al-baghdady
09-10-2009, 10:54 PM
رئيس البرلمان العراقي يفجر قنبلة: احترموا جيش صدام!!
٠٩/١٠/٢٠٠٩ الجمعة ٢٠-شوال-١٤٣٠ هـ
بغداد - دعا رئيس البرلمان العراقي اياد السامرائي الثلاثاء الى احترام جنود الجيش العراقي في عهد صدام حسين بسبب تضحياتهم وإلى زيادة معاشات تقاعدهم. ونشرت تصريحاته في بيان من المرجح ان يسبب صدمة عنيفة لمسؤولي الحكومة العراقية الذين يعتبرون انفسهم "اضطهدوا
على يد جيش صدام الذي كان السنة يتولون قيادته".وقال مكتب السامرائي في بيان ان رئيس البرلمان اكد ان جهود وتضحيات ضباط الجيش السابق من اجل الدفاع عن بلادهم تستحق الاحترام وانه دعا الى زيادة معاشات تقاعدهم. وكانت الولايات المتحدة قامت بحل الجيش العراقي بعد الغزو في عام 2003 وهي خطوة ادت على الفور الى اغضاب الآلاف من الرجال المسلحين وأججت تمردا دمويا احكم قبضته على العراق في الاعوام التالية. وحاولت منذ ذلك الوقت اصلاح الاضرار بدعوة القادة العراقيين الى المصالحة.وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قال انه يمكن المصالحة مع اعضاء نظام صدام وحزب البعث مشترطا تخليهم عن الحزب و ألا تكون ايديهم ملوثة بالدماء.واتخذت الحكومة خطوات لالغاء حركة تطهير الحكومة من اعضاء الحزب المحظور لكن البعض يتهمها بالتباطؤ المتعمد إزاء المصالحة. وينحي مسؤولون عراقيون باللائمة في احيان كثيرة على مؤيدي حزب البعث في هجمات القنابل.
مكتب السامرائي
المصدر :
المرصد العراقي
٠٩/١٠/٢٠٠٩ الجمعة ٢٠-شوال-١٤٣٠ هـ
بغداد - دعا رئيس البرلمان العراقي اياد السامرائي الثلاثاء الى احترام جنود الجيش العراقي في عهد صدام حسين بسبب تضحياتهم وإلى زيادة معاشات تقاعدهم. ونشرت تصريحاته في بيان من المرجح ان يسبب صدمة عنيفة لمسؤولي الحكومة العراقية الذين يعتبرون انفسهم "اضطهدوا
على يد جيش صدام الذي كان السنة يتولون قيادته".وقال مكتب السامرائي في بيان ان رئيس البرلمان اكد ان جهود وتضحيات ضباط الجيش السابق من اجل الدفاع عن بلادهم تستحق الاحترام وانه دعا الى زيادة معاشات تقاعدهم. وكانت الولايات المتحدة قامت بحل الجيش العراقي بعد الغزو في عام 2003 وهي خطوة ادت على الفور الى اغضاب الآلاف من الرجال المسلحين وأججت تمردا دمويا احكم قبضته على العراق في الاعوام التالية. وحاولت منذ ذلك الوقت اصلاح الاضرار بدعوة القادة العراقيين الى المصالحة.وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قال انه يمكن المصالحة مع اعضاء نظام صدام وحزب البعث مشترطا تخليهم عن الحزب و ألا تكون ايديهم ملوثة بالدماء.واتخذت الحكومة خطوات لالغاء حركة تطهير الحكومة من اعضاء الحزب المحظور لكن البعض يتهمها بالتباطؤ المتعمد إزاء المصالحة. وينحي مسؤولون عراقيون باللائمة في احيان كثيرة على مؤيدي حزب البعث في هجمات القنابل.
مكتب السامرائي
المصدر :
المرصد العراقي