المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كلمة فى الصميم حلقات للاخت الموالية


khaledkrom
16-10-2009, 11:47 PM
الحمد لله القائل فى كتابه الكريم:
)وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ( (الأعراف: 96)
الشريعة الإسلامية اعتبرت المرأة مخلوقًا كامل الأهلية، ومحلاًّ للخطاب السماوى والمسئولية الفردية ومساويًا للرجل فى الحقوق الإنسانية العامة )إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولاً( (الأحزاب: ٧٢).
)مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ( (النحل: ٩٧).
)وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللهُ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ( (التوبة: ٧١).
فى المجتمعات غير الإسلامية يرتبط موضوع حقوق المرأة بمدى تقدمها الاجتماعى ومدى تصميمها وجهدها فى اكتساب هذه الحقوق، على حين تبدو هذه الحقوق مقررة ابتداء للمرأة فى الشريعة الإسلامية منذ أكثر من أربعة عشر قرنًا، وأنها من الحقوق المنصوص عليها التى تندرج تحت أصولها ومبادئها العامة.
برزت على الساحة الدولية والإسلامية قضايا متعلقة بوضع المرأة وشبهات تحتاج إلى إظهار الحقيقة والرد عليها من خلال المنهج الإسلامى المستمد من كتاب الله عزوجل , ومنهاج اله البيت عليهم السلام .
منها قضية المساواة بينها وبين الرجل، ومنها قضية تحرير المرأة، ومنها قضية حق المرأة فى اختيار زوجها، ومنها قضية العنف ضد المرأة، ومنها قضية تولى المرأة الولاية العامة أو الخاصة ومشاركاتها فى قضايا المجتمع، وقضية ميراث المرأة، وشهادة المرأة، وتعدد الزوجات.
دعوى المساواة بين المرأة والرجل ووضع المرأة عامة قبل الإسلام:
شهدت العقود الأخيرة من القرن العشرين اهتمامًا متزايدًا بقضية حقوق المرأة فعُقدت المؤتمرات والاتفاقيات التى تدعو إلى تحقيق المساواة المطلقة فى الحقوق بين المرأة والرجل فى جميع الميادين: السياسية، والاقتصادية، والثقافة، والمدنية.
وأهمها: اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة.
الشريعة الإسلامية وضعت أساسين لرفع مكانة المرأة وللإصلاح من شأنها يقومان على:
الأول: أخوة النسب البشرى: فهى أخت الرجل إذ تنتسب وإياه إلى أب واحد، وأم واحدة لقوله تعالى:
)يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ( (الحجرات: 13).
فهنا ينادى u الجميع بكلمة الناس، ولفظ الناس يشمل أفراد الإنسان كافة رجالاً ونساءً .. ويؤكد الرسـول هذه الحقيقة بقوله: (إنما النساء شقائق الرجال).
الثانى: لإصلاح وضع المرأة: المساواة بين الرجل والمرأة فى الإنسانية فى قوله تعالى: )يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِى خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً( (النساء: 1)، ومعنى قوله تعالى: )خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ( فيه دلالة على النسبة الزوجة، وقوله تعالى: )كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ( (المدثر: 38)، )يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ..( (آل عمران: 30)،)وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا( (الشمس: 7)، )وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ..( (الإسراء: 13).
المساواة بينهما فى الأجر والثواب ونتائج الأعمال:
قال تعالى: )إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا( (الأحزاب: ٣٥).
أيضًا اتفق جمهور العلماء من المحدثين سنه وشيعية على مثل هذا بالنسبة لمدى نصوص الأحاديث النبوية المتحدث بها أئمة اله البيت (ع) الموجهة إلى المسلمين والمؤمنين بصيغة الفرد المذكر إذا لم يكن فيها قرينة مخصصة. (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)، (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده).
إن هناك أحكامًا تكليفية خاصة بالرجال دون النساء رفعها الله عن المرأة نظرًا لطبيعة جنسها، وعدم مسئوليتها عن الإنفاق والكسب، ولغلبة العاطفة عليها فى تصرفاتها كوجوب صلاة الجماعة، والخروج للجهاد.
إن الشارع الحكيم قرر قاعدة قويمة لميزان التفرقة بين الرجل والمرأة فى بعض التكليفات وتوزيع الأعمال بعد أن قرر أن الأصل هو المساواة والمماثلة فى الوصف العام المشترك بينهما وهو الإنسانية ووحدة الأخوة فى النسب.. فلا يليق لأحد التجاوز عن هذه القاعدة ومخالفتها وذلك فى قوله تعالى: )وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ اللهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُواْ اللهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيمًا( (النساء: ٣٢).
معوقات مشاركة المرأة فى الحياة الاجتماعية:
المرأة المسلمة - الآن تتجاذبها تيارات عنيفة:
التيار الأول: يرى أنصاره أن لا مكان للمرأة إلا داخل بيتها ولا وظيفة لها ولا دور إلا الخدمة فى البيت وتربية الأبناء وتلبية رغبات زوجها )وَقَرْنَ فِى بُيُوتِكُنَّ(.
التيار الثانى: يطالب بحرية كاملة للمرأة ومساواة مطلقة فى الحقوق والواجبات.
ويشتط أصحاب هذا التيار إلى حد إنكار وتجاهل الفروق الخلقية بين المرأة والرجل. ويصل الشطط مداه حين تطرح أسئلة تثير الشكوك وتصادم صراحة القواعد والأحكام المستقرة والمستمدة من الأصول الشرعية.
- لماذا لا يكون الطلاق بيد المرأة؟
- لماذا لا يكون من حقها التعدد؟
- لماذا لا يكون للمرأة ضعف نصيب الرجل من الميراث؟
- كيف تكون شهادة الأستاذة الجامعية نصف شهادة الرجل الأمى؟
التيار الثالث: وهو التيار الوسط ويرى أن المرأة نفس بشرية جديرة بالاحترام، وطاقة إنسانية خليقة بالتقدير، وإن إهدارها هو حرمان للمجتمع من طاقتها.
معوقات مشاركة المرأة: ماذا يعوق المرأة المسلمة؟
إن إحقاق الحق فى موضوع المرأة - مثل إحقاق الحق فى أى جانب من جوانب الشرع - هو انتصار لشرع الله - على أن لموضوع المرأة أهمية خاصة لعدة اعتبارات منها:
المرأة هى أم المسلم وأخته وزوجته وابنته فإذا جمعت المرأة بين جناحها كل هؤلاء فمن يكون أعز منها.
المرأة المسلمة تتعرض لجاهليتين:
جاهلية القرن الرابع عشر الهجرى، أى: جاهلية الغلو والتشدد والتقليد الأعمى لما وجد عليها الآباء قبل الإسلام.
وجاهلية القرن العشرين الميلادى، أى: جاهلية العرى والإباحية والتقليد الأعمى للغرب، وكلتا الجاهليتين خروج على شرع الله.
المرأة نصف المجتمع ورثته المعطلة .. كما يقولون:
معطلة عن تخريج جيل مؤمن مستنير.
معطلة عن المشاركة فى أنها حق الأمة اجتماعيًّا وسياسيًّا.
تحرير المرأة المسلمة إذن تحرير لنصف المجتمع المسلم ولن تتحرر المرأة إلا مع تحرر الرجل، ولن يتحرر الفريقان إلا باتباع هدى الله المبين، وسنة رسوله الأمين .
أولى هذه العلل:
أن المسلمين انحرفوا عن تعاليم دينهم فى معاملة النساء، وشاعت بينهم روايات مظلمة، وأحاديث إما موضوعة أو ضعيفة انتهت بالمرأة المسلمة إلى الجهل والعزلة والاستبعاد فأعادتها إلى تعاليم الجاهلية الأولى..
ولكن هذا لا يكون على سبيل أن نخرج عن الحكم الاسلامى ونخوض فى بعض المسائل عن جهل مقدع , لاننا نجد ما يحاول أن يضع بعض الشبهات التى تحوم حول المراءة فى سياق غير السياق الذى منه يتم الطعن فى مرويات أهل البيت عليهم السلام ..
ومن هنا نستمع الى صوت الحق الذى لاغبار عليه فى مسائلة أن تصبح المراءة خطيبا" أو مواعظا" , وهذا القول قد أختلف فيه بعض علماء السنه والصوفية , ولكن يوجد رأى أخر للوهابية , وهو تحريم الصوت والوحه جملا" وتفصيلا" !!
فكان من الانصاف أن نأتى بجميع الاراء من المخالفين , ومن رأى بعض علمائنا ممن لهم بيعا" فى تفنيد هذا الامر حتى نستطيع تقديمة الى الاخت ( الموالية .أو . والسنية ) حتى تستطيع هى الحكم بمحض أرادتها , وتحاول أن تفهم هذا الرأى المخالف , والرأى الصواب , الذى به نستطيع الرقى به الى رضاء رب الارض والسموات , وكذلك يكون عملا" صالحا" للمراءة المسلمة فى توضيح بعض أوجهه الخلاف بين هؤلاء وتلك ..
وقد استعرضنا فى بداية الامر بعض أراء الفئة التى تتواجد الان بين مجتمعات المسلمين , وقد صنفنهم أنهم ثلاث فئات , وقمت بشرح كل شريحة منهم ماذا تريد أن تصل بقضية تحرير المراءة فى المحافل الدولية , بل وتنادى بها جهرا" فى سبيل اخراج المراءة المسلمة عن طريق الحق والصواب !!
وكنت منصفا"أذا عرضت جميع هذة الاراء المختلفة و بل والتى تختلف جوهريا" معنا نحن ممن ينادى بوضع المراءة فى المكان الذى اختره الله لها , واخبرنا به رسولنا محمد(ص) وكذلك ما حدثنا عنه بعض ائمتنا المهتدين المعصومين عليهم السلام !!
الذين يدعون للحصول على نساء خطيبات في المحافل الرجالية يحتجون بخطبة السيدةالزهراء – عليها السلام – في مسجد رسول الله – صلى الله عليه و آله - , كما يحتجونبخطبة السيد زينب – عليها السلام – في الكوفة و الشام .
و الحق أن خطبة السيدة الزهراء و أبنتها – عليهما السلام – كانت في وقت الضرورةالقصوى و لذا لا يمكن الاستشهاد بها على ما يريدون هنا .
و الصحيح أن نستدل بسيرة السيدة الزهراء و السيدة زينب على العكس . و ذلك لأنالروايات و التاريخ لم ينقل لنا أن السيدة الزهراء خطبت في الرجال في حياة والدها . و لم تنقل لنا الروايات أن السيدة زينب خطبت في الرجال في حياة والدها أميرالمؤمنين و لا في حياة أخويها الحسن و الحسين – عليهما السلام - .
كما نقلت الروايات أن السيدة الزهراء كانت تعلم النساء و كذا السيدة زينب كانتتدرس النساء في بيتها و لم تكن تدرس الرجال في المحافل العامة .
و بهذا يتبين أن الذين يريدون نساء خطيبات في المحافل الرجالية تحت شعار إعدادنساء زينبيات قد أخطأوا الفهم و لم يدققوا النظر في سيرة و حياة السيدة الزهراء والسيدة زينب – عليهما السلام -
ونجدهم يستدلون بهذا الحديث ويضعونه فى الهجوم على الثوابت الاسلامية , ولكن يجب أن ننظر نظرة شرعية محققة حتى نستطيع الاستدلال بشرح هذا الحديث الذى منه يرغب المبطلون أن يجردوه المراءة من كل أنواع الوقار والحماية والعفة والطهارة ..
وهذا هو الحديث وهذا رأى العلماء فيه
(المرأة عورة - صوتها عورة).
شرائع الإسلام - المحقق الحلي ج 2 ص 496 :
الثانية : الأعمى لا يجوز له سماع صوت المرأة الأجنبية ، لأنه عورة . ولا يجوزللمرأة النظر إليه ، لأنه يساوي المبصر في تناول النهي .
مختلف الشيعة - العلامة الحلي ج 2 ص 124 :
مسألة : قال الشيخ في المبسوط : لو أذّنت المرأة للرجال جاز لهم أن يعتدواويقيموا ، لأنه لا مانع منه .
والوجه : المنع. أما أولا : فلأنه ليس مستحبا لهن ، فلا يساوي المستحب ، فلايسقط به التكليف بالمستحب لقبح المساواة بين ما لا صفة له زائدة على حسنه وبين ماله ذلك . وأما ثانيا فلأن صوتهن عورة فيكون منهيا عنه والنهي يدل على الفساد . اللهم إلا أن يخصص الشيخ الرجال بالأقارب الذين يجوز لهم سماع صوت المرأة .
كتاب الصلاة - السيد الخوئي ج 3 ص 428 :
وربما يستدل أيضا بان صوت المرأة عورة فمن اجله سقط عنها الجهر . وفيه أولا : انه لا دليل عليه ، بل إن السيرة العملية منذ عهد النبي صلى الله عليه وآله إلىزماننا هذا قائم على الاستماع والتكلم معهن وإسماعهن الرجال فلم ينهض دليل على انصوتها عورة كي يحرم السماع أو الإسماع .


العلة الثانية:
استندوا فى تعويق مسيرة المرأة إلى متشابهات من النصوص تاركين المحكمات البينات مثل: (الاحتجاج بالآيات الواردة فى شأن نساء النبى) )يَا نِسَاءَ النَّبِىِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلاَ تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِى فِى قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفًا* وَقَرْنَ فِى بُيُوتِكُنَّ( (الأحزاب: 32- 33). وقوله: )وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ( (الأحزاب: 53) فوجد من الآباء من يزوج ابنته بغير رضاها.
العلة الثالثة:
لم يقفوا عند استغلال المتشابه من النصوص وترك المحكم بل استغلال أحاديث صحيحة ووضعها فى غير موضعها واستغلوها فى هضم حقوق المرأة.
مثل: حديث (ناقصات عقل ودين)..

khaledkrom
16-10-2009, 11:51 PM
العقل من العقال ، بمعنى أن تمسك الشيىءوتربطه ، فلا تعمل كل ما تريد . فالعقل يعني أن تمنع نوازعك من الانفلات ، ولا تعملإلا المطلوب فقط .
إذن فالعقل جاء لعرض الآراء ، واختيارالرأي الأفضل . وآفة اختيار الآراء الهوى والعاطفة ، والمرأة تتميز بالعاطفة ،لأنها معرضة لحمل الجنين ، واحتضان الوليد ، الذي لا يستطيع أن يعبر عن حاجته ،فالصفة والملكة الغالبة في المرأة هي العاطفة ، وهذا يفسد الرأي .
ولأن عاطفة المرأة أقوى ، فإنها تحكم علىالإشياء متأثرة بعاطفتها الطبيعية ، وهذا أمر مطلوب لمهمة المرأة .
إذن فالعقل هو الذي يحكم الهوى والعاطفة، وبذلك فالنساء ناقصات عقل ، لأن عاطفتهن أزيد ، فنحن نجد الأب عندما يقسو علىالولد ليحمله على منهج تربوي فإن الأم تهرع لتمنعه بحكم طبيعتها . والانسان يحتاجإلى الحنان والعاطفة من الأم ، وإلى العقل من الأب .
وأكبر دليل على عاطفة الأم تحملها لمتاعبالحمل والولادة والسهر على رعاية طفلها ، ولا يمكن لرجل أن يتحمل ما تتحمله الأم ،ونحن جميعاً نشهد بذلك .
أما ناقصات دين فمعنى ذلك أنها تعفى منأشياء لا يعفى منها الرجل أبداً . فالرجل لايعفى من الصلاة ، وهي تعفى منها فيفترات شهرية . . والرجل لا يعفى من الصيام بينما هي تعفى كذلك عدة أيام في الشهر . . والرجل لا يعفى من الجهاد والجماعة وصلاة الجمعة . . وبذلك فإن مطلوبات المرأةالدينية أقل من المطلوب من الرجل .
وهذا تقدير من الله سبحانه وتعالىلمهمتها وطبيعتها . وليس لنقص فيها ، ولذلك حكم الله سبحانه وتعالى فقال :
{ للرجال نصيب مما كسبوا ، وللنساء نصيب مما اكتسبن } [ سورة النساء : 32 ]
عظة النبى للنساء يوم عيد وليسـت صيغة تقرير قاعدة عامة أو حكم عام ... وإنما هى أقرب للتعبيـر عن تعجب الرسـول .
(كيف وضع القوة حيث مظنة الضعف، وأخرج الضعف من مظنة القوة).
(شاوروهن وخالفوهن).. حديث لا أصل له، وهو مخالف لما جاء فى القرآن من تشاور الوالدين، أى: الأب والأم جميعًا فى نظام الطفل وفصاله: )وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لاَ تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلاَّ وُسْعَهَا لاَ تُضَآرَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلاَ مَوْلُودٌ لَّهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ فَإِنْ أَرَادَا فِصَالاً عَن تَرَاضٍ مِّنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا وَإِنْ أَرَدتُّمْ أَن تَسْتَرْضِعُواْ أَوْلاَدَكُمْ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُم مَّا آتَيْتُم بِالْمَعْرُوفِ وَاتَّقُواْ اللهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ( (البقرة: 233).
(مشورة النبى يوم الحديبية) حديث أم سلمة (رضى الله عنها).
العلة الرابعة:
اجتهادات خاطئة أو مرجوحة صدرت من بعض علماء السلف وجلَّ من لا يخطئ.
وقد عظم شأن تلك الاجتهادات وتضخمت نتائجها لثبات توارثها قرونًا متطاولة بفعل الجمود والتقليد.
(التطبيقات العملية فى مجال مشاركة المرأة فى عهد النبوة) )لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِى رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ( (الأحزاب: 21).
(ليس لأحد من خلق الله إلا يؤخذ من قوله ويترك إلا النبى ).
يقول الإمام الشوكانى: (فالتعصب للإمام بأن تجعل ما يصدر عنه من الرأى ويروى له من الاجتهاد حجة عليك وعلى سائر العباد، فإنك إن فعلت ذلك كنت قد جعلته شارعًا لا متشرِّعًا ومكلِّفًا لا مكلَّفًا).
(إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها).
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله ..

ابتداءً يجب أن لا ننسى أن لله سبحانه وتعالي هو الحَكَم، قوله الحق، وله الحكم، يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد، وأن رسول الله (ص) هو المبلِّغ عن الله سبحانه، وأنه داع إلى الله بإذنه {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً ((45) وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُّنِيراً} [الأحزاب: 45-46]، فكل ما جاء به النبي (ص) وكذلك الائمة المعصومين (ع) ، هو مما أذن الله به . وعلى المسلم أن يتلقى حكم الله بالقبول والانقياد {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً} [ الأحزاب : 36 ] وهذا هو معنى الإسلام، والمسلم لا يناقش الحكم، وإنما يناقش الدليل، ومن شك في الحكم نخاطبه بالتوحيد لا بالأحكام الشرعية، نبين له أن الله حكيم عليم فعال لما يريد، لا يُسأل عن ما يفعل .
ثانيا: جاءنا من النبي صلى الله عليه وسلم نص وبيان لمعنى هذا النص، أو قل جاءنا الحكم الشرعي وتطبيقٌ عمليٌ لهذا الحكم على شخص الرسول صلى الله عليه وسلم أو على مَنْ معه من أئمة اله البيت عليهم السلام , فنحن ملزمون بفهم النص الشرعي ـ أو الحكم الشرعي ـ كما فهمه عترة البيت عليهم السلام , وكذلك الصحابة المنتجبين , ومن ثم الامتثال له كما امتثل عترة البيت بعد الرسول محمد(ص) , أما تجريد منطوق القرآن الكريم أو الحديث الشريف من سياقه القولي أو العلمي ثم تفسيره بخلفيات عرفية أو لغوية، فهذا لا نعرفه، وهو مما يُحرف به الكلم عن مواضعه .
وكما قدمنا إذا حكم الله وقضى فلا نجد في أنفسنا حرجا مما قضى {فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً} [النساء: 65].
فقد تتعددالحملات التغريبيةوالتنصيرية على المرأة المسلمة باسم تحرير المرأة تارةوباسم اعطاء المرأة حقوقهاتارةً أخرىولطالما سخر التغريبيونوالتنصيريون من تغطية النساء المسلماتلوجوههنوهذا لا يضيرهن فالتيتغطي وجهها ابتغاء مرضاة الله عز وجل لايهمها ما سواهغير أنني أحببتأن أبين أن تغطية المرأة لوجهها سنة قديمةلزوجات الأنبياء وأزواج أبنائهمكما شهد بذلك الكتاب المقدس عند النصارىفقد جاء في سفر التكوين الإصحاح 24الفقرة 65 في ذكر قصة زواج إسحاقمن رفقة (( وَقَالَتْ لِلْعَبْدِ: «مَنْهذَا الرَّجُلُ الْمَاشِي فِيالْحَقْلِ لِلِقَائِنَا؟» فَقَالَ الْعَبْدُ: «هُوَ سَيِّدِي». فَأَخَذَتِالْبُرْقُعَوَتَغَطَّتْ ))

قلت ومعلوم أن البرقع غطاء للوجه وهذهالتيتغطت من إسحاق أصبحت زوجته لاحقاًوفعلها كان جبلياً يدل على أنهذه هيعادة النساء في ذلك الوقتواليوم لا يقتدي بها أحد مناليهوديات أوالنصرانيات ولا يقتدي يها إلا المسلماتوفي سفر التكوينالإصحاح 38 الفقرة 14 (( فَخَلَعَتْ عَنْهَا ثِيَابَتَرَمُّلِهَا،وَتَغَطَّتْ بِبُرْقُعٍوَتَلَفَّفَتْ،وَجَلَسَتْ فِي مَدْخَلِ عَيْن َايِمَ الَّتِي عَلَى طَرِيقِتِمْنَةَ،لأَنَّهَا رَأَتْ أَنَّ شِيلَةَ قَدْ كَبُرَ وَهِيَ لَمْ تُعْطَلَهُزَوْجَةً ))

هذه المذكورة هي ثامار زوجة ابنييهوذا النبي وأذكر أنني رأيتفي بعض نسخ الكتاب المقدس كلمة خمار بدلاً منكلمة برقعوهذا امر معتاد فيالكتاب المقدس ومع ذلك هو مقدس !!

وفي سفر أشعياء الإصحاح الثالث الفقرات من 16 إلى 19 (( وَقَالَ الرَّبُّ: «مِنْ أَجْلِ أَنَّ بَنَاتِ صِهْيَوْنَيَتَشَامَخْنَ، وَيَمْشِينَ مَمْدُودَاتِ الأَعْنَاقِ، وَغَامِزَاتٍبِعُيُونِهِنَّ، وَخَاطِرَاتٍ فِي مَشْيِهِنَّ، وَيُخَشْخِشْنَبِأَرْجُلِهِنَّ،يُصْلِعُ السَّيِّدُ هَامَةَ بَنَاتِ صِهْيَوْنَ،وَيُعَرِّي الرَّبُّعَوْرَتَهُنَّ.
يَنْزِعُ السَّيِّدُفِي ذلِكَ الْيَوْمِ زِينَةَ الْخَلاَخِيلِوَالضَّفَائِرِوَالأَهِلَّةِ،وَالْحَلَ قِ وَالأَسَاوِرِوَالْبَرَاقِعِ ))
سلسلة من كتيب تحت الطبع
كتبة ..
خالد كروم

(رقية بنت الحسين)
18-10-2009, 12:37 PM
بسم الله الذي لاارجو الافضله
لأاطالب بالمساواة
لأن الاسلام والقران على حد سواء شرع للفرد ماعليه من واجبات ومااليه من حقوق
اذا قامت المساواة بين الرجل والمرأة في هذا نحن نظلم المرأة حق الظلم
فالرجل يختلف عن المرأة بالمنظر العام وبالجوهر الداخلي ايضا

ابسط الاشياء ....الرجل يستطيع حمل الاثقال الكبيرة وتحمل المشاق المضنية
المراة لاتقدر لانها سوف تتعرض للمخاطر الطبية
وهكذا
فالاسلام كرم المراة واعطاها حقها بكل عداله وانصاف
والحمد لله رب العالمين

عقد الياسمين
18-10-2009, 02:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

مشاء الله ربي الذي أكمل عليكم نعمتة بما تملكون من عقل وفكر ناضج كم أسترسلت بالقراءة وحتى أني لم أنفعل وجدت الاطمئنان والأمان عندما قرأت ما جدت به لان ما كتبتم هو أشبة بالبنيان الصامد الذي يحمي فكرنا ويوفر لنا الآمان عزيزي تسلسلت أفكارك بكل دقه لتصل الى مبتغاك
أخي العزيز خالد كروم كل ما يجتاحنا من الغرب الحقود نجد من يرده عنا بتباع نهج آل بيت الرسول صلى الله عليه واله وسلم وأنا لا أطالب مساواة المرأة والرجل بل أطالب بالعدالة بين المرأة والرجل الذي اقرها الإسلام بالعدالة نضمن حقوق المرأة أذ ليس من العدالة تحميل المرأة فوق طقتها بتحميلها أعباء الرجال إسلامنا قوي متين صامد في وجهه الطغاة لا يستطيعون هدمة لأنه متجدد بتجدد أفكارهم الهدامة

khaledkrom
18-10-2009, 06:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


مشاء الله ربي الذي أكمل عليكم نعمتة بما تملكون من عقل وفكر ناضج كم أسترسلت بالقراءة وحتى أني لم أنفعل وجدت الاطمئنان والأمان عندما قرأت ما جدت به لان ما كتبتم هو أشبة بالبنيان الصامد الذي يحمي فكرنا ويوفر لنا الآمان عزيزي تسلسلت أفكارك بكل دقه لتصل الى مبتغاك
أخي العزيز خالد كروم كل ما يجتاحنا من الغرب الحقود نجد من يرده عنا بتباع نهج آل بيت الرسول صلى الله عليه واله وسلم وأنا لا أطالب مساواة المرأة والرجل بل أطالب بالعدالة بين المرأة والرجل الذي اقرها الإسلام بالعدالة نضمن حقوق المرأة أذ ليس من العدالة تحميل المرأة فوق طقتها بتحميلها أعباء الرجال إسلامنا قوي متين صامد في وجهه الطغاة لا يستطيعون هدمة لأنه متجدد بتجدد أفكارهم الهدامة


مهمة الكاتب تبتدئ عندما يصطدم بواقع المجتمع الذي يعيش فيه، فأحيانا تدعوه السراء وأحيانا تدفعه الضراء إلى الاتصال بهذا الواقع من أجل التأثير على عوامله الاجتماعية سواء كانت معنوية أخلاقية أو مادية أو اقتصادية، فمهمة الكاتب أمام الواقع **

شكرا" أختنا فى الاسلام على هذا الاطراء البالغ منك , ومن قطوف كلماتك المعبرة عن الواقع الذى نعيش فيه ..
ولا سأل قلمك
:o

khaledkrom
18-10-2009, 06:24 PM
بسم الله الذي لاارجو الافضله
لأاطالب بالمساواة
لأن الاسلام والقران على حد سواء شرع للفرد ماعليه من واجبات ومااليه من حقوق
اذا قامت المساواة بين الرجل والمرأة في هذا نحن نظلم المرأة حق الظلم
فالرجل يختلف عن المرأة بالمنظر العام وبالجوهر الداخلي ايضا

ابسط الاشياء ....الرجل يستطيع حمل الاثقال الكبيرة وتحمل المشاق المضنية
المراة لاتقدر لانها سوف تتعرض للمخاطر الطبية
وهكذا
فالاسلام كرم المراة واعطاها حقها بكل عداله وانصاف
والحمد لله رب العالمين


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد واله الطيبين الطاهرين , والائمة المعصومين ..
نحن نتّبع من كان قوله متفقاً مع كتاب الله و عترة اله بيتى ,وقد أخبرنا الله عز وجل ماذا نفعل إن تنازعنا في شيء أو اختلفنا في شيء وهذا هو الحل{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ }[1] (http://www.imshiaa.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=958270#_ftn1)وقال تعالى:{مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً }[2] (http://www.imshiaa.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=958270#_ftn2).
وقال أيضاً: {فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً}[3] (http://www.imshiaa.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=958270#_ftn3).
وقال جل ذكره: { فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }[4] (http://www.imshiaa.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=958270#_ftn4).
وقال تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً}[5] (http://www.imshiaa.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=958270#_ftn5).
فهذه الآيات وغيرها من الآيات تدل على أمر واحد وهو أننا إذا تنازعنا في شيء فلنحكّم فيه كتاب الله , ووأحاديث الرسول محمد(ص) وهى من فم عترة النبوه عليهم السلام !!
الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنهم من أفضل الناس من بعده وهم الائمة المعصومين عليهم السلام ..



[1] (http://www.imshiaa.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=958270#_ftnref1) النساء 58.
[2] (http://www.imshiaa.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=958270#_ftnref2) النساء80.
[3] (http://www.imshiaa.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=958270#_ftnref3) النساء65.
[4] (http://www.imshiaa.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=958270#_ftnref4) النور 63.
[5] (http://www.imshiaa.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=958270#_ftnref5) الأحزاب 36.

نعم طرح طيب من ردك الشافى المختصر الناضج الى يعبر عن فهم حساس لهذا البحث المبسط الجميل ..

شكرا" اختنا وبارك الله فيك

فاطمه مصطفى
18-10-2009, 08:03 PM
فى المجتمعات غير الإسلامية يرتبط موضوع حقوق المرأة بمدى تقدمها الاجتماعى ومدى تصميمها وجهدها فى اكتساب هذه الحقوق،

اخي khaledkrom :
في المجتمعات الغربيه انتهكوا حقوق المرأة بشكل كامل وخدعوها بشعارات مزيفه كالحرية والتمدن .. وهذا لايعتبر اعطاء للحقوق بل محق لها ومسخ للمرأة الاصيلة وبكل اسف نجد بعض المسلمات اتبعن هذه الصيحات المسيحيه التي هي حرب صليبية ولكن بلباس اخر ..
اخي khaledkrom :
ان الاسلام كما قلت قد اعطى المرأة كامل حقوقها واعتبرها الشق الاخر للرجل في خطاباته الدينية والتربويه كقوله تعالى ( يا ايها الذين امنوا . . ) وقوله صلى الله عليه واله ( اطلبوا العلم . .) فهذه خطابات تعم المرأة والرجل وان جاءت في الاولى بخطاب التذكير الا انه ليس المقصود منه الرجال والا لسقطت الاحكام عن النساء .
فعندما يامر الاسلام المرأة بلبس الحجاب فانه بذلك يصون كرامتها عن كل ذئب طامع بها ..
فجمال الزهور عندما تكون في المزهريات وليس في الايدي تتقاذفها .

khaledkrom
18-10-2009, 11:15 PM
قال - تعالى -: {فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ...}

الحرب ضد الحجاب قديمة بدأت في مصر منذ أكثر من مائة عام, حيث ظهر أول صوت من أعداء الإسلام وأنصار التغريب ضد حجاب المرأة المسلمة، ومنذ ذلك الحين لم تهدأ المعركة التي اشتعلت نيرانها في أماكن كثيرة من العالم الإسلامي بل وغير الإسلامي.
وكانت أول شرارة في تلك المعركة من الجانب التغريبي في مصر من صديق اللورد كرومر مرقص فهمي في كتابه (المرأة في الشرق) عام 1894م، ولكنها لم تُحدث أثراً كالطلقة التي أطلقها قاسم أمين في كتابه المسمى( تحرير المرأة) عام 1899م, وذلك بعد عودته من إتمام دراسته في فرنسا. ويلاحظ تلك النقطة الهامة ألا وهي المتعلقة بعودة قاسم أمين من فرنسا وتأليفه كتاباً سماه تحرير المرأة. ثم بعد أكثر من مائة عام تأتي فرنسا لتمنع الحجاب وهي الحاضنة لكل الأفكار التي تعادي الحجاب، وقد أحدث الكتاب ردود فعل شديدة وخاصة في التيار الإسلامي والمحافظ، خاصة بعد أن أشارت بعض الأخبار إلى دور الشيخ محمد عبده في وضع بعض فصول الكتاب، ولكن طلقة قاسم تم الرد عليها بمائة طلقة أو مائة كتاب ترد على شبهات وأباطيل قاسم أمين كان أبرزها كتاب (قولي في المرأة) للشيخ مصطفى صبري، واشتعلت نيران حرب ضد الحجاب لم تنتهِ، ومن الملفت للنظر أنه انبرى من التيار المحافظ طلعت حرب مؤسس الاقتصاد المصري للرد على قاسم أمين في كتابين هما كتاب (تربية المرأة والحجاب) والآخر (فصل الخطاب في المرأة والحجاب)، شن فيهما هجوماً شديداً على قاسم أمين، وانبرى الزعيم الوطني مصطفى كامل للرد على قاسم أمين عقب صدور الكتاب مباشرة في شهر سبتمبر 1899م في خطبة له بالقاهرة في أول اجتماع للحزب الوطني جاء فيها: "فلا يليق بنا أن نكون قردة مقلدين للأجانب تقليداً أعمى، بل يجب أن نحافظ على الحسن من أخلاقنا، ولا نأخذ من الغرب إلا فضائله, فالحجاب في الشرق عصمة أي عصمة, فحافظوا عليه في نسائكم وبناتكم، وعلموهن التعليم الصحيح، وإن أساس التربية التي بدونه تكون ضعيفة وركيكة هو تعليم الدين" وفتح مصطفى كامل جريدة اللواء لكل الكتاب للرد على قاسم أمين. وصل صدى الكتاب إلى العراق والشام وانبرى الشعراء والكتاب للرد عليه مثل الشاعر العراقي البناء حيث قال:
وجوه الغانيات بلا نقاب تصيد الصيد بشرك العيون
إذا برزت فتاة الخدر حسرى تقود ذوي العقول إلى الجنون

الحرب ما زالت مستمرة لم تقف، ولعل ما قدمناه في هذه الدراسة الموجزة عن المعركة والحرب ضد الحجاب في مصر وغيرها من بلاد المسلمين يعطينا الرؤية للقرار الفرنسي منذ سنوات بمنع الحجاب، فهو يمثل انعكاساً للمعركة، وحالة الاختلاف حول الحجاب في بلاد المسلمين الذي يعد فرضاً شرعياً على كل مسلمة وليس رمزاً أو مظهراً تستطيع المسلمة التنازل عنه، ولكن نظراً لحالة الضعف والتفـلت من الأحكام الشرعية عند المسلمين وتساهل المسلمات في شأن الحجاب كان صدى ذلك القرار الفرنسي الذي لم يجد حول الحجاب قوة تحفظ له مكانته في بلاد المسلمين
ولعلهم يتساءلون في حيرة: لماذا تلك الضجـة إذا كان المسلمون لا يتمسكون هم بالحجاب؟
ولكن الحقيقة ان الموقف يدل على زاوية أخري وهي أن الغرب وجد أن علمانيته تحافظ على هوية المسلمين رغم التزامهم بالقوانين؛ فلم يجد مفراً من الدخول في المعركة لإثبات الذات والهوية الغربية التي نجح في ترسيخها عبر وكلاء له في دول المسلمين. ويبقى ان المستجدات بالنسبة لكل تعارض مع أحكام الإسلام سوف تكثر؛ لأن مناخ الضعف والتمزق والانفلات من أحكام الإسلام والتسيب يسود العالم العربي والإسلامي. وأيضاً لا ننسي أن العولمة من مقاصدها تذويب الهوية الإسلامية، والفرصة متاحة الآن في ظل حالة العداء ضد الإسلام المعنونة بـ (الحرب ضد الإرهاب) والحرب ضد الحجاب أهم مدخل لتفكيك هوية المرأة المسلمة التي هي نصف المجتمع وأساس الأسرة؛ فإن انعدمت هويتها تزلزل المجتمع وانهارت الأسرة إسلامياً، وبقي الوجه الغربي ظاهراً في الحياة في بلاد المسلمين. ولكن كما سبق هي معركة لها طرف آخر وهم المتمسكون بأحكام الإسلام الذين يجاهدون بكل الطرق للحفاظ على الهوية والحفاظ على المجتمع والأسرة ليظل الصراع مستمراً. وبقي أن الحرب ضد الحجاب مظهر ووجه من أوجه الصراع ضد الإسلام بأشكال وأنماط مختلفة ومتنوعة.

ايمان حسيني
19-10-2009, 02:40 AM
اخي الكريم
بحق استمتعت كثيرا وانا انتقل من فقرة الى اخرى من فقرات بحثك
اجدت الكتابه بتميز وروعه ودقه متناهيه
جعلتني اتيقن اكثر بأن لامساواة بين الرجل والمرأه
لكن لانستطيع ان ننكر ان هناك بعض الممارسات اللاإنسانيه والبعيده كل البعد عن الاسلام لازالت تمارس حتى يومنا هذا ضد المرأه كلها بدعوى التدين وذلك من قبل الفكر المتطرف والمتشدد والتي تعمل على تشويه جوهر الاسلام واعطاء فكره على انه دين قمعي
ظالم للمرأه
بوركنم اخي وفقكم الله غايه بالابداع والرصانه ماتفضلتم به

نور المستوحشين
19-10-2009, 12:24 PM
بعد السلام والتحية والإكرام ...

أخي الكريم أطلقتم العنان لفكركم ومن ثم لقلمك ليسترسل وينسج واقعاً مريراً نعايشه

الكل يبحث عن المساواة واي مساواة هذه

المولى عز وجل خلق الجنسين وجعل بينهما فوارق خلقية وشرعية فكيف بنا نحن القاصرين نطالب بما لم ينزل الله به من سلطان

هناك امور اجتماعية يطالب فيها المساواة مثل حسن المعاملة وماشابه

واما مادون ذلك فهي امور دخيلة علينا ويقوم بتشجيعها ابناء مجتمعنا للأسف

شاكرة لك طرحك المتألق اخونا الكريم

تحياااتي نور...

khaledkrom
19-10-2009, 11:01 PM
هل وقفت الحرب ضد الحجاب بعد مرور أكثر من مائة عام؟ المؤكد أنها لم تقف وإن كانت انتشرت في أماكن كثيرة في العالم الإسلامي بصور شتى, ففي تركيا كانت هناك معركة من الدولة ضد الحجاب في الجامعات، بل وضد نائبة في البرلمان بسبب ارتدائها الحجاب، وفي تونس حرب متنوعة ضد الحجاب والمرأة المسلمة بأشكال متنوعة وسافرة.

البحرانية
20-10-2009, 10:18 AM
اللهم صلي على محمد و آل محمد وعجل فرجهم و العن أعداءهم
وزدنـا في محبتــهم واجعلنا من خيــار مواليـهـم يا ربالعالــمين
يعطيك العافية
ايها الاستاذ والمربي الفاضل خالد كروم على هذا الكتاب الثمين
بحث ومجهود رااائع وضخم قمتم بة
بارك الله فيكم
ان شااء الله في ميزان اعمالكم الصالحة


اخي الكريم اني بعتقادي بان الاسلام هو دين وسط
وقد ساوى دينناالاسلامي في الحقوق والواجبات بين الرجل والمراة منذ اكثر من 14 قرن مضى
ولكن القوانين الوضعية والافكار
الغربية هي التي ظلمت وهظمت هذه الحقوق
ووضعت لنا اطروحات مغايرة وهدامة لوضعية المراة بصورة
جميلة ومشوقة
ونست وتناست التكوينة الفسيولجية والبيلوجية لتكوين كلا منهم
فجسم الرجل مهيئ لتحمل المشاق خارج المنزل اما المراة
فهي مهيئة للحفاظ علىالجنس البشري بكاملة
وهذا لن يحدث الا داخل البيت هذا اولا ,,
فهي يمكنها ان تعمر الارض وهي تهز مهد طفلها
بحكمتها وموعضتها
وكل هذا رحمة لها ورفعة لمكانتهاعند الله
وثانيا ليس بالضرورة ان تخرج من بيتها وتختلط بالرجال
في ميدان العمل لتثبت شخصيتها وكيانهالتتساوى مع الرجل
ولو اطرت الخروج للعمل خارج البيت يجب عليها ان توازن بين بيتها وزوجها وعيالها وبين عملها
وايهما احق منها
اذا ان اسلامنا لم يوجب عليها العمل سواء داخل البيت ام خارجة ولكن عليها ان تتخير وترى الصواب لتسير علية
هذه من ناحية العمل
اما من ناحية الحقوق الاخرى
بين لهم اسلامنا الحنيف ما يمكن فعلة في كل المجالات
سواء الاجتماعية او غيرها
ولنعلم جميعا بان كل هذه المحاكم والاتفاقيات الوضعية التي تتشدق بمناهضة التمييز بين المراة والرجل معظمها غير مؤهلة للتطبيق الحقيقي
ولنا في بلدنا البحرين خير مثيل لهذه الاتفاقيات والمعاهدات الفاشلة التي لن يستطيعوا ان ينفذوها على الواقع ..

ميخالف طولنا عليكم :)
جعلكم وجعل جميع المواليين الاحياء منهم والاموات في خدمة
ال بيت النبوة االطيبين الطاهرين

تقبل مروري واحترامي وتحياتي

khaledkrom
20-10-2009, 08:26 PM
السلام عليكم أختنا ( البحرانية ) ورحمة الله تعالى وبركاتة ...

نعم طرح طيب أشارة منكى طيبة وتعليق فذ ينم عن عقلية أسلامية واعية

يقول أحد المستشرقين :- إذا أرهبك عدوك بسلاحه أفسد عليه فكره ....


إن الفكر آلة دقيقة وخطيرة في آن واحد والتلاعب بالأفكار يتم عن طريق محاورتها محاورة ذكية وخبيثة وماكرة لكي يتم الدخول إلى عالم الإنسان المليء بالمتناقضات والمتجانسات ، والأمن الفكري يعني تحصين تلك الأداة من الاختراق والتشويش والبلبلة وتغيير القناعات التي كانت من الثوابت التي لا تتغير في مسارات الحياة الطبيعية والمألوفة لذلك كان من الضروري أن نعمل على إيجاد البيئة الآمنة من هذه الاختراقات لا سيما في عصرنا الذي كثرت فيه الوسائل الماكرة للتزيين للمغفلين والمستغفلين من السذج الذين يطربون للشائعات ويميلون مع الريح أينما مالت ويتحركون مع المرجفين في الأرض بكل سذاجة وغباء ويؤجرون عقولهم شققا مفروشة يأوي إليها المتربصون بالمجتمع من المندسين في نسيجه والمتداخلين مع همومه تداخل المصلحة التي يسيرونه فيها لكي يتحول إلى سلم يمتطونه متى ما أرادوا ذلك ولمصلحتهم الخاصة فقط.
والخطر الذي يهدد الأمن الفكري هو ذلك الإنصات إلى أولئك الذين يتمترسون خلف الهموم الاجتماعية والهفوات التي يمارسها الذين يتولون الأمور العامة إما عمدا أوخطاً لكي يجعلوا منها وقودا للتنفيس عن المجتمع بطريقة تصب في مصلحتهم الخاصة وذلك بتمزيق المجتمع وتفكيك مكوناته تفكيكا يخلف الوهن والضعف والكراهية وتنمية الأحقاد الاجتماعية ليكتشف المجتمع أن همومه كما هي لكنه زاد عليها فرقة وتنازعا وكراهية وتهييجا للمشاعر ضد مكونات المجتمع كافة دون استثناء كما زاد عليها بوسع الهوة بين الحاكم والمحكوم وبين الخاصة والعامة وبين المجتمع والعلماء الأجلاء ، كما يعتبر الإعلام وسيلة خطيرة في هذا الاتجاه فهو أداة من الأدوات التي تهدد الأمن الفكري إذا وظف توظيفا سيئا إذا تولاه من لا يستطيع توظيفه توظيفا يعود بالمصلحة على المجتمع لأن الإعلام يستطيع أن يصل إلى كافة الناس وخاصة في عصرنا الحاضر الذي انفتح فيه الإعلام انفتاحا مهولا وأصبح التحكم فيه من المستحيلات غير أن التعامل معه تعاملا راقيا قد يفيد المجتمع فائدة عظيمة ويعود عليه بالنفع الملموس فهو أداة توعية وتوجيه وتبيين للحقائق وتثقيف للعقول وزيادة في المعرفة وتفاعل مع العالم بكل مسئولية وبكل وعي لذلك يتوجب على القائمين على الإعلام أن يوجهوه التوجيه السليم وأن يبتعدوا به عن السفاسف التي تسطح القضايا وتجهل العقول وتضلل الحقائق وتوعر الوصول إليها وتجعل المتلقي في حالة من الذهول وعدم الاستيعاب لكل ما يدور حوله من الأحداث اليومية فينعكس ذلك على المتلقي بالسلبية المطلقة وعدم التفاعل مع الأحداث التي يشاهدها صباح مساء

وثبتكم الله أختنا على الولاية وعلى الحق , ونصر الله شيعية البحرين على هؤلاء المرتزقة من حكام العرب ..

ولو شاء الله وامد لنا من العمر سوف أهدى هذا الكتيب لمنتدنا الحبيب ..

أنا شيعيى العالمية , ويكون لهم حق الطبع ونشرة باذن الله تعالى ..

وكذلك سوف أبعث بقية فصولة على حلقات حتى يتم الاستفاده منه ..

وهو بأختصار سيكون عبارة عن قصة حوارية ؟؟
يكفى هذا حتى لا يتم حرق المحتوى ؟؟
أبتسامة

والسلام عليكم

البحرانية
21-10-2009, 11:06 AM
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين وعجل
فرجهم يا كريم واهلك اعدائهم الى قيام يوم الدين
اخي الفاضل خالد كروم
الف التحية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
بارك الله فيكم على ردكم العطر والمفيد

تطرق ردكم الكريم الى نقطتين مهمتين يجب الوقوف عليهما للارتقاء
بافكارنا ونضوج مفاهيمنا بالقوانين والمصطلحات
المؤثرة والتي تعرض علينا لتطبيقها في حياتنا ان شئنا ام ابينا

النقطة الاولى التي يجب ان ننتبة لها هي الثقافة الدخيلة او الفكر الغربي كما نسميها
وهذا ما عكفوا عليه اعدائنا واعداء الاسلام الصهيونية والماسونية لبثة في مجتمعاتنا وقد نجحوا نجاحا باهرا
وقد تبنتة حكوماتنا وهو جنين الى ان كبر وعم ,,
وليس عسيرا التغلب علية اذا تكاتفت الايدي
الصغيرة قبل الكبيرة
ولكم يا اساتذتنا الكرام المهمة الصعبة في تثقيف المجتمع
لهذه السموم التي تدخل علينا بطرق منقوشة وجميلة

النقطة الثانية هي وسائل الاعلام
وماادراك ما الاعلام
وتنقيتة سيكون امر ليس بالهين لتعدد مصادرة
لذى سيكون اولا للاسرة والمجتمع الدور الكبير
في توعية افرادة
ولنا بمساجدنا وعلمائنا الابرار ومثقفينا المهمة التالية

بارك الله تعالى فيكم على الكتاب القيم جدا وزادكم علما على علم
ومنتديات انا شيعي لها الشرف بقبول هديتكم الموالية وان شاااااء الله سنكون متابعين لكل ما تخطة اناملكم الذهبية دام لنا مدادكم ولغتكم الراقية..

أسال الله لكم الموفقية
في الدين والدنيا والآخره بحق محمد وعترته الطاهره

khaledkrom
21-10-2009, 06:22 PM
جلست علي أول مقعدٍ خشبي وجدته أمامي لم أهتم بأي شيءٍ أخر سوي الجلوس وإلتقاط الأنفاس ولو قليلاً وأستنشاق الهواء النقي الخالي من عوادم السيارات للشعور بالإرتياح فنظرت أمامي فوجدت سفح الماء يتلألأ وكأنه بُذربقطعٍ من ماس أو كأنها قطعة كبيرة من سطح مرآة مسطحة لانهاية لها تنعكس عليها قليل من الأشعة المتسللة من قرص الشمس من بين قطع متلاصقة متماسكة من السحب السوداء التي تكسو السماء كالرداء


!!.


تنفست الهواء بعمق شديد شعرت حينها وكأني أترك المقعد وأحلق عالياًَ أخذت أستنشق أكثر وأكثر وكأني إما مصاباً بضيقٍ صدري أوأن رئتاي بهما ثقب فلا يبقى فيه الهواء


"لحظات هكذا ثم فجأه أكتفيت…



إنهمرت قطرات الماء علي سروالي وعلى يداي بغزاره فأعتقدتُ أنها أمطرت مما كان يبدو علي السماء حينذاك ويظهر على هيئة السحب أيضاً وخاصةً لأننا في فصل الشتاء وقد تمطر في أي وقت فنظرت إلى السماء علي الفور وكانت المفاجأه…



فالسماء جافه لم تمطر إذا من أين تلك القطرات ألتفت حولي فالناس تمشي ليس هناك إرتباك فنظرت فوق رأسي قد تكون الشجرة مبتله وهي التي تسقط تلك القط..



كانت أول مرة أراك فيها كنت حينها فتاه صغيره يرافقك أبيك أو أخيك لم أكن أعرف أيهم لاحظت حينذاك أنها ليست أول مرة تمرين من ذلك الطريق وبالأخص من أمامي لكن هو شئ عادي فهو طريق واحد لا يوجد غيره للمارين كنت دائماً ما تنظرين إلي لم أكن صغيرا ً أو في مثل سنك لكن كنت ابتسم فتبتسمين وقد كنت فتاً من الممكن ان يكون الفارق خمس عشر سنوات أو أقل من ذلك ليس بكثير .


كان وجهك يتسم بالبياض الناصع به بريق لامع يشبه الضياء ترتسم عليه علامات طفولية جميلة ونظرة شديدة الصفاء وعينيك بهما برائة عجيبة تمنحك نقاء فنعتك بوجه القمر .


لم يمنعني الخجل حينها من النظر إليك فكثيرا ً ما أنظر للصغار بإبتسامه تحمل حبا ً وحنواً قد يكون هذا تأثيراً لحبي الشديد للأطفال هذا لما بهم من برائة وجمال وإرتقاء طبيعي لا يطغو عليها الزمن تجعلها في أبهي طلعة وأعلي بهاء .


هذا سبب النظر إليك لكن العجيب في الأمر هي أن نظرتك كانت تسبق نظرتي وكأنه يشبه النداء


فتمر الأيام وتأخذني الدنيا بزينتها بشرها وخيرها وحلوها ومرها .




فيال هذا الأمر فأنستني الحياة تلك النظرة ولم ألقي لها بالاً كما يحدث مع الكثير من الأطفال فكل الأطفال ينظرون إلي أيضاً ولست بالوحيدة كما جميعهم يجذبون انتباهي للحظة ثم تنتهي لكن أحيانا والأغرب من ذالك هناك شئ عجيب فكثيرا ً ما تنجذب نظرات الأطفال إلي وليس العجيب هو الأنجذاب اليهم وحبي لهم فأي شخص لا يحب الأطفال لا يكون إنساناً .


لكن كان هناك دائماً شئ جديد مختلف تماماً فالأطفال لا تدوم نظراتهم إليّ كثيراً إلااك فكنت عندما تمرين إياباً وذهابا ً وأيضا ً وأنت عائدة من مدرستك من البداية حتي النهاية كنت أشعر في كل مرة ٍ بسكون غريب بداخلك هدوء يطفو علي ملامحك غموض في نظرات عينيك إستمرار عجيب في نظرتك وكأن عيناك تريد قول شيئاً لكن يمنعها حيائك وخجلك .


إزداد الأمر يوماً بعد يوم جعلني تواقاً لمرورك أترقب ظهورك بدأت أحث نفسي علي الأنتظار لكن كنت دائماً ما أخبر نفسي بالحقيقه أقول لها إنها مجرد نظره عابرة ليس إلا لكنها ليس في كل مرة مجرد نظرة فلولا شدة حيائي وخجلي أيضاً لكنت استوقفتك وسئلتك لكني في كل مره يمنعني حيائي .


لم يكن الأمر سهلاً في كل مرة لكنه جعلني متعمداً لإستراق النظر فأجد لمحة سريعة متخفية من عينيك وكأنك تحاولين منعها لكن العين لا تستطيع تلبية إرادتك فأرها تشعرك بالحرج فتلتهب وجنتاك من الخجل وتنكسر عينيك لأسفل


ولدت ملاكاً صغيراً بريئاً, جميلاً كما يقول الأخرون حين ينظروا للطفل ِ عندما تدب فيه الحياة ُ لأول مرةٍ فترى عيناه شعاع من النور بعد ظلمةٍ من إحدي ظلمات ثلاث كان يكمن فيها وكأي طفل بدأت حياته بالإعتراض والصراخ لا يدركه الأخرون سوى أنه صراخ لكنه في الحقيقة إعتراضاً فيتسائل الكثيرون كيف يكون هذا إعتراضاً وهو لم يري من الحياة سوى شيئين أيدٍ إلتقطته وهذا الشعاع الصادر من ذالك المصباح , فأجيبهم من أجل ذالك كان هذا الصياح.



علي العموم فقد خرجت للحياة وما كان في خروجي إختيار وقد حاباني الله بنعم كثيره لا أستطيع أن أحصي منها سوى جسداً بما يحوي وقلباً وعقلاً وديناً وعلماً وذالك شئٌ لا فيه جدال المهم أني وجِدّتُ في تلك الحياة وهذا هو الشيء الذي ليس فيه فصال .



بعدئذٍ صرت أنمو شيئاً فشيئاً وينمو معي مايسمى بالجدار بناه والداي مع بداية فرض الحصار إفعل كذا ولاتفعل هذا وقل كذا ولاتقل ذالك إلي أن أعتدت الأمر الذي كاد أن يكون ليل نهار كل ذالك ولم أتجاوز محيط البيت أو حدود اليد أو هذا الحصار , لم يذهب الإعتراض بل تحول من صراخ إلي بكاء وفي بعض الأحيان كان في صورة إمتناع ورفض بعض الأشياء لم أعلم حينها أن ذالك الإعتراض لم يكن سوى ما يسمى بالإرادة البشرية التي تولد معه وتكبر يوماً بيوم.



إلي أن شبّبتُ وخرجت للعالم الخارجي دون سابق خبرة أو أي معرفة سوى ماتعلمته من والداي ومن قرآة بعض الكتب وسماع القصص والحكايات وبالطبع ما لايجعلني قادراً علي إمتطاء رياح الأمواج العاتية التي تجتاح الحياة دون سابق إنذار.



فألتقتطتني أيدٍ عديدة أيدٍ ملائكية لطيفة رقيقة علمتني الحقيقة والرحمة والحب والصدق والحرية الشريفة , وأيدٍ شيطانية جنية وإنسية كانت كالنسور والصقور التي تتكالب بمخالبها علي الفريسة فتتصارع وتتقاتل عليها فتمزقها لقطع ٍ وأجزاء متناثره فعلمتني الغضب والقسوة والجفاء وحولت الحب من العطاء إلي الأنانية وحب الذات.



بحثت عن الجدار فوجدته قد ظل علي حاله لم يعلو أويتطور وبذالك لم يصمد كثيرا ضد هذا التيار , تحول الإعتراض حينها من الرفض إلي التمرد والعصيان كما تحول الطفل الصغير من ملاك ٍ إلي إنسان.



سبب التمرد الحيرة والشتات في كل مكان بحثت عن الجدار ِالذي ظنّتُ أنه الحماية والأمان فوجدته مجرد أحجاراً صغيرة وأطلالاً قد عفى عليها الزمان , فتهت في طريق لم أجد فيه رحمة ولا شفقة ولا عطف أو إحسان ,فلجئت لأبواي لكى أستريح من هموم هذة الدنيا الفانية وهذا العناء ..


بهذة الكلمات كانت تتحدث عن قصة هدايتها من طريق السفور الى طريق العفة والطهارة والعلوه والسماوه ..


كانت تراه أنشغال الزوج بقراءة أحد الكتب التى يحرص على الاحتفاظ بها دائما" فى رحالاتة .. وسفره أينما كان بينما أكتفت زوجته بالنظر الى السماء فى الافق البعيد وسرحت ببصرها وففكرها فى هذا الكون البعيد ..


وفجأة رأى الزوج زوجته وقد دمعت عيناها ثم بدأت الدموع تنهمر وتزيد حتى أخذت منديلا" وضعته على عينها عساها تدارى دموعها , ولكن هيهات ,, فوضع الزوج الكتاب الذى يقرؤة فى حقيبته وقال لها فى لهفه :


ماهذه الدموع , ماذا حدث , اسف أن كنت قد شغلت عنك بالقراءة , سامحينى ..


لا عليك , لاشىء , استمر فى القراءة فالامر لا يتعلق بقرائتك من عدمها ..


أذن ماذا حدث , لم كل هذة الدموع يا زوجتى الحبية ؟ نحن لازلنا فى بداية شهر العسل !!


لاتقلق يا زوجى الحبيب , انها زكريات تذكرتها وانا أنظر الى السماء أتفكر فى هذا الوقت الحبيب الى نفسى , وقت الغروب !!


لا بد أنها ذكريات أليمة أو محزنة هى التى ألمت بكى وجعلتك تبكين هذا هذة الدموع المنهمرة !!


لا ابدا" , بل العكس أنها ذكريات تدخل على القلب الفرحه والسرور ..


أذن هى دموع الفرح ..


نعم هى كذلك يا زوجى الحبيب .


فلماذا تذكرت اذن , أحكى لى فأنا أحب أن اسمع منك ..

نعم سوف أسرد لكى هذة الحكاية الان ..




ثم سكتت قليلا" وانهمرت دموعها ثانية , فقال الزوج فى حنان ولهفة ..


هدئى من روعك , أنا اسف لن الح فى السؤال مرة أخرى , أعذورينى ..


لاتتأسف على شىء , وساحكى لك كل شىء , فأنا متأكدة أنى سارتاح اذا حكيت لك , ولا تنسى أنك ذكرت كل شىء عن حياتك وطفولتك ومراحلة الجامعة وعملك ... حتى كل عيوبك ذكرتها لى ونحن فى فترة الارتباط والخطوبة ...


وأنا لا اريد الا راحتك ..


كنت فى السنة الاولى فى كلية الزراعة , وكنت حريصة على التفوق والانتظام فى المحاضرات , وكانت صداقاتى فى الكلية قليلة الى حد ما ..


وفى أحد الايام وبعد أنتهاء المحاضرة الاولى واثناء الراحة والانتظار للمحاضرة الثانية دار حوار بين زميلتين كان يبدوه ساخنا" , وكان صوت أحدهن مسموعا" فوقفت أستمع لهما ..


أنا ليست مقتنعة بما تقولين , ثم انى لست على استعداد أطلاقا" أن اترك مظهرى الانيق وأن اترك زينتى واتخل عنها , الانسان يعيش مرة واحدة وعليه أن يستمتع بكل ما انعم الله عليه ويستغل الفرضة فى الحرية المطلقة التى اعطاها لى والدى , فيجب أن أتمتع بشعرى ومظهرى وملابسى الانيقة ..


لا اقول أن تمشى بملابس مرقعة أو ملابس غير متناسقة , ان الله جميل يحب الجمال , ثم أنه يجب أن تظهر اثار نعمته على عبده , ما المابع أن تكون ملابسك كمحجبة طيبة المظهر مناسبة الالوان ومع ذلك تؤدى غرضها فلا تكون فتنه أو مسببة لفتنة , أم شعرك ومظهرك وملابسك الانيقة فلا تجعليها للغرباء وسارقى النظر من لصوص الشهوات من المحدقين بكل مظهر اثيم , أترضين أن يصفك كل منهم فى نفسه وفى مجالسة الخاصة ويطمع فيك حتى من لا يراك بناء على وصف صديقه لك ؟


ما رايك أن يكون شعرك ومظهرك واناقتك مصدر اعجاب صديقاتك , ومحارمك من الرجال بدلا" من الغرباء , ولا اطلب من الغريب ان يصف المحجبة باكثر من كلمة وأحدة ( أنسانة محترمة ومحتشمة )...


بدأت كثر من الزميلات فى الالتفات حول هذة المناقشة التى دارت فى المدرج بين زميلة محجبة أسمها( فاطمة) وزميلة ليست محجبة اسمها( زينب ) وانتظرت لأسمع أراء الطرفين , فقد كنت مثل الكثيرات لم احدد موقفى بعد من هذة القضية و وكنت اقرا على صفحات الجرائد والمجالات أراء علماء الدين ..والمفكرين , والكتاب والصحفيين بين مؤيد ومعارض ومتحفظ ..


وكنت انا شخصيا" أرى ان الحجاب حرية شخصية وليست اكثر من ذلك , لذا وجدتها فرصة طيبة لاطلع على المزيد من الاراء المختلفة , وقررت أن ادخل المناقشة لعرض مايجول فى ذهنى من تحفظات واسلة وبعض الاستفسارات سمعتها من زميلات لى لم يتحجبن مثلى , وقطع تكفيرى صوت ( زينب) المميز : هذا اكلام جميل ولكن المهم الجوهر وليس المظهر , فالأعمال بانيات والله تعالى الذى يحاسب الناس يحاسبهم على نياتهم وليس على مظهرهم , ممكن أن أتحجب ولكن نيتى وسريرتى تكون خبيثة , وقد نرى هذا كثرا" فالمسألة ليست الحجاب بل بطهارة القلب ..


فاطمة :: من الذى قال يا اختى الحبيبة أن الاعتناء والحرص على ان يكون المظهر وفق ماشرع الله يكون على حساب الجوهر أو كما قلت لكى على حساب بية الانسان وسريرته التى لا يطلع عليها احد الا الله , ومن قال أن الاسلام بالمظهر فقط لا بالجوهر , الاسلام يهتم بالاثنين معا" , الله تعالى يحاسبنا على الثنين معا" , وحجة طهارة القلب هى نفس الحجة التى تقوليها تاركة الصلاة : ( الدين ليس بالصلاة اليدن فى القلب !! فاذا كان الدين ليس بالحجاب ولا بالصلاة ولا بالزكاة ولا بالحج , فماذا بقى من الدين ) ؟؟؟


الحق يا اختاه أن الدين كل لا يتجزاء : ظاهر , وباطن , اسلام وايمان و قول وعمل , ولا يجب أن نترك الظاهر أو نهمله على حساب الباطن , والعكس صحيح , والله تعالى أمرنا بأن نترك ظاهر الاثم وباطنة , فقال فى كتابة الكريم ( وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ ۚ ) ( الانعام 120 )...


فلنطهر باطننا بسلامه النيه وطيب القصد ولنطهر ظاهرنا بستر ما يكون مصدر فتنة لغيرنا حتى ولو كان من غير قصد , ثم ان الله تعالى ارم المسلمة بحسن النية وصفاء القلب هو الذى أمر المسلمة بالحجاب , والله تعالى يقول : ( أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ۚ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَٰلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَىٰ أَشَدِّ الْعَذَابِ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (( البقرة 85 ) ..


ويقول سبحانه أيضا" : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً ) البقرة (208) ..


والسلم هو الاسلام و كافة اى كل الاسلام , وماعلينا الا الاستسلام الكامل لاوارم الله الذى خلقنا والذى يعلم ما يصلح لنا وما ينفعنا ..يقول الله تعالى : ( ) سورة الملك الاية 14 ..


عند هذا الحد نظرت للزميلات من حولى واذا بى ارى أن الجميع قد انقسم الى فرقتين , كل فرقة تؤيد وتؤازر المتحدثة باسمها المعبرة عن ارائها ..


وهنا تدخلت زميلة من فرقة (فاطمة) وقالت فى صوت هادىء _ موجهة حديثها الى ( زينب ) _ :


يا أختاه راجعى ماقلته : انما ااعمال بانيات , الاعمال وليست الاقول , اذن هنا عمل يتم تقيمة وحسابه من الله على اساس النية , ولا يصح أن نوقل انما الاعمال بالنيات ونحن جالسون لانعمل شيئا" لله , لانطيعه ولانعبده ونلتمس الاعزار بأن ما بداخيانا صافيا" ونقيا" , لابد أن تريحم ذلك الى عمل فحين سئل الرسول محمد(ص) عن الايمان قال ( ما وقر فى القلب وصدقة العمل ) ثم أن كثيرا" من أيات القرأن الكريم يقترن فيها الايمان بالعمل الصالح ( أن الذين امنوا وعملوا الصلحت) الايه .. النية الصالحة يا اختاة ملازمة للعمل الصالح , صفاء القلب ملازم لاداء الوجبات والعبادات سواء بسواء ,وصدق الله القائل ( الصف 2,3) الاية .


زيبن : ولكن أنا اتكلم عن واقع نعيشة ونراه ونسمع عنه , أن كثيرا" من المحجبات يتخفين وراء الحجاب لاقتراف الرذائل والفواحش , وعروف عنهن السمعة السيئة , والبعض الاخر كل غايتة من الحجاب أن يقال عنها انها تقية وصالحة , ثم هى تفعل ما بدا لها فى الخفاء !!


فاطمة :: أختى الحبيبة أسمحى لى أن اتعرض لنقطتين كلا" على حده :


أولا" : أظن أنك تتفقين معى أنه قد مضى ذلك الزمان أوهذا العهد الذى يلزم فيه المجتمع جميع نسائه بارتداد الحجاب أو اى زى محتشم أخر فلا تجد المرأة غير الشريفة فرصة اخرى للتخفى غير لباس الحجاب , ومضى ايضا" ذلك الزامن الذى يحارب فيه المجتمع الفاحشة او يستنكرها أو حتى يتفق على المهنى الصحيح للفاحشة او الرزيلة .


أننا اليوم نرى الفاحشة والحرام يحرسهما المجتمع ويؤيدهما ويباركهما ..


لقد أصبحنا نعيشى فيما اخبره به الرسول (ص) من انه سياتى زمان يرة\ى فيه الناس المرعوف منكرا" والمنكر معروفا" بل واشد من ذلك أنه سؤمر بالنكر وينهى عن المعروف.


وبالنسبة للنقطة اثانية ... وهنا تدخلت زميلة لتعضد رأى فاطمة بعد أن اعتذرت عن مقاطعة حديثها وقالت :


قديما قال أمير المؤمين ( على بن ابى طالب..(ع) .. _ لا يعرف الحق بالرجال ولكن أعرف الحق تعرف الرجال :::...


ماذكرته زينب منذ قليل وما يفعله كثيرا" من الناس هو تقييم الاشياء بالميزان الخطاء , نحن نقيم افعال الناس على اساس بعدها أو قربها من شرع الله .. الله عزوجل قال ( وأقيموا الصلوة) وهذا يصلى اذن عمله هنا وفق شرع الله , وندعوا الله أن يقبله منه , وليس العكس ...


فلان لا يصلى اذن الشرع هو عدم الصلاة , ,اذا طبقنا قاعدة زينب فأن علينا أن نترك الصلاة لان بعض المصلين غير شرفاء , ونترك الزكاة لان البعض يتخفى وراءها , ونترك الحج لأن بعض الحجاج مثلا" يسرقون وهكذا ..


حتى لا تبقى شريعة من شرائع الاسلام مطبقة , وبنفس المنطق لماذا تترك الفتاة المتبرجة التبرج لان بعض المتبرجين غير شريفات , انا لا ادافع عن ذها النطق لأن نظرة الاسلام فى التزام الحق لاتتأثر بتطبيق الاخرين ولابسؤ تطبيقهم له و لقد كان على عهد الرسول الاكرم محمد(ص) منافقون , فهل ترك احدا" الاسلام بسببهم ؟ فكل منا سيحاسب وحده , ويقف أمام الله وحده و انها المؤالية امام الله يوم القيامة . يقول الله تعالى ( المائدة .. 105 ) الايه .. ويقول ايضا" ( الطور 21 ) الاية ..


أما تلك الفتاة التى تلبس الحجاب حتى يقال عنها تقية وصالحة فستندم أشد الندم يوم لاقامة , ولن تقبل منها طاعة , وسيرد الله عليه ما تفعله أن كان مقصدها الرياء والسمعة , ولا تنسى زميلتى الحبيبة أن فى كل مجتمع صالحات وطالحات سواء سافرات أو محجبات , ابحثى أنت عن الصالحات وحسنى صلتك بهن وأحرصى أن تكونى من الناجيات من عذاب الله الطامعات فى رحمته ومغفرته , ولا يمنعك مانع من الالتزام بالحق والاقبال على طاعة الله , وكذلك نهج أمنا البتول (فاطمة) بينت محمد (ص) وكذلك نساء عترة ال البيت عليهم السلام , أو ازواج الرسول محمد أمهات المؤمنين المنتجبات عليهم السلام , وتجنب عصيان الله عزوجل لتفوزى بسعادة الدنيا والاخرة , وتكونى ممن رضى الله عنهم ورضوه عنه , وحتى تنالين شفاعة ال محمد (ص) والائمة الاثنى عشر المهدين المهتدين (ع) ..


بدأت كلمات فاطمة وزميلتها تدخل قلبى سيئا" فشيئا" , لكن مع ذلك لازال فى ذهنى الكثير من الأسئلة المتعلقة بهذا الموضوع , وبنما أنا أفكر فى سؤال اطرحه تقدمت زميلة من فريق زينب وقالت :


قبل أن تسترسلن فى الكلام حول الحجاب ,أركنه تتحدثين عن فروعيات قبل أن تتبينوا صحة الأصل فى الحجاب .


فاطمة :: ممكن توضحى كلامك أكثر من ذلك لأنى لا افهم ما تقصدينة .


فقالت الزميلة :: لقد قرأت مقالات لمفكر قومى مستنير خلص فيه أن الحجاب عادة ( فارسية) ظهرت فى عهد الدولة الفاطمية ؟؟ ولا اصل له فى القرأن ولم يعرفه الاسلام ابدا" ؟؟ وهذا الكتاب موضع أحترام وتقدير من الدولة ويكتب فى صفحنا القومية بأنتظام ؟؟ فما قولكن زميلاتى العزيزات ؟؟..

وما ان أنتهت الزميلة المتحدثة من كلامها واستفسارها حتى رايت الدماء تغلى فى عروق زميلات ( فاطمة) وقلت فى نفسى لقد رجعنا بالموضوع الى بدايتة الاولى , وكان يجب أن يكون هذا السؤال مقدما" على كل ما سبق من اسئلة واستفسارات , لأنه أن كان صحيحا" فلا حاجة على الاطلاق لباقى تفاصيل هذا الامر , ورايت الزميلات من فريق فاطمة على غير عادتهن , كل واحدة تريد أن ترد هى على صاحبة السؤال , ولكن العصبية تبدو عليهن جميعا" بأستثناء ( فاطمة) التى أمسكت نفسها ولم يبد عليها أى تغير , فقالت وهى تحاول أن تبتسم بعد ان استأذنت زميلاتها فى الرد ::




أن الذى قاله هذا الكاتب والمفكر القومى الذى تكرمه الدولة هو محض أفتراء على الله ورسوله والاسلام وعترة البيت (ع) والحجاب , ولن اتحدث عنه شخصيا" ولا عن فكره وكتاباته عن الاسلام , وسارد متجاهلة كل ذلك لأن الامر أن شاء الله بسيط وفى غاية البساطة وهو ::


أنه لو فرض أن الحجاب ظهر فى عهد الدولة الفاطمية أرتباطا" وثيقا" بأهل فارس المسلمين الذى كان من عاهدة نسائهم الحجاب كما تقولين , فأن هذا يفترض امرا" لا ثانى له وهو أنه لايوجد فى القرأن الكريم ما يدل على وجوب الحجاب وكذا سنة شيعة ال البيت (ع) ما يدل على وجوب الحجاب بطلت الحجة , وهذا ايضا" رد على من يزعم أن الحجاب لا اصل له فى القرأن أو أحاديث الرسول الاعظم (ص) , ولنأخذ القرأن أولا" , وأمسكت المصحف وقلبت صفحات ثم التفتت الينا وقالت : ماذا تقلن فى قوله تعالى ..( النور .. 31 الاية )


وقال تعالى ( الاحزاب 32 33 الاية )


وكذلك قولة تعالى ( الاحزاب 59 ) الاية ..


هذا يكفى من القرأن الكريم لم تزعم ويفترى على الله الكذب بانه لم ترد اية واحدة فى القرأن بفرضية الحجاب ..


أما عن الاحاديث التى رويت عن أهل البيت عليهم السلام ..


الرويات التى تتحدث عن فرضية الحجاب ..


( سرد الرويات ؟؟؟)


هذا هو موقف النساء المؤمنات مما شرع الله لهن , موقف المسارعة الى تنفيذ ما امر وأجتناب ما نهى بلا تردد ولا توقف ولا انتظار , ولم ينظرن يوما" أو يومين أو اكثر حتى يشترين الملابس الجديدة التى تلائم غطاء الراس وتغطى الصدر , بل أى كساء وجدن .. أى لون تيسر .. طالما أدى الغرض فأن لم يوجد قطعن من ثيابهن وشددنها على رؤسهن غير مباليات بمظهرهن الذى يبدو ..


أسفة أن كنت أطلت فى الاستطرد , ونعود الى الموضوع مرة أخرى , وهنا قاطعتها زميلة أخرى كانت تسمع باهتمام قائلة :


أسف لقطع حديثك ايتها الزميلة الفاضلة , ولكن أنا اعتقد أم ما قالته الاخت هو ما يعنينا نحن ( مسلمات العصر) طول الامل وعدم سرعة تطبيق ما أمرنا الله به : كلما تكلمت مع أحدى الزميلات أو أحدى القريبات عن سبب عدم أرتدائهن للحجاب وجدت الاجابة : انى أنتظر أن اتزوج أولا" , وأنا مقتنعة به ولكن مازال فى العمر بقية , اذا أمدنى الله بالعمر حتى اصل الى الاربيعن سوف أتحجب !!! أوليس قبل ليلة العمر !!


أريد الاستمتاع وأمتاع أمى بمنظرى ومظهرى وشكلى فى فستان الزفاف الابيض , وأغرب ما سمعت كان منذ يومين حين قالت أحدهن : انما الاعمال بخواتمها , ولذا قررت أن البس الحجاب وأصلى واطيع ربى فى نهاية عمرى , وانما الاعمال بالنيات .


سبحان الله !!! وهل تضمن احدنا حياتها أو حتى أن تعيش ساعة وأحده أخرى . ولو توفاها الله وهى غير محجبة غير مطيعة لما امرها الله به من ستر مابدى منها سوى وجهها وكفيها بم ستجيب الله تعالى حين يسالها ؟؟ وكيف ستدفع عن نفسها عذاب يوم عظيم ؟


يا اخواتى , مشكلتنا أننا نعيش وكأننا سوف نخلد أبدا" , علينا بذكر هادم اللذات , ذكر الموت , وهى وصية الرسول (ص)


( وضع أحاديث زكر الموت ...........)؟؟


ونحن يا ويلنا نخطط للعام القادم , ونستحضر للاجازات لغد وبعد غد , ومايدرينا أن سنكون على الارض , أم تحتها , ومن الكلمات الجميلة التى قالها الصحابة الجليل ( سلمان الفارسى..ع) فى هذا الموضوع ( ثالثة أعجبتنى حتى أضحكتنى : مؤمل الدنيا والموت يطلبه و وغافل وليس يغفل عنه , وضاحك ملء فيه ولا يدرى اساخط رب العالمين عليه أم راض ) صدقت يا سيدى سلمان (ع) ..


أيات هادم اللذات , وكذلك التى تحض على تجبن اننا على ايمان من عند الله ؟؟

khaledkrom
23-10-2009, 02:26 AM
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين وعجل

فرجهم يا كريم واهلك اعدائهم الى قيام يوم الدين
اخي الفاضل خالد كروم
الف التحية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
بارك الله فيكم على ردكم العطر والمفيد

تطرق ردكم الكريم الى نقطتين مهمتين يجب الوقوف عليهما للارتقاء
بافكارنا ونضوج مفاهيمنا بالقوانين والمصطلحات
المؤثرة والتي تعرض علينا لتطبيقها في حياتنا ان شئنا ام ابينا

النقطة الاولى التي يجب ان ننتبة لها هي الثقافة الدخيلة او الفكر الغربي كما نسميها
وهذا ما عكفوا عليه اعدائنا واعداء الاسلام الصهيونية والماسونية لبثة في مجتمعاتنا وقد نجحوا نجاحا باهرا
وقد تبنتة حكوماتنا وهو جنين الى ان كبر وعم ,,
وليس عسيرا التغلب علية اذا تكاتفت الايدي
الصغيرة قبل الكبيرة
ولكم يا اساتذتنا الكرام المهمة الصعبة في تثقيف المجتمع
لهذه السموم التي تدخل علينا بطرق منقوشة وجميلة

النقطة الثانية هي وسائل الاعلام
وماادراك ما الاعلام
وتنقيتة سيكون امر ليس بالهين لتعدد مصادرة
لذى سيكون اولا للاسرة والمجتمع الدور الكبير
في توعية افرادة
ولنا بمساجدنا وعلمائنا الابرار ومثقفينا المهمة التالية

بارك الله تعالى فيكم على الكتاب القيم جدا وزادكم علما على علم
ومنتديات انا شيعي لها الشرف بقبول هديتكم الموالية وان شاااااء الله سنكون متابعين لكل ما تخطة اناملكم الذهبية دام لنا مدادكم ولغتكم الراقية..

أسال الله لكم الموفقية

في الدين والدنيا والآخره بحق محمد وعترته الطاهره



يجب تحميل الفصل الثانى من برنامج أو موقع تحميل الملفات ..

هو على صورة برنامج ورد , حتى يتم قراءة جيدا"

http://www.4shared.com/file/142822715/80ef614d/________3.html (http://www.4shared.com/file/142822715/80ef614d/________3.html)


والسلام عليكم

البحرانية
23-10-2009, 03:15 AM
لقد تم تحميل القصة بنجاح

يعطيك العافية اخي خالد كروم

لك جزيل الشكر والامتنان