شهيدالله
17-10-2009, 06:21 PM
السلام عليكِ أيتها الشهيدة المظلومة الزهراء فاطمة
والحمدللهربالعالمين،والصلاةوالسلام
علىمحمدوآلهالطيبينالطاهرين
بسمالله
السلام عليكم ورحمة الله بركاتة
التعامل المتوازن عند المفكر الاسلامي
رؤية نقدية
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيد الخلق محمد وآله الطاهرين
منذونشوءالمنظومة الدينية الاسلامية حاول الفكرالاسلامي ان يتعامل مع الاخر بتوازن لكن كان هناك تفريط على حساب الفكرالاخر واقصاء من قبل المفكرين المسلمين ومن يقراء ادبيات الفكرالاسلامي من خلال مفكرية ومنظرية يلاحظ ذالك مثلا
محمدباقرالصدرقده تعامل مع الاخرباتزان نسبي فقد تعامل رض مع عدد من الاطروحات المتقاطعة مع الدين ونقدهاواستفاد منها بل وعبرعن احترامة لبعض رموزها نجدهذاواضحا في كتب من قبيل اقتصادنا او الاسس المنطقية للاستقراء اوالسنن التاريخية بحيث كان مشروعة التفسيري المعروف بلتفسير الموضوعي يشكل فهم الاخر وركيزة اساسية فية ولعل السيد قده من اكثر المفكرين اقتراب من الفكر الاخر وتعامل معة بمهنية معرفية وذكاء حاد ورؤية اسلامية واذا كان محمد باقرالصدر قده اصبح محبوبا ومقدسا بين اوساط المتدينين فليس ذالك بسبب افكارة فقط بل بسبب تفاعله مع قظايا الامة من الداخل واستشهادة لهاوفي سبيلها
وهناك من تعامل بسياق السيد قده لكن بفهم اقل وشمولية اضيق امثال حسن حنفي ومحمد مهدي شمس الدين رحمه الله والسيدالشهيد موسى الصدرقده والسيد محمدحسين فضل الله رعاه الله المعروف بدقتة السياسية
اما المفكرعلى شريعتي فقد مثل اعتدال شبة متوازن ففي كتابة التشيع الصفوي والتشيع العلوي نلاحظ افتقاربحثة لمنهجية الرواية في التصنيف مما اثار حفيضة العلماء على كتابة المعروفة امثال المرحوم المجاد مرتضى العسكري
هولاء وغيرهم اسماء لمفكرين ظهرو في النصف الاخيرمن القران الماضي مثلوا الاعتدال والتوازن مع تفاوت نسبي بينهم طبعا
ولكن احبائي نجد بلمقابل شكلااخر من التفكير حيث تكمن الروح الاقصائية الانفعالية التي قد تصل الى هدردماءمن يختلف معهاوتتحكم هذه الروح والذهنية الالغائية بكل الانساق الى درجة تصل الى حدالانكماش والتقوقع البغيض والذهنية الاقصائية والتي نسميها التكفيرية فقهينا تصدراساسا من التكفيرالقائم على اساس نصوص غير واضحة الدلالة او صحيحة السند لدرجة التواتراو على التاويل الظاهرمن نصوص القران الكريم ذات الطابع الحرفي فنص الفرقة الناجية من النصوص التي كان لها الاثر الدموي الكيبربلتاريخ الاسلامي والتي تمسكت بها كل المذاهب الاسلامية وعلى اساسها بنيت قواعدومسائل فقهية حادة وتكفرية واسبغت طابع القداسة على الذات المذهبي
فتحولت من نص قابل الرفض والقبول كما ذكرالامام الخوئي قده والسيد جعفرالسبحاني ضعفة السندي الى عقلية عميقة بلوجدان الاسلامي البسيط وشكلت بنية معرفية للمتطرفين والتكفيرين
وسيطرت هذه الذهنية على الواجة البنيوية لبعض المذاهب الاسلامية مما جعل التثاقف مع الاخر امرصعبا بل مستحيل ناهيك عن النقد والحوارالمركز من الجانبين واقداستغلو الاقصائيين المسئلة الشعورية العاطفية لصالحهم لمحاصرة من يقوم بأي عمل انفتاح فيهولون الافكار المعتدلة كما فعل القرظاوي وغيرة الكثير كلاكباني وغيرهم حين تهجم على الشيعة وندد بوجودهم بفلسطين ومصروالسودان ودول المغرب ودعوتهم للحوارعلىى اساس القران والسنة فستغل الجانب العاطفي الاشعوري الاهل السنة بقولة بان الشيعة يسبون الصحابة وعائشة والى ذالك من المسائل والكلمات والمقولات الضبابية المبهمه الاستفزازية للمشاعر حت يوجد حاجز نفسي بين الدعوةالاهل البيت وبين ابناء المذاهب الاسلامية الاخرى واعطاها صيغة الانحراف في سبيل توجية المشاعرضدها
هذا النمط الاصولي للاخرتمثل ايضا بسيد قطب رحمة الله فسيد قطب يرى نفسة مصلحا كبير لانة يعيدفهم الاسلام بطريقة اصولية لكنة رحمة الله اقترف خطء تاريخي كبير جدا ادى الى تاسيس وانتاج نمط سياسي خطير سبب للامة كوارث وعنف غيرمسبوق باسم الاصلاح ومفهوم الجاهلية الحديثة الذي انتجة سيدقطب ومصطلح المجتمع الجاهلي كان اكبرخطء وقع فية قطب وبرر للكثيرين القمع والقتل والتفخيخ فطبق التلميذ الا بار لسيد قطب ايمن الظواهري فكرسيد قطب بتنظيم القاعدة والحركات الاصولية الجهادية التي تتحرك تحت العنوان نفسة الذي كان هو نتاج هذا الطرح الاقصائي من قطب
ان الدين يقدم كل التفصيلات الى الناس وبدون استثناء لكن المشكلة هي كيف نفهم النص وكيف نتحرك في دلالات النص ونستخرج من المتبنيات والركائز العملية لبناء حياة الانسان شرعيا فلقران لم يتكلم ببيان الكثر من المسائل وكذالك السنة لم تبين بعض المستحدثات بل بينت بعض الاحكام مثل الصلاة تفاصيلها والزكاة وتفاصيلها والى ذالك من الاحكام الشرعية
وهذا الامريحتاج الى عملية علمية نسميها الاجتهاد والاجتهاد درجة علمية يصل فيها الفرد للقدره على استخراج واستنباط الحكم الشرعي حسب المقررات المطروحة لدية وبهذا الشكل يمكن ان نتحرك مع الاخر وفق فهم مشترك لمضمون الحرية في الاسلام ومعالجة النصوص التي تعترض مع العقل والمنطق واسقاطها من الاعتبار
واتخاطر احبائي الشيخ المصلح من اخوتنا السنة في امريكا محمد الغزالي عام 1996ت قرات عنة مرة انة كلف من قبل الجالية الاسلامية بامريكا بوضع كتاب يختص بلحديث النبوي فبعد الصحوة الاسلامية في امريكا واوربا اصابت الحيرة جيلا من الشباب المسلم نشئو في احضان العلوم الطبيعية والمنطقية الحيرة من احاديث في كتب المسلمين منسوبة للنبي ص لاتتسق مع العقل وقوانينة بوضع كتاب يعالج هذة الاحاديث الهدامة
فالف الشيخ رحمة الله كتابه المعروف(السنة النبوية بين اهل الفقة واهل الحديث )بحدود منتصف الثمانينات وملخص الكتاب احبائي ان أي حديث منسوب للنبي ص في متنة علة قادحة فادحة لاتصلح عقلن ولايشفع له أي سلسلة سندية حت لو كانت ذهبية من الرواة اضافه الاحاديث اخرى اسقطها الشيخ من الاعتباركاحدايث الاحاد التي تعتبرعند اهل السنة كمصدرللاحكام كحديث الفرقة الناجية وغيرة
ولكن ماذاحدث؟؟؟
((ا أيهيا الذين أمنوا إن كثيرا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموالالناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله))
لقد اثيرة ضده ضجة ملئت الخافقين والفت ضد كتابة المذكورخمسين كتابا وعلت علية الاصوات ويكفي تعرفون احبائي انه الف بلسعودية وحدها 27كتاب ضد الشيخ الغزالي رحمة الله وحاولو نقدونقظ القواعد الفقهية العقلية البديهية التي وضعاه الشيخ وحجتهم ان لادخل للعقل بلدين
ولكن نرى في الجانب الاخر العكس وخاصة عند مذهب اهل البيت فلعقل جزءومصدر من مصادرالاحكام الاساسية عند اللامامية وحكمة قطعي اذا لم يتعاض مع نص ثابت حدود المعنى ولشرح ذالك يطول بنا المقام
اخرما اقول للاخرالمتطرف اقرء او اسمح غيرك ان يقراءويفهم ولاتكون من الذين يكتمون ما انزل الله ويحرفون الكلم عن مواضعة
وما أصدق كلام أمير المؤمنين عليهالسلام حينما قال في صحيحة ثقة الإسلام الكليني موضحا حقيقة الانحراف وبدء دبيبه فيكيان الأشخاص والأمم :
( أيها الناس إنما بدء وقوع الفتن أهواء تتبع ، وأحكامتبتدع ، يخالف فيها كتاب الله ، يتولى فيها رجال رجالا ، فلو أن الباطل خلص لم يخفعلى ذي حجى ، ولو أن الحق خلص لم يكن اختلاف ، ولكن يأخذ من هذا ضغث ، ومن ذاك ضغث، فيمزجان فيجيئان معا فهنالك استحوذ الشيطان على أوليائه ، ونجا الذين سبقت لهم منالله الحسنى)
مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ وَجَاء بِقَلْبٍمُّنِيبٍ الملك33
والحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام
على محمد وآله الطيبين الطاهري
والحمدللهربالعالمين،والصلاةوالسلام
علىمحمدوآلهالطيبينالطاهرين
بسمالله
السلام عليكم ورحمة الله بركاتة
التعامل المتوازن عند المفكر الاسلامي
رؤية نقدية
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيد الخلق محمد وآله الطاهرين
منذونشوءالمنظومة الدينية الاسلامية حاول الفكرالاسلامي ان يتعامل مع الاخر بتوازن لكن كان هناك تفريط على حساب الفكرالاخر واقصاء من قبل المفكرين المسلمين ومن يقراء ادبيات الفكرالاسلامي من خلال مفكرية ومنظرية يلاحظ ذالك مثلا
محمدباقرالصدرقده تعامل مع الاخرباتزان نسبي فقد تعامل رض مع عدد من الاطروحات المتقاطعة مع الدين ونقدهاواستفاد منها بل وعبرعن احترامة لبعض رموزها نجدهذاواضحا في كتب من قبيل اقتصادنا او الاسس المنطقية للاستقراء اوالسنن التاريخية بحيث كان مشروعة التفسيري المعروف بلتفسير الموضوعي يشكل فهم الاخر وركيزة اساسية فية ولعل السيد قده من اكثر المفكرين اقتراب من الفكر الاخر وتعامل معة بمهنية معرفية وذكاء حاد ورؤية اسلامية واذا كان محمد باقرالصدر قده اصبح محبوبا ومقدسا بين اوساط المتدينين فليس ذالك بسبب افكارة فقط بل بسبب تفاعله مع قظايا الامة من الداخل واستشهادة لهاوفي سبيلها
وهناك من تعامل بسياق السيد قده لكن بفهم اقل وشمولية اضيق امثال حسن حنفي ومحمد مهدي شمس الدين رحمه الله والسيدالشهيد موسى الصدرقده والسيد محمدحسين فضل الله رعاه الله المعروف بدقتة السياسية
اما المفكرعلى شريعتي فقد مثل اعتدال شبة متوازن ففي كتابة التشيع الصفوي والتشيع العلوي نلاحظ افتقاربحثة لمنهجية الرواية في التصنيف مما اثار حفيضة العلماء على كتابة المعروفة امثال المرحوم المجاد مرتضى العسكري
هولاء وغيرهم اسماء لمفكرين ظهرو في النصف الاخيرمن القران الماضي مثلوا الاعتدال والتوازن مع تفاوت نسبي بينهم طبعا
ولكن احبائي نجد بلمقابل شكلااخر من التفكير حيث تكمن الروح الاقصائية الانفعالية التي قد تصل الى هدردماءمن يختلف معهاوتتحكم هذه الروح والذهنية الالغائية بكل الانساق الى درجة تصل الى حدالانكماش والتقوقع البغيض والذهنية الاقصائية والتي نسميها التكفيرية فقهينا تصدراساسا من التكفيرالقائم على اساس نصوص غير واضحة الدلالة او صحيحة السند لدرجة التواتراو على التاويل الظاهرمن نصوص القران الكريم ذات الطابع الحرفي فنص الفرقة الناجية من النصوص التي كان لها الاثر الدموي الكيبربلتاريخ الاسلامي والتي تمسكت بها كل المذاهب الاسلامية وعلى اساسها بنيت قواعدومسائل فقهية حادة وتكفرية واسبغت طابع القداسة على الذات المذهبي
فتحولت من نص قابل الرفض والقبول كما ذكرالامام الخوئي قده والسيد جعفرالسبحاني ضعفة السندي الى عقلية عميقة بلوجدان الاسلامي البسيط وشكلت بنية معرفية للمتطرفين والتكفيرين
وسيطرت هذه الذهنية على الواجة البنيوية لبعض المذاهب الاسلامية مما جعل التثاقف مع الاخر امرصعبا بل مستحيل ناهيك عن النقد والحوارالمركز من الجانبين واقداستغلو الاقصائيين المسئلة الشعورية العاطفية لصالحهم لمحاصرة من يقوم بأي عمل انفتاح فيهولون الافكار المعتدلة كما فعل القرظاوي وغيرة الكثير كلاكباني وغيرهم حين تهجم على الشيعة وندد بوجودهم بفلسطين ومصروالسودان ودول المغرب ودعوتهم للحوارعلىى اساس القران والسنة فستغل الجانب العاطفي الاشعوري الاهل السنة بقولة بان الشيعة يسبون الصحابة وعائشة والى ذالك من المسائل والكلمات والمقولات الضبابية المبهمه الاستفزازية للمشاعر حت يوجد حاجز نفسي بين الدعوةالاهل البيت وبين ابناء المذاهب الاسلامية الاخرى واعطاها صيغة الانحراف في سبيل توجية المشاعرضدها
هذا النمط الاصولي للاخرتمثل ايضا بسيد قطب رحمة الله فسيد قطب يرى نفسة مصلحا كبير لانة يعيدفهم الاسلام بطريقة اصولية لكنة رحمة الله اقترف خطء تاريخي كبير جدا ادى الى تاسيس وانتاج نمط سياسي خطير سبب للامة كوارث وعنف غيرمسبوق باسم الاصلاح ومفهوم الجاهلية الحديثة الذي انتجة سيدقطب ومصطلح المجتمع الجاهلي كان اكبرخطء وقع فية قطب وبرر للكثيرين القمع والقتل والتفخيخ فطبق التلميذ الا بار لسيد قطب ايمن الظواهري فكرسيد قطب بتنظيم القاعدة والحركات الاصولية الجهادية التي تتحرك تحت العنوان نفسة الذي كان هو نتاج هذا الطرح الاقصائي من قطب
ان الدين يقدم كل التفصيلات الى الناس وبدون استثناء لكن المشكلة هي كيف نفهم النص وكيف نتحرك في دلالات النص ونستخرج من المتبنيات والركائز العملية لبناء حياة الانسان شرعيا فلقران لم يتكلم ببيان الكثر من المسائل وكذالك السنة لم تبين بعض المستحدثات بل بينت بعض الاحكام مثل الصلاة تفاصيلها والزكاة وتفاصيلها والى ذالك من الاحكام الشرعية
وهذا الامريحتاج الى عملية علمية نسميها الاجتهاد والاجتهاد درجة علمية يصل فيها الفرد للقدره على استخراج واستنباط الحكم الشرعي حسب المقررات المطروحة لدية وبهذا الشكل يمكن ان نتحرك مع الاخر وفق فهم مشترك لمضمون الحرية في الاسلام ومعالجة النصوص التي تعترض مع العقل والمنطق واسقاطها من الاعتبار
واتخاطر احبائي الشيخ المصلح من اخوتنا السنة في امريكا محمد الغزالي عام 1996ت قرات عنة مرة انة كلف من قبل الجالية الاسلامية بامريكا بوضع كتاب يختص بلحديث النبوي فبعد الصحوة الاسلامية في امريكا واوربا اصابت الحيرة جيلا من الشباب المسلم نشئو في احضان العلوم الطبيعية والمنطقية الحيرة من احاديث في كتب المسلمين منسوبة للنبي ص لاتتسق مع العقل وقوانينة بوضع كتاب يعالج هذة الاحاديث الهدامة
فالف الشيخ رحمة الله كتابه المعروف(السنة النبوية بين اهل الفقة واهل الحديث )بحدود منتصف الثمانينات وملخص الكتاب احبائي ان أي حديث منسوب للنبي ص في متنة علة قادحة فادحة لاتصلح عقلن ولايشفع له أي سلسلة سندية حت لو كانت ذهبية من الرواة اضافه الاحاديث اخرى اسقطها الشيخ من الاعتباركاحدايث الاحاد التي تعتبرعند اهل السنة كمصدرللاحكام كحديث الفرقة الناجية وغيرة
ولكن ماذاحدث؟؟؟
((ا أيهيا الذين أمنوا إن كثيرا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموالالناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله))
لقد اثيرة ضده ضجة ملئت الخافقين والفت ضد كتابة المذكورخمسين كتابا وعلت علية الاصوات ويكفي تعرفون احبائي انه الف بلسعودية وحدها 27كتاب ضد الشيخ الغزالي رحمة الله وحاولو نقدونقظ القواعد الفقهية العقلية البديهية التي وضعاه الشيخ وحجتهم ان لادخل للعقل بلدين
ولكن نرى في الجانب الاخر العكس وخاصة عند مذهب اهل البيت فلعقل جزءومصدر من مصادرالاحكام الاساسية عند اللامامية وحكمة قطعي اذا لم يتعاض مع نص ثابت حدود المعنى ولشرح ذالك يطول بنا المقام
اخرما اقول للاخرالمتطرف اقرء او اسمح غيرك ان يقراءويفهم ولاتكون من الذين يكتمون ما انزل الله ويحرفون الكلم عن مواضعة
وما أصدق كلام أمير المؤمنين عليهالسلام حينما قال في صحيحة ثقة الإسلام الكليني موضحا حقيقة الانحراف وبدء دبيبه فيكيان الأشخاص والأمم :
( أيها الناس إنما بدء وقوع الفتن أهواء تتبع ، وأحكامتبتدع ، يخالف فيها كتاب الله ، يتولى فيها رجال رجالا ، فلو أن الباطل خلص لم يخفعلى ذي حجى ، ولو أن الحق خلص لم يكن اختلاف ، ولكن يأخذ من هذا ضغث ، ومن ذاك ضغث، فيمزجان فيجيئان معا فهنالك استحوذ الشيطان على أوليائه ، ونجا الذين سبقت لهم منالله الحسنى)
مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ وَجَاء بِقَلْبٍمُّنِيبٍ الملك33
والحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام
على محمد وآله الطيبين الطاهري