احتاج لتواجدكم للرد على تساؤلي

[نبض انسانه]

بسم الله الرحمن الرحيم
اعرف واحده شيعيه دائما تتسائل منذ طفولتها
لماذ الاشرار في نعيم ولايبتلون بمصائب
ولماذا الطيبون دائما في مصائب ومبتلون
استغفر الله تقول لماذا لايوجد توازن
ولماذا لايعاقب الاشرار دائما هم مرتاحون والمؤمنون مبتلون
أشعر بأن الموضوع يحتاج لرد عقائدي بأسلوب مبسط ولكن اريد منكم ان تعينوني لاني اريد ان تزيل هذه الفكره من فكرها ساعدوني

[trouble maker]

يعني هذه نغمة جديدة المقصود بيها: الشيعة لايرضون بالقدر خيره وشره؟
بالامكان ان تقولي لها: يجب عليكي أن ترضي بالقدر خيره وشره وهذا اختبار من الله سبحانه وتعالى.

[النجف الاشرف]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اعرف واحده شيعيه دائما تتسائل منذ طفولتها
لماذ الاشرار في نعيم ولايبتلون بمصائب
ولماذا الطيبون دائما في مصائب ومبتلون
استغفر الله تقول لماذا لايوجد توازن
ولماذا لايعاقب الاشرار دائما هم مرتاحون والمؤمنون مبتلون
أشعر بأن الموضوع يحتاج لرد عقائدي بأسلوب مبسط ولكن اريد منكم ان تعينوني لاني اريد ان تزيل هذه الفكره من فكرها ساعدوني


وجواب هذا السؤال على فرض صحه صدوره من أبناء جلدتنا
{اللّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ} (15) سورة البقرة
{إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمَالَهُمْ فَهُمْ يَعْمَهُونَ} (4) سورة النمل
والسلام عليكم

[الأثنا عشريه]

والله الاجابة بسيطة وسهله ومفروض انتي عارفتها .. ومايحتاج تتعبين نفستس وتجسلين فيذا وتطرحين سؤال جدا عادي .. وتطلبين مساعده منتي بحاجتها .. ( المؤمن مبتلى في هذي الدنيا بالمصائب والاحزان) ,.. فقط لانة مؤمن ..
والشقي .. يسعد في الدنيا ويشقى في الاخره .. ( حدهـ الدنيا فقط) ..
واحس انك خرجتي بموضوع بلا موضوع ..*_^ عموما فيك الخير .. احينا تقدرين تروحين تفهمين صديقتس الشيعيه ع رواق ..والمعذرهـ فلا اقصد التجريح .. ولكن من جد الموضوع مايستاهل ..

[محمد الوائلي]

لماذ الاشرار في نعيم ولايبتلون بمصائب

{وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْمًا وَلَهْمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ}


ولماذا الطيبون دائما في مصائب ومبتلون


﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ ﴾ (محمد:31) ويقول سبحانه: ﴿وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ﴾ (الأنبياء:35) ويقول جل وعلا: ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ﴾(البقرة:155) ويقول المولى جل وعلا: ﴿وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْض ﴾ (محمد: 4)، ويقول سبحانه: ﴿الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً ﴾(الملك:2) ويقول سبحانه: ﴿لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذىً كَثِيراً وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴾ (آل عمران:186)