بنت الوادي المقدس
17-10-2009, 12:36 PM
هذه المرحلة بالذات , تستوجب التأني في الطرح , لكوننا نقترب من بدأ ترشيحات مجلس النواب القادم , والحملة الانتخابية .
وعليه , فالذي يريد ان يكتب ويوصل رايه للاخرين , بغض النظر عن الداوافع , يكون قد وقف بالكامل من إحد الاحتمالين , وبالمنطق السائد اليوم يكون المعنى الاقرب للفهم الفطري هو إما معي أو ضدي ..
معي . . . يعني اساير نفس ذلك الكيان أو التكتل ,, أثقّف لبرنامجه أو اسخّر قلمي لإستظهار أمجاد ذلك التكتل , وأن لم يكن يملك أفقر وأقل المبادئ الاساسية , بل وأغض النظر والطرف عن احباطاتهم في المراحل السابقة ..
ثم ماعليّ إلا إنتظار المكافأة ,, والتي ربما ستكون سريعة جدا عبارة عن مظروف فيه أوراق نقدية ,,, قد تكون بالدولار الامريكي أو التومان الايراني أو الريال السعودي أو الليرة السورية أو الدينار الكويتي ..
أو ربما تكون الجائزة مستقبلية .. أي أجد مكانا لي في المعترك السياسي , أو في احدى الدوائر التي يسيطر عليها حزب ما , على الرغم من كامل معرفتي وقناعتي بعدم إستحقاقي لهذا المنصب , لكن التزلف والتملّق قد فعل فعله الساحر لذلك المسؤول أو البرلماني ..
وأما الاحتمال الثاني , فإنك إن لم تكن معي فأنت ضدي , وبالنتيجة ستنعكس الحالة , وتوظف قلمك لمدح من تكون موافقا لهواه , وتقف بنفس القوة لمن يقف بالضد ممن يزاحم مولاك وولي نعمتك في معتركه السياسي , لتخفف بالنتيجة سبل فوز هذا المنافس وحظوظه ..
وضمن هذه الصورة الضبابية التي تصاحب فترة ماقبل الانتخابات , خصوصا بعد ماعرفت امتيازات النائب في الفترة المنصرمة قد تبزر بالكاد حالة ثالثة لم يعتد عليها بعض الكتّاب , حالة ولدت من رحم المعاناة , مثقلة بموروث تراثي وأخلاقي .
أو صفها كالمهن اليدوية حيث سحقتها عجلة التقدم الصناعي , والتي تكاد تكون محصورة بعدد قليل جدا من الحرفيين .
تلك الحالة الوليدة تخاطب الضمير والوجدان , تخاطب الامل والحلم , تقترب من الحقيقة بمقدار بعدها عن التلون والازدواجية , عفّرت وجهها الجميل بالالم والحرمان , وبدأت تبحث في خضم الامواج المتلاطمة عن حق وطن غيّب من العقول والظمائر ..
الدافع الذي دعلني أكتب هو كرهي للظلم بسبب اثاره المؤلمة على الصعيد الشخصي , فكيف إذا اريد له أن يظلم أمة وأجيال , بالتأكيد سيكون أكثر ألما .
داود البصري كتب بخصوص الاعتداء الذي وقع للاعلامية زهراء الموسوي , والذي بالتأكيد نستنكره جميعا , لانه إعتداء على الموقف الحر وعلى حرية التعبير وعلى إنسانية الانسان .
لكن الذي ادهشني حقا هو محاولته الاصطياد في الماء العكر لهذه الحادثة , وإنتهاز الفرصة , وتوجيه التهمة الى نجل رئيس الوزراء ( احمد المالكي ) ظلما وجورا وبهتانا , متأبطا برواية أطلقتها أبواق البعثيين والطائفيين .
انا أرى في كتابات داود البصري عدم وضوح الرويا والدقة , وجعل القارئ يتلقى المعلومة ليس كما هي , بل كما يريدها الكاتب فقط وإن جانبت الحقيقة.
فمرة يكتب بنفس وطني صرف حينما يكون عينا صادقة ترقب أي تقصير أو تدهور في الخدمات بجميع تفاصيلها , العامة منها والصحية والخدمية والامنية , كما في مقاله _ من ينقذ البصرة _ شط العرب .
وأخرى نراه متملقا حذقا حيمنا وصف الملك المغربي السابق بالبطل التأريخي , في مقاله الموسوم ( ذكراه العاشرة .. الحسن الثاني ملك التأريخ ) .
وإنصافه للحوثيين ( الرافضة ) وإنتقاد الحكم باليمن بجريمة الابادة ضد الشعب اليمني بمقال اخر .
ويغرد دائما مع السرب الكويتي على حساب مصالح شعبه ووطنه , حتى إلتبس الامر على الكثيرين في حقيقة جنسية الكاتب داود البصري ..
وحينا يرتشف من بقايا كؤوس البعث الحاقد ..
كل تلك التناقضات أجدها في كتابات الاستاذ البصري , ولعلمي بإن البصرة منذ القدم ولاّدة رجال إتّسموا بالموقف الصلب , وتركوا بصماتهم على تأريخ البصرة خاصة , والعالم العربي والاسلامي عامة , لكن البصري يريد لنا أن تهتز تلك الصورة الرائعة التي رسمناها لتلك المدينة العظمية .
وبالعودة الى إصرار الاستاذ البصري على إلصاق التهمة بنجل المالكي , نسأل الكاتب والمهتمين بالشأن العراقي , لماذا إختير أحمد المالكي وفي هذه الفترة بالذات , بل لو سألنا كل منصف عرف المالكي وأبنه الوحيد عن قرب , هل تعتقدون أن احمد المالكي قد سمع أصلا بهذه الحادثة إلا بعد يوم من وقوعها .
لو لم يكن أحمد إبن رئيس الوزراء , ولو لم تكن هذه فترة إنتخابات لم يحشر اسم هذا الشاب الهادئ جدا بهذه القضية .
وقبل ان نجيب على سؤال من هو احمد المالكي , دعونا نتعرف عن قرب على والده نوري المالكي , دون أن يكون هذا الكلام من باب التزلف لاني , قد أكون ضمن سياق الجو العام معهم , لكني مستقل وكل من يعرفني يعرف هذه الحقيقة . ولاأبغي من هذه الكتابة سوى الحقيقة وتوضيح بعض الامور , وأكتب ما أجد لضميري مستقرا وراحة به , فأنا ولله الحمد قنوع بمقدار جشع الاخرين , وحتى لو تحدثنا بلغة المنفعة , فأنا حصلت على كامل حقوقي من الحكومة العراقية , من خلال توقيع السيد رئيس الوزراء على تنفيذ العقوبة العادلة بالمقبور الذي سلبني حقي وحريتي , وسرق أجمل سنوات عمري التي قضيتها داخل معتقلات أبو غريب .
وحقي الثاني أعطاني إياه السيد المالكي حينما حلّ الامن والامان وإن كان نسبيا في بعض المناطق , وجعل أهلي في الديوانية والنجف وبابل والبصرة وديالى وصلاح الدين والناصرية والرمادي وغيرها من المدن . جعلهم امنين , يتجلولون في أورقه مدنهم حتى بعد منتصف الليل .
وحقي إستلمته بالكامل حين أصبح العراق رقما قويا بالمعادلة الاقليمية والدولية وحاضرا في المحافل الدولية .
وبالعودة ايضا مرة اخرى بالحديث عن المالكي وأبنه احمد , فالاعداء قبل الاصدقاء يعرفون من هو الحاج أبو إسراء , ويعرفون جميعا بالالتصاق الديني والعشائري لهذا الرجل , ويحمل موروث أخلاقي يصل في بعض الاحيان على حد التزمت , ومستوى تعليم عالي , وخاض تجربة القيادة بتوليه مسؤولية مكتب حزب الدعوة الاسلامية في سوريا أبان مقارعة النظام السابق , منذ الثمانينيات وحتى السقوط , وعمل ضمن أجواء المعارضة طيلة 25 عاما , قدم خلالها العشرات من الشهداء من أهله ومحبيه ,وكان فعلا كهفا وملاذا من خلال موقعه لجميع العراقيين , والشواهد الحيّة من الكثرة بحيث لايمكن لأي منصف ان يحجبها بمجرد ( بجرّة قلم )
إن الاستاذ المالكي كان أحد الاعلام الناصعة للعراقيين في سوريا , فهو يجمع الشخصية القوية مع الخصوم , والبساطة واللين مع العراقيين , وابا حنونا ومربي فاضل لأهله , فكيف وفق كل هذه المعطيات التي ذكرناها , ثم يأتي البصري بنقل كلام البعثيين والطائفيين , ويحاولون معا إلصاق تهمة دنيئة بنجل المالكي ؟
فأحمد .. الشاب المتزوج من خيرة العوائل العراقية , والدارس للقانون , والمقيد بحدود الشريعة الدينية الهادفة , والمقيد بسلاسل الاصول والاعراف العشائرية , والمنتمى بقول للوطن , والقابض على دينه وأخلاقه , وهو المعروف بين كل من يحيط به بدماثة أخلاقة وهدوئه وبساطته , كيف لا وأباه نوري المالكي .
فهل يعقل إستاذنا البصري إصرارك على توجيه مثل هذه التهمة , وإلصاقها بشاب عراقي حرم من وطنه كل تلك السنوات ؟
ألا تخاف الله وهو لايحمل أي ذنب سوى إن أباه رئيس للوزراء ؟
ولي ثقة تامة , كونك عراقيا أن تراجع نفسك بما قلته , وخاصة بعد أن أكدت السيدة زهراء الموسوي عدم معرفتها أصلا بالجهة المنفذة للجريمة , فضلا عن الاشخاص , بل وتقديمها إلتماسا ( لأباها ) السيد المالكي ووزير الداخلية بتوفير الحماية لها , فإذا كانت صاحبة الشأن لاتعرف من قام بهذا بهذا الفعل الاجرامي , فكيف لك انت أن تعرف ؟؟؟
علي الدجيلي_كاتب عراقي
الولايات المتحدة
وعليه , فالذي يريد ان يكتب ويوصل رايه للاخرين , بغض النظر عن الداوافع , يكون قد وقف بالكامل من إحد الاحتمالين , وبالمنطق السائد اليوم يكون المعنى الاقرب للفهم الفطري هو إما معي أو ضدي ..
معي . . . يعني اساير نفس ذلك الكيان أو التكتل ,, أثقّف لبرنامجه أو اسخّر قلمي لإستظهار أمجاد ذلك التكتل , وأن لم يكن يملك أفقر وأقل المبادئ الاساسية , بل وأغض النظر والطرف عن احباطاتهم في المراحل السابقة ..
ثم ماعليّ إلا إنتظار المكافأة ,, والتي ربما ستكون سريعة جدا عبارة عن مظروف فيه أوراق نقدية ,,, قد تكون بالدولار الامريكي أو التومان الايراني أو الريال السعودي أو الليرة السورية أو الدينار الكويتي ..
أو ربما تكون الجائزة مستقبلية .. أي أجد مكانا لي في المعترك السياسي , أو في احدى الدوائر التي يسيطر عليها حزب ما , على الرغم من كامل معرفتي وقناعتي بعدم إستحقاقي لهذا المنصب , لكن التزلف والتملّق قد فعل فعله الساحر لذلك المسؤول أو البرلماني ..
وأما الاحتمال الثاني , فإنك إن لم تكن معي فأنت ضدي , وبالنتيجة ستنعكس الحالة , وتوظف قلمك لمدح من تكون موافقا لهواه , وتقف بنفس القوة لمن يقف بالضد ممن يزاحم مولاك وولي نعمتك في معتركه السياسي , لتخفف بالنتيجة سبل فوز هذا المنافس وحظوظه ..
وضمن هذه الصورة الضبابية التي تصاحب فترة ماقبل الانتخابات , خصوصا بعد ماعرفت امتيازات النائب في الفترة المنصرمة قد تبزر بالكاد حالة ثالثة لم يعتد عليها بعض الكتّاب , حالة ولدت من رحم المعاناة , مثقلة بموروث تراثي وأخلاقي .
أو صفها كالمهن اليدوية حيث سحقتها عجلة التقدم الصناعي , والتي تكاد تكون محصورة بعدد قليل جدا من الحرفيين .
تلك الحالة الوليدة تخاطب الضمير والوجدان , تخاطب الامل والحلم , تقترب من الحقيقة بمقدار بعدها عن التلون والازدواجية , عفّرت وجهها الجميل بالالم والحرمان , وبدأت تبحث في خضم الامواج المتلاطمة عن حق وطن غيّب من العقول والظمائر ..
الدافع الذي دعلني أكتب هو كرهي للظلم بسبب اثاره المؤلمة على الصعيد الشخصي , فكيف إذا اريد له أن يظلم أمة وأجيال , بالتأكيد سيكون أكثر ألما .
داود البصري كتب بخصوص الاعتداء الذي وقع للاعلامية زهراء الموسوي , والذي بالتأكيد نستنكره جميعا , لانه إعتداء على الموقف الحر وعلى حرية التعبير وعلى إنسانية الانسان .
لكن الذي ادهشني حقا هو محاولته الاصطياد في الماء العكر لهذه الحادثة , وإنتهاز الفرصة , وتوجيه التهمة الى نجل رئيس الوزراء ( احمد المالكي ) ظلما وجورا وبهتانا , متأبطا برواية أطلقتها أبواق البعثيين والطائفيين .
انا أرى في كتابات داود البصري عدم وضوح الرويا والدقة , وجعل القارئ يتلقى المعلومة ليس كما هي , بل كما يريدها الكاتب فقط وإن جانبت الحقيقة.
فمرة يكتب بنفس وطني صرف حينما يكون عينا صادقة ترقب أي تقصير أو تدهور في الخدمات بجميع تفاصيلها , العامة منها والصحية والخدمية والامنية , كما في مقاله _ من ينقذ البصرة _ شط العرب .
وأخرى نراه متملقا حذقا حيمنا وصف الملك المغربي السابق بالبطل التأريخي , في مقاله الموسوم ( ذكراه العاشرة .. الحسن الثاني ملك التأريخ ) .
وإنصافه للحوثيين ( الرافضة ) وإنتقاد الحكم باليمن بجريمة الابادة ضد الشعب اليمني بمقال اخر .
ويغرد دائما مع السرب الكويتي على حساب مصالح شعبه ووطنه , حتى إلتبس الامر على الكثيرين في حقيقة جنسية الكاتب داود البصري ..
وحينا يرتشف من بقايا كؤوس البعث الحاقد ..
كل تلك التناقضات أجدها في كتابات الاستاذ البصري , ولعلمي بإن البصرة منذ القدم ولاّدة رجال إتّسموا بالموقف الصلب , وتركوا بصماتهم على تأريخ البصرة خاصة , والعالم العربي والاسلامي عامة , لكن البصري يريد لنا أن تهتز تلك الصورة الرائعة التي رسمناها لتلك المدينة العظمية .
وبالعودة الى إصرار الاستاذ البصري على إلصاق التهمة بنجل المالكي , نسأل الكاتب والمهتمين بالشأن العراقي , لماذا إختير أحمد المالكي وفي هذه الفترة بالذات , بل لو سألنا كل منصف عرف المالكي وأبنه الوحيد عن قرب , هل تعتقدون أن احمد المالكي قد سمع أصلا بهذه الحادثة إلا بعد يوم من وقوعها .
لو لم يكن أحمد إبن رئيس الوزراء , ولو لم تكن هذه فترة إنتخابات لم يحشر اسم هذا الشاب الهادئ جدا بهذه القضية .
وقبل ان نجيب على سؤال من هو احمد المالكي , دعونا نتعرف عن قرب على والده نوري المالكي , دون أن يكون هذا الكلام من باب التزلف لاني , قد أكون ضمن سياق الجو العام معهم , لكني مستقل وكل من يعرفني يعرف هذه الحقيقة . ولاأبغي من هذه الكتابة سوى الحقيقة وتوضيح بعض الامور , وأكتب ما أجد لضميري مستقرا وراحة به , فأنا ولله الحمد قنوع بمقدار جشع الاخرين , وحتى لو تحدثنا بلغة المنفعة , فأنا حصلت على كامل حقوقي من الحكومة العراقية , من خلال توقيع السيد رئيس الوزراء على تنفيذ العقوبة العادلة بالمقبور الذي سلبني حقي وحريتي , وسرق أجمل سنوات عمري التي قضيتها داخل معتقلات أبو غريب .
وحقي الثاني أعطاني إياه السيد المالكي حينما حلّ الامن والامان وإن كان نسبيا في بعض المناطق , وجعل أهلي في الديوانية والنجف وبابل والبصرة وديالى وصلاح الدين والناصرية والرمادي وغيرها من المدن . جعلهم امنين , يتجلولون في أورقه مدنهم حتى بعد منتصف الليل .
وحقي إستلمته بالكامل حين أصبح العراق رقما قويا بالمعادلة الاقليمية والدولية وحاضرا في المحافل الدولية .
وبالعودة ايضا مرة اخرى بالحديث عن المالكي وأبنه احمد , فالاعداء قبل الاصدقاء يعرفون من هو الحاج أبو إسراء , ويعرفون جميعا بالالتصاق الديني والعشائري لهذا الرجل , ويحمل موروث أخلاقي يصل في بعض الاحيان على حد التزمت , ومستوى تعليم عالي , وخاض تجربة القيادة بتوليه مسؤولية مكتب حزب الدعوة الاسلامية في سوريا أبان مقارعة النظام السابق , منذ الثمانينيات وحتى السقوط , وعمل ضمن أجواء المعارضة طيلة 25 عاما , قدم خلالها العشرات من الشهداء من أهله ومحبيه ,وكان فعلا كهفا وملاذا من خلال موقعه لجميع العراقيين , والشواهد الحيّة من الكثرة بحيث لايمكن لأي منصف ان يحجبها بمجرد ( بجرّة قلم )
إن الاستاذ المالكي كان أحد الاعلام الناصعة للعراقيين في سوريا , فهو يجمع الشخصية القوية مع الخصوم , والبساطة واللين مع العراقيين , وابا حنونا ومربي فاضل لأهله , فكيف وفق كل هذه المعطيات التي ذكرناها , ثم يأتي البصري بنقل كلام البعثيين والطائفيين , ويحاولون معا إلصاق تهمة دنيئة بنجل المالكي ؟
فأحمد .. الشاب المتزوج من خيرة العوائل العراقية , والدارس للقانون , والمقيد بحدود الشريعة الدينية الهادفة , والمقيد بسلاسل الاصول والاعراف العشائرية , والمنتمى بقول للوطن , والقابض على دينه وأخلاقه , وهو المعروف بين كل من يحيط به بدماثة أخلاقة وهدوئه وبساطته , كيف لا وأباه نوري المالكي .
فهل يعقل إستاذنا البصري إصرارك على توجيه مثل هذه التهمة , وإلصاقها بشاب عراقي حرم من وطنه كل تلك السنوات ؟
ألا تخاف الله وهو لايحمل أي ذنب سوى إن أباه رئيس للوزراء ؟
ولي ثقة تامة , كونك عراقيا أن تراجع نفسك بما قلته , وخاصة بعد أن أكدت السيدة زهراء الموسوي عدم معرفتها أصلا بالجهة المنفذة للجريمة , فضلا عن الاشخاص , بل وتقديمها إلتماسا ( لأباها ) السيد المالكي ووزير الداخلية بتوفير الحماية لها , فإذا كانت صاحبة الشأن لاتعرف من قام بهذا بهذا الفعل الاجرامي , فكيف لك انت أن تعرف ؟؟؟
علي الدجيلي_كاتب عراقي
الولايات المتحدة