حجي عامر
10-10-2009, 07:45 PM
اكد احد اعضاء الهيئة الادارية لنادي الديوانية الرياضي ان مجلس ادارة النادي قدم قبل اربع سنوات طلب الى مكتب رئيس الوزراء عن طريق نائب ديواني في البرلمان يمثل حزب المالكي للحصول على منحة مالية او مساعدة تنتشل الواقع المرير لرياضة الديوانية واضاف ان الطلب اكل عليه الدهر وشرب بعد ان غلفته التربان في ادرج مكتب رئيس الوزراء
واشار الى ان اعضاء ادارة النادي واحد تلو الاخر يزورون النائب الديواني للاستفسار عن اخبار الطلب لكن النائب كان يجيب في مكتب رئيس الوزراء وفي اثناء زيارة رئيس الوزراء الى الديوانية قبل عام لتشجيع الجماهير على انتخاب قائمته في انتخابات المجالس البلدية قال للجماهير ماهي طلباتكم انا حاضر احد الرياضيين قال له بعد ان انتخبناك ورفعناك على كرسي الرئاسة قدمنا لكم طلب منحة لنادي الديوانية ولم تقوموا باي شيء وهي اقل من تكاليف وجبة غداء ليوم واحد لمنتسبي مكتب رئيس الوزراء !!
المالكي انزعج وقال سوف نناقش الامر ومر عام اخر ولم نرى له اي دعم للديوانية وفي اي قطاع وليس الرياضة فحسب ؟ وقبل ايام زار رئيس الوزراء الديوانية واجتمع بالوجهاء وقال لهم ( بيكم خير ودللو ) اطلبو ..
رفع راسه الرياضي الشجاع عماد فاهم وقال له نحن في العشائر اذا شيخ عشيرة ( دك ) صدرة اوقال انا كفيل . ينتهي الموضوع ويتكفل بماهو مطلوب . لكن اذا لم يفي بوعده سوف يفقد هيبته واحترامه وتقديره .. وسكت !! رد رئيس الوزراء شو سكتت اكمل ؟ رد الرياضي الشجاع وقال الحليم تكفيه الاشارة !
وبعد ان استفسر من المحافظ واعضاء مجلس المحافظة عرف قصد الرياضي فشعر في حرج فقال الطلب موافق عليه !! الرياضي الشجاع عندما سمع بالخبر قال ردوه الى صاحبه ( خل اينكعة او يشرب ميه ) قبل اربع سنوات كنا محتاجين عشرين مليون للتعاقد مع عشرين لاعب للفريق .. واليوم هذا المبلغ لايفي بعقد لاعب واحد ماذا نفعل به !
من جهته اكد عضو ادارة النادي ان مكرمة المالكي دعاية انتخابية رخيصة ومتاخرة جدا ! وختم قوله بان المالكي سينفق على الشعب قبل الانتخابات من المال العام الذي كان يحجبه عن الشعب ويفتحه على الحكومة والحاشية وحتى البعثيين وينطبق القول هنا ( من لحم ثوره او اطعمه )
لكن الشعب لاتمر عليه هذه اللاعيب البعثية من جديد سوى المغفل والقانون لايحمي المغفلين الذين سيقعون في الفخ وينضحك عليهم من جديد واضاف ان فشل كتلة دولة القانون في اعمار المدينة وتاهيلها جعل الناس تنفر من المالكي وعصابته كما يقول الناس وسيصوتون للكتلة السياسية الاكبر ويقصد كتلة الائتلاف الوطني العراقي .
قد نحتاج لتأليف كتاب بهذا العنوان (الهبات المالكية قبل الانتخابات البرلمانية) لان الهبات كثيرة وعديدة قبل الانتخابات ، ولا يسعها الامجلد ضخم .
واشار الى ان اعضاء ادارة النادي واحد تلو الاخر يزورون النائب الديواني للاستفسار عن اخبار الطلب لكن النائب كان يجيب في مكتب رئيس الوزراء وفي اثناء زيارة رئيس الوزراء الى الديوانية قبل عام لتشجيع الجماهير على انتخاب قائمته في انتخابات المجالس البلدية قال للجماهير ماهي طلباتكم انا حاضر احد الرياضيين قال له بعد ان انتخبناك ورفعناك على كرسي الرئاسة قدمنا لكم طلب منحة لنادي الديوانية ولم تقوموا باي شيء وهي اقل من تكاليف وجبة غداء ليوم واحد لمنتسبي مكتب رئيس الوزراء !!
المالكي انزعج وقال سوف نناقش الامر ومر عام اخر ولم نرى له اي دعم للديوانية وفي اي قطاع وليس الرياضة فحسب ؟ وقبل ايام زار رئيس الوزراء الديوانية واجتمع بالوجهاء وقال لهم ( بيكم خير ودللو ) اطلبو ..
رفع راسه الرياضي الشجاع عماد فاهم وقال له نحن في العشائر اذا شيخ عشيرة ( دك ) صدرة اوقال انا كفيل . ينتهي الموضوع ويتكفل بماهو مطلوب . لكن اذا لم يفي بوعده سوف يفقد هيبته واحترامه وتقديره .. وسكت !! رد رئيس الوزراء شو سكتت اكمل ؟ رد الرياضي الشجاع وقال الحليم تكفيه الاشارة !
وبعد ان استفسر من المحافظ واعضاء مجلس المحافظة عرف قصد الرياضي فشعر في حرج فقال الطلب موافق عليه !! الرياضي الشجاع عندما سمع بالخبر قال ردوه الى صاحبه ( خل اينكعة او يشرب ميه ) قبل اربع سنوات كنا محتاجين عشرين مليون للتعاقد مع عشرين لاعب للفريق .. واليوم هذا المبلغ لايفي بعقد لاعب واحد ماذا نفعل به !
من جهته اكد عضو ادارة النادي ان مكرمة المالكي دعاية انتخابية رخيصة ومتاخرة جدا ! وختم قوله بان المالكي سينفق على الشعب قبل الانتخابات من المال العام الذي كان يحجبه عن الشعب ويفتحه على الحكومة والحاشية وحتى البعثيين وينطبق القول هنا ( من لحم ثوره او اطعمه )
لكن الشعب لاتمر عليه هذه اللاعيب البعثية من جديد سوى المغفل والقانون لايحمي المغفلين الذين سيقعون في الفخ وينضحك عليهم من جديد واضاف ان فشل كتلة دولة القانون في اعمار المدينة وتاهيلها جعل الناس تنفر من المالكي وعصابته كما يقول الناس وسيصوتون للكتلة السياسية الاكبر ويقصد كتلة الائتلاف الوطني العراقي .
قد نحتاج لتأليف كتاب بهذا العنوان (الهبات المالكية قبل الانتخابات البرلمانية) لان الهبات كثيرة وعديدة قبل الانتخابات ، ولا يسعها الامجلد ضخم .