خادمة المنبر
11-04-2007, 12:29 AM
الشهيد عباس في ذمة الله والشاخورة تبكيه بعد 10 أيام من «الرصاصة الغادرة»
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد واله محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم وأهلك أعداهم من الان الى قيام الساعة
أجتمع أهالي الشهيد ( عبدالنبي عم الشهيد ، وابنه خالة الشهيد وخال الشهيد ) بالإضافة إلى ثلاثة نواب من كتلة الوفاق ( النائب محمد المزعل ؛ النائب السيد مكي الوداعي ؛ النائب عبدالحسين المتغوي )، بعد انتهاء الاجتماع أقيم مؤتمر صحفي مع كل من ( عبدالنبي-عم الشهيد- النائب المزعل والنائب الوداعي ) وجاء كما يلي:
تم إعطاء الموافقة على تشريح الشهيد واستخراج أجزاء الرصاصة، وتم تخويل الدكتور طه الدرازي باسم عائلة الشهيد بحضور وقت التشريح مع الدكتور المنتدب للتشريح.
وأكد عم الشهيد ( عبدالنبي الشاخوري ) على ضبط النفس وعدم التهور في التحرك واستباق الأمور، وذكر بأن التحرك سيكون مع كتلة نواب الوفاق، و أكد على أن مسيرة التشييع ستنطلق بعد انتهاء التشريح بصورة سلمية وبشعارات سلمية بدون التصادم مع السلطة وهذا ما تؤكده عائلة الشهيد بالكامل على سلمية المسيرة على انحرافها على نهجها السلمي، وهي رسالة بأنه عباس لن يذهب دمه هدر، وكرر على أنه عباس أبن البحرين وليس ابن الشاخورة فحسب، وناشد على جميع الجهات المسئولة أن تكون على قدر من المسئولية تجاه هذه القضية.
ولوحظ تواجد أمني قليل أمام مبنى المشرحة بالإضافة إلى دورية حول مجمع السلمانية الطبي
لم تكد تمض 10 أيام على رصاصة الغدر التي وجهت إلى جبين الشاب عباس الشاخوري في أحد الأحياء الراقية في العاصمة المنامة، حتى شاءت الأقدار أن يفارق الدنيا مخلفاً وراءه زوجة مفجوعة برحيله وعائلة تندب فقد زهرة الشباب.
بين طلقة الرصاصة فجر الجمعة 30 مارس/ آذار الماضي وبين رحيله عن الدنيا صبيحة أمس 9 أبريل/ نيسان الجاري، لم تأل عائلة الشاخوري جهداً في طرق الكثير من الأبواب، باحثة عن بريق أمل يعيد عباس إلى زوجته وعائلته، وبناء على رغبة العائلة خاطبت وزارة الصحة مستشفيات عدة في ألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة الأميركية لاستدعاء أطباء لمعاينة عباس، كما أن عمه عبدالنبي زار أحد المستشفيات في المملكة العربية السعودية حاملاً معه تقريراً طبياً عن حالة عباس للاستئناس بآراء الأطباء هناك والتعرف على إمكان نقله لمواصلة العلاج خارج أسوار الوطن.
الانتظار لم يكن سهلاً، غير أن الأمل بـ»معجزة آلهية» تنجي عباس هو ما كان يصبر قلب الوالدين المفجوعين بمصاب ابنهما، ووسط ذلك لم تفقد العائلة إيمانها بربها مؤمنة بأن الله سيختار لعباس ما هو مكتوب له.
عشرة أيام مضت حملت معها ما حملت من ذكريات طفولة عباس بين كنف أبويه وزواجه من إحدى بنات قريته، وحتى إصابته بطلق ناري «غادر»، ويبقى عزاء العائلة الوحيد هو الكشف عن الجاني، إذ يقول عبدالنبي - عم الفقيد - أن «العائلة تتعشم خيراً في الجهود المبذولة من قبل وزارة الداخلية في التوصل إلى الجاني»، ووجه خطابه إلى جلالة الملك، قائلاً: «الفقيد ابنك، وننتظر القبض على الجاني»
أجتمع أهالي الشهيد ( عبدالنبي عم الشهيد ، وابنه خالة الشهيد وخال الشهيد ) بالإضافة إلى ثلاثة نواب من كتلة الوفاق ( النائب محمد المزعل ؛ النائب السيد مكي الوداعي ؛ النائب عبدالحسين المتغوي )، بعد انتهاء الاجتماع أقيم مؤتمر صحفي مع كل من ( عبدالنبي-عم الشهيد- النائب المزعل والنائب الوداعي ) وجاء كما يلي:
تم إعطاء الموافقة على تشريح الشهيد واستخراج أجزاء الرصاصة، وتم تخويل الدكتور طه الدرازي باسم عائلة الشهيد بحضور وقت التشريح مع الدكتور المنتدب للتشريح.
وأكد عم الشهيد ( عبدالنبي الشاخوري ) على ضبط النفس وعدم التهور في التحرك واستباق الأمور، وذكر بأن التحرك سيكون مع كتلة نواب الوفاق، و أكد على أن مسيرة التشييع ستنطلق بعد انتهاء التشريح بصورة سلمية وبشعارات سلمية بدون التصادم مع السلطة وهذا ما تؤكده عائلة الشهيد بالكامل على سلمية المسيرة على انحرافها على نهجها السلمي، وهي رسالة بأنه عباس لن يذهب دمه هدر، وكرر على أنه عباس أبن البحرين وليس ابن الشاخورة فحسب، وناشد على جميع الجهات المسئولة أن تكون على قدر من المسئولية تجاه هذه القضية.
ولوحظ تواجد أمني قليل أمام مبنى المشرحة بالإضافة إلى دورية حول مجمع السلمانية الطبي
الامانه منقول من منتديات شهداء البحرين
__________________
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد واله محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم وأهلك أعداهم من الان الى قيام الساعة
أجتمع أهالي الشهيد ( عبدالنبي عم الشهيد ، وابنه خالة الشهيد وخال الشهيد ) بالإضافة إلى ثلاثة نواب من كتلة الوفاق ( النائب محمد المزعل ؛ النائب السيد مكي الوداعي ؛ النائب عبدالحسين المتغوي )، بعد انتهاء الاجتماع أقيم مؤتمر صحفي مع كل من ( عبدالنبي-عم الشهيد- النائب المزعل والنائب الوداعي ) وجاء كما يلي:
تم إعطاء الموافقة على تشريح الشهيد واستخراج أجزاء الرصاصة، وتم تخويل الدكتور طه الدرازي باسم عائلة الشهيد بحضور وقت التشريح مع الدكتور المنتدب للتشريح.
وأكد عم الشهيد ( عبدالنبي الشاخوري ) على ضبط النفس وعدم التهور في التحرك واستباق الأمور، وذكر بأن التحرك سيكون مع كتلة نواب الوفاق، و أكد على أن مسيرة التشييع ستنطلق بعد انتهاء التشريح بصورة سلمية وبشعارات سلمية بدون التصادم مع السلطة وهذا ما تؤكده عائلة الشهيد بالكامل على سلمية المسيرة على انحرافها على نهجها السلمي، وهي رسالة بأنه عباس لن يذهب دمه هدر، وكرر على أنه عباس أبن البحرين وليس ابن الشاخورة فحسب، وناشد على جميع الجهات المسئولة أن تكون على قدر من المسئولية تجاه هذه القضية.
ولوحظ تواجد أمني قليل أمام مبنى المشرحة بالإضافة إلى دورية حول مجمع السلمانية الطبي
لم تكد تمض 10 أيام على رصاصة الغدر التي وجهت إلى جبين الشاب عباس الشاخوري في أحد الأحياء الراقية في العاصمة المنامة، حتى شاءت الأقدار أن يفارق الدنيا مخلفاً وراءه زوجة مفجوعة برحيله وعائلة تندب فقد زهرة الشباب.
بين طلقة الرصاصة فجر الجمعة 30 مارس/ آذار الماضي وبين رحيله عن الدنيا صبيحة أمس 9 أبريل/ نيسان الجاري، لم تأل عائلة الشاخوري جهداً في طرق الكثير من الأبواب، باحثة عن بريق أمل يعيد عباس إلى زوجته وعائلته، وبناء على رغبة العائلة خاطبت وزارة الصحة مستشفيات عدة في ألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة الأميركية لاستدعاء أطباء لمعاينة عباس، كما أن عمه عبدالنبي زار أحد المستشفيات في المملكة العربية السعودية حاملاً معه تقريراً طبياً عن حالة عباس للاستئناس بآراء الأطباء هناك والتعرف على إمكان نقله لمواصلة العلاج خارج أسوار الوطن.
الانتظار لم يكن سهلاً، غير أن الأمل بـ»معجزة آلهية» تنجي عباس هو ما كان يصبر قلب الوالدين المفجوعين بمصاب ابنهما، ووسط ذلك لم تفقد العائلة إيمانها بربها مؤمنة بأن الله سيختار لعباس ما هو مكتوب له.
عشرة أيام مضت حملت معها ما حملت من ذكريات طفولة عباس بين كنف أبويه وزواجه من إحدى بنات قريته، وحتى إصابته بطلق ناري «غادر»، ويبقى عزاء العائلة الوحيد هو الكشف عن الجاني، إذ يقول عبدالنبي - عم الفقيد - أن «العائلة تتعشم خيراً في الجهود المبذولة من قبل وزارة الداخلية في التوصل إلى الجاني»، ووجه خطابه إلى جلالة الملك، قائلاً: «الفقيد ابنك، وننتظر القبض على الجاني»
أجتمع أهالي الشهيد ( عبدالنبي عم الشهيد ، وابنه خالة الشهيد وخال الشهيد ) بالإضافة إلى ثلاثة نواب من كتلة الوفاق ( النائب محمد المزعل ؛ النائب السيد مكي الوداعي ؛ النائب عبدالحسين المتغوي )، بعد انتهاء الاجتماع أقيم مؤتمر صحفي مع كل من ( عبدالنبي-عم الشهيد- النائب المزعل والنائب الوداعي ) وجاء كما يلي:
تم إعطاء الموافقة على تشريح الشهيد واستخراج أجزاء الرصاصة، وتم تخويل الدكتور طه الدرازي باسم عائلة الشهيد بحضور وقت التشريح مع الدكتور المنتدب للتشريح.
وأكد عم الشهيد ( عبدالنبي الشاخوري ) على ضبط النفس وعدم التهور في التحرك واستباق الأمور، وذكر بأن التحرك سيكون مع كتلة نواب الوفاق، و أكد على أن مسيرة التشييع ستنطلق بعد انتهاء التشريح بصورة سلمية وبشعارات سلمية بدون التصادم مع السلطة وهذا ما تؤكده عائلة الشهيد بالكامل على سلمية المسيرة على انحرافها على نهجها السلمي، وهي رسالة بأنه عباس لن يذهب دمه هدر، وكرر على أنه عباس أبن البحرين وليس ابن الشاخورة فحسب، وناشد على جميع الجهات المسئولة أن تكون على قدر من المسئولية تجاه هذه القضية.
ولوحظ تواجد أمني قليل أمام مبنى المشرحة بالإضافة إلى دورية حول مجمع السلمانية الطبي
الامانه منقول من منتديات شهداء البحرين
__________________