مشاهدة النسخة كاملة : نهاية المطاف ... الحلقة الثامنة
اللجنة العامة
11-10-2009, 08:14 PM
http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayat419a32fb11.gif (http://www.nsaayat.com/up/) http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayat419a32fb11.gif (http://www.nsaayat.com/up/)
بعد مضي اثنا عشر سنة من الدراسةِ و الجد بدأ عباس مرحلةٌ جديدة في أحدى الجامعات الأمريكية كطبيب
عباس : يبه متى بتخطب لي بنت عمي ؟
أبو عباس : قلت لك يا ولدي لما تصير دكتور
عباس : يبى بس والله تعبت صار لي 5 سنين أدرس و كل ما أفاتحك بالموضوع تأجل والحين ما بقى لي الا سنة ابتعاث و أخلص
أبو عباس : و أنت ليش مطيور ؟ لما ترجع من أمريكا بالسلامة نخطبها لك
عباس : أسمح لي يبى أبيك تخطبها لي قبل ما أسافر عنكم
أستسلم الوالد لطلب ابنه وقال : مثل ما تبي إن شاءالله قريب أبكلم عمك
عباس : الله يخليك لي و لا يحرمني منك
ابتسم له بكل حنان وقال : الله يهنيك يارب
بدأ عباس مع صديقة أحمد الإستعداد لسفرهم إلى أمريكا لإتمام السنة الدراسية الأخيرة هناك
في يوم مشرق جديد ... وعلى مائدة الإفطار
جلس عباس على مقعده بعد أن قبل رأس والدته
عباس : وين أبوي ؟
أم عباس : أدري بك جوعان بس تصبر شوي ويجي
عباس : هذا الغالي ملزومين ننتظره
أم عباس : عندي لك خبر حلو
عباس : أنا ما أسمع من هالصوت الحلو الا الكلام الي يوسع الصدر
عسى ربي ما يرحمني منكم
أم عباس : الليلة بنخطب لك رحمة بنت عمك
عباس : من جد ... و أخيرا ً ريحتو قلبي الله يريحكم يا رب
أم عباس : هههه اكل بس أبوك جاء
رغم إنشغال عباس بتجهيز أمور السفر والدراسة إلا أنه شعر بأن نهار هذا اليوم قد طال فلازال ينظر إلى ساعته بكل لحظة منتظرا ً وقت الغروب
و أخيرا ً تحققت أمنيته فقد وافق عمه على أن يزوجه رحمة بعد أن
أخذ موافقتها
رحمة : و الله أني خايفه مره يا مريم
مريم : كل عمرج وانتي تتمني هاللحظة و الحين خايفة ؟!!
رحمة : أخاف أني استعجلت لو صبرت وقلت نعقد بعد ما يرجع
من أمريكا يمكن أحسن
مريم : متندمه ؟ بقى وقت و تقدري تتراجعي
رحمة : لا ما راح أتراجع بس يا مريم أني متخوفه يمكن لأن كل شي بصير بسرعة
مريم : لا تخافي غناتي هذا شكله خوف عادي و خاصة ما بقى وقت على عقدج
رحمة : إن شاء الله خير
بعد عقد قران عباس برحمة .. وعند أول لقاء بينهما
عباس : مبروك يا رحمة
ردت عليه بخجل
عباس : رحمة دريتي ان سفري بكره ؟
رحمة : ايه ( و اختفت ابتسامتها الخجولة )
عباس : لا تتضايقي .. أنا ما حبيت أروح بالغربه قبل ما تكونين لي
إن شاءالله أول ما أرجع نسوي عرسنا و عندج سنه تجهيز و أنا بكل وقت راح أكلمج ها الحين متضايقة ؟
رحمة : عشانك لا
ابتسم لها و هو يقول : الله يخليج لي
انتهى لقائهم الأول بسرعة و هم في شوق للقاء آخر
و في صباح اليوم الآخر ودع عباس والداه بالدموع و ودع الجميع بحزن فهو غير معتاد على الغربة
و ودع زوجته رحمة بالهاتف و لم يراها
في الطائرة
أحمد : عباس اشفيك ؟
عباس : أفكر برحمة
أحمد : احترم مشاعري تراني عزابي ههههه
عباس : و الله انك فاضي
أحمد : اشفيك امزح معاك
عباس : و دعت أهلي و ما شفت رحمة و أكيد هي متضايقه
أحمد : عندك رصيد
عباس : أيه بس ليش ؟
أحمد : يا بخلك كلمها
عباس : ودعتها بالتلفون و حسيت من صوتها انها متضايقه مره
أحمد : الله يعينها و الله يهديك انت اللي بغيت تعقد عليها قبل
عباس : ليش تبي غيري ياخذها ؟ أقول اسكت بس
يتبع ...
اللجنة العامة
11-10-2009, 08:22 PM
مضت 5 شهور على سفر عباس و أحمد
و هم في جد و تعب بين الدراسة و الغربة
أحمد : عباس أنا جوعان روح سوي لي شي آكله
عباس : أيه أني خدامتكم غير
أحمد : أنت أبد ما تحس أقولك مشغول و أنت خلصت
روح سوي لي شي بموت
عباس : أحد قال لك تغيب ذلك اليوم و بعدين موت وش بصير يعني
أنا ماني فاضي لك
أحمد : بس ما عليه بجيب عشا من برى وباكله لحالي
عباس : بالعافية بس فكنا
تمضي أيام عباس و أحمد بين كتبهم و الحديث مع أهاليهم
مريم : رحمة ... رحمة
رحمة : ها .. نعم كلمتيني
مريم : اشفيش كل سرحانه؟
رحمة : عباس
مريم : قولي كذا ... اشتقت له صح ؟
رحمة : أكيد بس أني أفكر بشي ثاني .. مريم تتوقعي عباس يعجب
في أمريكية و يتزوجها
مريم : بسم الله وش هالأفكار يا رحمة .. انتين تشكي بعباس
مستحيل ما صدق
رحمة : مو مسألة شك بس خايفة هو كل يوم يقول لي شفت لك ذيك
الي تطيح الطير من السما و من هالكلام
مريم : ههههه و انتين خبلة تصدقي كلامه عباس يمزح اشفيج ؟ والله هذا من الحب
تنهدت رحمة و عادت إلى أفكارها أما مريم فقررت السكوت
يوم جديد بأمريكا
أحمد : أنا أبي أعرف انت لمن تتكشخ
عباس : لنفسي عندك مانع
أحمد : أنت ما تشوف البنات الي معنا في الجامعة
مهابيل عليك
عباس : هههه شسوي اذا أنا جذاب
أحمد : ههههه يعني لا تتزين
عباس : والله كلهم صوب و ليانا بصوب
أحمد : وش قصدك ؟
عباس : أكثر وحده تضايقني و القهر انها الوحيدة الي تعرف عربي
أحمد : صحيح و القهر ان ابوها سعودي يعني اصلها سعوديه
عباس : ابوها واحد من هالشباب الي يجون عشان يدرسوا
فيحبوا لهم أمريكيا و يتزوجوها و ينسوا عاداتهم و أهلهم و وطنهم
أحمد : صدقت والله ... عباس بسك بنتأخر
عباس : يالله مشينا
بعد انتهاء المحاضرة .. و في مقهى الجامعة
عباس : أوووف محاضرة اليوم تعور الراس
أحمد : أي والله ما تنبلع و الا الدكتور للحين ماني قادر أبلعه
و ما ان رن هاتف عباس
حتى سبقته ابتسامه الرائعة عندما نظر لأسم المتصل
عباس : وعليكم السلام .. هلا والله بالغالية ... أنا بخير
.... و أنتي ؟ .... اشتقت لج
بدأ أحمد بتناول الطعام لأنه اعتاد على مكالمات صديقه مع زوجته لوقت طويل
في أثناء حديث عباس مع رحمة اتجهت زميلتهم ليانا
و هي تنادي بصوت ملفت للأنظار كعادتها : عـباس
عبوسي ( وهي تلوح بيديها )
تغيرت كل من ملامح أحمد وعباس عند رؤيتها
و اقتربت ليانا من طاولتهم
ليانا : هاي
ثم قربت أحد الكراسي إلى مقعد عباس و هو لازال يحادث رحمة
و قالت : كيفك عبوس اليوم ؟
تضايق عباس منها ومن قربها له
عباس : دقيقة عمري
و وجه كلامه إلى ليانا بعد أن ابتعد عنها
عباس : ليانا كم مره قلت لك عن هالحركات و الا ما تفهمي علي
ردت عليه بحزن و دلع : عباس اشفيك ؟
عباس : ألو رحمة بعدين بكلمك لما أرجع الشقة .. يالله مع السلامة
ليانا : عباس ليش ما ترد ؟
عباس : أحمد خلصني قوم
أحمد : جاهز
ثم توجها خارج المقهى
بدأ الشك يدب أكثر برحمة بعد أن سمعت صوت ليانا
و جهلها للسبب الذي جعل عباس ينهي مكالمته معها سريعا ً على غير المعتاد
في الشقة
رمى عباس كتبه بغضب و قال : ياربي ما أتحمل هالبنت
أحمد : هدي أعصابك ليانا ما تفهم شي و لا تنسى ان ما في أحد يحاسبها و هم عدهم هالشي طبيعي
عباس : بروح أكلم رحمة
أحمد : أها عشان كذا معصب لانها خربت عليك المكالمه ههههه
ابتعد عباس عن أحمد بدون أن يبدي اهتمامه بكلامه
عباس : ألو رحمة
رحمة : هلا
لاحظ عباس تغير صوت رحمة فقال : اش فيج رحومه كأنج مضايقه ؟
رحمة : عباس
عباس : عيونه
رحمة : صوت مين إلي سمعته قبل ما أسكر
عباس : هذي زميلة معانا بالجامعة
رحمة : زميلة ؟!! و تناديك عبوسي
عباس : اش فيج رحمة ؟ لا تقولي انج مو مصدقتني يعني أنا أكذب
رحمة : عطيني تفسير و مبرر أقتنع فيه
على صوت عباس : يعني كأنج ما تدرين ان احنا بأمريكا و ...
قاطعة كلامه : صحيح أمريكا بس إلي سمعته كلام عربي ... صدقتك يا عباس ... المهم أني بروح أنام ..سلام
استاء عباس كثيرا ً من ليانا التي دائما ً ما تضايقة بتصرفاتها الطائشة
من غيابه الذي طال عن أهله و استاء كثيراً من رحمة حيث لم يتوقع منها هذه التصرفات أبدا ً و لم يتوقع أن تنعدم ثقتها به
حاول أن يبتعد عن هذه التخيلات فإذا بصوت أحمد
يقطع تفكيره
أحمد : عباس خلنا نخلص عشان نطلع
عباس : يمكن ما أطلع
أحمد : كنت متحمس للطلعة و الحين ما بتطلع أكيد فيك شي
عباس : بس غيرت راي
أحمد : عباس أرجوك أطلع معي صار لنا 9 شهور و حنا ندرس و ما نطلع يادوبنا من هالشقه إلى الجامعة بس خلنا نشوف العالم نشم هوا شوي
عباس : أحمد الباب ما هو مسكر و فكني من وجهك
أخذ عباس كتبه بإهمال و اتجه إلى غرفته وهو غاضب فلحق به احمد لعله يعرف ما الذي حل بصاحبه و لكن فوجئ بعباس قد أقفل الغرفة على نفسه ثم ذهب مستسلما ً إلى غرفته ليكمل دراسته
في السعودية
حاولت رحمة أن تمسح دموعها بعد أن دخلت أختها مريم
مريم : رحومه غناتي وش فيش ؟
مسحت رحمة دموعها و قالت : ما فيني شي لا تخافي
مريم : وشو ما فيج شي ؟ اتكلمي رحومه
رحمة : عباس
مريم : اشفيه بعد
رحمة : من ذاك اليوم الي قلت لج عنه ما كلمني صار له اسبوعين
مريم : رحمة ما أبي أعيد كلامي لج بس الغلط منج
رحمة : مريم أرجوش خليني لحالي
ما إن خرجت مريم إلا و عادت رحمة للبكاء و عادت للتفكير
هاتفت رحمة عباس بعد تردد
و بينما كان عباس منهمكا ً في الدراسة سمع صوت هاتفه فتناوله بدهشة من المتصل فهي رحمة
عباس : أهلين
رحمة : هلا شخبارك ؟
عباس : بخير يا عمري
رحمة : عباس أني آسفة
عباس : خلاص يا رحمة انسي إلي صار
رحمة : بس أنت ما نسيت
عباس : لا أنا نسيت
رحمة : عجل ليش ما تكلمني صار لك اسبوعين ؟
عباس : آسف بس صار ضغط علي بدراسة أكثر من أول
و ما قدرت أكلمج
و أكملوا حديثهم لوقت طويل
في مقهى المدرسة
أحمد : كان زين كل مرة تكون المحاضرة مثل اليوم
عباس : أنت عيونك حارة بتشوف بكرة المحاضرة مثل وجهك
أحمد : ههههه
و توفق عن الضحك فجأة
عباس : اشفيك ؟
أحمد : طلع وراك وبتعرف
أدار عباس رأسه إلى الخلف و إذا به يرى ليانا قادمة نحوهم
عباس : الله يستر بس
أحمد : ههههه يالله أنا بقوم
عباس : وين ؟
أحمد : ههههه كأنك خايف بسلم على ناصر وبرجع
عباس : لا تتأخر
ليانا : هاي
عباس : أهلين ... بسألك سؤال ؟
ليانا : تفضل عبوسي
عباس : اسمي عباس و لو تقولي أخ عباس أفضل
حاولت ليانا أن تلامس يدي عباس
و لكنه أبعد يديه و صرخ غاضبا ً
عباس : اشفيك أنتي مجنونه ؟
ليانا : عباس انت دوم تتضايق مني انا ما ابي اضايقك
بس حبيت أعطيك تذكار
عباس : أوووف و أي تذكار هذا ؟
ليانا : الي قلت لك عنه امس
عباس : ايه
مدت ليانا يدها من جديد لتريه التذكار
صرخ فيها عباس بعد أن رأى ما في يدها : شكلك مجنونه
و عندما رأى أن صديقة أحمد مع ناصر متجهين نحوه
أدخل التذكار داخل كتابه سريعاً لأن تذكـار عبارة عن صور لي ليانا
ليانا : المهم انك خذتها ...باي
خفض عباس صوته لأن أحمد وناصر قد اقتربا منهما : مستحيل آخذها
بس عن الفضايح قدام الرجال ... والله انك مجنونه
لم تهتم لكلامه مطلقا ً فهي تفهم أنها أحبته و أعجبت به كثيرا ً
و تريده أن يحتفظ بصورتها حتى لا ينساها أبدا ً
جلس ناصر برفقة أحمد وعباس إلى أن ذهب إلى محاضرته
أما أحمد مع عباس فعادا إلى شقتهم
يتبع ...
اللجنة العامة
11-10-2009, 08:29 PM
انتهت أيام العناء و الغربة
و أتت اللحظة التي طالما حلم بها الكثير
لحظة عودة عباس و أحمد إلى ديارهم بعد أن قدموا كل ما لديهم من جهد
في الدراسة
رحمة : ماني قادرة أصدق بعد كم ساعة راح يرجع عباس
مريم : و الله الكل فرحان
في منزل أبو عباس
عباس : يمه .. يبه تسمحون اروح لزوجتي
أبو عباس : الله وياك
أم عباس : ليش مو بكرة ؟ انت تعبان
عباس : لا تخافي يمة انا ماني تعبان
خرج عباس مسرعا ً إلى منزل عمه
و بعد أن ألقى السلام على عمه و زوجة عمه طلب منهم أن يقابل رحمة
فتوجه عباس إلى المجلس إلى أن تأتي رحمة إليه
لم يطل انتظاره كثيرا ً
رحمة : الحمد لله على سلامتك
عباس : الله يسلمك يالغالية .... وحشتيني
ابتسمت له بخجل
قرر كل من عباس رحمة أن يكون زواجهم في أقرب فرصة
الليلة المنتظرة ... ليلة الزفاف
بدت فيها رحمة مختلفة عن أي عروس فبدت
بثوبها الأبيض الثلجي و بزينتها التي لم تخفي معالم الجمال فيها و نعومتها
مضت أيامهما الأولى بفرح وسعادة و لكن سرعان ما تبددت
فأفكار رحمة و تصرفاتها دائما ً ما تغضب عباس
رحمة : أبي أروح وياك المستشفى
عباس : ليش ؟ عسى ما شر
رحمة : الحمد لله بعافيه بس ابي أروح معك
عباس : أها .. فهمت قصدش زين
رحمة : انت تقهرني ببرودك و هالكشخه تذبح
عباس : يعني كل يوم بتسوي لي سالفه بسج هذي مو حاله
خرج عباس إلى المستشفى غاضبا ً كعادته
أما رحمة لم تلحض تصرفاتها التي حولت حياتهم إلى هموم ومشاكل
تحولت غيرة رحمة المرضية إلى شكوك يدمر حياتهم
و في أحد الأيام بينما كان عباس بالمستشفى
قررت رحمة أن تقوم بتفتيش أغراضه
كانت تحاول أن ترى الدليل على خيانة عباس
و بينما هي تبحث في كتبه القديمة كتب الجامعة
سقطت صورة ليانا من أحد الكتب
تساقطت دموعه رحمة بحزن
فلقد وجدت الدليل الذي تبحث عنه
قررت الرحيل و الابتعاد عنه فقلبها
لا يستطيع أن يحمل شكوك أخرى فقامت بجمع حاجياتها
عاد عباس إلى المنزل في وقت متأخر
عباس : تعبت اليوم ... رحمة ؟ اشفيج لابسة ؟
رحمة : شوف ( وناولته الصورة )
صمت قليلا ً ثم قال بدهشة : ليانا !!!
قالت رحمة باستهزاء : مبروك عليك ليانا
عباس : رحمة استني خليني أفهمج
رحمة : ما أبي أسمع منك شي ... أني استعجلت لما وافقت عليك
أني كنت خايفة من البداية أنك تتعلق بوحدة منهم
بس للأسف شكوكي كلها صحيحة ...
عباس ما أقدر أعيش معك
طلقني ...
و أخوي الحين جاي
خرجت رحمة و هي تتظاهر بالقوة
صدم عباس من تصرفها
عباس : ليانا !!! حتى وانتينا بعيده عني هدمتي حياتي .. ليش ؟؟
و قام بتمزيق الصورة بغضب
عباس : كيف نسيت الصورة ؟ كيف ؟؟ كان مفروض أتخلص منها من البداية
( صمت قليلاً ثم تحدث مع نفسه بهدوء )
لا ... صورة ليانا كانت الحل .. رحمة الحين أو بعد وقت
هي بترجع لبيت أهلها
لأن الثقة كانت معدومة فمستحيل انكمل حياتنا مع بعض
صحيح انا و رحمة نحب بعض بس مافي ثقة...
أوعدك يا قلبي ما يسكنك إلا إللي يستحقك
http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayat419a32fb11.gif (http://www.nsaayat.com/up/) http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayat419a32fb11.gif (http://www.nsaayat.com/up/)
تمنياتنا أن تقضو معنا أمتع الأوقات وأكثرها فائدة
تحيااات لجنة المنتدى العام
البحرانية
12-10-2009, 04:14 AM
ماااااااشااااء الله
أناملكم الذهبية الأدبية بارعة جدا في توصيف الحال وتوصيل الرسالة لمن يهمة الامر ..
دام لنا مدادكم الكريم ولغتكم الراقية ..
حقيقة سعدت واني اقرا القصة بالكامل
لقد عشت مع حروفها وكلماتها وهي تلامس واقعنا وتفكير بعض من نسائنا الخاطئ اتجاه الطرف الاخر ,,
بارك الله فيكم ودائما ننتظر ابداعاتكم الراقية
لكم كل الشكر والاحترام
نووورا انا
12-10-2009, 11:19 PM
اللهم صل على محمد وال محمد
القصة رائعة استمتعت بقرائتها
لكن صدمت بنهايتها الحزينة
لجنة المنتدى العام
سلمت اناملكم
سيدي محمد
11-12-2009, 09:14 PM
قصة اجتماعية رائعة جدا واللهجة أجمل
شكرا لكم
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024