شبل الامام السيستاني
14-10-2009, 11:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العرش العظيم
والحمد لله على نعمة التمسك بولاية اهل البيت عليهم
السلام الى يوم الدين ان شاء الله
الى كل العقول الجاحدة والخارجة عن
طاعة رسول الله صلى الله علية واله وسلم
نقدم وبالادلة القرانية التي لاغبار عنها فهي كلام الله عز وجل
في طهارة اهل البيت وعصمتهم من الله الواحد الاحد
1. آية التطهير : {إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً}
2. قوله تعالى : {وَ إِذِ ابْتَلى إِبْراهيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قالَ إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً قالَ وَ مِنْ ذُرِّيَّتي قالَ لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمين}
3. حديث الثقلين المعروف بين الفريقين : اني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي أهل بيتي، ما ان تمسّكتم بهما لن تضلوا بعدي أبداً.
حيث أن النبي (صلى الله عليه وآله) قرن الأئمة بالقرآن وجعلهم عِدلاً للقرآن، والقرآن معصوم فالأئمة لا بدّ أن يكونوا معصومين، مضافاً إلى أن غير المعصوم لا يمكن الاهتداء به والتخلّص بذلك عن الضلال والانحراف.
4. الدليل العقلي، ويمكن تقريبه بوجوه كثيرة تجري في النبي والإمام :
أ. أنه لو لم يكن الإمام معصوماً لانتفى الوثوق بقوله فلا يطاع ولا يقبل أحدٌ منه قولاً ويصير نصبه عبثاً.
ب. أنه لو جاز عليه الخطأ خارجاً مع لزوم اتّباعه عقلاً وشرعاً كان الامر باتِّباعه قبيحاً بفطرة العقل، بل يكون من قبيل اجتماع الضدين، اذ من جهة امامته يجب اتِّباعه، ومن جهة خطئه يجب عدم متابعته.
ج. لو جاز عليه الخطأ والكذب لاحتاج الى من يسدّده، وذلك المسدِّد إما أن يكون معصوماً فهو المطلوب، وإما أن لا يكون معصوماً فيحتاج الى مسدِّد آخر، وهكذا يلزم التسلسل الباطل.
د. ان الامام اسوة وقدوة، فلو صدرت منه معصية ومخالفة لأمر الله تعالى لسقط محله من القلوب ولا يكون حجة على الخلق.
هـ. انه لو كان الامام يمكن عليه الخطأ او السهو او النسيان او العصيان لكانت رئاسته على الامة ترجيحاً بلا مرجِّحٍ، وهو قبيح، بل قد يكون ترجيح المرجوح فيما اذا كان في امته ومتابعيه من لا يصدر منه ذلك.
ز. اذا جاز عليه المعصية والخطأ أمكن أن يأمر بما لم يشَرِّعه الله تعالى، أو يترك شيئا مما كان مكلّفاً بتبليغه، وهذا نقض للغرض.
إلى غير ذلك من الوجوه التي يمكن تلخيصها في كلمة واحدة : وهي ان الله تعالى أجَلُّ وأكرمُ وأعظم من أن يفرض طاعة أحد على الناس بصورة مطلق مع عدم كونه مأموناً من الكذب والخطأ والنسيان والسهو والاشتباه.
والحمد لله رب العرش العظيم
والحمد لله رب العرش العظيم
والحمد لله على نعمة التمسك بولاية اهل البيت عليهم
السلام الى يوم الدين ان شاء الله
الى كل العقول الجاحدة والخارجة عن
طاعة رسول الله صلى الله علية واله وسلم
نقدم وبالادلة القرانية التي لاغبار عنها فهي كلام الله عز وجل
في طهارة اهل البيت وعصمتهم من الله الواحد الاحد
1. آية التطهير : {إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً}
2. قوله تعالى : {وَ إِذِ ابْتَلى إِبْراهيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قالَ إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً قالَ وَ مِنْ ذُرِّيَّتي قالَ لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمين}
3. حديث الثقلين المعروف بين الفريقين : اني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي أهل بيتي، ما ان تمسّكتم بهما لن تضلوا بعدي أبداً.
حيث أن النبي (صلى الله عليه وآله) قرن الأئمة بالقرآن وجعلهم عِدلاً للقرآن، والقرآن معصوم فالأئمة لا بدّ أن يكونوا معصومين، مضافاً إلى أن غير المعصوم لا يمكن الاهتداء به والتخلّص بذلك عن الضلال والانحراف.
4. الدليل العقلي، ويمكن تقريبه بوجوه كثيرة تجري في النبي والإمام :
أ. أنه لو لم يكن الإمام معصوماً لانتفى الوثوق بقوله فلا يطاع ولا يقبل أحدٌ منه قولاً ويصير نصبه عبثاً.
ب. أنه لو جاز عليه الخطأ خارجاً مع لزوم اتّباعه عقلاً وشرعاً كان الامر باتِّباعه قبيحاً بفطرة العقل، بل يكون من قبيل اجتماع الضدين، اذ من جهة امامته يجب اتِّباعه، ومن جهة خطئه يجب عدم متابعته.
ج. لو جاز عليه الخطأ والكذب لاحتاج الى من يسدّده، وذلك المسدِّد إما أن يكون معصوماً فهو المطلوب، وإما أن لا يكون معصوماً فيحتاج الى مسدِّد آخر، وهكذا يلزم التسلسل الباطل.
د. ان الامام اسوة وقدوة، فلو صدرت منه معصية ومخالفة لأمر الله تعالى لسقط محله من القلوب ولا يكون حجة على الخلق.
هـ. انه لو كان الامام يمكن عليه الخطأ او السهو او النسيان او العصيان لكانت رئاسته على الامة ترجيحاً بلا مرجِّحٍ، وهو قبيح، بل قد يكون ترجيح المرجوح فيما اذا كان في امته ومتابعيه من لا يصدر منه ذلك.
ز. اذا جاز عليه المعصية والخطأ أمكن أن يأمر بما لم يشَرِّعه الله تعالى، أو يترك شيئا مما كان مكلّفاً بتبليغه، وهذا نقض للغرض.
إلى غير ذلك من الوجوه التي يمكن تلخيصها في كلمة واحدة : وهي ان الله تعالى أجَلُّ وأكرمُ وأعظم من أن يفرض طاعة أحد على الناس بصورة مطلق مع عدم كونه مأموناً من الكذب والخطأ والنسيان والسهو والاشتباه.
والحمد لله رب العرش العظيم