محامي أهل البيت (ع)
19-10-2009, 09:24 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين و ألعن أعدائهم أجمعين من الاولين و الاخرين
كثيراً ما يحتج علينا الوهابية بأن الامام علي عليه السلام يحب الخلفاء الثلاثة و يعتمدون على دليلهم المفلس أنه لو كان أمير المؤمنين عليه السلام لا يحب الخلفاء الثلاثة لما سمي بأسمائهم و الحقيقة هي أن التسمي بأسماء الاعداء لا يدل على محبتهم و لكن ماذا نفعل مع عقول الوهابية المتحجرة و ها هو شيخ إسلامهم إبن تميمة يرد على الوهابية على أن التسمي بأسماء الاعداء لا يدل على محبتهم ...
(( وكذلك هجرهم لأسم أبي بكر وعمر وعثمان ولمن يتسمى بذلك حتى إنهم يكرهون معاملته ومعلوم أن هؤلاء لو كانوا من أكفر الناس لم يشرع أن لا يتسمى الرجل بمثل أسمائهم فقد كان في الصحابة من اسمه الوليد وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقنت له في الصلاة ويقول اللهم أنج الوليد بن الوليد وأبوه الوليد بن المغيرة كان من أعظم الناس كفرا وهو الوحيد المذكور في قوله تعالى ذرني ومن خلقت وحيدا وفي الصحابة من اسمه عمرو وفي المشركين من اسمه عمرو مثل عمرو بن عبدود وأبو جهل اسمه عمرو بن هشام وفي الصحابة خالد بن سعيد بن العاص من السابقين الأولين وفي المشركين خالد بن سفيان الهذلي وفي الصحابة من اسمه هشام مثل هشام بن حكيم وأبو جهل كان اسم أبيه هشاما وفي الصحابة من اسمه عقبة مثل أبي مسعود عقبة ابن عمرو البدري وعقبة بن عامر الجهني وكان في المشركين عقبة بن أبي معيط وفي الصحابة علي وعثمان وكان في المشركين من اسمه علي مثل علي بن أمية بن خلف قتل يوم بدر كافرا ومثل عثمان بن أبي طلحة قتل قبل أن يسلم ومثل هذا كثير فلم يكن النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنون يكرهون اسما من الأسماء لكونه قد تسمى به كافر من الكفار فلو قدر أن المسمين بهذه الأسماء كفار لم يوجب ذلك كراهة هذه الأسماء مع العلم لكل أحد بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعوهم بها ويقر الناس على دعائهم بها وكثير منهم يزعم أنهم كانوا منافقين وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أنهم منافقون وهو مع هذا يدعوهم بها ))
كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 1، صفحة 41-42.
و شهد شاهد من أهلها محاولة جيدة من الوهبية كالعادة لاطماس كلمة الحق و أعلاء كلمة الباطل و يأبى الله إلا أن يتم كلمته و لو كره المشركون ...
و الســـــــــــ مســــكـ الخـــــتــامـــ ــــــــــــــــلامــ ،،،
اللهم صلي على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين و ألعن أعدائهم أجمعين من الاولين و الاخرين
كثيراً ما يحتج علينا الوهابية بأن الامام علي عليه السلام يحب الخلفاء الثلاثة و يعتمدون على دليلهم المفلس أنه لو كان أمير المؤمنين عليه السلام لا يحب الخلفاء الثلاثة لما سمي بأسمائهم و الحقيقة هي أن التسمي بأسماء الاعداء لا يدل على محبتهم و لكن ماذا نفعل مع عقول الوهابية المتحجرة و ها هو شيخ إسلامهم إبن تميمة يرد على الوهابية على أن التسمي بأسماء الاعداء لا يدل على محبتهم ...
(( وكذلك هجرهم لأسم أبي بكر وعمر وعثمان ولمن يتسمى بذلك حتى إنهم يكرهون معاملته ومعلوم أن هؤلاء لو كانوا من أكفر الناس لم يشرع أن لا يتسمى الرجل بمثل أسمائهم فقد كان في الصحابة من اسمه الوليد وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقنت له في الصلاة ويقول اللهم أنج الوليد بن الوليد وأبوه الوليد بن المغيرة كان من أعظم الناس كفرا وهو الوحيد المذكور في قوله تعالى ذرني ومن خلقت وحيدا وفي الصحابة من اسمه عمرو وفي المشركين من اسمه عمرو مثل عمرو بن عبدود وأبو جهل اسمه عمرو بن هشام وفي الصحابة خالد بن سعيد بن العاص من السابقين الأولين وفي المشركين خالد بن سفيان الهذلي وفي الصحابة من اسمه هشام مثل هشام بن حكيم وأبو جهل كان اسم أبيه هشاما وفي الصحابة من اسمه عقبة مثل أبي مسعود عقبة ابن عمرو البدري وعقبة بن عامر الجهني وكان في المشركين عقبة بن أبي معيط وفي الصحابة علي وعثمان وكان في المشركين من اسمه علي مثل علي بن أمية بن خلف قتل يوم بدر كافرا ومثل عثمان بن أبي طلحة قتل قبل أن يسلم ومثل هذا كثير فلم يكن النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنون يكرهون اسما من الأسماء لكونه قد تسمى به كافر من الكفار فلو قدر أن المسمين بهذه الأسماء كفار لم يوجب ذلك كراهة هذه الأسماء مع العلم لكل أحد بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعوهم بها ويقر الناس على دعائهم بها وكثير منهم يزعم أنهم كانوا منافقين وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أنهم منافقون وهو مع هذا يدعوهم بها ))
كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 1، صفحة 41-42.
و شهد شاهد من أهلها محاولة جيدة من الوهبية كالعادة لاطماس كلمة الحق و أعلاء كلمة الباطل و يأبى الله إلا أن يتم كلمته و لو كره المشركون ...
و الســـــــــــ مســــكـ الخـــــتــامـــ ــــــــــــــــلامــ ،،،