عشقي حيدره
09-10-2009, 06:58 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ,,
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم ,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,
,
1. إقتداء الامام علي عليه السلام برسول الله صلى الله عليه وعلى اله سلم في تركه جهاد المشركين بمكة ثلاثة عشرة سنة بعد النبوة ، وبالمدينة تسعة عشر شهرا ، وذلك لقله أعوانه عليهم ، وكذلك الامام علي عليه السلام ترك مجاهدة أعدائه لقله أعوانه عليهم ، فلما لم تبطل نبوة رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم مع تركه الجهاد ثلاثة عشر سنة وتسعة عشر شهرا ، كذلك لم تبطل إمامة الامام علي عليه السلام مع تركه الجهاد خمسا وعشرين سنة إذ كانت العلة المانعة لهما من الجهاد واحدة.
2. الخوف على الأمة من الفتنة الداخلية وشق العصى والدولة الاسلامية حديثة مما يؤدي الى ضعفها وتفككها ، بعد ان كان الفرس والروم يتربصون بدولة الاسلام الجديدة والناشئة حديثا ، وينتظرون أي فرصة ضعف لينقضوا عليها وإنهائها.
3. وصية النبي الأكرم صلى الله عليه واله سلم له بالسلم وعدم محاربه من سينقلبون عليه إلا بعد التمكن.
4. عدم مفاجئة الامام علي عليه السلام بما سيجري عليه ، حيث أن النبي صلى الله عليه واله وسلم قد أخبره مسبقا بأن الناس ستنقلب عليه ويلقي منها الظلم والضيم.
5. إصرار الامام علي عليه السلام على أن تكون المعارضة سلمية لا تتعدى حدود الاحتجاج وقطع الأعذار ، ولو كلف ذلك أن يجر إبن أبي طالب ويسحب من بيته سحبا للمبايعة ، أو أن يتعرض البيت الطاهر إلى التهديد بالاحراق ، ويلاحظ هنا أن الأمام عليا عليه السلام عندما جاء ، أبو سفيان ، وقال له : ( لو شئت لأملأنها عليهم خيلا ورجالا ) ، نهره الامام علي عليه السلام ورفض مبادرته.
6. قلة الناصر والمعين ، فالإمام عرف غدر الناس وتركهم له مسبقا ، قبل وفاة النبي صلى الله عليه واله و سلم ، لما رفضوا كتابة النبي صلى الله عليه واله سلم للكتاب وقالوا حسبنا كتاب الله ، ويقصدون بها لا حاجة لنا بعترتك ويكفينا القرآن الكريم فقط.
7. تفضيل المصلحة الاسلامية على المصلحة الشخصية ، فالامام ضحى ببيته وزوجته ونفسه فقط لكي يحافظ على الثقلين ( القرآن والإمامة ) مستمرة في الامة ، تنفيذا لقول النبي صلى الله عليه واله سلم : ( إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ).
8. المحافظة على الإمامة وهي عصب إستمرار الاسلام المحمدي الصحيح حيث كان الحسن والحسين عليهما السلام أطفال صغار غير مهيئين لخوض المعارك ، وبموتهم ينقطع أحد الثقلين ، وهذا ما تقيد به كل الائمة عليهما السلام مع طواغيت عصورهم.
نسألكم الدعاء ,,
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم ,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,
,
1. إقتداء الامام علي عليه السلام برسول الله صلى الله عليه وعلى اله سلم في تركه جهاد المشركين بمكة ثلاثة عشرة سنة بعد النبوة ، وبالمدينة تسعة عشر شهرا ، وذلك لقله أعوانه عليهم ، وكذلك الامام علي عليه السلام ترك مجاهدة أعدائه لقله أعوانه عليهم ، فلما لم تبطل نبوة رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم مع تركه الجهاد ثلاثة عشر سنة وتسعة عشر شهرا ، كذلك لم تبطل إمامة الامام علي عليه السلام مع تركه الجهاد خمسا وعشرين سنة إذ كانت العلة المانعة لهما من الجهاد واحدة.
2. الخوف على الأمة من الفتنة الداخلية وشق العصى والدولة الاسلامية حديثة مما يؤدي الى ضعفها وتفككها ، بعد ان كان الفرس والروم يتربصون بدولة الاسلام الجديدة والناشئة حديثا ، وينتظرون أي فرصة ضعف لينقضوا عليها وإنهائها.
3. وصية النبي الأكرم صلى الله عليه واله سلم له بالسلم وعدم محاربه من سينقلبون عليه إلا بعد التمكن.
4. عدم مفاجئة الامام علي عليه السلام بما سيجري عليه ، حيث أن النبي صلى الله عليه واله وسلم قد أخبره مسبقا بأن الناس ستنقلب عليه ويلقي منها الظلم والضيم.
5. إصرار الامام علي عليه السلام على أن تكون المعارضة سلمية لا تتعدى حدود الاحتجاج وقطع الأعذار ، ولو كلف ذلك أن يجر إبن أبي طالب ويسحب من بيته سحبا للمبايعة ، أو أن يتعرض البيت الطاهر إلى التهديد بالاحراق ، ويلاحظ هنا أن الأمام عليا عليه السلام عندما جاء ، أبو سفيان ، وقال له : ( لو شئت لأملأنها عليهم خيلا ورجالا ) ، نهره الامام علي عليه السلام ورفض مبادرته.
6. قلة الناصر والمعين ، فالإمام عرف غدر الناس وتركهم له مسبقا ، قبل وفاة النبي صلى الله عليه واله و سلم ، لما رفضوا كتابة النبي صلى الله عليه واله سلم للكتاب وقالوا حسبنا كتاب الله ، ويقصدون بها لا حاجة لنا بعترتك ويكفينا القرآن الكريم فقط.
7. تفضيل المصلحة الاسلامية على المصلحة الشخصية ، فالامام ضحى ببيته وزوجته ونفسه فقط لكي يحافظ على الثقلين ( القرآن والإمامة ) مستمرة في الامة ، تنفيذا لقول النبي صلى الله عليه واله سلم : ( إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ).
8. المحافظة على الإمامة وهي عصب إستمرار الاسلام المحمدي الصحيح حيث كان الحسن والحسين عليهما السلام أطفال صغار غير مهيئين لخوض المعارك ، وبموتهم ينقطع أحد الثقلين ، وهذا ما تقيد به كل الائمة عليهما السلام مع طواغيت عصورهم.
نسألكم الدعاء ,,