شهيدالله
21-10-2009, 11:54 AM
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام
على محمد وآله الطيبين الطاهرين
بسم الله
السلام عليكم ورحمة الله بركاتة
الحركات الاسلامية .......اننا نواجة تحديات بحجم العالم
ان قضايا الامة المصيرية لاتقاس بلسنين والاعوام ولكنها تقاس بالاجيال فاصحب العقيدة الراسخة لاينحنون امام العواصف طويلا ولن يسقطو تحت تاثيرواقع مهزوم فرضة الاستكباربواسائلة المتعدده ومن خلال الانظمة العميلة بصورة مباشرة اوغيرمباشرة لان الحياة كما علمنا القران لاتخضع لحتميت الاستكبارمهما علا شانه وتجبربل لاتخضع لاي سلطة قاهرة فلله عزوجل خلق نظام كوني يجري بسياق واحد من خلال الواقع وتحدياته اذكان اليوم يحتضن سلطة معينة فقد يحتضن غدا سلطة اخرى كقوة جديده وان على... اهل الايمان ..اهل الله... ان يسعو ليكونوهم هذة السلطة الجديدة لادارة الكون وتغيير الواقع بادوات اسلامية وذهنية قرانية فبلوعي والخطة الحكيمة ومن خلال سنة الله في حركة النظام الانساني في الحياة ومن خلال القيادات النائبة وتجربة النخب الاسلامية طليعة التغيير واساتذة الوعي المتحرك يمكن بناء امة قرانية ولو بثقلها االجماهيري الاصغر
والعل التحدي الكبير الذي يواجة المؤمنيين الرساليين هو ان لايعيشون حالة الانكماش والتقوقع في محيط محدود من خلال مرجعية معينة او تنظيم معين او الانغلااق على قضية غارقة في خصوصياتها كما نرى بعض الاحزاب الاسلامية مع الاسف
ان هذا الاستغراق في مفردات داخلية ابعد الحركة الاسلامية عن الانطلااق على اساس الخط الاسلامي الكلي وجعلها تعيش حالة العزلة الدائمة مما ادي الى ضعفها الفكري والمنهجي فلمسئلة الاساسية هي التكامل بين الحركات والتنظيمات الاسلامية ان لم تستطع الوصول الى الوحده العضوية (((وعتصموبحبل الله جميعا ولاتفرقو)))فاذاضعفت حركة في موضوع فانها تجد في الحركات الاخرى عناصر قوة تمدها بلاستمراروالبقاء
وهناك اخوتي تحدي اخر هو الوعي الداخلي فنجد بعض الحركات الاسلامية تعيش وعيا اسلاميا ثقافيا في فهم المفاهيم الاسلامية بشكل تجريدي وتنسحب او تتجاهل التحرك في صعيد الواقع ومعطياتة لمواجة المشاكل الحيوية بطريقة ميدانية وانا شاهدت الكثير من الكوادرالاسلامية في مستوى ثقافي مفاهيمي جيد ولكنها ليست بلمستوى الذي تفرضة حاجة الواقع في الربط بين المفاهيم والمشكلة الواقعية
وبلفعل هناك حركات اسلامية تملك قوة جهادية من الدرجة الاولى لكنها لاتفهم كيف تواجة الانحراف بطريقة عقلانية مرنة منفتحة فتعيش المسئلة السياسية من خلال التجريدات وهو تحدي الاسلوب لان الاسلوب هو الحركة التي يمكن استخدامها للوصول الى النتائج الكبرى من اقرب طريق ولعل هذا ما نلاحظة في مرونة الاسلام في احكامة على اساس المصالح والمفاسد التي هي ملاكات الاحكام واعلى اساس العناوين الثانوية التي تغير فيها الاحكام بعناوينها الاولية
ففيها مساحة واسعة لحركية الاسلوب والاخذبالاساليب المتنوعة وصولاللنتائج الكبرى
انها حرب وجود وحرب الله وحزبة مقابل حزب الشيطان وجنده وعلينا الاستعداد لهذة الحرب بروح قوية مطمئنة كربلائية نستوحيها من محراب كربلاء فاذا كانت هناك جهة تحاربنا اعلاميا نحاربها اعلاميا واذاكانت تحاربنا سياسيا نحاربها سياسا ونخضع مفرداتنا لموازين شرعية من خلال خط المرجعية المباركة نواب الامام عج
قال السيد فضل الله رعاة الله
(لاتفسروالقران بلقاموس ولكن اجعلوة يمشي في الشوارع ويدخل البيوت ويعيش الصراعات والاهتزازات ))))
وقال الامام الراحل قدس سرة الشريف
القران دستور للبشرية
ازداد الانحراف و الاعوجاج الى حد، ان القران الكريم - الذي تنزّل من مقام الاحدية الشامخ الى الكشف التام المحمدي (ص ) لارشاد العالمين ، و نقطة الجمع لكل المسلمين ، بل للعائلة البشرية ، ليوصلها الى حيث يجب ، ان تصل ، و يحرر وليدة علم الاسماء هذه من شر الشياطين و الطواغيت، و يحقق القسط و العدل في العالم ، و يسلم الحكومة بايدي اولياء الله المعصومين عليهم صلوات الاولين و الاخرين ، ليسلموها لمن فيه صلاح البشرية – هذا القران ، تم تحييده ، و تغييبه عن الساحة ، كما لو لم يكن له ايّة دخل في الهداية..
و بلغ الامر جدا على ايدي الحكومات الجائرة و خبثاء المعممين - الذين هم اسوا من اتباع الطاغوت - اصبح االقران معه وسيلة لاقامة الجور و لفساد و تبرير (ظلم ) الظالمين و المعاندين للحق تعالى .
و المؤسف ، ان االقران الكريم - و هو الكتاب الصانع للمصير - لم يكن له ، و للان علي ايدي الاعداء المتامرين و الاصدقاء الجهلة اي وظيفة ، الا في المقابر و في مجالس الاموا ت .
الكتاب الذي يجب ، ان يكون وسيلة لجمع المسلمين و البشرية، و كتاب حياتهم اصبح وسيله تفرقة و اختلاف .. ، او انه هجر كليا...
و قد راينا كيف انه ، اذا تلفظ احد بشيء عن الحكومة الاسلامية، و تحدث عن السياسة، فكانه ارتكب اكبر المعاصي . مع ان الحكومة و السياسة ، هي المهمة الكبرى للاسلام و الرسول الاعظم صلى الله عليه و اله وسلم. و راينا كيف اصبحت كلمة روحاني سياسي ، مرادفة لكلمة روحاني بلا دين ...، و الان هي ايضا كذلك .
_______________________________-
ان طموحنا كمسلمين واتباع اهل البيت عليهم السلام ان تتوحد الكلمة وتتحد الالسن تحت ظل المرجعية المسددة بلقول الفصل وان تتخلص بعض الحركات من الازدواجية بين ماهو ذاتي وبين ماهورسالي فيدافعون عن الذات ولايدافعون عن الرسالة ويتاثرون للمضادات الذاتية بينما لايتاثرون للمضادات الرسالية فلصحوة وليدة الضغوط والتوترات والظلم لهذا يجب عدم الخلط بين ماهو ذاتي وماهو رسالي لان التكليف الشرعي هو العمل حسب مقتضيات الشارع وليس العيش بذهنية عصبية تتحرك من خلال المفردات وليس العموميات والثورة الدعوتية للتغييرواعادة توجية الوعي الجمعي للامة نحوالقران تتطلب تجاوز العقلية الفردية والتاكيد على روح الجماعة
وان كانت حركة التغيير صعبة التحقق على مستوى اسلوب الثورة الثقافية الدائمة فان من الممكن التخطيط المدروس ولو على مستوى المستقبل للحصول على الفرص من خلال المؤسسات السياسية كمجلس النواب ونحوة لان وجود الاسلاميين داخل السلطة التشريعية يختصرعليهم الطريق ويقلل الجهد فياكدون بتواجدهم فية قوانيين الاسلام التي يحاول البعض طمسها وتجاهلها او يمنعون بعض القوانيين المضادة لو ليساعدون في القرارات والمشاريع السياسية في خط اصلاح الامة العام او لمنع بعض العلااقات الدولية المخالفة لمصلحة المسلمين والقران كلاعتراف بسرائيل مثلاكما ان المجلس النيابي يمثل منبرا اعلاميا للاصوات الاسلامية في اعلان مواقف الاسلام الرسالية ولو بقدرالمرحلة وحجمها فمثل هذة القدرة لاتتوفربموقع اخر
(قال الشهيد مطهري ان الاسلام الحقيقي هو الاسلام الرسالي والمسؤال والعقلاني وهي البنية الاساسية لفكرة الرسالة في الاسلام))
اخوكم وخادمكم
شهيدالله
على محمد وآله الطيبين الطاهرين
بسم الله
السلام عليكم ورحمة الله بركاتة
الحركات الاسلامية .......اننا نواجة تحديات بحجم العالم
ان قضايا الامة المصيرية لاتقاس بلسنين والاعوام ولكنها تقاس بالاجيال فاصحب العقيدة الراسخة لاينحنون امام العواصف طويلا ولن يسقطو تحت تاثيرواقع مهزوم فرضة الاستكباربواسائلة المتعدده ومن خلال الانظمة العميلة بصورة مباشرة اوغيرمباشرة لان الحياة كما علمنا القران لاتخضع لحتميت الاستكبارمهما علا شانه وتجبربل لاتخضع لاي سلطة قاهرة فلله عزوجل خلق نظام كوني يجري بسياق واحد من خلال الواقع وتحدياته اذكان اليوم يحتضن سلطة معينة فقد يحتضن غدا سلطة اخرى كقوة جديده وان على... اهل الايمان ..اهل الله... ان يسعو ليكونوهم هذة السلطة الجديدة لادارة الكون وتغيير الواقع بادوات اسلامية وذهنية قرانية فبلوعي والخطة الحكيمة ومن خلال سنة الله في حركة النظام الانساني في الحياة ومن خلال القيادات النائبة وتجربة النخب الاسلامية طليعة التغيير واساتذة الوعي المتحرك يمكن بناء امة قرانية ولو بثقلها االجماهيري الاصغر
والعل التحدي الكبير الذي يواجة المؤمنيين الرساليين هو ان لايعيشون حالة الانكماش والتقوقع في محيط محدود من خلال مرجعية معينة او تنظيم معين او الانغلااق على قضية غارقة في خصوصياتها كما نرى بعض الاحزاب الاسلامية مع الاسف
ان هذا الاستغراق في مفردات داخلية ابعد الحركة الاسلامية عن الانطلااق على اساس الخط الاسلامي الكلي وجعلها تعيش حالة العزلة الدائمة مما ادي الى ضعفها الفكري والمنهجي فلمسئلة الاساسية هي التكامل بين الحركات والتنظيمات الاسلامية ان لم تستطع الوصول الى الوحده العضوية (((وعتصموبحبل الله جميعا ولاتفرقو)))فاذاضعفت حركة في موضوع فانها تجد في الحركات الاخرى عناصر قوة تمدها بلاستمراروالبقاء
وهناك اخوتي تحدي اخر هو الوعي الداخلي فنجد بعض الحركات الاسلامية تعيش وعيا اسلاميا ثقافيا في فهم المفاهيم الاسلامية بشكل تجريدي وتنسحب او تتجاهل التحرك في صعيد الواقع ومعطياتة لمواجة المشاكل الحيوية بطريقة ميدانية وانا شاهدت الكثير من الكوادرالاسلامية في مستوى ثقافي مفاهيمي جيد ولكنها ليست بلمستوى الذي تفرضة حاجة الواقع في الربط بين المفاهيم والمشكلة الواقعية
وبلفعل هناك حركات اسلامية تملك قوة جهادية من الدرجة الاولى لكنها لاتفهم كيف تواجة الانحراف بطريقة عقلانية مرنة منفتحة فتعيش المسئلة السياسية من خلال التجريدات وهو تحدي الاسلوب لان الاسلوب هو الحركة التي يمكن استخدامها للوصول الى النتائج الكبرى من اقرب طريق ولعل هذا ما نلاحظة في مرونة الاسلام في احكامة على اساس المصالح والمفاسد التي هي ملاكات الاحكام واعلى اساس العناوين الثانوية التي تغير فيها الاحكام بعناوينها الاولية
ففيها مساحة واسعة لحركية الاسلوب والاخذبالاساليب المتنوعة وصولاللنتائج الكبرى
انها حرب وجود وحرب الله وحزبة مقابل حزب الشيطان وجنده وعلينا الاستعداد لهذة الحرب بروح قوية مطمئنة كربلائية نستوحيها من محراب كربلاء فاذا كانت هناك جهة تحاربنا اعلاميا نحاربها اعلاميا واذاكانت تحاربنا سياسيا نحاربها سياسا ونخضع مفرداتنا لموازين شرعية من خلال خط المرجعية المباركة نواب الامام عج
قال السيد فضل الله رعاة الله
(لاتفسروالقران بلقاموس ولكن اجعلوة يمشي في الشوارع ويدخل البيوت ويعيش الصراعات والاهتزازات ))))
وقال الامام الراحل قدس سرة الشريف
القران دستور للبشرية
ازداد الانحراف و الاعوجاج الى حد، ان القران الكريم - الذي تنزّل من مقام الاحدية الشامخ الى الكشف التام المحمدي (ص ) لارشاد العالمين ، و نقطة الجمع لكل المسلمين ، بل للعائلة البشرية ، ليوصلها الى حيث يجب ، ان تصل ، و يحرر وليدة علم الاسماء هذه من شر الشياطين و الطواغيت، و يحقق القسط و العدل في العالم ، و يسلم الحكومة بايدي اولياء الله المعصومين عليهم صلوات الاولين و الاخرين ، ليسلموها لمن فيه صلاح البشرية – هذا القران ، تم تحييده ، و تغييبه عن الساحة ، كما لو لم يكن له ايّة دخل في الهداية..
و بلغ الامر جدا على ايدي الحكومات الجائرة و خبثاء المعممين - الذين هم اسوا من اتباع الطاغوت - اصبح االقران معه وسيلة لاقامة الجور و لفساد و تبرير (ظلم ) الظالمين و المعاندين للحق تعالى .
و المؤسف ، ان االقران الكريم - و هو الكتاب الصانع للمصير - لم يكن له ، و للان علي ايدي الاعداء المتامرين و الاصدقاء الجهلة اي وظيفة ، الا في المقابر و في مجالس الاموا ت .
الكتاب الذي يجب ، ان يكون وسيلة لجمع المسلمين و البشرية، و كتاب حياتهم اصبح وسيله تفرقة و اختلاف .. ، او انه هجر كليا...
و قد راينا كيف انه ، اذا تلفظ احد بشيء عن الحكومة الاسلامية، و تحدث عن السياسة، فكانه ارتكب اكبر المعاصي . مع ان الحكومة و السياسة ، هي المهمة الكبرى للاسلام و الرسول الاعظم صلى الله عليه و اله وسلم. و راينا كيف اصبحت كلمة روحاني سياسي ، مرادفة لكلمة روحاني بلا دين ...، و الان هي ايضا كذلك .
_______________________________-
ان طموحنا كمسلمين واتباع اهل البيت عليهم السلام ان تتوحد الكلمة وتتحد الالسن تحت ظل المرجعية المسددة بلقول الفصل وان تتخلص بعض الحركات من الازدواجية بين ماهو ذاتي وبين ماهورسالي فيدافعون عن الذات ولايدافعون عن الرسالة ويتاثرون للمضادات الذاتية بينما لايتاثرون للمضادات الرسالية فلصحوة وليدة الضغوط والتوترات والظلم لهذا يجب عدم الخلط بين ماهو ذاتي وماهو رسالي لان التكليف الشرعي هو العمل حسب مقتضيات الشارع وليس العيش بذهنية عصبية تتحرك من خلال المفردات وليس العموميات والثورة الدعوتية للتغييرواعادة توجية الوعي الجمعي للامة نحوالقران تتطلب تجاوز العقلية الفردية والتاكيد على روح الجماعة
وان كانت حركة التغيير صعبة التحقق على مستوى اسلوب الثورة الثقافية الدائمة فان من الممكن التخطيط المدروس ولو على مستوى المستقبل للحصول على الفرص من خلال المؤسسات السياسية كمجلس النواب ونحوة لان وجود الاسلاميين داخل السلطة التشريعية يختصرعليهم الطريق ويقلل الجهد فياكدون بتواجدهم فية قوانيين الاسلام التي يحاول البعض طمسها وتجاهلها او يمنعون بعض القوانيين المضادة لو ليساعدون في القرارات والمشاريع السياسية في خط اصلاح الامة العام او لمنع بعض العلااقات الدولية المخالفة لمصلحة المسلمين والقران كلاعتراف بسرائيل مثلاكما ان المجلس النيابي يمثل منبرا اعلاميا للاصوات الاسلامية في اعلان مواقف الاسلام الرسالية ولو بقدرالمرحلة وحجمها فمثل هذة القدرة لاتتوفربموقع اخر
(قال الشهيد مطهري ان الاسلام الحقيقي هو الاسلام الرسالي والمسؤال والعقلاني وهي البنية الاساسية لفكرة الرسالة في الاسلام))
اخوكم وخادمكم
شهيدالله