بزغات الغروب
10-10-2009, 12:32 PM
ما الطريقة المثلى لمن أراد حفظ القرآن ومراجعته؟
القرآن يسره الله -جل وعلا- {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِر} [(22) سورة القمر] القرآن ميسر، ومع ذلك يحتاج إلى متابعة، وهو أشد تفلتاً من الإبل في عقلها، أشد تفلتاً فعلى من يحفظ أن يكثر المراجعة، ولا يكلف نفسه أكثر مما يطيق يختبر حافظته إن كان يستطيع أن يحفظ وجه صفحة أو وجهين ورقة يختبر نفسه أو لا يستطيع يحفظ خمس آيات نصف وجه، ثلاث آيات، آيتين، آية إذا كان لا يستطيع وش المانع؟ وإذا حفظ آية في كل يوم في عشرين سنة ينهي القرآن، أحسن من لا شيء، ولو حفظ ورقة في أقل من سنة ينهي القرآن، على كل حال يختبر الإنسان نفسه فإذا استقر أمره على قدر معين، آية، آيتين، ثلاث، خمس، صفحة صفحتين، على قدر استطاعته، يجعل هذا حزب ورد يومي يكرره حتى يحفظ، ثم بعد ذلك يقرأ الحزب الذي يليه، ثم من الغد يراجع ما حفظه بالأمس خمس مرات، ويحفظ الورد الذي يليه الخمس الآيات الثانية، ثم بعد ذلك في اليوم الثالث يقرأ نصيب اليوم الأول الذي حفظه في اليوم الأول أربع مرات، ونصيب اليوم الثاني خمس مرات، ثم في اليوم الرابع يقرأ ثلاث مرات، أربع مرات، خمس مرات، ويحفظ نصيب اليوم الجديد، في اليوم الخامس يقرأ مرتين، ثلاث، أربع، خمس.. إلى آخره، بهذه الطريقة يحفظ ويتقن الحفظ، وعليه أن يثابر ويتابع، والله يهدي إلى سواء السبيل.
تفصيل الخطة
ويمكن استخدام الأسلوب التالى والذى قرأت فى كتاب الجامع والتركيز لحفظ الكتاب العزيز ذكره الكاتب كأسلوب لتركيز الحفاظ فى المراجعة
يتقن ربع الجزء كالفاتحة صفحة صفحة ، بحيث يأخذ آيتين أو ثلاث آيات من الصفحة بحسب استعداده فيرددها نظرا خمس مرات و غيبا خمس مرات حتى يتقنها ثم يأخذ آيات أخرى فيكررها مثل السابق مع رعاية عملية الربط بين آخر الآية السابقة وأول الآية التالية ثم يقرأ هذه الآيات المتقنات كلها ثلاث مرات ويستمر كذلك حتى يتم اتقان صفحة واحدة فيردد الصفحة كاملة حتى يتقنها جيدا كالفاتحة وكلما أخطأ أو نسى لفظا يكرر تصويبه وضبطه عشر مرات
ثم بعد اتقان هذه الصفحة ينتقل للصفحة الثانية بنفس الترتيب المذكور فإذا اتقنها ردد الصفحة الأولى الثانية مع خمس مرات حتى يتقنها جميعا أهـ وهكذا حتى ينتهى ربع الجزء
قد يطرح البعض تساؤلا عن جدوى الأعداد الكبيرة للتكرار مع ان متبع هذه الطريقة حافظ للقرآن وربما يكفيه مرتان أو ثلاث !!!
والجواب أن عملية التكرار بعد اتقان الحفظ تنقل الحفظ الى الذاكرة الدائمة فتحميه من التفلت لفترات طويلة
فقد ورد عن بعض السلف تكرارهم للدرس خمسين مرة
وبالنسبة لى الأجزاء التى استخدمت معها هذا الأسلوب رسخت عندى رسوخا قويا ولكنها قد تستهلك وقتا كبيرا
على أى حال المقصود هو التركيز القوى جدا جدا جدا فى حفظ ربع الجزء سواء بأسلوب التكرار أو بأى اسلوب آخر يعرض لقارىء البرنامج
ملحوظة فى حال اتقان المراجعة اليومي أولا باول لن يكون هناك أى صعوبة فى التسميع الذاتى حدرا للجزئين السابقين ويمكن للحافظ تسميعهما فى الأوقات البينية وأوقات الإنتظار الغير مستغلة وفى السيارة فى الطريق للعمل كما يمكن لربة المنزل تلاوتهما عند أدائها اعمال المنزل
اذا كان الحافظ بدأ بسورة البقرة فمع الاستمرار بهذا الأسلوب سيصل إلى يوم سيكون ورد مراجعته هو الجزء الثالث والرابع من القرآن ويكون قد ترك تماما مراجعة الجزء الأول والثانى ففى هذه الحالة يتم تثبيت مراجعة هذين يوم السبت من كل أسبوع مدى الحياة
وعند وصوله إلى حد يكون فيه ترك مراجعة الجزء الثالث الرابع يتم تثبيت مراجعتهم يوم الأحد وهكذا
وهكذا ولو واصل ختمة التمكين حتى النهاية بهذا المعدل سيصل إلى مرحلة يكون فيها يختم القرآن مراجعة كل أسبوعين ببساطة ويسر ولكن بما ان الهدف هو ختم القرآن أسبوعيا ففى النصف الثانى من الختمة سنضغط الأيام بحيث نصل إلى هذا الهدف بيسر
وبالنسبة للمراجعة المذكورة فى هذه الخطوة فمن الأفضل تلاوتها فى قيام الليل ( وما أروعه من شعور أن تقف بين يدى ملك الملوك تتلو القرآن فى القيام دون امساك للمصحف )
منقووول
القرآن يسره الله -جل وعلا- {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِر} [(22) سورة القمر] القرآن ميسر، ومع ذلك يحتاج إلى متابعة، وهو أشد تفلتاً من الإبل في عقلها، أشد تفلتاً فعلى من يحفظ أن يكثر المراجعة، ولا يكلف نفسه أكثر مما يطيق يختبر حافظته إن كان يستطيع أن يحفظ وجه صفحة أو وجهين ورقة يختبر نفسه أو لا يستطيع يحفظ خمس آيات نصف وجه، ثلاث آيات، آيتين، آية إذا كان لا يستطيع وش المانع؟ وإذا حفظ آية في كل يوم في عشرين سنة ينهي القرآن، أحسن من لا شيء، ولو حفظ ورقة في أقل من سنة ينهي القرآن، على كل حال يختبر الإنسان نفسه فإذا استقر أمره على قدر معين، آية، آيتين، ثلاث، خمس، صفحة صفحتين، على قدر استطاعته، يجعل هذا حزب ورد يومي يكرره حتى يحفظ، ثم بعد ذلك يقرأ الحزب الذي يليه، ثم من الغد يراجع ما حفظه بالأمس خمس مرات، ويحفظ الورد الذي يليه الخمس الآيات الثانية، ثم بعد ذلك في اليوم الثالث يقرأ نصيب اليوم الأول الذي حفظه في اليوم الأول أربع مرات، ونصيب اليوم الثاني خمس مرات، ثم في اليوم الرابع يقرأ ثلاث مرات، أربع مرات، خمس مرات، ويحفظ نصيب اليوم الجديد، في اليوم الخامس يقرأ مرتين، ثلاث، أربع، خمس.. إلى آخره، بهذه الطريقة يحفظ ويتقن الحفظ، وعليه أن يثابر ويتابع، والله يهدي إلى سواء السبيل.
تفصيل الخطة
ويمكن استخدام الأسلوب التالى والذى قرأت فى كتاب الجامع والتركيز لحفظ الكتاب العزيز ذكره الكاتب كأسلوب لتركيز الحفاظ فى المراجعة
يتقن ربع الجزء كالفاتحة صفحة صفحة ، بحيث يأخذ آيتين أو ثلاث آيات من الصفحة بحسب استعداده فيرددها نظرا خمس مرات و غيبا خمس مرات حتى يتقنها ثم يأخذ آيات أخرى فيكررها مثل السابق مع رعاية عملية الربط بين آخر الآية السابقة وأول الآية التالية ثم يقرأ هذه الآيات المتقنات كلها ثلاث مرات ويستمر كذلك حتى يتم اتقان صفحة واحدة فيردد الصفحة كاملة حتى يتقنها جيدا كالفاتحة وكلما أخطأ أو نسى لفظا يكرر تصويبه وضبطه عشر مرات
ثم بعد اتقان هذه الصفحة ينتقل للصفحة الثانية بنفس الترتيب المذكور فإذا اتقنها ردد الصفحة الأولى الثانية مع خمس مرات حتى يتقنها جميعا أهـ وهكذا حتى ينتهى ربع الجزء
قد يطرح البعض تساؤلا عن جدوى الأعداد الكبيرة للتكرار مع ان متبع هذه الطريقة حافظ للقرآن وربما يكفيه مرتان أو ثلاث !!!
والجواب أن عملية التكرار بعد اتقان الحفظ تنقل الحفظ الى الذاكرة الدائمة فتحميه من التفلت لفترات طويلة
فقد ورد عن بعض السلف تكرارهم للدرس خمسين مرة
وبالنسبة لى الأجزاء التى استخدمت معها هذا الأسلوب رسخت عندى رسوخا قويا ولكنها قد تستهلك وقتا كبيرا
على أى حال المقصود هو التركيز القوى جدا جدا جدا فى حفظ ربع الجزء سواء بأسلوب التكرار أو بأى اسلوب آخر يعرض لقارىء البرنامج
ملحوظة فى حال اتقان المراجعة اليومي أولا باول لن يكون هناك أى صعوبة فى التسميع الذاتى حدرا للجزئين السابقين ويمكن للحافظ تسميعهما فى الأوقات البينية وأوقات الإنتظار الغير مستغلة وفى السيارة فى الطريق للعمل كما يمكن لربة المنزل تلاوتهما عند أدائها اعمال المنزل
اذا كان الحافظ بدأ بسورة البقرة فمع الاستمرار بهذا الأسلوب سيصل إلى يوم سيكون ورد مراجعته هو الجزء الثالث والرابع من القرآن ويكون قد ترك تماما مراجعة الجزء الأول والثانى ففى هذه الحالة يتم تثبيت مراجعة هذين يوم السبت من كل أسبوع مدى الحياة
وعند وصوله إلى حد يكون فيه ترك مراجعة الجزء الثالث الرابع يتم تثبيت مراجعتهم يوم الأحد وهكذا
وهكذا ولو واصل ختمة التمكين حتى النهاية بهذا المعدل سيصل إلى مرحلة يكون فيها يختم القرآن مراجعة كل أسبوعين ببساطة ويسر ولكن بما ان الهدف هو ختم القرآن أسبوعيا ففى النصف الثانى من الختمة سنضغط الأيام بحيث نصل إلى هذا الهدف بيسر
وبالنسبة للمراجعة المذكورة فى هذه الخطوة فمن الأفضل تلاوتها فى قيام الليل ( وما أروعه من شعور أن تقف بين يدى ملك الملوك تتلو القرآن فى القيام دون امساك للمصحف )
منقووول