احمد الزينبي
22-10-2009, 12:05 AM
[size="7"]ش[/رضي الله عنك ياعلي
كلمة قالها النبي ألأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام عندما عاد من مهمة بعثه بها النبي (ص) وقد أداها على أكمل وجه .
وقصة هذه المهمة حسبما ذكر المحدثون والمؤرخون وأصحاب السير أن النبي ألأعظم بعث خالد بن الوليد الى قبيلة من قبائل العرب تدعى بنى جذيمة وأمره أن يدعوهم الى الاسلام ونهاه أن يقاتلهم ولكن خالدا خالف أوامر الرسول ألأعظم وقاتل أولئك القوم وقتل منهم عددا كبيرا مما اوجب غضب النبي (ص) وتبرأ من هذا الفعل القبيح قائلا: اللهم اني أبرأ اليك مما فعل خالد
مكررا لهذه العبارة ثلاث مرات
ولم يكتف نبي الرحمة بالبراءة من هذا الفعل بل بعث حبيبه ووصيه ووزيره وخليفته بالحق من بعده الامام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع) الى تلك القبيلة وأمه أن يبلغهم أن ما قام به خالد ليس من دين محمد الذي بعث رحمة للعالمين
وأمره كذلك أن يضع أحكام الجاهلية تحت قدميه وأن يعطيهم التعويضات المالية عما أصابهم جراء تلك الجريمة النكراء في ألأرواح والممتلكات
وقد نفذ الامام علي (ع) جميع تلك ألأوامر وزاد عليه بفعل تعجز الكلمات عن وصفه ويقف الانسان حائرا أمام تلك الشخصية العظيمة التي رعاها النبي ألأعظم (ص)
وهذا الفعل الذي قام به امير المؤمنين (ع) لم تقم به اية دولة او حلف أو أمم متحدة وجميع المظمات الدولية الحقوقية في عالمنا المعاصر ولو اطلعت هذه المجاميع الدولية على سيرة النبي وأهل بيته الكرام في مجال حقوق الانسان لجعلتها منهجا ودستورا
وألخص لكم ما قام به أمير المؤمنين فيا يلي
1- التعويضات المادية : اعطى ديات القتلى وعطى تعويضات عما أصاب ممتلكاتهم ومنها الأضرار التي تعرضت لها أواني طعام الكلاب (مايعبر عنه بميلغة الكلب ) وحبال الرعاة
2- تعويضات شاملة لما يعلمون ولما يعلمون
3- تعويضات معنوية : عما أصاب الأطفال من خوف وفزع ورعب وعما تعرضت له النساء جراء هجوم خالد من هلع شديد
وهذا التعويضات لم تقم بها المنظمات الدولية الا مؤخرا ولصالح اناس معينين وفعل أمير المؤمنين هذا يبين عظمة هذا الدين وعظمة نبي الاسلاموعظمة خلفاءه بالحق عترته وأهل بيته من علي الى القائم
4- أعطاهم أموالا لا كتعويض عن اعتداء أو اضرار لحقت ممتلكاتهم بل لكي يرضوا عن النبي(ص) ويبدو لي أن أمير المؤمنين أراد بهذا الفعل ان يزيل أي شك طرأ على قلوب أولئك القوم تجاه نبي الرحمة
وعندما عاد علي عليه السلام وأخبرالنبي ألأعظم صلى الله عليه وآله بما فعل ومن ذلك أنه أعطاهم أموالا لكي يرضوا عنه صلى الله عليه وآله قال النبي حينئذ : ياعلي أعطيتهم ليرضوا عني , رضي الله عنك ياعلي , أنت هادي أمتي ألا ان السعيد من أحبك وأخذ بطريقتك ألا ان الشقي كل الشقي من خالفك ورغب عن طريقتك الى يوم القيامة
]
كلمة قالها النبي ألأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام عندما عاد من مهمة بعثه بها النبي (ص) وقد أداها على أكمل وجه .
وقصة هذه المهمة حسبما ذكر المحدثون والمؤرخون وأصحاب السير أن النبي ألأعظم بعث خالد بن الوليد الى قبيلة من قبائل العرب تدعى بنى جذيمة وأمره أن يدعوهم الى الاسلام ونهاه أن يقاتلهم ولكن خالدا خالف أوامر الرسول ألأعظم وقاتل أولئك القوم وقتل منهم عددا كبيرا مما اوجب غضب النبي (ص) وتبرأ من هذا الفعل القبيح قائلا: اللهم اني أبرأ اليك مما فعل خالد
مكررا لهذه العبارة ثلاث مرات
ولم يكتف نبي الرحمة بالبراءة من هذا الفعل بل بعث حبيبه ووصيه ووزيره وخليفته بالحق من بعده الامام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع) الى تلك القبيلة وأمه أن يبلغهم أن ما قام به خالد ليس من دين محمد الذي بعث رحمة للعالمين
وأمره كذلك أن يضع أحكام الجاهلية تحت قدميه وأن يعطيهم التعويضات المالية عما أصابهم جراء تلك الجريمة النكراء في ألأرواح والممتلكات
وقد نفذ الامام علي (ع) جميع تلك ألأوامر وزاد عليه بفعل تعجز الكلمات عن وصفه ويقف الانسان حائرا أمام تلك الشخصية العظيمة التي رعاها النبي ألأعظم (ص)
وهذا الفعل الذي قام به امير المؤمنين (ع) لم تقم به اية دولة او حلف أو أمم متحدة وجميع المظمات الدولية الحقوقية في عالمنا المعاصر ولو اطلعت هذه المجاميع الدولية على سيرة النبي وأهل بيته الكرام في مجال حقوق الانسان لجعلتها منهجا ودستورا
وألخص لكم ما قام به أمير المؤمنين فيا يلي
1- التعويضات المادية : اعطى ديات القتلى وعطى تعويضات عما أصاب ممتلكاتهم ومنها الأضرار التي تعرضت لها أواني طعام الكلاب (مايعبر عنه بميلغة الكلب ) وحبال الرعاة
2- تعويضات شاملة لما يعلمون ولما يعلمون
3- تعويضات معنوية : عما أصاب الأطفال من خوف وفزع ورعب وعما تعرضت له النساء جراء هجوم خالد من هلع شديد
وهذا التعويضات لم تقم بها المنظمات الدولية الا مؤخرا ولصالح اناس معينين وفعل أمير المؤمنين هذا يبين عظمة هذا الدين وعظمة نبي الاسلاموعظمة خلفاءه بالحق عترته وأهل بيته من علي الى القائم
4- أعطاهم أموالا لا كتعويض عن اعتداء أو اضرار لحقت ممتلكاتهم بل لكي يرضوا عن النبي(ص) ويبدو لي أن أمير المؤمنين أراد بهذا الفعل ان يزيل أي شك طرأ على قلوب أولئك القوم تجاه نبي الرحمة
وعندما عاد علي عليه السلام وأخبرالنبي ألأعظم صلى الله عليه وآله بما فعل ومن ذلك أنه أعطاهم أموالا لكي يرضوا عنه صلى الله عليه وآله قال النبي حينئذ : ياعلي أعطيتهم ليرضوا عني , رضي الله عنك ياعلي , أنت هادي أمتي ألا ان السعيد من أحبك وأخذ بطريقتك ألا ان الشقي كل الشقي من خالفك ورغب عن طريقتك الى يوم القيامة
]