عبود مزهر الكرخي
11-10-2009, 07:56 PM
لجنة الحريات الدينية : السعودية أسوأ البلدان انتهاكا للحريات الدينية في العالم
واشنطن: حثت لجنة امريكية دولية الرئيس باراك اوباما على ممارسة الضغط واثارة المخاوف بشأن الحريات الدينية في السعودية خلال لقاءه العاهل السعودي الملك عبدالله في الرياض الأسبوع الجاري.
ودعت لجنة الحريات الدينية الدولية التابعة للكونجرس الرئيس اوباما إلى التشديد على أهمية حماية حقوق الاقليات الدينية في المملكة التي اعتبرتها "من أسوأ البلدان انتهاكا للحريات الدينية في العالم".
وقال رئيس اللجنة "فاليس دي غيير" أنه ورغم التدابير الإصلاحية المحدودة وتعزيز الحوار بين الأديان في المحافل الدولية التي قام بها الملك عبدالله لا زالت السعودية تواصل تعنتها تجاه الحريات الدينية باعتماد تفسير ديني سني واحد.
وتابع ان هذا التفسير ينتهك حقوق اتباع المذاهب السنية الأخرى فضلا عن المسلمين الشيعة بما فيهم الاسماعيلية الذين يشكلون بمجملهم 10-15 في المئة من السكان في المملكة.
وأضاف أنه بالرغم من تعهدات الحكومة السعودية في تحسين مناهج التعليم وجدت اللجنة أن المناهج لا تزال تحتوي على لغة تحريضية ضد أتباع العقائد الأخرى.
وجاء الاصدار العاجل للجنة بمناسبة زيارة الرئيس اوباما للسعودية الأربعاء المقبل واعتزامه لاحقا توجيه خطاب للعالم الاسلامي من القاهرة.
وكانت اللجنة أوصت الحكومة الامريكية في تقريرها السنوي بضرورة عمل تقييم للمناهج الصادرة من وزارة التعليم السعودية للتأكد ما إذا اعيد صياغتها لحذف كل ما يحث على الكراهية والتعصب الديني.
ورفع رئيس اللجنة توصية للرئيس الامريكي بدفع الملك عبدالله الى التحرك سريعا لوقف ايدولوجية التعصب في المملكة والعالم.
كما دعت الرئيس للتأكيد على العاهل السعودي بضرورة أن يتم محاسبة عناصر هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر في القضايا التي ترفع بحقهم.
وذكرت اللجنة الرئيس الامريكي بنداءاتها المتكررة لوقف الانتهاكات الحقوقية بحق السجين الاسماعيلي هادي آل مطيف.
مشيرة إلى أن الحكومة السعودية سبق وأن أعلمت اللجنة بأنها ستتخذ قرارا بهذا الشأن. لكن وبعد مرور سنتين من تأكيدات الحكومة لا يزال آل مطيف السجن الانفرادي حتى أنه حاول الانتحار بسبب سوء حالته النفسية.
وأوصت اللجنة الرئيس الامريكي على حث الملك عبدالله على اطلاق سراح آل مطيف وكذلك الـ 17 معتقلا من الشيعة الاسماعيليين في نجران والذين يقبعون في السجن لمدد تتراوح بين السبع والأربعة عشر عاما.
يذكر أن تقارير اشارت إلى أن السعودية ترتكب انتهاكات دينية مستمرة بحق مواطنيها الشيعة في المنطقة الشرقية ونجران أقصى جنوب المملكة.
واعتقلت السلطات السعودية في الآونة الأخيرة عددا من رجال الدين والوجهاء الشيعة. وكان آخرها استمرار اعتقال الحاج عبدالله المهنا على خلفية اغلاق ثلاثة مساجد في مدينة الخبر.
واشنطن: حثت لجنة امريكية دولية الرئيس باراك اوباما على ممارسة الضغط واثارة المخاوف بشأن الحريات الدينية في السعودية خلال لقاءه العاهل السعودي الملك عبدالله في الرياض الأسبوع الجاري.
ودعت لجنة الحريات الدينية الدولية التابعة للكونجرس الرئيس اوباما إلى التشديد على أهمية حماية حقوق الاقليات الدينية في المملكة التي اعتبرتها "من أسوأ البلدان انتهاكا للحريات الدينية في العالم".
وقال رئيس اللجنة "فاليس دي غيير" أنه ورغم التدابير الإصلاحية المحدودة وتعزيز الحوار بين الأديان في المحافل الدولية التي قام بها الملك عبدالله لا زالت السعودية تواصل تعنتها تجاه الحريات الدينية باعتماد تفسير ديني سني واحد.
وتابع ان هذا التفسير ينتهك حقوق اتباع المذاهب السنية الأخرى فضلا عن المسلمين الشيعة بما فيهم الاسماعيلية الذين يشكلون بمجملهم 10-15 في المئة من السكان في المملكة.
وأضاف أنه بالرغم من تعهدات الحكومة السعودية في تحسين مناهج التعليم وجدت اللجنة أن المناهج لا تزال تحتوي على لغة تحريضية ضد أتباع العقائد الأخرى.
وجاء الاصدار العاجل للجنة بمناسبة زيارة الرئيس اوباما للسعودية الأربعاء المقبل واعتزامه لاحقا توجيه خطاب للعالم الاسلامي من القاهرة.
وكانت اللجنة أوصت الحكومة الامريكية في تقريرها السنوي بضرورة عمل تقييم للمناهج الصادرة من وزارة التعليم السعودية للتأكد ما إذا اعيد صياغتها لحذف كل ما يحث على الكراهية والتعصب الديني.
ورفع رئيس اللجنة توصية للرئيس الامريكي بدفع الملك عبدالله الى التحرك سريعا لوقف ايدولوجية التعصب في المملكة والعالم.
كما دعت الرئيس للتأكيد على العاهل السعودي بضرورة أن يتم محاسبة عناصر هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر في القضايا التي ترفع بحقهم.
وذكرت اللجنة الرئيس الامريكي بنداءاتها المتكررة لوقف الانتهاكات الحقوقية بحق السجين الاسماعيلي هادي آل مطيف.
مشيرة إلى أن الحكومة السعودية سبق وأن أعلمت اللجنة بأنها ستتخذ قرارا بهذا الشأن. لكن وبعد مرور سنتين من تأكيدات الحكومة لا يزال آل مطيف السجن الانفرادي حتى أنه حاول الانتحار بسبب سوء حالته النفسية.
وأوصت اللجنة الرئيس الامريكي على حث الملك عبدالله على اطلاق سراح آل مطيف وكذلك الـ 17 معتقلا من الشيعة الاسماعيليين في نجران والذين يقبعون في السجن لمدد تتراوح بين السبع والأربعة عشر عاما.
يذكر أن تقارير اشارت إلى أن السعودية ترتكب انتهاكات دينية مستمرة بحق مواطنيها الشيعة في المنطقة الشرقية ونجران أقصى جنوب المملكة.
واعتقلت السلطات السعودية في الآونة الأخيرة عددا من رجال الدين والوجهاء الشيعة. وكان آخرها استمرار اعتقال الحاج عبدالله المهنا على خلفية اغلاق ثلاثة مساجد في مدينة الخبر.