بنت الهدى/النجف
09-10-2009, 08:32 PM
ان اللة قد ابتلى قوم ثمود بالناقة,,,,وقوم موسى بالعجل ,,,,,,,,وقوم نوح بالطوفان,,,
و كنت اظن < دائما > ان اللة قد ابتلى الشعب العراقي بالكهرباء. فلعنة الكهرباء اصبحت عند الشارع العراقي اقوى من لعنة الفراعنة بل واكاد اجزم ان فرعون الاكبر لو كان يعلم ما للكهرباء من لعنة لامر هامان ان يبني لة محطة كهرباء بدلا من الهرم الاكبر.
******
أسألة كثيرة تحوم حول الكهرباء وقد دخلت بمجملها موسوعة <جينيس> للارقام القياسية فليس هنالك من مواطن لم يسأل : < اين الكهرباء ؟ > ,باستثناء شخص واحد فقط هو وزير الكهرباء لانه انسان ربما يؤمن بالقضاء والقدر...
كنت دائما احلم بأن أكون في يوم ما وزيرا ، لكن مارأيتة اليوم من خلال جلسة استجواب السيد وزير الكهرباء كريم وحيد حمدت اللة على نعمة الحرمان. كان السيد الوزير في موقف لا يحسد علية أبدا وقد حاول التبرير بكل ما أوتي من قوة لكن كل محاولاته باءت بالفشل بعد أن ألقت علية النائبة جنان العبيدي أقوى الحجج الدامغة ولم تترك له بابا أو مخرجا لكي ينفذ منة. لقد مرت الساعات والدقائق علية كأنها سنين عجاف ثقيلة و كنت ارى في عينية الأية الكريمة... < يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا >
من الملفت للنظر ايضا وقبل أن تبدأ جلسة الاستجواب أن ينبري عدد من النواب وبضراوة للدفاع عن الوزير " المدان بتصرفاته " محاولين بذلك صرف النظر عن الجلسة أو الغائها وهنا دار في بالي سؤال مهم: لماذا يا ترى هذه <الحركات البهلوانية > من بعض النواب المحترمين؟؟؟؟ .........
هل استجواب الوزير المذكور اقلقهم ؟ أم الخوف من المستور هو الذي أثار حفيظتهم!!
التخصيصات المالية التي وردت من خلال شاشات التلفاز هي أرقام خيالية ماورد ايضا عن أرقام لأنتاج الكهرباء لو تحققت على ارض الواقع كان ممكنا للعراق أن يصدر الكهرباء الى اليابان !!!!
ولكن اين ذهبت هذة الاموال واين الكهرباء يا وزير الكهرباء؟؟ ولماذا تأخر البرلمان بمحاسبة الوزير ثلاث سنوات؟
أليس للبرلمان دور رقابي على السلطة التنفيذية في البلاد ؟؟
أسئلة بريئة تظل دائما في خاطر المواطن العراقي المسكين اللذي صار لا يحلم بتحرير القدس بل بيوم عودة الكهرباء !!!!
و كنت اظن < دائما > ان اللة قد ابتلى الشعب العراقي بالكهرباء. فلعنة الكهرباء اصبحت عند الشارع العراقي اقوى من لعنة الفراعنة بل واكاد اجزم ان فرعون الاكبر لو كان يعلم ما للكهرباء من لعنة لامر هامان ان يبني لة محطة كهرباء بدلا من الهرم الاكبر.
******
أسألة كثيرة تحوم حول الكهرباء وقد دخلت بمجملها موسوعة <جينيس> للارقام القياسية فليس هنالك من مواطن لم يسأل : < اين الكهرباء ؟ > ,باستثناء شخص واحد فقط هو وزير الكهرباء لانه انسان ربما يؤمن بالقضاء والقدر...
كنت دائما احلم بأن أكون في يوم ما وزيرا ، لكن مارأيتة اليوم من خلال جلسة استجواب السيد وزير الكهرباء كريم وحيد حمدت اللة على نعمة الحرمان. كان السيد الوزير في موقف لا يحسد علية أبدا وقد حاول التبرير بكل ما أوتي من قوة لكن كل محاولاته باءت بالفشل بعد أن ألقت علية النائبة جنان العبيدي أقوى الحجج الدامغة ولم تترك له بابا أو مخرجا لكي ينفذ منة. لقد مرت الساعات والدقائق علية كأنها سنين عجاف ثقيلة و كنت ارى في عينية الأية الكريمة... < يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا >
من الملفت للنظر ايضا وقبل أن تبدأ جلسة الاستجواب أن ينبري عدد من النواب وبضراوة للدفاع عن الوزير " المدان بتصرفاته " محاولين بذلك صرف النظر عن الجلسة أو الغائها وهنا دار في بالي سؤال مهم: لماذا يا ترى هذه <الحركات البهلوانية > من بعض النواب المحترمين؟؟؟؟ .........
هل استجواب الوزير المذكور اقلقهم ؟ أم الخوف من المستور هو الذي أثار حفيظتهم!!
التخصيصات المالية التي وردت من خلال شاشات التلفاز هي أرقام خيالية ماورد ايضا عن أرقام لأنتاج الكهرباء لو تحققت على ارض الواقع كان ممكنا للعراق أن يصدر الكهرباء الى اليابان !!!!
ولكن اين ذهبت هذة الاموال واين الكهرباء يا وزير الكهرباء؟؟ ولماذا تأخر البرلمان بمحاسبة الوزير ثلاث سنوات؟
أليس للبرلمان دور رقابي على السلطة التنفيذية في البلاد ؟؟
أسئلة بريئة تظل دائما في خاطر المواطن العراقي المسكين اللذي صار لا يحلم بتحرير القدس بل بيوم عودة الكهرباء !!!!