بنت الوادي المقدس
09-10-2009, 05:06 PM
كربلاء/٩/تشرين الاول/اكتوبر- ذكر مستشار رئيس الوزراء ورئيس لجنة المصالحة الوطنية في العراق، ان باب المصالحة مفتوح للجميع باستثناء "البعثيين والتكفيريين".
وقال محمد سلمان السعدي في تصريح للصحفيين ، خلال لقائه محافظ كربلاء أمال الدين الهر وعددا من رجال الدين في محافظة كربلاء الخميس إن "المصالحة الوطنية لن تشمل فئتين وهم البعثيون الكبار الذين عاثوا في الأرض فسادا، بالإضافة الى التكفيرين ومن تلطخت ايديهم بدماء العراقيين الابرياء".
وأوضح أن "هذا الامر نص عليه الدستور العراقي الذي وافقت عليه جميع شرائح المجتمع"، مضيفا أن "المصالحة الوطنية تسير بخطوات كبيرة حيث حققت نتائج طيبة بعودة المغرر بهم إلى حضن الوطن، وان مشروع المصالحة الوطنية لازال مفتوح الأبواب للجميع و سيبقى مشرعا لحين حصول الوئام الاجتماعي واقتناع الجميع بان العنف لن يوصلنا الى نتيجة ايجابية".
يذكر ان محافظة كربلاء استقبلت خلال السنتين الماضيتين العديد من الوفود العشائرية ضمن مشروع المصالحة الوطنية من محافظات صلاح الدين والموصل وديالى واقضية سبع البور واللطيفية والطارمية والاسحاقي وبلد والضلوعية ويثرب والحاتمية في بغداد إضافة إلى شيوخ عشائر بابل والنجف والبصرة وميسان ووفود من محافظات اقليم كردستان
تصريح صحفي
وقال محمد سلمان السعدي في تصريح للصحفيين ، خلال لقائه محافظ كربلاء أمال الدين الهر وعددا من رجال الدين في محافظة كربلاء الخميس إن "المصالحة الوطنية لن تشمل فئتين وهم البعثيون الكبار الذين عاثوا في الأرض فسادا، بالإضافة الى التكفيرين ومن تلطخت ايديهم بدماء العراقيين الابرياء".
وأوضح أن "هذا الامر نص عليه الدستور العراقي الذي وافقت عليه جميع شرائح المجتمع"، مضيفا أن "المصالحة الوطنية تسير بخطوات كبيرة حيث حققت نتائج طيبة بعودة المغرر بهم إلى حضن الوطن، وان مشروع المصالحة الوطنية لازال مفتوح الأبواب للجميع و سيبقى مشرعا لحين حصول الوئام الاجتماعي واقتناع الجميع بان العنف لن يوصلنا الى نتيجة ايجابية".
يذكر ان محافظة كربلاء استقبلت خلال السنتين الماضيتين العديد من الوفود العشائرية ضمن مشروع المصالحة الوطنية من محافظات صلاح الدين والموصل وديالى واقضية سبع البور واللطيفية والطارمية والاسحاقي وبلد والضلوعية ويثرب والحاتمية في بغداد إضافة إلى شيوخ عشائر بابل والنجف والبصرة وميسان ووفود من محافظات اقليم كردستان
تصريح صحفي