حجي عامر
21-10-2009, 09:24 AM
ذّكرنا من دون شك موقع شبكة دولة القانون الذي يشرف عليه حزب الدعوة الإسلامية بالأسلوب الرخيص والدنيء الذي كان يمارسه شراذمه البعث الفاسد في التفرقة بين العرب والمسلمين من أبناء الأمة الإسلامية والعراقية على وجه الخصوص.
ولم يتوانئ حزب البعث ومقبوره صدام من الوقوف بوجه الإسلام والحركات الإسلامية وقادة الدين لاسيما المرجعية الدينية في العراق ، والتي كان يعتبرها الوتد الذي يركن إليه الشيعة فشخص لها القتل والنفي بديلا عن الحياة في العراق وتصديها لمهامها في حفظ كيان التشيع. ومن أساليب الطغمة الفاسدة لحزب البعث هو محاربتها المرجعية الدينية وبكل الوسائل الجسدية والنفسية من اجل إن يحجمها عن سلوك طريقها تجاه الأمة وتجاه جمهورها ، فكان الطاغية عليه اللعنة ما يستحق من الله كثيرا ما حاول ان يبث التفرقة بين المراجع في حوزة النجف ويعمل على تميزهم بين فرس وعرب وجنسيات أخرى وفق مبدأ فرق تسد. هذا فضلا عن محاربته أتباعهم ومقلديهم ومطاردته لهم في كل حدب وصوب ، وهذا مالم ينساه أبناء العراق وأبناء المرجعية الدينية.
ورغم إن هذه الحالة التي كانت جاثمة على صدر العراق لم تكن لتنسى في يوم ما إلا إن الظرف الحالي اشغل أبناء العراق عن همومهم السابقة وتركهم في هم جديد كالذي يشهده العراق اليوم من حالة لا استقرار في الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية. أقول إن الأسلوب الذي اختطه عناصر الطاغية في تفرقة ابناء البلد والمذهب واتباع العلماء ، يسلكه عناصر الدعوة المتمثلة اليوم في موقعهم شبكة القانون الذي طلق القانون وتبرأ منه منذ اليوم الذي افتخر به عسكريهم وفرق بين الطائفيين الشيعة والوطنيين من اتباع مولاه السيد رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي" حفظه الله ورعاه".
إن اثارت النعرات الشيطانية التي يرقص عليها عناصر الدعوة وإيجاد موطئ لهم وسط ركام الماضي ، لهو شي رخيص لا ينبغي منهم العمل به بعد اليوم لاسيما وان الأحزاب المتحضرة تتنافس بشكل شريف ومنطقي ، حيث تتحدث عن منجزاتها لاتتحدث عن خراب بيتها بتقليب الصفحات السود التي ساهمت بنشرها فيما مضى.
الحديث عن الماضي في هذه الظروف ما هو إلا تصيد بالماء العكر ، كما ان الظروف السابقة قد صقلت العديد من النفوس والشخوص وأكسبتها الكثير من الخبرة التي تتطلبها المرحلة ، وهي في الوقت ذاته ميزت الخبيث من الطيب ومن هو ناصح للشعب عن غيره.
من هنا نرفع أصواتنا عاليا أمام الكفة المشروخة لقانون دولة القانون ونقول لهم اقطعوا فتنه لا تصيبن قوما ، وعدم العزف على نغمة طائفية لطالما سمعناها منكم بمحاربتكم الطائفية ونبذ المحاصصة التي تعتاشون عليها اليوم.
ولم يتوانئ حزب البعث ومقبوره صدام من الوقوف بوجه الإسلام والحركات الإسلامية وقادة الدين لاسيما المرجعية الدينية في العراق ، والتي كان يعتبرها الوتد الذي يركن إليه الشيعة فشخص لها القتل والنفي بديلا عن الحياة في العراق وتصديها لمهامها في حفظ كيان التشيع. ومن أساليب الطغمة الفاسدة لحزب البعث هو محاربتها المرجعية الدينية وبكل الوسائل الجسدية والنفسية من اجل إن يحجمها عن سلوك طريقها تجاه الأمة وتجاه جمهورها ، فكان الطاغية عليه اللعنة ما يستحق من الله كثيرا ما حاول ان يبث التفرقة بين المراجع في حوزة النجف ويعمل على تميزهم بين فرس وعرب وجنسيات أخرى وفق مبدأ فرق تسد. هذا فضلا عن محاربته أتباعهم ومقلديهم ومطاردته لهم في كل حدب وصوب ، وهذا مالم ينساه أبناء العراق وأبناء المرجعية الدينية.
ورغم إن هذه الحالة التي كانت جاثمة على صدر العراق لم تكن لتنسى في يوم ما إلا إن الظرف الحالي اشغل أبناء العراق عن همومهم السابقة وتركهم في هم جديد كالذي يشهده العراق اليوم من حالة لا استقرار في الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية. أقول إن الأسلوب الذي اختطه عناصر الطاغية في تفرقة ابناء البلد والمذهب واتباع العلماء ، يسلكه عناصر الدعوة المتمثلة اليوم في موقعهم شبكة القانون الذي طلق القانون وتبرأ منه منذ اليوم الذي افتخر به عسكريهم وفرق بين الطائفيين الشيعة والوطنيين من اتباع مولاه السيد رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي" حفظه الله ورعاه".
إن اثارت النعرات الشيطانية التي يرقص عليها عناصر الدعوة وإيجاد موطئ لهم وسط ركام الماضي ، لهو شي رخيص لا ينبغي منهم العمل به بعد اليوم لاسيما وان الأحزاب المتحضرة تتنافس بشكل شريف ومنطقي ، حيث تتحدث عن منجزاتها لاتتحدث عن خراب بيتها بتقليب الصفحات السود التي ساهمت بنشرها فيما مضى.
الحديث عن الماضي في هذه الظروف ما هو إلا تصيد بالماء العكر ، كما ان الظروف السابقة قد صقلت العديد من النفوس والشخوص وأكسبتها الكثير من الخبرة التي تتطلبها المرحلة ، وهي في الوقت ذاته ميزت الخبيث من الطيب ومن هو ناصح للشعب عن غيره.
من هنا نرفع أصواتنا عاليا أمام الكفة المشروخة لقانون دولة القانون ونقول لهم اقطعوا فتنه لا تصيبن قوما ، وعدم العزف على نغمة طائفية لطالما سمعناها منكم بمحاربتكم الطائفية ونبذ المحاصصة التي تعتاشون عليها اليوم.