البحرانية
11-04-2007, 01:48 AM
ما حقيقة مقولة (( الصلاة خير من النوم )) ؟ ومن الذي حذف (( حي على خير العمل )) ولماذا ؟
أخرج الدارقطني في ( سننه ) بسنده عن نافع عن ابن عمر عن عمر أنه قال لمؤذنه : " إذا بلغت " حي على الفلاح " في الفجر فقل : الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم " (http://www.asmilies.com/).
وذلك في لفظ مالك : أنه بلغه أن المؤذن جاء إلى عمر بن الخطاب يؤذنه لصلاة الصبح فوجده نائما فقال : " الصلاة خير من النوم " فأمره عمر أن يجعلها في نداء الصبح ".
وراوية أخرى تقول..
جاء بلال ذات غداة فدعا رسول الله صلى الله عليه وآله، فقيل له: إنه نائم، فصرخ بلال بأعلى صوته: الصلاة خير من النوم!
قال سعيد بن المسيب: فأُدخلت هذه الكلمة في التأذين إلى صلاة الفجر.
وقريب من ذلك ذكر الدارمي في ( سُننه 289:1 / الرقم 1192 ـ باب التثويب ) فيما أورد الهيثمي في ( مجمع الزوائد 330:1 ـ باب كيفية الأذان ) رؤيا عبدالله بن زيد في الأذان، وأن بلالاً زاد في أذان الصبح: الصلاة خير من النوم، فأقرها رسول الله صلّى الله عليه وآله.
ونقل عن أبي هريرة وعن عائشة أن بلالاً أتى النبي صلى الله عليه وآله عند الأذان في الصبح فوجده نائماً، فناداه ( أي ليس في الأذان ): الصلاة خير من النوم. فلم يُنكره رسولُ الله صلى الله عليه وآله وأدخله في الأذان.
أما عن ( حي على خير العمل)..
أنّ عمر نهى عنها وهو على المنبر اذ قال: (ثلاث كن على عهد رسول الله " صلى الله عليه وآله وسلّم " وأنا أنهى عنهن واُحرمهن واُعاقب عليهن: متعة النساء ومتعة الحج وحيّ على خير العمل) [السيرة الحلبية 2 / 110] وهذا الكلام منه دليل ورود هذه الفقرة ـ حي على خير العمل ـ في اذان النبي " صلى الله عليه وآله وسلم " وأيضاً ورد أن الامام زين العابدين " عليه السلام " وابن عمر كانا يقولان في الاذان ـ بعد حيّ على الفلاح ـ حيّ على خير العمل [السيرة الحلبية 2 / 110 ـ السنن للبيهقي 1 / 434 ـ المصنف لعبد الرزاق 1 / 460 ـ مسند الامام زيد / 93]، وأيضاً جاء عن بلال أنّه كان يؤذّن بالصبح فيقول: ((حيّ على خير العمل)) [كنز العمال 8 / 220
وذلك لأن عمر كان يرغب في إعلام العامة بأن خير العمل إنما هو الجهاد في سبيل الله ليشتاقوا إليه وتعكف هممهم عليه والنداء على الصلاة بخير العمل في كل يوم خمس مرات ربما ينافي ذلك.
أخرج الدارقطني في ( سننه ) بسنده عن نافع عن ابن عمر عن عمر أنه قال لمؤذنه : " إذا بلغت " حي على الفلاح " في الفجر فقل : الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم " (http://www.asmilies.com/).
وذلك في لفظ مالك : أنه بلغه أن المؤذن جاء إلى عمر بن الخطاب يؤذنه لصلاة الصبح فوجده نائما فقال : " الصلاة خير من النوم " فأمره عمر أن يجعلها في نداء الصبح ".
وراوية أخرى تقول..
جاء بلال ذات غداة فدعا رسول الله صلى الله عليه وآله، فقيل له: إنه نائم، فصرخ بلال بأعلى صوته: الصلاة خير من النوم!
قال سعيد بن المسيب: فأُدخلت هذه الكلمة في التأذين إلى صلاة الفجر.
وقريب من ذلك ذكر الدارمي في ( سُننه 289:1 / الرقم 1192 ـ باب التثويب ) فيما أورد الهيثمي في ( مجمع الزوائد 330:1 ـ باب كيفية الأذان ) رؤيا عبدالله بن زيد في الأذان، وأن بلالاً زاد في أذان الصبح: الصلاة خير من النوم، فأقرها رسول الله صلّى الله عليه وآله.
ونقل عن أبي هريرة وعن عائشة أن بلالاً أتى النبي صلى الله عليه وآله عند الأذان في الصبح فوجده نائماً، فناداه ( أي ليس في الأذان ): الصلاة خير من النوم. فلم يُنكره رسولُ الله صلى الله عليه وآله وأدخله في الأذان.
أما عن ( حي على خير العمل)..
أنّ عمر نهى عنها وهو على المنبر اذ قال: (ثلاث كن على عهد رسول الله " صلى الله عليه وآله وسلّم " وأنا أنهى عنهن واُحرمهن واُعاقب عليهن: متعة النساء ومتعة الحج وحيّ على خير العمل) [السيرة الحلبية 2 / 110] وهذا الكلام منه دليل ورود هذه الفقرة ـ حي على خير العمل ـ في اذان النبي " صلى الله عليه وآله وسلم " وأيضاً ورد أن الامام زين العابدين " عليه السلام " وابن عمر كانا يقولان في الاذان ـ بعد حيّ على الفلاح ـ حيّ على خير العمل [السيرة الحلبية 2 / 110 ـ السنن للبيهقي 1 / 434 ـ المصنف لعبد الرزاق 1 / 460 ـ مسند الامام زيد / 93]، وأيضاً جاء عن بلال أنّه كان يؤذّن بالصبح فيقول: ((حيّ على خير العمل)) [كنز العمال 8 / 220
وذلك لأن عمر كان يرغب في إعلام العامة بأن خير العمل إنما هو الجهاد في سبيل الله ليشتاقوا إليه وتعكف هممهم عليه والنداء على الصلاة بخير العمل في كل يوم خمس مرات ربما ينافي ذلك.