علي ذو النورين
19-10-2009, 07:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين والعن الدائم على اعدائهم اجمعين من الاولين والاخرين الى قيام يوم الدين
كنت افكر من زمن بعيد على ان اجمع اسماء النواصب في الكتب الستة لاهل سنة الجماعه وتوثيقهم لمن سب وحارب اهل البيت عليهم السلام وقد وفقني الله لجمع بعضها وسوف ابدأ في البدايه بطرح اقوال سنة الجماعه فيمن سب ابو بكر وعمر ومعاويه والزبير ومن يقدسونه
قال الذهبي
( " البدعة على ضربين : فبدعة صغرى : كغلو التشيع ، أو كالتشيع بلا غلو ولا تحرف ، فهذا كثير في التابعين وتابعيهم مع الدين والورع والصدق ، فلو رد حديث هؤلاء لذهب جملة من الآثار النبوية ، وهذه مفسدة بينة .
ثم بدعة كبرى ، كالرفض الكامل والغلو فيه ، والحط على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ، والدعاء إلى ذلك ، فهذا النوع لا يحتج بهم ولا كرامة .
وأيضا فما أستحضر الآن في هذا الضرب رجلا صادقا ولا مأمونا ، بل الكذب شعارهم ، والتقية والنفاق دثارهم ، فكيف يقبل نقل من هذا حاله ! حاشا وكلا .
فالشيعي الغالي في زمان السلف وعرفهم هو مَن تَكَلَّم في عثمان والزبير وطلحة ومعاوية وطائفة ممن حارب عليا رضى الله عنه ، وتعرض لسبهم .
والغالي في زماننا وعرفنا هو الذي يكفر هؤلاء السادة ، ويتبرأ من الشيخين أيضا ، فهذا ضال معثَّر " انتهى .
"ميزان الاعتدال" (1/5-6) .
ويقول ابن حجر
( " التشيع في عرف المتقدمين هو اعتقاد تفضيل علي على عثمان ، وأن عليا كان مصيبا في حروبه ، وأن مخالفه مخطئ ، مع تقديم الشيخين وتفضيلهما ، وربما اعتقد بعضهم أن عليا أفضل الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإذا كان معتقد ذلك ورعا دينا صادقا مجتهدا فلا ترد روايته بهذا ، لا سيما إن كان غير داعية .
وأما التشيع في عرف المتأخرين فهو الرفض المحض ، فلا تقبل رواية الرافضي الغالي ولا كرامة " انتهى .
"تهذيب التهذيب" (1/81) .
اقول : الرافضي الغالي عندهم هو من يلعن ويتبرأ من ابو بكر وعمر وعثمان ومعاويه وممن حارب اهل البيت عليهم السلام
وقال الخلال في سنتة
( أخبرني محمد بن أبي هارون ومحمد بن جعفر أن أبا الحارث حدثهم قال : وجهنا رقعة إلى أبي عبدالله ما تقول رحمك الله فيمن قال : لا أقول : عن معاوية كاتب الوحي ، ولا أقول إنه خال المؤمنين ، فإنه أخذها بالسيف غصباً ؟ قال أبو عبدالله : هذا قول سوء رديء ، يجانبون هؤلاء القوم ولا يجالسون ، ونبين أمرهم للناس )
كتاب السنة (2/434) ورقم (659)
( وروى الخلال عن الإمام أحمد أنه سئل أيكتب عن الرجل إذا قال : معاوية مات على غير الإسلام أو كافر ؟ قال : لا , ثم قال : لا يُكفر رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم . )كتاب السنة (2/447) رقم (691)
وقال يحيى بن معين في ترجمة : تليد بن سليمان المحاربي
كذاب ، كان يشتم عثمان ، وكل من شتم عثمان ، أو طلحة ، أو أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، دجال ، لا يكتب عنه ، وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين) تهذيب الكمال للمزي (4/322)
وروى ابن عساكر في تاريخ دمشق (59/211) بإسناده عن عبدالله بن المبارك قال : معاوية عندنا محنة فمن رأيناه ينظر إليه شزراً اتهمناه على القوم ، يعني الصحابة .
ونقل ابن تيمية في كتابة الصارم المسلول ص570
( قال عبد الملك بن حبيب : من غلا من الشيعة الى بغض عثمان والبراءة منه أدب أدبا شديدا ، ومن زاد الى بغض أبي بكر وعمر فالعقوبة عليه أشد ، ويكرر ضربه ، ويطال سجنه حتى يموت ، ولا يبلغ به القتل الا في سب النبي صلى الله عليه وسلم . ..... وقد قطع طائفة من الفقهاء من أهل الكوفة وغيرهم بقتل من سب الصحابة وكفر الرافضة .
قال محمد بن يوسف الفريابي ، وسئل عمن شتم أبا بكر ، قال : كافر ، قيل : فيصلى عليه ؟ قال : لا ، وسأله ، كيف يصنع به وهو يقول لا اله الا الله ؟ قال : لا تمسوه بأيديكم ، ادفعوه بالخشب حتى تواروه في حفرته :rolleyes: .
وقال أحمد بن يونس : لو أن يهوديا ذبح شاة ، وذبح رافضي لأكلت ذبيحة اليهودي ، ولم آكل ذبيحة الرافضي ؛ لأنه مرتد عن الاسلام ...
وقال أبو بكر عبد العزيز في المقنع : فأما الرافضي فان كان يسب فقد كفر فلا يزوّج ....
قال أحمد في رواية أبي طالب في رجل يشتم عثمان : ( هذا زندقة ، وقال في رواية المروزي : (من شتم أبا بكر وعمر وعائشة ما أراه على الاسلام ) .
طبعا الامام علي والائمة عليهم السلام يستثنون من هذه الاحكام لانهم اثنو على الخوارج والنواصب ووثقوهم واخرجو لهم في صحاحهم والبخاري ومسلم والصحاح الستة مع ان النبي الاعظم قال ياعلي لايحبك الا مؤمن ولا يبغك الا منافق لكنهم اولو حديث الرسول وقالو ان الذي يسب ويبغض الامام علي ليس لدينه لايكفر وليس منافق من يبغض الامام علي ليس لدينه ونأخذ احاديث رسول الله عنه
نبدا الان بسرد بعض الرجال النواصب من الصحاح الستة وتوثيقهم لهم وكتابت الحديث عنهم والثناء على من حارب عترة رسول الله عليهم السلام
1) أزهر بن عبد الله بن جميع الحرازي الحميري الحمصي روى له الترمذي وابو داوود
قال المزي وأزهر هذا كان ناصبيا ينال من الإمام علي رضي الله تعالى عنه - نسأل الله العافية - لذلك تكلموا في مذهبه مع توثيقهم له في الجملة..
..و قال مغلطاي : وقال أبو داود : كان يسب عليا.
...وقال أبو محمد ابن الجارود في كتاب الضعفاء : كان يسب عليا..وقال أبو الفتح الأزدي - فيما ذكره ابن الجوزي - يتكلمون فيه.وقال ابن خلفون في الثقات : تكلموا في مذهبه. وقال ابن وضاح : ثقة شامي. "قال بشار : وذكره العجلي فقال : شامي ثقة (الثقات ، الورقة : 4) وقال الذهبي في "الميزان : 1 / 173" : تابعي حسن الحديث ، لكنه ناصبي ينال من علي رضي الله عنه.
وقال الحافظ ابن حجر : لم يتكلموا إلا في مذهبه ، وقد وثقه العجلي.. أزهر الحرازي ، وأسد بن وداعة وجماعة كانوا يجلسون ويسبون علي بن أبي طالب
تهذيب الكمال للمزي (2/328) و(4/427)
2) ثور بن يزيد بن زياد الكلاعي روى له البخاري والصحاح كلها سوى مسلم
قال المزي قال الغلابي ، عن يحيى بن معين : وثور بن يزيد رحبي صليبة.
وذكره محمد بن سعد في الطبقة الخامسة ، قال : وكان ثقة في الحديث.
ويقال : إنه كان قدريا ، وكان جد ثور بن يزيد قد شهد صفين مع معاوية ، وقتل يومئذ ، وكان ثور إذا ذكر عليا قال : لا أحب رجلا قتل جدي.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : حدثنا سعد بن إبراهيم بن سعد ، قال : حدثنا أبي عن محمد بن إسحاق ، قال : حدثني ثور بن يزيد الكلاعي ، وكان ثقة ، فذكر عنه حديثا.
وقال الغلابي أيضا : حدثني أبو نصر مولى لبني هشام ، عن ابي أسامة : أنه كان يحسن الثناء على ثور بن يزيد.
وقال أبو زرعة الدمشقي : قلت لعبد الرحمن بن إبراهيم : من الثبت بحمص ؟ قال : صفوان ، وبحير ، وحريز ، وأرطاة ، وثور. قلت : فابن أبي مريم ؟ قال : دونهم.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي : قلت لدحيم : فثور بن يزيد ؟ قال : ثقة.
وما رأيت أحدا يشك أنه قدري ، وهو صحيح الحديث ، حمصي.
وقال يعقوب بن سفيان : سمعت أحمد بن صالح - وذكر رجال الشام - فقال : الأوزاعي ، وذكر عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ، وثور بن يزيد : ثقة ، إلا أنه كان يرى القدر...) تهذيب الكمال للمزي (4/418)
3) حريز بن عثمان بن جبر بن أحمر بن أسعد الرحبي المشرقي أبو عثمان ، ويقال : أبو عون الشامي الحمصي روى له البخاري والصحاح ماعدى مسلم
قال أبو أحمد بن عدي : حدثنا ابن أبي عصمة ، قال : حدثنا أحمد بن أبي يحيى قال : سمعت أحمد بن حنبل يقول : حديث حريز نحو من ثلاث مئة ، وهو صحيح الحديث ، إلا أنه يحمل على علي.
وقال أبو عبيد الآجري ، عن أبي داود : سألت أحمد بن حنبل ، عن حريز ، فقال : ثقة ، ثقة ، ثقة.
وقال الحسين بن إدريس الأنصاري ، عن أبي داود : سمعت أحمد قال : ليس بالشام أثبت من حريز ، إلا أن يكون بحير ، قيل لأحمد : فصفوان ؟ ، قال : حريز ثقة.
قال : وقال أبو داود : سمعت أحمد وذكر له حريز وأبو بكر بن أبي مريم وصفوان ، فقال : ليس فيهم مثل حريز ، ليس أثبت منه ، ولم يكن يرى القدر ، قال : وسمعت أحمد مرة أخرى يقول : حريز ثقة ، ثقة.
وقال إسحاق بن منصور ، ومعاوية بن صالح ، والمفضل بن غسان الغلابي ، وعباس الدوري ، وعثمان بن سعيد الدارمي ، عن يحيى بن معين : ثقة.
وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد ، عن يحيى بن معين : عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ، وأبو بكر بن أبي مريم ، وحريز بن عثمان هؤلاء ثقات.
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة : وسئل علي ابن المديني عن حريز بن عثمان ، فقال : لم يزل من أدركناه من أصحابنا يوثقونه.
وقال الأحوص بن المفضل بن غسان ، عن أبيه : ويقال في حريز بن عثمان مع تثبته أنه كان سفيانيا ، وقال في موضع آخر : حريز بن عثمان ثبت.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي : شامي ، ثقة ، وكان يحمل على علي.
وقال عمرو بن علي : كان ينتقص عليا وينال منه ، وكان حافظا لحديثه ، سمعت يحيى يحدث عن ثور عنه.
وقال في موضع آخر : ثبت شديد التحامل على علي .
وقال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي : يتهمونه أنه كان ينتقص عليا ، ويروون عنه ، ويحتجون بحديثه وما يتركونه.
وقال أبو حاتم : حسن الحديث ، ولم يصح عندي ما يقال في رأيه ، ولا أعلم بالشام أثبت منه ، هو أثبت من صفوان ابن عمرو ، وأبي بكر بن أبي مريم ، وهو ثقة متقن.
( الهامش) ولكن صح عند غيرك يا أبا حاتم ، وأقصى ما اعتذر عنه أنه تاب عن ذلك.
وقال الحسن بن علي الخلال : قلت ليزيد بن هارون : هل سمعت من حريز بن عثمان شيئا تنكره عليه من هذا الباب ؟ قال : إني سألته أن لا يذكر لي شيئا من هذا مخافة أن أسمع منه شيئا يضيق علي الرواية عنه ، قال : وأشد شيء سمعته يقول : لنا أمير ولكم أمير يعني لنا معاوية ولكم علي فقلت ليزيد : فقد آثرنا على نفسه ؟ قال : نعم.
قال البخاري : وقال أبو اليمان : كان حريز يتناول من رجل ثم ترك يعني عليا رضي الله عنه.
وقال الخلال أيضا : حدثنا عمران بن أبان ، قال : سمعت حريز بن عثمان يقول : لا أحبه ، قتل آبائي يعني عليا.
وقال أبو أحمد بن عدي : وحريز بن عثمان من الاثبات في الشاميين ، يحدث عنه الثقات مثل الوليد بن مسلم ، ومحمد ابن شعيب ، وإسماعيل بن عياش ، ومبشر بن إسماعيل ، وبقية ، وعصام بن خالد ويحيى الوحاظي ، وحدث عنه من ثقات أهل العراق : يحيى القطان وناهيك به ومعاذ بن معاذ ، ويزيد بن هارون ، وأحمد بن حنبل ، ويحيى بن معين ، ودحيم ، وإنما وضع منه ببغضه لعلي ، وتكلموا فيه
وقال عمرو بن علي : كان ينتقص عليا وينال منه ، وكان حافظا لحديثه ، سمعت يحيى يحدث عن ثور عنه.
وقال في موضع آخر : ثبت شديد التحامل على علي.
وقال الذهبي في "الميزان" : كان متقنا ثبتا ، لكنه مبتدع" ، وقال في "الكاشف" : ثقة..وهو ناصبي" ، وقال في "المغني" : ثبت لكنه ناصبي" ، وقال في "الديوان" : ثقة لكنه ناصبي مبغض"
قال العبد المسكين أبو محمد بشار عواد : والله لا أدري كيف يكون ثبتا من كان شديد التحامل على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، نعوذ بك اللهم من المجازفة...) تهذيب الكمال للمزي (5/568)
يتبع
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين والعن الدائم على اعدائهم اجمعين من الاولين والاخرين الى قيام يوم الدين
كنت افكر من زمن بعيد على ان اجمع اسماء النواصب في الكتب الستة لاهل سنة الجماعه وتوثيقهم لمن سب وحارب اهل البيت عليهم السلام وقد وفقني الله لجمع بعضها وسوف ابدأ في البدايه بطرح اقوال سنة الجماعه فيمن سب ابو بكر وعمر ومعاويه والزبير ومن يقدسونه
قال الذهبي
( " البدعة على ضربين : فبدعة صغرى : كغلو التشيع ، أو كالتشيع بلا غلو ولا تحرف ، فهذا كثير في التابعين وتابعيهم مع الدين والورع والصدق ، فلو رد حديث هؤلاء لذهب جملة من الآثار النبوية ، وهذه مفسدة بينة .
ثم بدعة كبرى ، كالرفض الكامل والغلو فيه ، والحط على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ، والدعاء إلى ذلك ، فهذا النوع لا يحتج بهم ولا كرامة .
وأيضا فما أستحضر الآن في هذا الضرب رجلا صادقا ولا مأمونا ، بل الكذب شعارهم ، والتقية والنفاق دثارهم ، فكيف يقبل نقل من هذا حاله ! حاشا وكلا .
فالشيعي الغالي في زمان السلف وعرفهم هو مَن تَكَلَّم في عثمان والزبير وطلحة ومعاوية وطائفة ممن حارب عليا رضى الله عنه ، وتعرض لسبهم .
والغالي في زماننا وعرفنا هو الذي يكفر هؤلاء السادة ، ويتبرأ من الشيخين أيضا ، فهذا ضال معثَّر " انتهى .
"ميزان الاعتدال" (1/5-6) .
ويقول ابن حجر
( " التشيع في عرف المتقدمين هو اعتقاد تفضيل علي على عثمان ، وأن عليا كان مصيبا في حروبه ، وأن مخالفه مخطئ ، مع تقديم الشيخين وتفضيلهما ، وربما اعتقد بعضهم أن عليا أفضل الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإذا كان معتقد ذلك ورعا دينا صادقا مجتهدا فلا ترد روايته بهذا ، لا سيما إن كان غير داعية .
وأما التشيع في عرف المتأخرين فهو الرفض المحض ، فلا تقبل رواية الرافضي الغالي ولا كرامة " انتهى .
"تهذيب التهذيب" (1/81) .
اقول : الرافضي الغالي عندهم هو من يلعن ويتبرأ من ابو بكر وعمر وعثمان ومعاويه وممن حارب اهل البيت عليهم السلام
وقال الخلال في سنتة
( أخبرني محمد بن أبي هارون ومحمد بن جعفر أن أبا الحارث حدثهم قال : وجهنا رقعة إلى أبي عبدالله ما تقول رحمك الله فيمن قال : لا أقول : عن معاوية كاتب الوحي ، ولا أقول إنه خال المؤمنين ، فإنه أخذها بالسيف غصباً ؟ قال أبو عبدالله : هذا قول سوء رديء ، يجانبون هؤلاء القوم ولا يجالسون ، ونبين أمرهم للناس )
كتاب السنة (2/434) ورقم (659)
( وروى الخلال عن الإمام أحمد أنه سئل أيكتب عن الرجل إذا قال : معاوية مات على غير الإسلام أو كافر ؟ قال : لا , ثم قال : لا يُكفر رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم . )كتاب السنة (2/447) رقم (691)
وقال يحيى بن معين في ترجمة : تليد بن سليمان المحاربي
كذاب ، كان يشتم عثمان ، وكل من شتم عثمان ، أو طلحة ، أو أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، دجال ، لا يكتب عنه ، وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين) تهذيب الكمال للمزي (4/322)
وروى ابن عساكر في تاريخ دمشق (59/211) بإسناده عن عبدالله بن المبارك قال : معاوية عندنا محنة فمن رأيناه ينظر إليه شزراً اتهمناه على القوم ، يعني الصحابة .
ونقل ابن تيمية في كتابة الصارم المسلول ص570
( قال عبد الملك بن حبيب : من غلا من الشيعة الى بغض عثمان والبراءة منه أدب أدبا شديدا ، ومن زاد الى بغض أبي بكر وعمر فالعقوبة عليه أشد ، ويكرر ضربه ، ويطال سجنه حتى يموت ، ولا يبلغ به القتل الا في سب النبي صلى الله عليه وسلم . ..... وقد قطع طائفة من الفقهاء من أهل الكوفة وغيرهم بقتل من سب الصحابة وكفر الرافضة .
قال محمد بن يوسف الفريابي ، وسئل عمن شتم أبا بكر ، قال : كافر ، قيل : فيصلى عليه ؟ قال : لا ، وسأله ، كيف يصنع به وهو يقول لا اله الا الله ؟ قال : لا تمسوه بأيديكم ، ادفعوه بالخشب حتى تواروه في حفرته :rolleyes: .
وقال أحمد بن يونس : لو أن يهوديا ذبح شاة ، وذبح رافضي لأكلت ذبيحة اليهودي ، ولم آكل ذبيحة الرافضي ؛ لأنه مرتد عن الاسلام ...
وقال أبو بكر عبد العزيز في المقنع : فأما الرافضي فان كان يسب فقد كفر فلا يزوّج ....
قال أحمد في رواية أبي طالب في رجل يشتم عثمان : ( هذا زندقة ، وقال في رواية المروزي : (من شتم أبا بكر وعمر وعائشة ما أراه على الاسلام ) .
طبعا الامام علي والائمة عليهم السلام يستثنون من هذه الاحكام لانهم اثنو على الخوارج والنواصب ووثقوهم واخرجو لهم في صحاحهم والبخاري ومسلم والصحاح الستة مع ان النبي الاعظم قال ياعلي لايحبك الا مؤمن ولا يبغك الا منافق لكنهم اولو حديث الرسول وقالو ان الذي يسب ويبغض الامام علي ليس لدينه لايكفر وليس منافق من يبغض الامام علي ليس لدينه ونأخذ احاديث رسول الله عنه
نبدا الان بسرد بعض الرجال النواصب من الصحاح الستة وتوثيقهم لهم وكتابت الحديث عنهم والثناء على من حارب عترة رسول الله عليهم السلام
1) أزهر بن عبد الله بن جميع الحرازي الحميري الحمصي روى له الترمذي وابو داوود
قال المزي وأزهر هذا كان ناصبيا ينال من الإمام علي رضي الله تعالى عنه - نسأل الله العافية - لذلك تكلموا في مذهبه مع توثيقهم له في الجملة..
..و قال مغلطاي : وقال أبو داود : كان يسب عليا.
...وقال أبو محمد ابن الجارود في كتاب الضعفاء : كان يسب عليا..وقال أبو الفتح الأزدي - فيما ذكره ابن الجوزي - يتكلمون فيه.وقال ابن خلفون في الثقات : تكلموا في مذهبه. وقال ابن وضاح : ثقة شامي. "قال بشار : وذكره العجلي فقال : شامي ثقة (الثقات ، الورقة : 4) وقال الذهبي في "الميزان : 1 / 173" : تابعي حسن الحديث ، لكنه ناصبي ينال من علي رضي الله عنه.
وقال الحافظ ابن حجر : لم يتكلموا إلا في مذهبه ، وقد وثقه العجلي.. أزهر الحرازي ، وأسد بن وداعة وجماعة كانوا يجلسون ويسبون علي بن أبي طالب
تهذيب الكمال للمزي (2/328) و(4/427)
2) ثور بن يزيد بن زياد الكلاعي روى له البخاري والصحاح كلها سوى مسلم
قال المزي قال الغلابي ، عن يحيى بن معين : وثور بن يزيد رحبي صليبة.
وذكره محمد بن سعد في الطبقة الخامسة ، قال : وكان ثقة في الحديث.
ويقال : إنه كان قدريا ، وكان جد ثور بن يزيد قد شهد صفين مع معاوية ، وقتل يومئذ ، وكان ثور إذا ذكر عليا قال : لا أحب رجلا قتل جدي.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : حدثنا سعد بن إبراهيم بن سعد ، قال : حدثنا أبي عن محمد بن إسحاق ، قال : حدثني ثور بن يزيد الكلاعي ، وكان ثقة ، فذكر عنه حديثا.
وقال الغلابي أيضا : حدثني أبو نصر مولى لبني هشام ، عن ابي أسامة : أنه كان يحسن الثناء على ثور بن يزيد.
وقال أبو زرعة الدمشقي : قلت لعبد الرحمن بن إبراهيم : من الثبت بحمص ؟ قال : صفوان ، وبحير ، وحريز ، وأرطاة ، وثور. قلت : فابن أبي مريم ؟ قال : دونهم.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي : قلت لدحيم : فثور بن يزيد ؟ قال : ثقة.
وما رأيت أحدا يشك أنه قدري ، وهو صحيح الحديث ، حمصي.
وقال يعقوب بن سفيان : سمعت أحمد بن صالح - وذكر رجال الشام - فقال : الأوزاعي ، وذكر عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ، وثور بن يزيد : ثقة ، إلا أنه كان يرى القدر...) تهذيب الكمال للمزي (4/418)
3) حريز بن عثمان بن جبر بن أحمر بن أسعد الرحبي المشرقي أبو عثمان ، ويقال : أبو عون الشامي الحمصي روى له البخاري والصحاح ماعدى مسلم
قال أبو أحمد بن عدي : حدثنا ابن أبي عصمة ، قال : حدثنا أحمد بن أبي يحيى قال : سمعت أحمد بن حنبل يقول : حديث حريز نحو من ثلاث مئة ، وهو صحيح الحديث ، إلا أنه يحمل على علي.
وقال أبو عبيد الآجري ، عن أبي داود : سألت أحمد بن حنبل ، عن حريز ، فقال : ثقة ، ثقة ، ثقة.
وقال الحسين بن إدريس الأنصاري ، عن أبي داود : سمعت أحمد قال : ليس بالشام أثبت من حريز ، إلا أن يكون بحير ، قيل لأحمد : فصفوان ؟ ، قال : حريز ثقة.
قال : وقال أبو داود : سمعت أحمد وذكر له حريز وأبو بكر بن أبي مريم وصفوان ، فقال : ليس فيهم مثل حريز ، ليس أثبت منه ، ولم يكن يرى القدر ، قال : وسمعت أحمد مرة أخرى يقول : حريز ثقة ، ثقة.
وقال إسحاق بن منصور ، ومعاوية بن صالح ، والمفضل بن غسان الغلابي ، وعباس الدوري ، وعثمان بن سعيد الدارمي ، عن يحيى بن معين : ثقة.
وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد ، عن يحيى بن معين : عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ، وأبو بكر بن أبي مريم ، وحريز بن عثمان هؤلاء ثقات.
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة : وسئل علي ابن المديني عن حريز بن عثمان ، فقال : لم يزل من أدركناه من أصحابنا يوثقونه.
وقال الأحوص بن المفضل بن غسان ، عن أبيه : ويقال في حريز بن عثمان مع تثبته أنه كان سفيانيا ، وقال في موضع آخر : حريز بن عثمان ثبت.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي : شامي ، ثقة ، وكان يحمل على علي.
وقال عمرو بن علي : كان ينتقص عليا وينال منه ، وكان حافظا لحديثه ، سمعت يحيى يحدث عن ثور عنه.
وقال في موضع آخر : ثبت شديد التحامل على علي .
وقال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي : يتهمونه أنه كان ينتقص عليا ، ويروون عنه ، ويحتجون بحديثه وما يتركونه.
وقال أبو حاتم : حسن الحديث ، ولم يصح عندي ما يقال في رأيه ، ولا أعلم بالشام أثبت منه ، هو أثبت من صفوان ابن عمرو ، وأبي بكر بن أبي مريم ، وهو ثقة متقن.
( الهامش) ولكن صح عند غيرك يا أبا حاتم ، وأقصى ما اعتذر عنه أنه تاب عن ذلك.
وقال الحسن بن علي الخلال : قلت ليزيد بن هارون : هل سمعت من حريز بن عثمان شيئا تنكره عليه من هذا الباب ؟ قال : إني سألته أن لا يذكر لي شيئا من هذا مخافة أن أسمع منه شيئا يضيق علي الرواية عنه ، قال : وأشد شيء سمعته يقول : لنا أمير ولكم أمير يعني لنا معاوية ولكم علي فقلت ليزيد : فقد آثرنا على نفسه ؟ قال : نعم.
قال البخاري : وقال أبو اليمان : كان حريز يتناول من رجل ثم ترك يعني عليا رضي الله عنه.
وقال الخلال أيضا : حدثنا عمران بن أبان ، قال : سمعت حريز بن عثمان يقول : لا أحبه ، قتل آبائي يعني عليا.
وقال أبو أحمد بن عدي : وحريز بن عثمان من الاثبات في الشاميين ، يحدث عنه الثقات مثل الوليد بن مسلم ، ومحمد ابن شعيب ، وإسماعيل بن عياش ، ومبشر بن إسماعيل ، وبقية ، وعصام بن خالد ويحيى الوحاظي ، وحدث عنه من ثقات أهل العراق : يحيى القطان وناهيك به ومعاذ بن معاذ ، ويزيد بن هارون ، وأحمد بن حنبل ، ويحيى بن معين ، ودحيم ، وإنما وضع منه ببغضه لعلي ، وتكلموا فيه
وقال عمرو بن علي : كان ينتقص عليا وينال منه ، وكان حافظا لحديثه ، سمعت يحيى يحدث عن ثور عنه.
وقال في موضع آخر : ثبت شديد التحامل على علي.
وقال الذهبي في "الميزان" : كان متقنا ثبتا ، لكنه مبتدع" ، وقال في "الكاشف" : ثقة..وهو ناصبي" ، وقال في "المغني" : ثبت لكنه ناصبي" ، وقال في "الديوان" : ثقة لكنه ناصبي مبغض"
قال العبد المسكين أبو محمد بشار عواد : والله لا أدري كيف يكون ثبتا من كان شديد التحامل على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، نعوذ بك اللهم من المجازفة...) تهذيب الكمال للمزي (5/568)
يتبع