عبد الجبار سبتي
15-10-2009, 09:58 PM
حسين سعيد ولعب الطوبه في البرلمان
عبد الجبار سبتي
جميعنا يذكر هدف حسين سعيد في مرمى ايران في نهائي شباب اسيا والذي أهدى به الكأس للعراق , خصوصا وان من لم يرى المباراة بسبب صغر سنه او بسبب انه لم يكن مولود في ذلك الزمن ,كان قد رأى المباراة لكثرة اعادتها ,لعب حسين الكرة برأسه وظهره للهدف , لتدخل المرمى الايراني , واذا لم تكن
عثرة بدفرة ) فنستطيع ان نقول ان الحظ حالف الفريق العراقي , لكن هذا لايعني ان حسين لاعب غير جيد ابدا , فحسين سعيد لاعب بارع وماهر , وهذا ما اثبته , ويثبته دائما , وخصوصا بعد سقوط الصنم , واخر العابه التي تعبر عن مهارة فائقة في اللعب, هي الترشح للبرلمان..
نعم يثبت حسين سعيد انه امهر حتى من اساتذته الذين علموه اللعب على الحبال , فرغم سقوط النظام , ورغم عمل حسين تحت قيادة عدي (اكثر شخص ممقوت ومكروه من قبل الشعب ) ورغم ان عليه اكثر من مؤشر ورغم عدم رغبة الاحزاب والمؤسسات السياسية العراقية ببقائه في منصبه , الا ان الرجل اثبت مهارة فائقة , لا تقبل جدالا ولا نقاش , في الاحتفاظ برأسة الاتحاد العراقي لكرة القدم ,مستغلا علاقاته الدولية المشبوهة بالاتحاد الاسيوي والدولي , بالوقوف ضد ارادة دولته , مهددا في كل مرة , بتقديم شكوى الى الاتحاد الدولي( الفيفا ) ,الذي لن يتواني في مؤازرته والوقوف بجانبه ومعاقبة الاتحاد العراقي ووقف انشطته , وبعد ان احس حسين بنفاذ صبر العراقيين عليه وانهم سيضطرون لمواجهته ومواجهة الاتحاد وعقوباته للتخلص منه ودفع الثمن الغالي , والذي تسبب به هو شخصيا , اتجه بمهارته المعهودة والمعروفة عنه للعبة اكبر واخطر , وهي الترشيح لانتخابات مجلس النواب , خصوصا وانه ليس الاول في هذا المجال , فقد سبقه (احمد راضي ) لاعب سابق لا يقل عنه مهارة وشطارة في اللعب بكل شئ وعلى كل شئ , وبرغم الفارق العلمي والثقافي بين حسين واحمد , الا ان الاخير دخل الى البرلمان عن طريق كتلة التوافق التي رشحته بصفقة بين الطرفين مستفيدة من نظام القائمة المغلقة , خصوصا وان البرلمان لا يوجد فيه جهاز يقيس مدى ثقافة النائب ووطنيته ونزاهته .
حسين سعيد الذي وقف بالضد من مصلحة بلده ,ليهدد بايقاف اكبر لعبة جماهرية في العراق , في مقابل مصالحه الخاصة بالاحتفاظ بمنصبه , يبدو انه حصل على (كبسولة ) , ما ان يتعاطاها قبل نومه حتى يصبح وكله وطنية ونزاهة , لذلك ومن منطلق حبه لخدمة الشعب رشح نفسه ليكون عضوا في البرلمان وعن طريق القائمة العراقية التي هجرها معظم اعضائها السابقين , التي يبدو انها معجبة بالتجربة السابقة لاختها قائمة التوافق .
ولا ندري لو قدر لحسين سعيد بالدخول للبرلمان كعضو كيف سيتصرف , خصوصا ونحن لا ندري مدة مفعول الكبسولة , وماذا ستكون افعاله واقواله لو انتهى مفعول تلك الكبسولة ,كما وان شعبنا له تجربة مؤلمة جدا مع امثال هؤلاء من الوصوليين والانتهازيين ومن تلطخت اياديهم بدماء العراقيين ومن امتدت اياديهم للقمة الشعب ,ممن كانوا وما زالوا يمثلون حجر عثرة في طريق اقرار البرلمان للكثير من المشاريع والقرارات المهمة , وهم يراهنون وبكل تأكيد على القائمة المغلقة في وصولهم للبرلمان , ولكونهم محترفين في اللعب , وبهلوانيين لا يشق لهم غبار , فهم يعلمون علم اليقين بأن حظوظهم لن تكون كبيرة في الجلوس على مقاعد البرلمان في حال اقرار البرلمان لنظام القائمة المفتوحة , لذلك فأن ابناء شعبنا وكل الخيرين من النواب يطالبون بالقائمة المفتوحة حتى لا يتمكن هؤلاء وامثالهم من الوصول الى المؤسسة التشريعية في البلاد , كما ان كل من يرغب بنظام القائمة المغلقة وكل نائب يصوت عليها فهو لا محالة مصنف من ضمن من سبق واشباههم , والذين لعبوا بالبرلمان طوبه
عبد الجبار سبتي
جميعنا يذكر هدف حسين سعيد في مرمى ايران في نهائي شباب اسيا والذي أهدى به الكأس للعراق , خصوصا وان من لم يرى المباراة بسبب صغر سنه او بسبب انه لم يكن مولود في ذلك الزمن ,كان قد رأى المباراة لكثرة اعادتها ,لعب حسين الكرة برأسه وظهره للهدف , لتدخل المرمى الايراني , واذا لم تكن
عثرة بدفرة ) فنستطيع ان نقول ان الحظ حالف الفريق العراقي , لكن هذا لايعني ان حسين لاعب غير جيد ابدا , فحسين سعيد لاعب بارع وماهر , وهذا ما اثبته , ويثبته دائما , وخصوصا بعد سقوط الصنم , واخر العابه التي تعبر عن مهارة فائقة في اللعب, هي الترشح للبرلمان..
نعم يثبت حسين سعيد انه امهر حتى من اساتذته الذين علموه اللعب على الحبال , فرغم سقوط النظام , ورغم عمل حسين تحت قيادة عدي (اكثر شخص ممقوت ومكروه من قبل الشعب ) ورغم ان عليه اكثر من مؤشر ورغم عدم رغبة الاحزاب والمؤسسات السياسية العراقية ببقائه في منصبه , الا ان الرجل اثبت مهارة فائقة , لا تقبل جدالا ولا نقاش , في الاحتفاظ برأسة الاتحاد العراقي لكرة القدم ,مستغلا علاقاته الدولية المشبوهة بالاتحاد الاسيوي والدولي , بالوقوف ضد ارادة دولته , مهددا في كل مرة , بتقديم شكوى الى الاتحاد الدولي( الفيفا ) ,الذي لن يتواني في مؤازرته والوقوف بجانبه ومعاقبة الاتحاد العراقي ووقف انشطته , وبعد ان احس حسين بنفاذ صبر العراقيين عليه وانهم سيضطرون لمواجهته ومواجهة الاتحاد وعقوباته للتخلص منه ودفع الثمن الغالي , والذي تسبب به هو شخصيا , اتجه بمهارته المعهودة والمعروفة عنه للعبة اكبر واخطر , وهي الترشيح لانتخابات مجلس النواب , خصوصا وانه ليس الاول في هذا المجال , فقد سبقه (احمد راضي ) لاعب سابق لا يقل عنه مهارة وشطارة في اللعب بكل شئ وعلى كل شئ , وبرغم الفارق العلمي والثقافي بين حسين واحمد , الا ان الاخير دخل الى البرلمان عن طريق كتلة التوافق التي رشحته بصفقة بين الطرفين مستفيدة من نظام القائمة المغلقة , خصوصا وان البرلمان لا يوجد فيه جهاز يقيس مدى ثقافة النائب ووطنيته ونزاهته .
حسين سعيد الذي وقف بالضد من مصلحة بلده ,ليهدد بايقاف اكبر لعبة جماهرية في العراق , في مقابل مصالحه الخاصة بالاحتفاظ بمنصبه , يبدو انه حصل على (كبسولة ) , ما ان يتعاطاها قبل نومه حتى يصبح وكله وطنية ونزاهة , لذلك ومن منطلق حبه لخدمة الشعب رشح نفسه ليكون عضوا في البرلمان وعن طريق القائمة العراقية التي هجرها معظم اعضائها السابقين , التي يبدو انها معجبة بالتجربة السابقة لاختها قائمة التوافق .
ولا ندري لو قدر لحسين سعيد بالدخول للبرلمان كعضو كيف سيتصرف , خصوصا ونحن لا ندري مدة مفعول الكبسولة , وماذا ستكون افعاله واقواله لو انتهى مفعول تلك الكبسولة ,كما وان شعبنا له تجربة مؤلمة جدا مع امثال هؤلاء من الوصوليين والانتهازيين ومن تلطخت اياديهم بدماء العراقيين ومن امتدت اياديهم للقمة الشعب ,ممن كانوا وما زالوا يمثلون حجر عثرة في طريق اقرار البرلمان للكثير من المشاريع والقرارات المهمة , وهم يراهنون وبكل تأكيد على القائمة المغلقة في وصولهم للبرلمان , ولكونهم محترفين في اللعب , وبهلوانيين لا يشق لهم غبار , فهم يعلمون علم اليقين بأن حظوظهم لن تكون كبيرة في الجلوس على مقاعد البرلمان في حال اقرار البرلمان لنظام القائمة المفتوحة , لذلك فأن ابناء شعبنا وكل الخيرين من النواب يطالبون بالقائمة المفتوحة حتى لا يتمكن هؤلاء وامثالهم من الوصول الى المؤسسة التشريعية في البلاد , كما ان كل من يرغب بنظام القائمة المغلقة وكل نائب يصوت عليها فهو لا محالة مصنف من ضمن من سبق واشباههم , والذين لعبوا بالبرلمان طوبه