشهر الماضية بمسلسل هجماته المتتالية على رفاق دربه في النضال المجلس الاعلى ومناصريه في الشدائد حتى من طبل ايام احداث البصرة وقال ان ظهر المالكي انكسر علي يد المليشيات وكادت جكومته تسقط بعد ساعات قليلة وكان اغلب اعضاء البرلمان ينتظرون موقف المجلس الاعلى وعرضوا عليهم ترشيح الدكتور عادل عبد المهدي لرئاسة الحكومة الجديدة شرط اسقاط المالكي وكسر ظهره لكن حنكة وحكمة ورجاحة عقل المجلس الاعلى لاسيما رئيسه الراحل المغفور له سماحة السيد المجاهد عبدالعزيز الحكيم( رض) فوت الفرصة على المتربصين والمرتجفين والبعثين والوهابية النواصب ومخابرات الدول العربية وحتى اميركا من سقوط رئيس الحكومة الشيعي لغايات في نفس الاخرين وابى السيد الحكيم (رض) ان يجافي رئيس الحكومة ويتحالف مع مناوئيه حتى لو كان الثمن هو رئاسة الحكومة تكون من حصة المجلس الاعلى
وهذا هو ديدن الشرفاء الوطنين المتمسكين بالوطن ووحدته ولهم غيرة على شعبه ومذهبه ومرجعيته وحقوق المستضعفين من شيعته فهذا هو السيد الحكيم كما عرفناه مجاهدا مناضلا مطالبا لحقوق الفقراء لامطالبا للكرسي وان اراد اخذ الكرسي لاخذه بسهولة ويسر لان من ذهب وانتخب الائتلاف 169 و 555 ذهب لمعرفته بال الحكيم وجهادهم ولعيون السيد الراحل رض ولم يعرف اكثر العراقيين من الساسة الجدد حينها حتى ان الاخ المالكي كان من الخط الثالث اوالرابع في الائتلاف لان السيد الجعفري هو من كان وجه الدعوة وممثلها ورئيسها وفي نهاية المطاف نقول للاخ المالكي لاشكر على واجب ان ماقلته اليوم في ذكرى اربعينية عزيز العراق الامام الحكيم بانه سند ظهرك وظهر حكومتك من السقوط بعد ان شكل الاخرين حكومة بديلة لحكومتك التي كانت قاب قوسين اوادنى من السقوط في عدة مرات ورغم كل ذلك هذه نقطة تسجل لك ومئات النقاط تسجل على اعداء المجلس الاعلى الذين اتهموه في مرات عدة بانه يحاول سحب البساط من حكومة المالكي لاسيما من هم يصرحون للاعلام باسم المالكي كالعسكري والعبادي والاديب
المصدر :
براثا
علي القريشي
اعجبت وانحنيت احتراما لخطاب دولة رئيس الوزراء نوري المالكي في اربعينية السيد عبد العزيز الحكيم (رض )عندما قال كلمة حق للتاريخ ابرء ذمته من خلالها اما الله والسيد الحكيم في ذكرى تابينه الجم بها بحجر افواه المتقولين الحاقدين من ان المجلس الاعلى حاول اسقاط حكومة المالكي من اجل الاستئثار بالسلطة وترشيح الدكتور عادل عبد المهدي بدل منه وهذا الاعتراف وفي هذا الوقت سيضيف الشيئ الكثير للسيد المالكي ولايضيف شيئ للمجلس الاعلى والسيد الحكيم لاننا نعرفهم ونعرف عدالتهم وصدقهم ونكران الذات لديهم وتنازلهم عن استحقاقاتهم الانتخابيةالسابقة دليل ذلك وهم الحزب الاكبر في العراق باعتراف العدو قبل الصديق وهذا اعتراف المالكي , من جهته قال رئيس الوزراء نوري المالكي في كلمته ، أن الراحل سماحة السيد عبد العزيز الحكيم كانت له مواقف كبيرة في تثبيت أسس الحكومة العراقية ومؤسساتها كافة والدفاع عنها من المتربصين لها، مبينا ان هناك من يحاول أن يركب مركب الطائفية مرة اخرى. واضاف "لا ننسى دور الفقيد السيد عبد العزيز الحكيم اثناء العمليات العسكرية التي نفذت في محافظة البصرة وكيف أرتجف البعض وظنوا أن الحكومة ساقطة، وتحرك البعض لتشكيل حكومة بديلة، فكان له دور مشرف بمساندة الحكومة والدعوة الى الوقوف مع الحكومة في مواجهة التحديات وهذا اعتراف يسجل للمالكي في اخر ايام حكومته بعد ان قيل الكثير سابقا عن نكران الجميل او البجاحة بتجير انجازات الحكومة الى حساب المالكي ورمي سلبياتها على المجلس الاعلى الاسلامي العراقي حقيقة كبر المالكي من جديد بنظري بعد ان صغر في الاشهر الماضية بمسلسل هجماته المتتالية على رفاق دربه في النضال المجلس الاعلى ومناصريه في الشدائد حتى من طبل ايام احداث البصرة وقال ان ظهر المالكي انكسر علي يد المليشيات وكادت جكومته تسقط بعد ساعات قليلة وكان اغلب اعضاء البرلمان ينتظرون موقف المجلس الاعلى وعرضوا عليهم ترشيح الدكتور عادل عبد المهدي لرئاسة الحكومة الجديدة شرط اسقاط المالكي وكسر ظهره لكن حنكة وحكمة ورجاحة عقل المجلس الاعلى لاسيما رئيسه الراحل المغفور له سماحة السيد المجاهد عبدالعزيز الحكيم( رض) فوت الفرصة على المتربصين والمرتجفين والبعثين والوهابية النواصب ومخابرات الدول العربية وحتى اميركا من سقوط رئيس الحكومة الشيعي لغايات في نفس الاخرين وابى السيد الحكيم (رض) ان يجافي رئيس الحكومة ويتحالف مع مناوئيه حتى لو كان الثمن هو رئاسة الحكومة تكون من حصة المجلس الاعلى
وهذا هو ديدن الشرفاء الوطنين المتمسكين بالوطن ووحدته ولهم غيرة على شعبه ومذهبه ومرجعيته وحقوق المستضعفين من شيعته فهذا هو السيد الحكيم كما عرفناه مجاهدا مناضلا مطالبا لحقوق الفقراء لامطالبا للكرسي وان اراد اخذ الكرسي لاخذه بسهولة ويسر لان من ذهب وانتخب الائتلاف 169 و 555 ذهب لمعرفته بال الحكيم وجهادهم ولعيون السيد الراحل رض ولم يعرف اكثر العراقيين من الساسة الجدد حينها حتى ان الاخ المالكي كان من الخط الثالث اوالرابع في الائتلاف لان السيد الجعفري هو من كان وجه الدعوة وممثلها ورئيسها وفي نهاية المطاف نقول للاخ المالكي لاشكر على واجب ان ماقلته اليوم في ذكرى اربعينية عزيز العراق الامام الحكيم بانه سند ظهرك وظهر حكومتك من السقوط بعد ان شكل الاخرين حكومة بديلة لحكومتك التي كانت قاب قوسين اوادنى من السقوط في عدة مرات ورغم كل ذلك هذه نقطة تسجل لك ومئات النقاط تسجل على اعداء المجلس الاعلى الذين اتهموه في مرات عدة بانه يحاول سحب البساط من حكومة المالكي لاسيما من هم يصرحون للاعلام باسم المالكي كالعسكري والعبادي والاديب
المصدر :
براثا