سلامه999
11-10-2009, 05:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
هروب وفرار عمر بن الخطاب من المعارك والحروب [ نموذج للجبناء عبر التاريخ ] - من مصادر السنة!
هذة مجموعة من الشواهد والنماذج الحيه من هروب وفرار عمر بن الخطاب من الحروب والمعارك, ومن مصادر أهل السنة والجماعة:
1- فرار عمر من الزحف يوم حنين:
http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=2909&doc=0 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2909&doc=0)
2- فرار عمر من الزحف في الخندق:
http://hadith.al-islam.com/Display/D...um=23945&doc=6 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=23945&doc=6)
فرار عمر من الزحف يوم أحد:
http://www.estabsarna.com/Mkhalfoon/...rar/Main41.htm (http://www.estabsarna.com/Mkhalfoon/2Omar/1Frar/Main41.htm)
أذن يتبين أن ((عمر جبان)) ولم يقتل أحداً من المشركين.! ومن يقول عكس ذلك فليأتي بأسم مشرك واحد قتله عمر بن الخطاب.
=======
وهذة نماذج من بطولة وشجاعة الإمام علي عليه السلام في المعارك والحروب:
1ـفي معركة بدر:
في معركة بدر كان عدد المسلمين يساوي ثلث جيش عدوهم و كانت العدة لدى المسلمين ليست ذات بال،فعلى سبيل المثال كانوا لقلة ركائبهم يركب منهم الاثنان و الثلاثة و الأربعة على بعير واحد،و لم يكن منهم فارس غير المقداد بن الأسود الكندي،و كانت أسلحة بعضهم من جريد النخل و نحوه.
حتى إذا اضطرمت نار الفتنة تقدم علي (ع) و كان يحمل لواء الرسول (ص) (1) فخاض غمار معركة حامية غير متكافئة،كان المسلمون خلالها يستغيثون ربهم طلبا للنصر فاستجاب لهم و أمدهم بالملائكة،و قد انتهت المعركة بمقتل سبعين رجلا من المشركين كان مقتل نحو نصف عددهم بسيف علي (2) .
هناك رواية عن أحد الصحابة يقول:قتل علي نصف المشركين الذين قتلوا في بدر و شاركنا في النصف الثاني.
2ـو في معركة أحد:
كان رسول الله (ص) قد أعطى لواء المهاجرين لعلي (ع) ،و لما اشتبك الطرفان كان النصر ابتداء للمسلمين،بيد أن حماة جبل أحد الذين أمرهم الرسول (ص) بعدم مفارقته تركوا أماكنهم بعد فرار المشركين طمعا في الغنائم و المتاع،فصعدت إحدى فرق المشركين بقيادة خالد بن الوليد الجبل،فتغير الموقف لمصلحة المشركين و خسر المسلمون الكثير من الشهداء،و اصيب الرسول (ص) بجروح في وجهه الكريم و كسرت رباعيته و حيث لم يبق مع رسول الله (ص) في ذلك الموقف الرهيب بعد فرار المسلمين غير علي (ع) و أبي دجانة و سهل بن حنيف،استبسل علي (ع) كعادته في الدفاع عن رسول الله (ص) و مجد الرسالة الإلهية،و قتل حملة اللواء من المشركين واحدا بعد الآخر،و كانوا تسعة رجال،ثمانية من بني عبد الدار و تاسعهم عبدهم (3) ،مما أربك العدو و اضطره للفرار.
3ـو في غزوة الأحزاب:
في غزوة الأحزاب طوقت المدينة بعشرة آلاف من المشركين بشتى فصائلهم،و نقض بنو قريظة صلحهم مع رسول الله (ص) و انضموا إلى صفوف الغزاة،فتغير ميزان القوى لصالح العدو،و بلغ الذعر في نفوس المسلمين أيما مبلغ،فقد زاغت الأبصار و بلغت القلوب الحناجر و زلزلت نفوس و ظنت نفوس بالله الظنونـكما حدثنا القرآن (4) ـ.
و بدأ العدو هجومه بعبور عمرو بن عبد ود العامريـأحد أبطال الشركـالخندقـالذي حفره المسلمونـمع بعض رجاله،فهددوا المسلمين في داخل المدينة بل في داخل تحصيناتهم،و راح ابن عبد ود يصول و يجول،و يتوعد المسلمين و يتفاخر عليهم ببطولته،و يستعلي و ينادي:هل من مبارز؟فقام علي (ع) و قال:أنا له يا رسول الله.قال رسول الله (ص) :اجلس إنه عمرو!و كرر ابن عبد ود النداء و جعل يوبخ المسلمين،و يسخر بهم و يقول:أين جنتكم التي تزعمون أن من قتل منكم يدخلها،أفلا تبرزون لي رجلا؟
و لما لم يجبه أحد من المسلمين،كرر علي (ع) طلبه:أنا له يا رسول الله.فقال (ص) :اجلس إنه عمرو!فأبدى علي عدم اكتراثه بعمرو و غيره،قائلا:و إن كان عمرا!!فأذن رسول الله لعلي (ع) ،و أعطاه سيفه ذا الفقار،و ألبسه درعه،و عممه بعمامته.ثم قال (ص) :
«اللهم هذا أخي و ابن عمي،فلا تذرني فردا،و أنت خير الوارثين» (5) .
و مضى علي (ع) إلى الميدان،و خاطب ابن عبد ود بقوله:يا عمرو!إنك كنت عاهدت الله،أن لا يدعوك رجل من قريش إلى إحدى خلتين إلا قبلتها.قال عمرو:أجل.فقال علي (ع) :فإني أدعوك إلى الله و إلى رسوله (ص) و إلى الاسلام.فقال:لا حاجة لي بذلك.قال له الإمام:فإني أدعوك إلى البراز.فقال عمرو:إني أكره أن اهريق دمك،و إن أباك كان صديقا لي.
فرد عليه الإمام (ع) قائلا:لكني و الله أحب أن أقتلك،فغضب عمرو،و بدأ الهجوم على علي (ع) فصده الإمام برباطة جأشه المعتاد،و أرداه قتيلا،فعلا التكبير و التهليل في صفوف المسلمين (6) .
و لما عاد الإمام (ع) ظافرا استقبله رسول الله (ص) و هو يقول:
«لمبارزة علي بن أبي طالب لعمرو بن عبد ود،أفضل من عمل امتي إلى يومالقيامة» (7) .
و بعد مقتل ابن عبد ود بادر علي (ع) إلى سد الثغرة التي عبر منها عمرو و رجاله و رابط عندها (8) مزمعا القضاء على كل من تسول له نفسه التسلل من المشركين،و لو لا ذلك الموقف البطولي لاقتحم جيش المشركين المدينة على المسلمين،بذلك العدد الهائل.
و هكذا كانت بطولة علي (ع) في غزوة الأحزاب أهم عناصر النصر للمعسكر الاسلامي،و انهزام المشركين.
4ـو في غزوة خيبر:
عجز علية القوم عن الثبات أمام اليهود،و لما بان ضعف الجميع عن اقتحام حصون خيبر حتى تأخر فتحها أياما قال رسول الله (ص) :
«لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله و رسوله و يحبه الله و رسوله،كرارا غير فرار،لا يرجع حتى يفتح الله على يديه» (9) .
و لما كان الغد أعطاها رسول الله (ص) عليا فاقتحم حصون خيبر و دخلها عليهم عنوة،و قتل بطلهم مرحبا ثم فتح الحصون جميعا.
5ـو في غزوة حنين:
و في غزوة حنين فر المسلمون فلم يبق مع رسول الله (ص) غير علي (10) و العباسو بعض بني هاشم فكان النصر بعد دعوة المسلمين لميدان القتال و كان الظفر.
هذه صور يسيرة من مواقف الصمود التي سجلها الإمام علي (ع) بين يدي قائده رسول الله (ص) في أدق الساعات و أكثرها حرجا (11) .
و من نافلة القول أن نعيد إلى الأذهان أن عليا (ع) قد اشترك في حروب رسول الله جميعا غير تبوك (12) و ذلك بأمر من الرسول (ص) بنفسه،و كان له في جميعها القدح المعلى،هذا عدا الغزوات التي قادها بنفسه (ع) .
و الباحث المنصف حين يتناول حياة الإمام علي (ع) بالدراسة و في شطرها الجهادي بالذات يقف مذهولا أمام بطولته الفريدة و تضحياته المعطاءة،لكن البطولة بما هي بطولة ليست هي الميزة في جهاد علي (ع) و إن كان ميدانها الواسع و شمولها يبقى سمة من سماته (ع) و لكن الأهم فيها إنما هو الإخلاص لله تعالى و التضحية في سبيله.
فإيمان علي (ع) بالله تعالى يبقى هو الحافز و المحرك الوحيد لتلك البطولات العظيمة التي سجلها تاريخ الاسلام في أنصع صفحاته بشكل لم يسجل مثلها لسواه.
و حسبك في ذلك أن كثيرا من المواقف العسكريةـكما رأيناـيتعرض فيها علية القوم فضلا عن عامتهم للوهن بل و الهزيمة النكراء،غير أن التاريخ لم يسجل لعلي (ع) إلا الثبات و الفداء و التضحية في كل موقف،صمد الناس فيه أم انهزموا،الأمرالذي لا يفسر إلا ما يتمتع به علي (ع) من صدق اليقين و عمق الاستعانة و التوكل على الله و العبودية له و اللا مبالاة بما سواه كبر ذلك أم صغر،إضافة إلى ما يتمتع به علي (ع) من علو الهمة و قوة العزيمة و رباطة الجأش و سمو النفس.
======
وهنا لدينا سؤال واحد فقط لأخواننا السنة, من هو الأفضل لديكم, عمر الجبان والذي يقول لولا علي لهلك عمر, أم الإمام علي (ع) البطل الشجاع الذي يقول سلوني قبل أن تفقدوني.؟!!
[إعداد وتنسيق: أبو حيدر]
(يمنع وضع الروابط -- النجف الاشرف--)
وتحياتنا الى الاستاذ ابو حيدر
ســــــــــsalamahــــــــلامه999
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
هروب وفرار عمر بن الخطاب من المعارك والحروب [ نموذج للجبناء عبر التاريخ ] - من مصادر السنة!
هذة مجموعة من الشواهد والنماذج الحيه من هروب وفرار عمر بن الخطاب من الحروب والمعارك, ومن مصادر أهل السنة والجماعة:
1- فرار عمر من الزحف يوم حنين:
http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=2909&doc=0 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2909&doc=0)
2- فرار عمر من الزحف في الخندق:
http://hadith.al-islam.com/Display/D...um=23945&doc=6 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=23945&doc=6)
فرار عمر من الزحف يوم أحد:
http://www.estabsarna.com/Mkhalfoon/...rar/Main41.htm (http://www.estabsarna.com/Mkhalfoon/2Omar/1Frar/Main41.htm)
أذن يتبين أن ((عمر جبان)) ولم يقتل أحداً من المشركين.! ومن يقول عكس ذلك فليأتي بأسم مشرك واحد قتله عمر بن الخطاب.
=======
وهذة نماذج من بطولة وشجاعة الإمام علي عليه السلام في المعارك والحروب:
1ـفي معركة بدر:
في معركة بدر كان عدد المسلمين يساوي ثلث جيش عدوهم و كانت العدة لدى المسلمين ليست ذات بال،فعلى سبيل المثال كانوا لقلة ركائبهم يركب منهم الاثنان و الثلاثة و الأربعة على بعير واحد،و لم يكن منهم فارس غير المقداد بن الأسود الكندي،و كانت أسلحة بعضهم من جريد النخل و نحوه.
حتى إذا اضطرمت نار الفتنة تقدم علي (ع) و كان يحمل لواء الرسول (ص) (1) فخاض غمار معركة حامية غير متكافئة،كان المسلمون خلالها يستغيثون ربهم طلبا للنصر فاستجاب لهم و أمدهم بالملائكة،و قد انتهت المعركة بمقتل سبعين رجلا من المشركين كان مقتل نحو نصف عددهم بسيف علي (2) .
هناك رواية عن أحد الصحابة يقول:قتل علي نصف المشركين الذين قتلوا في بدر و شاركنا في النصف الثاني.
2ـو في معركة أحد:
كان رسول الله (ص) قد أعطى لواء المهاجرين لعلي (ع) ،و لما اشتبك الطرفان كان النصر ابتداء للمسلمين،بيد أن حماة جبل أحد الذين أمرهم الرسول (ص) بعدم مفارقته تركوا أماكنهم بعد فرار المشركين طمعا في الغنائم و المتاع،فصعدت إحدى فرق المشركين بقيادة خالد بن الوليد الجبل،فتغير الموقف لمصلحة المشركين و خسر المسلمون الكثير من الشهداء،و اصيب الرسول (ص) بجروح في وجهه الكريم و كسرت رباعيته و حيث لم يبق مع رسول الله (ص) في ذلك الموقف الرهيب بعد فرار المسلمين غير علي (ع) و أبي دجانة و سهل بن حنيف،استبسل علي (ع) كعادته في الدفاع عن رسول الله (ص) و مجد الرسالة الإلهية،و قتل حملة اللواء من المشركين واحدا بعد الآخر،و كانوا تسعة رجال،ثمانية من بني عبد الدار و تاسعهم عبدهم (3) ،مما أربك العدو و اضطره للفرار.
3ـو في غزوة الأحزاب:
في غزوة الأحزاب طوقت المدينة بعشرة آلاف من المشركين بشتى فصائلهم،و نقض بنو قريظة صلحهم مع رسول الله (ص) و انضموا إلى صفوف الغزاة،فتغير ميزان القوى لصالح العدو،و بلغ الذعر في نفوس المسلمين أيما مبلغ،فقد زاغت الأبصار و بلغت القلوب الحناجر و زلزلت نفوس و ظنت نفوس بالله الظنونـكما حدثنا القرآن (4) ـ.
و بدأ العدو هجومه بعبور عمرو بن عبد ود العامريـأحد أبطال الشركـالخندقـالذي حفره المسلمونـمع بعض رجاله،فهددوا المسلمين في داخل المدينة بل في داخل تحصيناتهم،و راح ابن عبد ود يصول و يجول،و يتوعد المسلمين و يتفاخر عليهم ببطولته،و يستعلي و ينادي:هل من مبارز؟فقام علي (ع) و قال:أنا له يا رسول الله.قال رسول الله (ص) :اجلس إنه عمرو!و كرر ابن عبد ود النداء و جعل يوبخ المسلمين،و يسخر بهم و يقول:أين جنتكم التي تزعمون أن من قتل منكم يدخلها،أفلا تبرزون لي رجلا؟
و لما لم يجبه أحد من المسلمين،كرر علي (ع) طلبه:أنا له يا رسول الله.فقال (ص) :اجلس إنه عمرو!فأبدى علي عدم اكتراثه بعمرو و غيره،قائلا:و إن كان عمرا!!فأذن رسول الله لعلي (ع) ،و أعطاه سيفه ذا الفقار،و ألبسه درعه،و عممه بعمامته.ثم قال (ص) :
«اللهم هذا أخي و ابن عمي،فلا تذرني فردا،و أنت خير الوارثين» (5) .
و مضى علي (ع) إلى الميدان،و خاطب ابن عبد ود بقوله:يا عمرو!إنك كنت عاهدت الله،أن لا يدعوك رجل من قريش إلى إحدى خلتين إلا قبلتها.قال عمرو:أجل.فقال علي (ع) :فإني أدعوك إلى الله و إلى رسوله (ص) و إلى الاسلام.فقال:لا حاجة لي بذلك.قال له الإمام:فإني أدعوك إلى البراز.فقال عمرو:إني أكره أن اهريق دمك،و إن أباك كان صديقا لي.
فرد عليه الإمام (ع) قائلا:لكني و الله أحب أن أقتلك،فغضب عمرو،و بدأ الهجوم على علي (ع) فصده الإمام برباطة جأشه المعتاد،و أرداه قتيلا،فعلا التكبير و التهليل في صفوف المسلمين (6) .
و لما عاد الإمام (ع) ظافرا استقبله رسول الله (ص) و هو يقول:
«لمبارزة علي بن أبي طالب لعمرو بن عبد ود،أفضل من عمل امتي إلى يومالقيامة» (7) .
و بعد مقتل ابن عبد ود بادر علي (ع) إلى سد الثغرة التي عبر منها عمرو و رجاله و رابط عندها (8) مزمعا القضاء على كل من تسول له نفسه التسلل من المشركين،و لو لا ذلك الموقف البطولي لاقتحم جيش المشركين المدينة على المسلمين،بذلك العدد الهائل.
و هكذا كانت بطولة علي (ع) في غزوة الأحزاب أهم عناصر النصر للمعسكر الاسلامي،و انهزام المشركين.
4ـو في غزوة خيبر:
عجز علية القوم عن الثبات أمام اليهود،و لما بان ضعف الجميع عن اقتحام حصون خيبر حتى تأخر فتحها أياما قال رسول الله (ص) :
«لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله و رسوله و يحبه الله و رسوله،كرارا غير فرار،لا يرجع حتى يفتح الله على يديه» (9) .
و لما كان الغد أعطاها رسول الله (ص) عليا فاقتحم حصون خيبر و دخلها عليهم عنوة،و قتل بطلهم مرحبا ثم فتح الحصون جميعا.
5ـو في غزوة حنين:
و في غزوة حنين فر المسلمون فلم يبق مع رسول الله (ص) غير علي (10) و العباسو بعض بني هاشم فكان النصر بعد دعوة المسلمين لميدان القتال و كان الظفر.
هذه صور يسيرة من مواقف الصمود التي سجلها الإمام علي (ع) بين يدي قائده رسول الله (ص) في أدق الساعات و أكثرها حرجا (11) .
و من نافلة القول أن نعيد إلى الأذهان أن عليا (ع) قد اشترك في حروب رسول الله جميعا غير تبوك (12) و ذلك بأمر من الرسول (ص) بنفسه،و كان له في جميعها القدح المعلى،هذا عدا الغزوات التي قادها بنفسه (ع) .
و الباحث المنصف حين يتناول حياة الإمام علي (ع) بالدراسة و في شطرها الجهادي بالذات يقف مذهولا أمام بطولته الفريدة و تضحياته المعطاءة،لكن البطولة بما هي بطولة ليست هي الميزة في جهاد علي (ع) و إن كان ميدانها الواسع و شمولها يبقى سمة من سماته (ع) و لكن الأهم فيها إنما هو الإخلاص لله تعالى و التضحية في سبيله.
فإيمان علي (ع) بالله تعالى يبقى هو الحافز و المحرك الوحيد لتلك البطولات العظيمة التي سجلها تاريخ الاسلام في أنصع صفحاته بشكل لم يسجل مثلها لسواه.
و حسبك في ذلك أن كثيرا من المواقف العسكريةـكما رأيناـيتعرض فيها علية القوم فضلا عن عامتهم للوهن بل و الهزيمة النكراء،غير أن التاريخ لم يسجل لعلي (ع) إلا الثبات و الفداء و التضحية في كل موقف،صمد الناس فيه أم انهزموا،الأمرالذي لا يفسر إلا ما يتمتع به علي (ع) من صدق اليقين و عمق الاستعانة و التوكل على الله و العبودية له و اللا مبالاة بما سواه كبر ذلك أم صغر،إضافة إلى ما يتمتع به علي (ع) من علو الهمة و قوة العزيمة و رباطة الجأش و سمو النفس.
======
وهنا لدينا سؤال واحد فقط لأخواننا السنة, من هو الأفضل لديكم, عمر الجبان والذي يقول لولا علي لهلك عمر, أم الإمام علي (ع) البطل الشجاع الذي يقول سلوني قبل أن تفقدوني.؟!!
[إعداد وتنسيق: أبو حيدر]
(يمنع وضع الروابط -- النجف الاشرف--)
وتحياتنا الى الاستاذ ابو حيدر
ســــــــــsalamahــــــــلامه999