شهيدالله
21-10-2009, 12:31 PM
ذكر عمر لمعاجز الامير
من ماروي عن الائمة عليهم السلام اذكرها هنا للموالين اهل الجنة محبي ال محمد عليهم الصلوات
(روى عن الصادق (ع) ان أميرالمؤمنين (ع) بلغه عن عمر بن الخطاب شئ فارسل اليه سلمان (رض) وقال قل له قد بلغنى عنك كيت وكيت وكرهت اعتب عليك في وجهك فينبغي ان لا تذكر في إلا الحق فقد اغضيت على القذى حتى يبلغ الكتاب أجله فنهض سلمان (رض) وبلغه ذلك وعاتبه وذكر مناقب اميرالمؤمنين عليه السلام وذكر فضائله وبراهينه فقال عمر عندى الكثير من فضائل علي (ع) ولست منكر فضله الا انه يتنفس الصعداء ويبغظ البغضاء فقال سلمان (رض) حدثني بشئ مما رأيته منه فقال عمر نعم يا أبا عبدالله خلوت به ذات يوم في شئ من امر الخمس فقطع حديثي وقام من عندى وقال مكانك حتى اعود اليك فقد عرضت لي حاجة فما كان باسرع من ان رجع علي ثانية وعلى ثيابه وعمامته غبار كثير فقلت له ما شأنك فقال اقبل نفر من الملائكة وفيهم رسول الله صلى الله عليه وآله يريدون مدينة بالمشرق يقال لها صيحون فخرجت لاسلم عليه وهذه الغبرة ركبتني من سرعة المشي قال عمر فضحكت متعجبا حتى استلقيت على قفاى وقلت له النبي صلى الله عليه وآله قد مات وبلى وتزعم انك لقيته الساعة وسلمت عليه فهذا من العجائب مما لا يكون فغضب علي (ع) ونظر الي وقال اتكذبني يا ابن الخطاب فقلت لا تغضب وعد إلى ما كنا فيه فان هذا مما لا يكون ابدا قال فان انت رأيته حتى لا تنكر منه شيئا استغفرت الله مما قلت واضمرت واحدثت توبة مما انت عليه وتركت لي حقا فقلت نعم فقال قم فقمت معه فخرجنا إلى طرف المدينة وقال غمض عينيك فغمصتها
فمسحها بيده ثلاث مرات ثم قال لي افتحهما فقتحتهما فنظرت فاذا انا برسول الله صلى الله عليه وآله ومعه رجل من الملائكة لم انكر منه شيئا فبقيت والله متحيرا انظر اليه فلما اطلت النظر قال لي هل رأيته فقلت نعم قال اغمض عينيك فغمضتها ثم قال افتحهما ففتحتهما فاذا لا عين ولا اثر فقلت له هل رأيت من على (ع) غير ذلك قال نعم لااكتم عنك خصوصا انه استقبلنى يوما واخذ بيدى ومضى بي إلى الجبانة وكنا نتحدث في الطريق وكان بيده قوس فلما صرنا في الجبانة رمى بقوسه من يده قصار ثعبان عظيما مثل ثعبان موسى (ع) فتح فاه واقبل نحوي ليبتلعني فلما رأيت ذلك طار قلبي من الخوف وتنحيت وضحكت في وجه علي عليه السلام وقلت له الامان يا علي ابن ابي طالب اذكر ما كان بيني وبينك من الجميل فلما سمع هذا القول استفرغ ضاحكا وقال لطفت في الكلام فانا اهل بيت نشكر القليل فضرت بيده إلى الثعبان واخذه بيده واذا هو قوسه الذى كان بيده ثم قال عمر يا سلمان ابي كتمت ذلك عن كل احد واخبرتك به يا ابا عبدالله فانهم اهل بيت يتوارثون هذه الاعجوبة كابرا عن كابر ولقد كان ابراهيم يأتي بمثل ذلك وكان ابوطالب و عبدالله يأتيان بمثل ذلك في الجاهلية وانا لا انكر فضل علي (ع) وسابقه ونجدته وكثرة علمه فارجع اليه واعتذر عنى اليه واثن عني عليه بالجميل.
(خبر آخر)
روى ان امرأة تركت طفلا ابن ستة اشهر على سطح فمشى الصبي يحبو حتى خرج من السطح وجلس على رأس الميزاب فجاءت امه على السطح فما قدرت عليه فجاؤا بسلم ووضعوه على الجدار فما قدروا على الطفل من اجل طول الميزاب وبعده عن السطح والام تصيح واهل الصبي كلهم يبكون وكان في ايام عمر بن الخطاب فجاؤا اليه فحضر مع القوم فتحيروا فيه وقالوا ما لهذا إلا علي بن ابي طالب فخضر علي عليه السلام فصاحت ام الصبي في وجهه فنظر اميرالمؤمنين إلى الصبي فتكلم الصبي
بكلام لا يعرفه احد فقال عليه السلام احضروا هاهنا طفلا مثله فأحضروه فنظر بعضهما إلى بعض وتكلم الطفلان بكلام الاطفال فخرج الطفل من الميزاب إلى السطح فوقع فرح في المدينة لم ير مثله، ثم سألوا اميرالمؤمنين (ع) عن كلامهما فقال اما خطاب الطفل الاول فانه سلم علي بأمرة المؤمنين فرددت عليه واما لردت خطابه لانه لم يبلغ حد الخطاب والتكليف فأمرت يا حضار طفل مثله حتى يقول له بلسان الاطفال يا اخي ارجع إلى السطح ولا تحرق قلت امك وابيك وعشيرتك بموتك فقال دعنى يا اخي قبل ان ابلغ فيستولي علي الشيطان فقال اجع إلى السطح فعسي ان تبلغ ويجئ من صلبك ولد يحب الله ورسوله ويوالي هذا الرجل فرجع إلى السطح بكرامة الله تعالى على يد أميرالمؤمنين عليه السلام.
(خبرآخر)
روي ان امرأتين جاءتا إلى عمر بن الخطاب ومعهما صبي صغير فادعت كل واحدة منهما ان الولد ولدها ولم يكن لواحدة منهما بينة فتحير في ذلك عمر بن الخطاب وقال ما لهذا إلا علي بن ابي طالب (ع) فأحضر (ع) فقصوا عليه القصة فأشار إلى قنبر فقال سل سيفك واقسم الصبي بنصفين متساويين واعط كل واحدة منهما نصفه فبكت الام وقالت لا تقتله فاني رضيت بأن يكون لها جميعا وسكتت الاخرى فأمر صلوات الله عليه برد الصبي إلى امه.
والحمدلله رب العلمين
من ماروي عن الائمة عليهم السلام اذكرها هنا للموالين اهل الجنة محبي ال محمد عليهم الصلوات
(روى عن الصادق (ع) ان أميرالمؤمنين (ع) بلغه عن عمر بن الخطاب شئ فارسل اليه سلمان (رض) وقال قل له قد بلغنى عنك كيت وكيت وكرهت اعتب عليك في وجهك فينبغي ان لا تذكر في إلا الحق فقد اغضيت على القذى حتى يبلغ الكتاب أجله فنهض سلمان (رض) وبلغه ذلك وعاتبه وذكر مناقب اميرالمؤمنين عليه السلام وذكر فضائله وبراهينه فقال عمر عندى الكثير من فضائل علي (ع) ولست منكر فضله الا انه يتنفس الصعداء ويبغظ البغضاء فقال سلمان (رض) حدثني بشئ مما رأيته منه فقال عمر نعم يا أبا عبدالله خلوت به ذات يوم في شئ من امر الخمس فقطع حديثي وقام من عندى وقال مكانك حتى اعود اليك فقد عرضت لي حاجة فما كان باسرع من ان رجع علي ثانية وعلى ثيابه وعمامته غبار كثير فقلت له ما شأنك فقال اقبل نفر من الملائكة وفيهم رسول الله صلى الله عليه وآله يريدون مدينة بالمشرق يقال لها صيحون فخرجت لاسلم عليه وهذه الغبرة ركبتني من سرعة المشي قال عمر فضحكت متعجبا حتى استلقيت على قفاى وقلت له النبي صلى الله عليه وآله قد مات وبلى وتزعم انك لقيته الساعة وسلمت عليه فهذا من العجائب مما لا يكون فغضب علي (ع) ونظر الي وقال اتكذبني يا ابن الخطاب فقلت لا تغضب وعد إلى ما كنا فيه فان هذا مما لا يكون ابدا قال فان انت رأيته حتى لا تنكر منه شيئا استغفرت الله مما قلت واضمرت واحدثت توبة مما انت عليه وتركت لي حقا فقلت نعم فقال قم فقمت معه فخرجنا إلى طرف المدينة وقال غمض عينيك فغمصتها
فمسحها بيده ثلاث مرات ثم قال لي افتحهما فقتحتهما فنظرت فاذا انا برسول الله صلى الله عليه وآله ومعه رجل من الملائكة لم انكر منه شيئا فبقيت والله متحيرا انظر اليه فلما اطلت النظر قال لي هل رأيته فقلت نعم قال اغمض عينيك فغمضتها ثم قال افتحهما ففتحتهما فاذا لا عين ولا اثر فقلت له هل رأيت من على (ع) غير ذلك قال نعم لااكتم عنك خصوصا انه استقبلنى يوما واخذ بيدى ومضى بي إلى الجبانة وكنا نتحدث في الطريق وكان بيده قوس فلما صرنا في الجبانة رمى بقوسه من يده قصار ثعبان عظيما مثل ثعبان موسى (ع) فتح فاه واقبل نحوي ليبتلعني فلما رأيت ذلك طار قلبي من الخوف وتنحيت وضحكت في وجه علي عليه السلام وقلت له الامان يا علي ابن ابي طالب اذكر ما كان بيني وبينك من الجميل فلما سمع هذا القول استفرغ ضاحكا وقال لطفت في الكلام فانا اهل بيت نشكر القليل فضرت بيده إلى الثعبان واخذه بيده واذا هو قوسه الذى كان بيده ثم قال عمر يا سلمان ابي كتمت ذلك عن كل احد واخبرتك به يا ابا عبدالله فانهم اهل بيت يتوارثون هذه الاعجوبة كابرا عن كابر ولقد كان ابراهيم يأتي بمثل ذلك وكان ابوطالب و عبدالله يأتيان بمثل ذلك في الجاهلية وانا لا انكر فضل علي (ع) وسابقه ونجدته وكثرة علمه فارجع اليه واعتذر عنى اليه واثن عني عليه بالجميل.
(خبر آخر)
روى ان امرأة تركت طفلا ابن ستة اشهر على سطح فمشى الصبي يحبو حتى خرج من السطح وجلس على رأس الميزاب فجاءت امه على السطح فما قدرت عليه فجاؤا بسلم ووضعوه على الجدار فما قدروا على الطفل من اجل طول الميزاب وبعده عن السطح والام تصيح واهل الصبي كلهم يبكون وكان في ايام عمر بن الخطاب فجاؤا اليه فحضر مع القوم فتحيروا فيه وقالوا ما لهذا إلا علي بن ابي طالب فخضر علي عليه السلام فصاحت ام الصبي في وجهه فنظر اميرالمؤمنين إلى الصبي فتكلم الصبي
بكلام لا يعرفه احد فقال عليه السلام احضروا هاهنا طفلا مثله فأحضروه فنظر بعضهما إلى بعض وتكلم الطفلان بكلام الاطفال فخرج الطفل من الميزاب إلى السطح فوقع فرح في المدينة لم ير مثله، ثم سألوا اميرالمؤمنين (ع) عن كلامهما فقال اما خطاب الطفل الاول فانه سلم علي بأمرة المؤمنين فرددت عليه واما لردت خطابه لانه لم يبلغ حد الخطاب والتكليف فأمرت يا حضار طفل مثله حتى يقول له بلسان الاطفال يا اخي ارجع إلى السطح ولا تحرق قلت امك وابيك وعشيرتك بموتك فقال دعنى يا اخي قبل ان ابلغ فيستولي علي الشيطان فقال اجع إلى السطح فعسي ان تبلغ ويجئ من صلبك ولد يحب الله ورسوله ويوالي هذا الرجل فرجع إلى السطح بكرامة الله تعالى على يد أميرالمؤمنين عليه السلام.
(خبرآخر)
روي ان امرأتين جاءتا إلى عمر بن الخطاب ومعهما صبي صغير فادعت كل واحدة منهما ان الولد ولدها ولم يكن لواحدة منهما بينة فتحير في ذلك عمر بن الخطاب وقال ما لهذا إلا علي بن ابي طالب (ع) فأحضر (ع) فقصوا عليه القصة فأشار إلى قنبر فقال سل سيفك واقسم الصبي بنصفين متساويين واعط كل واحدة منهما نصفه فبكت الام وقالت لا تقتله فاني رضيت بأن يكون لها جميعا وسكتت الاخرى فأمر صلوات الله عليه برد الصبي إلى امه.
والحمدلله رب العلمين