حجي عامر
21-10-2009, 09:21 AM
الكوفي:
ما ان تتصفح موقع شبكة دولة القانون حتى تجد الحملة الاعلامية الايمانية العدائية ضد الجارة ايران ، لاندري ماسبب المعركة التي تخوضها الشبكة علما ان الجارة ايران هي في طليعة الدول التي اعترفت بالحكومة العراقية ولها تمثيل دبلوماسي وعلاقات طيبة واتفاقيات مع الحكومة العراقية ، بالطبع ان ايتام صدام وحزب البعث المهزوم قد تنفس الصعداء باعتبار ان هذه الشبكة تبرعت مشكورة في التصدي للفرس المجوس بالنيابة عنهم ووفرت لهم الكثير من الاموال ، ان هذه الشبكة تحمل تسمية تمثل ائتلاف دولة القانون بشكل او باخر وللانصاف حتى لانتهم الاخرين لانستطيع ان نقطع بان هذه الشبكة تتحدث بلسان حزب الدعوة باعتبار ان حزب الدعوة كانت مقراته الحزبية وقياداته تتخذ من الجارة ايران ملاذا لها ابان حكم النظام العفلقي ومنطلقا لمعارضتها طوال الثمانينات والتسعينات وحتى سقوط الطاغية المقبور صدام ، بل الاكثر من ذلك ان القيادات الروحية لحزب الدعوة هي قيادات ايرانية ويعرفها اغلب العراقيين ومنهم اية الله السيد التسخيري واية الله الشيخ محمد مهدي الاصفي والشيخ العطار رغم ان اغلب هذه القيادات انسحبت وتخلت عن حزب الدعوة لاسباب معروفة للكثير ،
بل ان الحدود الايرانية العراقية كانت تحتضن مقرات حزب الدعوة وتوفر لها الدعم اللوجستي والمعلوماتي ، ان الجارة ايران لعبت دورا كبيرا في احتضان المعارضة العراقية كما انها استقبلت الالاف من العراقيين اللاجئين الذين فروا من النظام العفلقي الصدامي المجرم بعد احداث الانتفاضة المباركة التي فجرها ابناء الجنوب في انتفاضتهم الشعبانية المباركة ، فهل يعقل ان شبكة دولة القانون تتحدث بلسان حزب الدعوة ولنفترض انها تتحدث بلسانه كان من الاجدر بحزب الدعوة ان يتحدث هو بنفسه ، فان كانت ايران دولة معادية للعراق عليه ان يكشف ذلك بالادلة ومطالبت المجتمع الدولي بتشكيل محكمة دولية اسوة بالمحكمة التي طالب بتشكيلها ضد الجارة سوريا ،
هنا يلزمنا نسأل لماذا تتجنب الحكومة العراقية العربية السعودية والاردن وقطر والامارت وجميع هذه الدول تدعم الارهاب وتشترك في اراقة الدم العراقي ثم ان الاردن تحتضن اغلب البعثيين الذين يدعمون الارهاب بل ان الاردن الحاضن الحقيقي للاطراف التي تعمل ليل نهار من اجل اسقاط العملية السياسية واسترداد السلطة وطرد حكومة الرافضة ويكفي ان الاردن تحتضن شيخ الارهاب الاكبر حارث الضاري ، بغض النظر ماهي الاسباب الحقيقية التي تقف وراء هذه الحملة الايمانية العدائية ضد الجارة ايران فأن الطرف المستفيد الاول هم ايتام النظام العفلقي الصدامي وتنظيم القاعدة الذي لم يرتوي من دماء اتباع اهل البيت عليهم السلام .
الكوفي
ما ان تتصفح موقع شبكة دولة القانون حتى تجد الحملة الاعلامية الايمانية العدائية ضد الجارة ايران ، لاندري ماسبب المعركة التي تخوضها الشبكة علما ان الجارة ايران هي في طليعة الدول التي اعترفت بالحكومة العراقية ولها تمثيل دبلوماسي وعلاقات طيبة واتفاقيات مع الحكومة العراقية ، بالطبع ان ايتام صدام وحزب البعث المهزوم قد تنفس الصعداء باعتبار ان هذه الشبكة تبرعت مشكورة في التصدي للفرس المجوس بالنيابة عنهم ووفرت لهم الكثير من الاموال ، ان هذه الشبكة تحمل تسمية تمثل ائتلاف دولة القانون بشكل او باخر وللانصاف حتى لانتهم الاخرين لانستطيع ان نقطع بان هذه الشبكة تتحدث بلسان حزب الدعوة باعتبار ان حزب الدعوة كانت مقراته الحزبية وقياداته تتخذ من الجارة ايران ملاذا لها ابان حكم النظام العفلقي ومنطلقا لمعارضتها طوال الثمانينات والتسعينات وحتى سقوط الطاغية المقبور صدام ، بل الاكثر من ذلك ان القيادات الروحية لحزب الدعوة هي قيادات ايرانية ويعرفها اغلب العراقيين ومنهم اية الله السيد التسخيري واية الله الشيخ محمد مهدي الاصفي والشيخ العطار رغم ان اغلب هذه القيادات انسحبت وتخلت عن حزب الدعوة لاسباب معروفة للكثير ،
بل ان الحدود الايرانية العراقية كانت تحتضن مقرات حزب الدعوة وتوفر لها الدعم اللوجستي والمعلوماتي ، ان الجارة ايران لعبت دورا كبيرا في احتضان المعارضة العراقية كما انها استقبلت الالاف من العراقيين اللاجئين الذين فروا من النظام العفلقي الصدامي المجرم بعد احداث الانتفاضة المباركة التي فجرها ابناء الجنوب في انتفاضتهم الشعبانية المباركة ، فهل يعقل ان شبكة دولة القانون تتحدث بلسان حزب الدعوة ولنفترض انها تتحدث بلسانه كان من الاجدر بحزب الدعوة ان يتحدث هو بنفسه ، فان كانت ايران دولة معادية للعراق عليه ان يكشف ذلك بالادلة ومطالبت المجتمع الدولي بتشكيل محكمة دولية اسوة بالمحكمة التي طالب بتشكيلها ضد الجارة سوريا ،
هنا يلزمنا نسأل لماذا تتجنب الحكومة العراقية العربية السعودية والاردن وقطر والامارت وجميع هذه الدول تدعم الارهاب وتشترك في اراقة الدم العراقي ثم ان الاردن تحتضن اغلب البعثيين الذين يدعمون الارهاب بل ان الاردن الحاضن الحقيقي للاطراف التي تعمل ليل نهار من اجل اسقاط العملية السياسية واسترداد السلطة وطرد حكومة الرافضة ويكفي ان الاردن تحتضن شيخ الارهاب الاكبر حارث الضاري ، بغض النظر ماهي الاسباب الحقيقية التي تقف وراء هذه الحملة الايمانية العدائية ضد الجارة ايران فأن الطرف المستفيد الاول هم ايتام النظام العفلقي الصدامي وتنظيم القاعدة الذي لم يرتوي من دماء اتباع اهل البيت عليهم السلام .
الكوفي