عبود مزهر الكرخي
19-10-2009, 11:19 AM
تساؤلات العبد الفقير لله في ولايتنا /الجزء الثاني
سوف استرسل مع أخواني القراء مقالي في هذه التساؤلات ولم اقل في ولاية البطيخ لأن بعض الأخوة والأخوات لا يحبون هذه الثمرة المفيدة واعترضوا على صياغة هذه العبارة فآثرت أن أسميها ولايتنا وهي ولاية عزيزة على الكل العراقيين لأنها فيها أكثر الأنبياء قد هبطوا فيها والتي فيها سبعة من أئمتنا أئمة أهل البيت وهي أرض مباركة فيها نهرين يجري في هذه الولاية وهي دجلة الخالد والفرات الذي حفره جبرائيل(ع) وهو يعتقد الكثير من العراقيين نهر من الجنة وهذه الولاية التي هي عزيزة على كل عراقي مهما خرج منها وتغرب لأنها تشده إلى ولايته مهما كان بعد المسافة وطول الفترة الزمنية التي تغرب فيها وهذا الحنين موجود لكل عراقي متأصلة جذوره في هذه الولاية ولايتنا العزيزة.
ولكن هذه الولاية العزيزة على قلبي وقلب كل عراقي أصابها ما أصابها من الزمن وأصبحت فريسة الدكتاتورين والمجرمين والطامعين في السلطة واستيلاء عدد كبير من هؤلاء الأصناف الممسوخة عند كل عراقي ومسلم وأنساني شريف فنهبوا ما نهبوا ودمروا وفعلوا في شعب ولايتنا الجميلة وصاح شعبها الكريم الغوث الغوث من كل طاغية جاء إلى السلطة وكان في مقدمتهم الصنم صدام(فرعون زمانه) وعمل ما عمل هذا المقبور في شعبنا الصابر الكريم وبمساندة من كل الجهات والعالم وتجبر في زمانه وأصبح القائد الأوحد وحتى لم يبقى أن يصرح علانية بأنه الإله الأوحد(أعوذ بالله من الشيطان الرجيم)وأخرج كل ما في جعبته من الظلم والقهر والطغيان لكي يصرفها على شعب ولايتنا وعلى الكل بدون تفرقة وهذا ما فلح به فقط في هذا الجانب وأصبح الوصي لمقدرات على شعبنا الصابر المجروح ومارس القتل وسياسة التجويع والاغتيالات وهتك الأعراض وكل مافي قاموس المفردات من وسائل بعيدة عن القيم والمفاهيم النبيلة والإنسانية وفي مقدمتها عن الإسلام هذا وكل المنافقين من حاشيته وأتباعه وأزلامه يمجدونه ويرفعونه إلى أعلى المراتب وكذلك أخواننا العرب والذي جعلوه بطل العرب القومي والتسميات التي لاحد لها كانت قد البسها على نفسه والتي يحب أن يدعوه بها ويجبر الناس على تعليقها والتغني بها وأصبحت له أسماء كما لسبحانه وتعالى ونبينا الأكرم(ص) {حاشا لله وأستغفر لله أشد الاستغفار} ولكن كما يقول المثل (إن لم تستحي فأفعل ماشئت) وهو كانت هذه صفته التي هو مشهور بها وطبعاً الإجرام وكل الصفات الدنيئة التي يندي لها جبين كل شريف.
ونسى في جبروته وطغيانه أنه يوجد ملك جبار يأخذ كل ظالم ومتكبر أخذ عزيز مقتدر وهو في نشوة كرسيه وترفه وسلطانه والذي يزيل مثل هذه الأنواع في لحظات وبأسرع من لمح البصر هو وأمثاله .
وسقط الصنم بصبر العراقيين وتوكلهم على الله و(بحوبة) دماء وشهداء العراقيين وفي مقدمتهم الشهيد الأول وأخته والشهيد الثاني ودماء البررة الذي كانت جسر الحرية الذي مشى عليه العراقيون وشعبنا لن ينسى على طول الدهر بطولاتهم وتضحياتهم وهذا هو الذي سقط النظام المقبور وليس من يقول من الحاقدين والموتورين من العرب ومن لفهم أو من يدعون أنهم سياسيين في ولايتنا أن أميركا أوغير من الدول هي التي أسقطته بل هي أرادة رب العزة والجلال وإكراما لهؤلاء الصفوة الطيبة من شعب ولايتنا الذين كانوا قرابين لهذه الحرية التي نتمتع بها الآن.
وبعد سقوط الصنم حدث ما حدث من أعمال فوضى وحواسم كما سميت في ذلك ومجيء الحاكم بريمر سيء الصيت والذي بذر أول بذور الطائفية في أقامة مجلس الحكم وما تلتها من أعمال وفوضى وتخبط وخرج من بلادنا بعد أن وضع في جيبه (8) مليارات عداً ونقداً في جيبه ولم يطالب من الموجودين الحكم ولحد الآن بأموال شعبنا المحروم ، وتوالت حقب الحكم وكل واحد من المزهزمين أنهم سياسيين يسرقون من مال ولايتنا العزيزة والمساهمة في تخريبها وسياسيونا يقولون أصبروا لأن صيغة الديمقراطية يجب أن تمر بهذه الفترات.
وجاءت فترة الاحتراب الطائفي التي من أشد الفترات ظلاماً وحلكة على شعبنا الصابر الجريح وفي هذه الفترة خرج كل العراقيين بضمنهم الأمراة العجوز والمقعدة وكل عراقي وعراقية معرضين صدورهم وانفسهم لحراب الغدر والخيانة لينتخبوا ممثليهم غير عابئين بكل مصادر الإرهاب ونظر العالم ووقف أنحناءاً لهذا الشعب العظيم الذي كان مصراً على ترسيخ ديمقراطيته ومصدر فخر لكل الأحرار في كل بقاع العالم ليريد ان تصبح تجربته الديمقراطية مصدر أشعاع لكل الدول بضمنهم الدول العربية التي أصبحت فيها أنظمة متعفنة أكل الدهر عليها وشرب ولا تزال بأنظمة مثل أنظمة الصنم والتي لم يرق لها التحول الذي حصل في ولايتنا فأصبحوا المؤامرات على العراق وبتخطيط متقن والذي هو معروف للكل.
وصعد سياسيونا الجدد الذين أغلبهم جاءوا من الخارج ولم يعانوا ما عانى شعبنا من ظلم وقهر وقالوا لا يهم المهم أنهم عراقيون ومننا وسوف نتأمل كل الخير وجلسوا على كرسيهم ولأن هذا الكرسي الشيطاني له مغريات وأطماع يستطيع أن يغويهم كما يغوي الشيطان للإنسان وبحكم عقيدتهم وأيمانهم الضعيف بالأفكار التي يحملونها وفي كل الفترات التي أعقبت حكم بريمر كانوا مهتمين بالحصول مكاسبهم الشخصية ونسوا وعودهم وشعاراتهم التي رفعوها وقبعوا في المنطقة الخضراء التي يظنون أنها تحميهم والتي قالها لهم آية الله السيد علي السيستاني(دام ظله الشريف) (بأنها لن تحميكم واختلطوا بشعبكم) أو الإقامة في بلدان الجوار أو في بلدان جنسيتهم الثانية التي فيها عوائلهم.
وأصبحوا ثقل يثقل ميزانية ولايتنا نتيجة لمرتباتهم ومخصصاتهم والتي سأشرح في حلقة قادمة إنشاء الله كم يكلف عضو المجلس أو الحكومة ميزانية ولايتنا وعبئاً على كاهل شعبنا في حتى مساهمتهم الكبرى في التخندق الطائفي وتصدير الإرهاب وبالتنسيق مع دول الجوار التي يقيمون فيها وعقد الصفقات الدنيئة مع هذه الدول التي خافت من نهوض ولايتنا وحرق كراسيهم البالية بوهج تجربتنا التي تشع عليهم وتبيد ظلامهم الجاثم على صدور شعوبهم.
وكما يقول المثل العراقي (جمل الغركان غطة)وهم ينطبق عليهم مثلنا هذا على سياسيونا.
وسؤالي يكون واحداً وبسيطاً .الم يحسوا ويتفاعلوا به مع شعب ولايتنا الصابر فيما عاناه في طول هذه الفترات العجاف التي مر بها هذا الشعب الكريم؟
وهل يستطيع إي سياسي وكما قالها أحد شعراءنا الكرام رد أب إلى أبنه أو زوج إلى زوجته أو أبن إلى والديه أو عزيز إلى أعزاءه بعد أن خطفهم الموت؟ وهؤلاء النماذج العظيمة يعطوك ما تريد في سبيل تحقيق هذه الأمنية المستحيلة.
وبالتأكيد سيكون الجواب لا فيا أيها السياسيون أكرموا شعبكم واعملوا بكل جهودكم وقواكم لخدمة هذا الشعب العظيم لأنك بالتأكيد لا تعوض أم ثكلى أو أرملة أو يتيم أو شاب في عمر الورود أغتالتة حراب الظلام والغدر فعملك النبيل هو واجبك الذي هو اقل ما تستطيع أن تقدمة لهذه النماذج الخالدة والمشرقة من شعب ولايتنا وأعرف وفوق كل هذا يوجد رقيب حسيب يحاسب كل أفعالك وهم كرام كاتبين ويسجلونها في كتاب يلقاه منشوراً يوم القيامة وعند الحساب (هنالك يخسر المبطلون)كما يقول الله سبحانه وتعالى لأن متاعك هذا سوف يزول في لحظة كما ذكرنا أنفاً ما حدث للصنم وأقرئوا التاريخ سوف ينبئكم بما حدث لكل طواغيت العصر.
واجعلوا أجندتكم هي التي ذكرتها لا أجناداتكم الشخصية والتفكير بمتاع الدنيا الذي زائل حتماً وأجندات دول الخارج وإذا صارت أجندتكم غير الذي قلته فبالتأكيد سوف تسقطون وما أسرع سقوطكم وان شعب ولايتنا عرف اللعبة وأصبح لا يعطي صوته الثمين لمن هب ودب.
وسلام الله عليكم عيوني من العبد الفقير لله
سوف استرسل مع أخواني القراء مقالي في هذه التساؤلات ولم اقل في ولاية البطيخ لأن بعض الأخوة والأخوات لا يحبون هذه الثمرة المفيدة واعترضوا على صياغة هذه العبارة فآثرت أن أسميها ولايتنا وهي ولاية عزيزة على الكل العراقيين لأنها فيها أكثر الأنبياء قد هبطوا فيها والتي فيها سبعة من أئمتنا أئمة أهل البيت وهي أرض مباركة فيها نهرين يجري في هذه الولاية وهي دجلة الخالد والفرات الذي حفره جبرائيل(ع) وهو يعتقد الكثير من العراقيين نهر من الجنة وهذه الولاية التي هي عزيزة على كل عراقي مهما خرج منها وتغرب لأنها تشده إلى ولايته مهما كان بعد المسافة وطول الفترة الزمنية التي تغرب فيها وهذا الحنين موجود لكل عراقي متأصلة جذوره في هذه الولاية ولايتنا العزيزة.
ولكن هذه الولاية العزيزة على قلبي وقلب كل عراقي أصابها ما أصابها من الزمن وأصبحت فريسة الدكتاتورين والمجرمين والطامعين في السلطة واستيلاء عدد كبير من هؤلاء الأصناف الممسوخة عند كل عراقي ومسلم وأنساني شريف فنهبوا ما نهبوا ودمروا وفعلوا في شعب ولايتنا الجميلة وصاح شعبها الكريم الغوث الغوث من كل طاغية جاء إلى السلطة وكان في مقدمتهم الصنم صدام(فرعون زمانه) وعمل ما عمل هذا المقبور في شعبنا الصابر الكريم وبمساندة من كل الجهات والعالم وتجبر في زمانه وأصبح القائد الأوحد وحتى لم يبقى أن يصرح علانية بأنه الإله الأوحد(أعوذ بالله من الشيطان الرجيم)وأخرج كل ما في جعبته من الظلم والقهر والطغيان لكي يصرفها على شعب ولايتنا وعلى الكل بدون تفرقة وهذا ما فلح به فقط في هذا الجانب وأصبح الوصي لمقدرات على شعبنا الصابر المجروح ومارس القتل وسياسة التجويع والاغتيالات وهتك الأعراض وكل مافي قاموس المفردات من وسائل بعيدة عن القيم والمفاهيم النبيلة والإنسانية وفي مقدمتها عن الإسلام هذا وكل المنافقين من حاشيته وأتباعه وأزلامه يمجدونه ويرفعونه إلى أعلى المراتب وكذلك أخواننا العرب والذي جعلوه بطل العرب القومي والتسميات التي لاحد لها كانت قد البسها على نفسه والتي يحب أن يدعوه بها ويجبر الناس على تعليقها والتغني بها وأصبحت له أسماء كما لسبحانه وتعالى ونبينا الأكرم(ص) {حاشا لله وأستغفر لله أشد الاستغفار} ولكن كما يقول المثل (إن لم تستحي فأفعل ماشئت) وهو كانت هذه صفته التي هو مشهور بها وطبعاً الإجرام وكل الصفات الدنيئة التي يندي لها جبين كل شريف.
ونسى في جبروته وطغيانه أنه يوجد ملك جبار يأخذ كل ظالم ومتكبر أخذ عزيز مقتدر وهو في نشوة كرسيه وترفه وسلطانه والذي يزيل مثل هذه الأنواع في لحظات وبأسرع من لمح البصر هو وأمثاله .
وسقط الصنم بصبر العراقيين وتوكلهم على الله و(بحوبة) دماء وشهداء العراقيين وفي مقدمتهم الشهيد الأول وأخته والشهيد الثاني ودماء البررة الذي كانت جسر الحرية الذي مشى عليه العراقيون وشعبنا لن ينسى على طول الدهر بطولاتهم وتضحياتهم وهذا هو الذي سقط النظام المقبور وليس من يقول من الحاقدين والموتورين من العرب ومن لفهم أو من يدعون أنهم سياسيين في ولايتنا أن أميركا أوغير من الدول هي التي أسقطته بل هي أرادة رب العزة والجلال وإكراما لهؤلاء الصفوة الطيبة من شعب ولايتنا الذين كانوا قرابين لهذه الحرية التي نتمتع بها الآن.
وبعد سقوط الصنم حدث ما حدث من أعمال فوضى وحواسم كما سميت في ذلك ومجيء الحاكم بريمر سيء الصيت والذي بذر أول بذور الطائفية في أقامة مجلس الحكم وما تلتها من أعمال وفوضى وتخبط وخرج من بلادنا بعد أن وضع في جيبه (8) مليارات عداً ونقداً في جيبه ولم يطالب من الموجودين الحكم ولحد الآن بأموال شعبنا المحروم ، وتوالت حقب الحكم وكل واحد من المزهزمين أنهم سياسيين يسرقون من مال ولايتنا العزيزة والمساهمة في تخريبها وسياسيونا يقولون أصبروا لأن صيغة الديمقراطية يجب أن تمر بهذه الفترات.
وجاءت فترة الاحتراب الطائفي التي من أشد الفترات ظلاماً وحلكة على شعبنا الصابر الجريح وفي هذه الفترة خرج كل العراقيين بضمنهم الأمراة العجوز والمقعدة وكل عراقي وعراقية معرضين صدورهم وانفسهم لحراب الغدر والخيانة لينتخبوا ممثليهم غير عابئين بكل مصادر الإرهاب ونظر العالم ووقف أنحناءاً لهذا الشعب العظيم الذي كان مصراً على ترسيخ ديمقراطيته ومصدر فخر لكل الأحرار في كل بقاع العالم ليريد ان تصبح تجربته الديمقراطية مصدر أشعاع لكل الدول بضمنهم الدول العربية التي أصبحت فيها أنظمة متعفنة أكل الدهر عليها وشرب ولا تزال بأنظمة مثل أنظمة الصنم والتي لم يرق لها التحول الذي حصل في ولايتنا فأصبحوا المؤامرات على العراق وبتخطيط متقن والذي هو معروف للكل.
وصعد سياسيونا الجدد الذين أغلبهم جاءوا من الخارج ولم يعانوا ما عانى شعبنا من ظلم وقهر وقالوا لا يهم المهم أنهم عراقيون ومننا وسوف نتأمل كل الخير وجلسوا على كرسيهم ولأن هذا الكرسي الشيطاني له مغريات وأطماع يستطيع أن يغويهم كما يغوي الشيطان للإنسان وبحكم عقيدتهم وأيمانهم الضعيف بالأفكار التي يحملونها وفي كل الفترات التي أعقبت حكم بريمر كانوا مهتمين بالحصول مكاسبهم الشخصية ونسوا وعودهم وشعاراتهم التي رفعوها وقبعوا في المنطقة الخضراء التي يظنون أنها تحميهم والتي قالها لهم آية الله السيد علي السيستاني(دام ظله الشريف) (بأنها لن تحميكم واختلطوا بشعبكم) أو الإقامة في بلدان الجوار أو في بلدان جنسيتهم الثانية التي فيها عوائلهم.
وأصبحوا ثقل يثقل ميزانية ولايتنا نتيجة لمرتباتهم ومخصصاتهم والتي سأشرح في حلقة قادمة إنشاء الله كم يكلف عضو المجلس أو الحكومة ميزانية ولايتنا وعبئاً على كاهل شعبنا في حتى مساهمتهم الكبرى في التخندق الطائفي وتصدير الإرهاب وبالتنسيق مع دول الجوار التي يقيمون فيها وعقد الصفقات الدنيئة مع هذه الدول التي خافت من نهوض ولايتنا وحرق كراسيهم البالية بوهج تجربتنا التي تشع عليهم وتبيد ظلامهم الجاثم على صدور شعوبهم.
وكما يقول المثل العراقي (جمل الغركان غطة)وهم ينطبق عليهم مثلنا هذا على سياسيونا.
وسؤالي يكون واحداً وبسيطاً .الم يحسوا ويتفاعلوا به مع شعب ولايتنا الصابر فيما عاناه في طول هذه الفترات العجاف التي مر بها هذا الشعب الكريم؟
وهل يستطيع إي سياسي وكما قالها أحد شعراءنا الكرام رد أب إلى أبنه أو زوج إلى زوجته أو أبن إلى والديه أو عزيز إلى أعزاءه بعد أن خطفهم الموت؟ وهؤلاء النماذج العظيمة يعطوك ما تريد في سبيل تحقيق هذه الأمنية المستحيلة.
وبالتأكيد سيكون الجواب لا فيا أيها السياسيون أكرموا شعبكم واعملوا بكل جهودكم وقواكم لخدمة هذا الشعب العظيم لأنك بالتأكيد لا تعوض أم ثكلى أو أرملة أو يتيم أو شاب في عمر الورود أغتالتة حراب الظلام والغدر فعملك النبيل هو واجبك الذي هو اقل ما تستطيع أن تقدمة لهذه النماذج الخالدة والمشرقة من شعب ولايتنا وأعرف وفوق كل هذا يوجد رقيب حسيب يحاسب كل أفعالك وهم كرام كاتبين ويسجلونها في كتاب يلقاه منشوراً يوم القيامة وعند الحساب (هنالك يخسر المبطلون)كما يقول الله سبحانه وتعالى لأن متاعك هذا سوف يزول في لحظة كما ذكرنا أنفاً ما حدث للصنم وأقرئوا التاريخ سوف ينبئكم بما حدث لكل طواغيت العصر.
واجعلوا أجندتكم هي التي ذكرتها لا أجناداتكم الشخصية والتفكير بمتاع الدنيا الذي زائل حتماً وأجندات دول الخارج وإذا صارت أجندتكم غير الذي قلته فبالتأكيد سوف تسقطون وما أسرع سقوطكم وان شعب ولايتنا عرف اللعبة وأصبح لا يعطي صوته الثمين لمن هب ودب.
وسلام الله عليكم عيوني من العبد الفقير لله