حجي عامر
18-10-2009, 06:34 PM
وانا اقلب موقع شبكة دولة القانون التابع لائتلاف دولة القانون لفت انتباهي امر ، وهو كثرة المواضيع والمقالات التحريضية التي تدعوا الصدريين الى عدم التحالف مع المجلس الاعلى ؟
حقيقة ان هذا الاسلوب هو اسلوب بعثي حقير ومنبوذ في الشارع العراقي والكل يستهجنه ويعدّه خديعة ومكر وهو اسلوب المفلسين ... لا اطيل عليكم اترككم مع مقال التحفة الذي رمز لاسمه بكلمة مصطفى وسيتبين لكم مغزى كلامي .
عنوان المقال : كيف للسيد مقتدى أن يُساند أعداء الشهيد الثاني
بواسطة: mustafa (http://www.qanon302.com/members.php?action=info&userid=1)
بتاريخ : الأحد 18-10-2009 05:53 مساء
أستغربُ كثيراَ من التوافق الأخير بين السيد مقتدى الصدر والمجلس الأعلى ودخولهم بقائمة واحدة في الإئتلاف الجديد الذي سيدخل الإنتخابات البرلمانية القادمة ، مع علمنا إن التيار الصدري له علاقات طيبة وقديمة مع حزب الدعوة وهو يعلم علم اليقين وهنا أقصد السيد مقتدى إن حزب الدعوة بكل أطيافه كانوا من المؤيدين للسيد الشهيد الثاني وهو يعلم ايضاَ أن أكثر أعداء والده الشهيد هم أتباع المجلس الأعلى . لا أعلم هل يتذكر السيد مقتدى عندما أتهم المجلس الأعلى السيد الشهيد بالعمالة لنظام الحكم في بغداد حينها ، هل يتذكر السيد مقتدى الشعارات التي رددها العراقيون في إيران
( عاش عاش عاش الصدر والمجلس الأعلى قذر ) . هل يتذكر السيد مقتدى الكتيب الذي تم تأليفه من قبل كوادر المجلس الأعلى وبأسم ( لجنة عمل الداخل ) حيث يشرح هذا الكتيب بطريقة خبيثة كيف إن السيد الشهيد هو أحد عملاء صدام في إيران ) . هل يتذكر السيد مقتدى كيف تم إعتقال أتباع السيد الشهيد من قبل الإطلاعات وزجهم بالسجن مع أخذ تعهدات منهم بترك مكتب السيد الشهيد . هل يعلم السيد مقتدى سر العداء الصفوي للشيعة العرب . لا أفهم كيف يتناسى السيد مقتدى ويتغافل الأدوار الخبيثة التي مارستها إيران وعميلهم الأول الحكيم في تقليل قيمة السيد الشهيد الصدر . هل المصالح الفئوية الضيقة تجعل السيد الصدر يتفق مع قتلة والده أم إن هنالك من الضغوط الإيرانية على السيد الصدر وإدخاله بطريقة القوة لهذا الإئتلاف . كيف ينسى السيد مقتدى دعم حزب الدعوة لتيار الشهيد الصدر واليوم ينقلب ضدهم . لستُ هنا في معرض الدفاع عن حزب الدعوة ولكن هذه حقيقة لا تخفى على عراقيي الداخل والخارج . العداء بين مقلدي الشيهد الصدر وبين كوادر المجلس الأعلى أكبر من أن تجمعهم قائمة مغلقة أو مفتوحة أو تجمعهم مصلحة دنيوية ضيقة . لو كان الشهيد الصدر الثاني على قيد الحياة لكشف لنا حيثيات هذا الأختلاف وعلى الملأ دون خوف أو وجل . لو كان على قيد الحياة لما تجرأ السيد مقتدى ودخل معهم في قائمة واحدة ، هل وصل الأمر بتقديم المصالح على القيم وهل يعتقد السيد مقتدى إن كوادر المجلس الأعلى ملائكة السلام حتى يُلوح لهم بغصن الزيتون . لا بد أن هنالك سر وهذا السر لا يحتاج إلى محلل أو منجم أو فتاح فال ، ويبدو للمتابع أن السيد مقتدى فضل المصالح الشخصية على القيم والثوابت والتي أقرها الشهيد الصدر ، وهنا لا أستعبدُ المصالح التي يهرول لها أعضاء البرلمان في التيار الصدري حيث يبحثون هؤلاء عن طريقة لإدامة الأرباح وتوسيع الممتلكات والتمسك بالمميزات وجلهم من جاء يبحث عن فائدة شخصية ، أما الشعارت والمبادىء والنهج الصحيح للشهيد الصدر أصبحت مجرد حروف يطلقها هذا البرلماني أو تلك البرلمانية أمام كاميرات التصوير . لقد تبين أن المكاسب والغنائم هي السبب في قلب خريطة القدر مما يجعلنا نؤمن بأن عدو الأمس صديق اليوم وصديق اليوم عدو الأمس وإلا كيف نفسر هذا الإنقلاب على قيم الشهيد ، وكيف لأتباع الشهيد الصدر الإنصياع الأعمى وهل المناصب المرجوة من هذا التوافق مع المجلس قد شوشت البصر والبصيرة . لي علاقات كثيرة مع أبناء هذا التيار ولكنني لم أسمع احداَ منهم يعتقد بأن الايدلوجية الجديدة التي أتبعها السيد مقتدى ستكون في صالح أبناء التيار فالمؤمن لا يُلدغ مرتين والسيد مقتدى قد لدغ أكثر من عدد أصابع اليد ولكن دون أن يتعض ولا يهتم بمصير أتباع الشهيد الثاني حينما يصبحون كبوش فداء لتحقيق مصالح المجلس الأعلى . أتمنى أن لا تشهد الأسابيع القادمة إختلافات قد تصل إلى الصدام المسلح بين حزب الدعوة والتيار الصدري ويبقى المجلس الأعلى متفرجا ليخرج منتصراَ والخسارة بكل الأحوال سيتحملها أبناء التيار الصدري . على السيد مقتدى أن يأخذ العبر والعبر فدروس الأمس يجب أن تكون نبراساَ لخطوات اليوم والغد . عليك ياسيد مقتدى أن تعلم علم اليقين المطلق إن العدو يبقى عدواَ حتى لو أصبح أبناء التيار الصدري قرابين للحكيم
شنو رايكم اكيد مستغربين من هذا الطرح الصدامي العفلقي... !!!؟؟
لا تستغربون فالشبكة كما الحزب مخترقين من قبل البعثيين منذ ان امر سيادة رئيس الوزراء بأحتضان ورعاية البعثيين وجلبهم بطائرات الدولة مع عوائلهم معززين مكرمين وتخصيص منح ورواتب تقاعدية لهم وترك الشهداء الذين يتباكى عليهم هذه الايام وتقطع نياط قلب البعض عليهم مع قرب الانتخابات ؟!!
حقيقة ان هذا الاسلوب هو اسلوب بعثي حقير ومنبوذ في الشارع العراقي والكل يستهجنه ويعدّه خديعة ومكر وهو اسلوب المفلسين ... لا اطيل عليكم اترككم مع مقال التحفة الذي رمز لاسمه بكلمة مصطفى وسيتبين لكم مغزى كلامي .
عنوان المقال : كيف للسيد مقتدى أن يُساند أعداء الشهيد الثاني
بواسطة: mustafa (http://www.qanon302.com/members.php?action=info&userid=1)
بتاريخ : الأحد 18-10-2009 05:53 مساء
أستغربُ كثيراَ من التوافق الأخير بين السيد مقتدى الصدر والمجلس الأعلى ودخولهم بقائمة واحدة في الإئتلاف الجديد الذي سيدخل الإنتخابات البرلمانية القادمة ، مع علمنا إن التيار الصدري له علاقات طيبة وقديمة مع حزب الدعوة وهو يعلم علم اليقين وهنا أقصد السيد مقتدى إن حزب الدعوة بكل أطيافه كانوا من المؤيدين للسيد الشهيد الثاني وهو يعلم ايضاَ أن أكثر أعداء والده الشهيد هم أتباع المجلس الأعلى . لا أعلم هل يتذكر السيد مقتدى عندما أتهم المجلس الأعلى السيد الشهيد بالعمالة لنظام الحكم في بغداد حينها ، هل يتذكر السيد مقتدى الشعارات التي رددها العراقيون في إيران
( عاش عاش عاش الصدر والمجلس الأعلى قذر ) . هل يتذكر السيد مقتدى الكتيب الذي تم تأليفه من قبل كوادر المجلس الأعلى وبأسم ( لجنة عمل الداخل ) حيث يشرح هذا الكتيب بطريقة خبيثة كيف إن السيد الشهيد هو أحد عملاء صدام في إيران ) . هل يتذكر السيد مقتدى كيف تم إعتقال أتباع السيد الشهيد من قبل الإطلاعات وزجهم بالسجن مع أخذ تعهدات منهم بترك مكتب السيد الشهيد . هل يعلم السيد مقتدى سر العداء الصفوي للشيعة العرب . لا أفهم كيف يتناسى السيد مقتدى ويتغافل الأدوار الخبيثة التي مارستها إيران وعميلهم الأول الحكيم في تقليل قيمة السيد الشهيد الصدر . هل المصالح الفئوية الضيقة تجعل السيد الصدر يتفق مع قتلة والده أم إن هنالك من الضغوط الإيرانية على السيد الصدر وإدخاله بطريقة القوة لهذا الإئتلاف . كيف ينسى السيد مقتدى دعم حزب الدعوة لتيار الشهيد الصدر واليوم ينقلب ضدهم . لستُ هنا في معرض الدفاع عن حزب الدعوة ولكن هذه حقيقة لا تخفى على عراقيي الداخل والخارج . العداء بين مقلدي الشيهد الصدر وبين كوادر المجلس الأعلى أكبر من أن تجمعهم قائمة مغلقة أو مفتوحة أو تجمعهم مصلحة دنيوية ضيقة . لو كان الشهيد الصدر الثاني على قيد الحياة لكشف لنا حيثيات هذا الأختلاف وعلى الملأ دون خوف أو وجل . لو كان على قيد الحياة لما تجرأ السيد مقتدى ودخل معهم في قائمة واحدة ، هل وصل الأمر بتقديم المصالح على القيم وهل يعتقد السيد مقتدى إن كوادر المجلس الأعلى ملائكة السلام حتى يُلوح لهم بغصن الزيتون . لا بد أن هنالك سر وهذا السر لا يحتاج إلى محلل أو منجم أو فتاح فال ، ويبدو للمتابع أن السيد مقتدى فضل المصالح الشخصية على القيم والثوابت والتي أقرها الشهيد الصدر ، وهنا لا أستعبدُ المصالح التي يهرول لها أعضاء البرلمان في التيار الصدري حيث يبحثون هؤلاء عن طريقة لإدامة الأرباح وتوسيع الممتلكات والتمسك بالمميزات وجلهم من جاء يبحث عن فائدة شخصية ، أما الشعارت والمبادىء والنهج الصحيح للشهيد الصدر أصبحت مجرد حروف يطلقها هذا البرلماني أو تلك البرلمانية أمام كاميرات التصوير . لقد تبين أن المكاسب والغنائم هي السبب في قلب خريطة القدر مما يجعلنا نؤمن بأن عدو الأمس صديق اليوم وصديق اليوم عدو الأمس وإلا كيف نفسر هذا الإنقلاب على قيم الشهيد ، وكيف لأتباع الشهيد الصدر الإنصياع الأعمى وهل المناصب المرجوة من هذا التوافق مع المجلس قد شوشت البصر والبصيرة . لي علاقات كثيرة مع أبناء هذا التيار ولكنني لم أسمع احداَ منهم يعتقد بأن الايدلوجية الجديدة التي أتبعها السيد مقتدى ستكون في صالح أبناء التيار فالمؤمن لا يُلدغ مرتين والسيد مقتدى قد لدغ أكثر من عدد أصابع اليد ولكن دون أن يتعض ولا يهتم بمصير أتباع الشهيد الثاني حينما يصبحون كبوش فداء لتحقيق مصالح المجلس الأعلى . أتمنى أن لا تشهد الأسابيع القادمة إختلافات قد تصل إلى الصدام المسلح بين حزب الدعوة والتيار الصدري ويبقى المجلس الأعلى متفرجا ليخرج منتصراَ والخسارة بكل الأحوال سيتحملها أبناء التيار الصدري . على السيد مقتدى أن يأخذ العبر والعبر فدروس الأمس يجب أن تكون نبراساَ لخطوات اليوم والغد . عليك ياسيد مقتدى أن تعلم علم اليقين المطلق إن العدو يبقى عدواَ حتى لو أصبح أبناء التيار الصدري قرابين للحكيم
شنو رايكم اكيد مستغربين من هذا الطرح الصدامي العفلقي... !!!؟؟
لا تستغربون فالشبكة كما الحزب مخترقين من قبل البعثيين منذ ان امر سيادة رئيس الوزراء بأحتضان ورعاية البعثيين وجلبهم بطائرات الدولة مع عوائلهم معززين مكرمين وتخصيص منح ورواتب تقاعدية لهم وترك الشهداء الذين يتباكى عليهم هذه الايام وتقطع نياط قلب البعض عليهم مع قرب الانتخابات ؟!!