ولائي لعلي
21-10-2009, 09:40 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد وعجل فرجهم الشريف
حقيقة التقوى
التقوى من الوقاية أي الإجتناب.. وهي شرعاً بمعنى السيطرة على النفس ومنعها من كل عواقب أخروية سيئة. مع اجتناب مخالفة الله عز وجل في أوامره ونواهيه وقد سئل الصادق عليه السلام عن تفسير التقوى فقال عليه السلام : " أن لا يفقدك الله حيث أمرك ولا يراك حيث نهاك "، لهذا نرى أن للتقوى جهتين :
الجهة الأولى : اكتساب الطاعات والإمتثال للأوامر الإلهية - مع السعي لعدم ترك واجب ( الواجب عبارة عن الأمر الذي يؤدي تركه إلى سخط وغضب الله ).والسعي لعدم ترك المستحبات ما استطاع ( المستحب عمل في فعله ثواب ولكن لاعقاب في تركه ).
الجهة الثانية للتقوى : اجتناب المحرمات وترك نواهي الله وترك المحرمات والنواهي في اجتناب الأشياء التي يوجب فعلها سخطه وغضبه. ( الحرام عمل فعله عقاب ). وفي المرتبة الثانية السعي لترك المكروهات أيضاً ( المكروه عمل تركه أفضل وهو مطلوب من الشارع المقدس ولكن ليس في فعله عقاب )
من طلب سعادة المقام الشامخ للتقوى يجب أن يهتم أكثر بالجهة الثانية للتقوى وهي اجتناب المحرمات والذنوب، لأنه إذا اجتنب المحرمات والذنوب قُبل عمله مهما كان صغيراً وقربه من ربه.
{ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ }
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " يكفي من الدعاء مع البر ما يكفي الطعام من الملح "، يعني أنه كما يكفي قليل من الملح في تحسين مذاق الطعام، كذلك يكفي من الدعاء لشخص متقٍ حتى يستجاب الدعاء.
أسألكم الدعااااااااااااااااااء
ولائي لعلي
اللهم صل على محمد و آل محمد وعجل فرجهم الشريف
حقيقة التقوى
التقوى من الوقاية أي الإجتناب.. وهي شرعاً بمعنى السيطرة على النفس ومنعها من كل عواقب أخروية سيئة. مع اجتناب مخالفة الله عز وجل في أوامره ونواهيه وقد سئل الصادق عليه السلام عن تفسير التقوى فقال عليه السلام : " أن لا يفقدك الله حيث أمرك ولا يراك حيث نهاك "، لهذا نرى أن للتقوى جهتين :
الجهة الأولى : اكتساب الطاعات والإمتثال للأوامر الإلهية - مع السعي لعدم ترك واجب ( الواجب عبارة عن الأمر الذي يؤدي تركه إلى سخط وغضب الله ).والسعي لعدم ترك المستحبات ما استطاع ( المستحب عمل في فعله ثواب ولكن لاعقاب في تركه ).
الجهة الثانية للتقوى : اجتناب المحرمات وترك نواهي الله وترك المحرمات والنواهي في اجتناب الأشياء التي يوجب فعلها سخطه وغضبه. ( الحرام عمل فعله عقاب ). وفي المرتبة الثانية السعي لترك المكروهات أيضاً ( المكروه عمل تركه أفضل وهو مطلوب من الشارع المقدس ولكن ليس في فعله عقاب )
من طلب سعادة المقام الشامخ للتقوى يجب أن يهتم أكثر بالجهة الثانية للتقوى وهي اجتناب المحرمات والذنوب، لأنه إذا اجتنب المحرمات والذنوب قُبل عمله مهما كان صغيراً وقربه من ربه.
{ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ }
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " يكفي من الدعاء مع البر ما يكفي الطعام من الملح "، يعني أنه كما يكفي قليل من الملح في تحسين مذاق الطعام، كذلك يكفي من الدعاء لشخص متقٍ حتى يستجاب الدعاء.
أسألكم الدعااااااااااااااااااء
ولائي لعلي