أبا منتظر العماني
22-10-2009, 01:11 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
يا هلا بالطيبين
أخي الفاضل خادم_الأئمة
إخواني الموالين جميعا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اطلعت على الموضوع (مسلسل المهتدين الوهابي) وحقيقة أن المسلسل لا يخلوا من كبوات وثغرات تكشف زيف ما يدّعون
الكثير ممن تشيع أعلنها على الملأ ولم تختبيء كالنعام مثل المهتدين المزعومين بهذا المسلسل
دعونا نترك هذه النبرة وتعالوا لأفرحكم بهذه الأخبار من سلطنة عمان و التي عايشتها شخصيا وكنت شاهدا عليها
الحمد لله والمنة نحن -شيعة أهل البيت - هنا في سلطنة عمان صارت لنا مطلق الحرية في ممارسة الشعائر وبمباركة من الحكومة وذلك ترجمة لتوجه الحكومة بعدم التعرض للمذاهب والتعايش السلمي بين جميع الشعب على أساس الاحترام المتبادل
وحقيقة لا أخفيكم الغبطة التي يعيشها شيعة أهل البيت عليهم السلام هنا
لكن دخول الفكر الوهابي اللقيط في سلطنة عمان قبل سنوات بسيطة ومحاولة بلبلة الوضع وكذلك النكسة التي مني بها الوهابية في السنوات الأخيرة هنا في عمان كبيرة جدا وتشكل ضربة قاسية لكل من يريد العبث بالأمن المستتب بين .
صحيح أن الحكومة يطلق عليها ويلمح لكونها أنها ذات توجه ديني أباضي لكن الحق يقال أننا لم نلحظ هذا التوجه في تعامل الحكومة مع أي طائفة كانت،
حتى المسيحيين لهم مطلق الحرية في العيش جنبا إلى جنب مع باقي الشعب ولهم كنائس معروفة ببعض المناطق الكبرى كولاية صحار والعاصمة مسقط ومحافظة صلالة
نعود إلى الوهابية حيث أنها حاولت أن تنشئ نشاط معارض في عمان في منتصف التسعينات،وكان هذا النشاط موجها من الخارج (إحدى دول الجوار) وكان يعمل باتجاهين أفقي وعمودي
العمودي كان هدفه: استثارة واستنهاض السنة ضد الحكومة واختلاق قصص مظلوميتهم وتهميشهم من قبل الحكومة، أي أن التوجه الأفقي كان يهدف إلى الاحتكاك المباشر بين السنة والحكومة
أما الأفقي فتوجهه هو: إثارة وبث روح الكراهية بين السنة والشيعة (المتعايشين) أساسا
ولا أنكر أنه وجد له آذان صاغية بين الطائفة السنية وإن كان المنتسبين للحركة هم قلة بسيطة..
عموما وجهت الحكومة ضربة قاصمة لهذه الحركة ترجمت فياعتقالات أيار 1994 التي شملت مئات من السنة المنتسبين لهذا التنظيم، وكان من بين المعتقلين عدد من الموظفين الرفيعي المستوى وأعضاء من عائلات بارزة، لكن الحقيقة التي لا غبار عليها أنهم كلهم كانوا من السنة ممن غرر بهم الوهابية، وبعدها بدأ الوضع يعود تدريجيا إلى الاستقرار
ولا أخفيكم أن الوضع الحالي هو نفسه الذي كنا نعايشناه طوال 30 سنة، وكانت ترجمة هذا التعايش أن كنا لحمة واحدة بحيث أن الكثير من الحسينيات بنيت في مناطق مأهولة بالسنة ولم يعترضوا على ذلك بل بالعكس كانوا يشاركوننا أحيانا في حضور بعض المجالس الحسينية ومن لم يحضر منهم لم يكن يبدي أدنى توجّس أو تخوّف يذكر حيال هذا الأمر,
ما أريد أن أصله من هذه المقدمة
أن مسلسل التشيع هو ما شدهم ربما لإنشاء مثل هذه المسلسلات للمهتدين المزعومين
يشهد الله (وهو على ما أقول شهيد) أنه توجد قرية اسمها (فزح) بأطراف منطقة تسمى (لوى) أو (لواء) بنمطقة (الباطنة) في (سلطنة عمان) تقطنها عشيرة يسمون (الريايسة) جمع (الريسي) مَنَّ الله على الكثير من العائلات التي تسكنها بالهداية واتباع سبيل أهل البيت، يمكن تتصوروا أني أبالغ في العدد لكن هي الحقيقة، وهذا ليس بقول قائل بل هم أناس عايشتهم والتقيت بهم أكثر من مرة والحق يقال أن التشيع لم يكن جماعيا بل كانت البذرة تشيع شخص واحد اسمه (ح. الريسي) وبسبب إقتناعاته بأحقية مذهب أهل البيت بالاتباع استطاع وبالحجة والبرهان أن يكون سببا في هداية الكثير من العائلات في تلك المنطقة.
وعلى فكرة ان أكبر ضربة للوهابية تلقوها هنا في عمان من قبل شيعة أهل البيت هي أنه كان هناك ما يسمى سابقا الأمير ، أمير السلفية في شمال عمان (منطقة الباطنة تحديدا) طبعا هالمصطلح ما رسمي ولكن متداول بين العامية للاستدلال على الشخص القائد لهذه الجماعة السلفية الوهابية
أتدرون ما هي الضربة التي وجهت لهم؟؟؟
حاول بشتى الطرق بث الفرقة بيننا وبين السنة وبأسلوب تنفيري لا يتقبله أي كائن،
ولكن بعد عدة لقاءات معه وناضره الأخوة الموالون مناظرات لتبيان الحق معه شخصيا،
لم تستمر المناظرات واللقاءات طويلا حتى أعلن تشيعه على الملأ والشخص معروف بولاية (شناص) بقرية (سور العبري) ويشتهر باسم (خ. الحشر) ويحب أن يطلق عليه الآن (الحر الرياحي) وهو الآن داعية نشيط لمذهب أهل البيت
ألا تعتبرونها ضربة قاسية لهم، وبنظري القاصر أعتقد أن هذه البذرة التي سببت جنونهم
أعتذر للإطالة
ولكن أحببت أن أدخل السرور إلى قلوب محبي آل محمد بهذه الأحداث
ملاحظة لمن تتبادر إلى ذهنه ذرة شك بما كتبت:
ما ذكرته هي وقائع بالإمكان التأكد منها بكل يسر وسهولة
وليست أسماء وهمية وقصص مخترعة ومفبركة كما في مسلسل المهتدين الوهابي
وأنا مساءل يوم القيامة عن كل كلمة كتبتها
وفقنا الله وإياكم لنصرة حق محمد وآل محمد
أخوكم ابو منتظر
سلطنة عمان
يا هلا بالطيبين
أخي الفاضل خادم_الأئمة
إخواني الموالين جميعا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اطلعت على الموضوع (مسلسل المهتدين الوهابي) وحقيقة أن المسلسل لا يخلوا من كبوات وثغرات تكشف زيف ما يدّعون
الكثير ممن تشيع أعلنها على الملأ ولم تختبيء كالنعام مثل المهتدين المزعومين بهذا المسلسل
دعونا نترك هذه النبرة وتعالوا لأفرحكم بهذه الأخبار من سلطنة عمان و التي عايشتها شخصيا وكنت شاهدا عليها
الحمد لله والمنة نحن -شيعة أهل البيت - هنا في سلطنة عمان صارت لنا مطلق الحرية في ممارسة الشعائر وبمباركة من الحكومة وذلك ترجمة لتوجه الحكومة بعدم التعرض للمذاهب والتعايش السلمي بين جميع الشعب على أساس الاحترام المتبادل
وحقيقة لا أخفيكم الغبطة التي يعيشها شيعة أهل البيت عليهم السلام هنا
لكن دخول الفكر الوهابي اللقيط في سلطنة عمان قبل سنوات بسيطة ومحاولة بلبلة الوضع وكذلك النكسة التي مني بها الوهابية في السنوات الأخيرة هنا في عمان كبيرة جدا وتشكل ضربة قاسية لكل من يريد العبث بالأمن المستتب بين .
صحيح أن الحكومة يطلق عليها ويلمح لكونها أنها ذات توجه ديني أباضي لكن الحق يقال أننا لم نلحظ هذا التوجه في تعامل الحكومة مع أي طائفة كانت،
حتى المسيحيين لهم مطلق الحرية في العيش جنبا إلى جنب مع باقي الشعب ولهم كنائس معروفة ببعض المناطق الكبرى كولاية صحار والعاصمة مسقط ومحافظة صلالة
نعود إلى الوهابية حيث أنها حاولت أن تنشئ نشاط معارض في عمان في منتصف التسعينات،وكان هذا النشاط موجها من الخارج (إحدى دول الجوار) وكان يعمل باتجاهين أفقي وعمودي
العمودي كان هدفه: استثارة واستنهاض السنة ضد الحكومة واختلاق قصص مظلوميتهم وتهميشهم من قبل الحكومة، أي أن التوجه الأفقي كان يهدف إلى الاحتكاك المباشر بين السنة والحكومة
أما الأفقي فتوجهه هو: إثارة وبث روح الكراهية بين السنة والشيعة (المتعايشين) أساسا
ولا أنكر أنه وجد له آذان صاغية بين الطائفة السنية وإن كان المنتسبين للحركة هم قلة بسيطة..
عموما وجهت الحكومة ضربة قاصمة لهذه الحركة ترجمت فياعتقالات أيار 1994 التي شملت مئات من السنة المنتسبين لهذا التنظيم، وكان من بين المعتقلين عدد من الموظفين الرفيعي المستوى وأعضاء من عائلات بارزة، لكن الحقيقة التي لا غبار عليها أنهم كلهم كانوا من السنة ممن غرر بهم الوهابية، وبعدها بدأ الوضع يعود تدريجيا إلى الاستقرار
ولا أخفيكم أن الوضع الحالي هو نفسه الذي كنا نعايشناه طوال 30 سنة، وكانت ترجمة هذا التعايش أن كنا لحمة واحدة بحيث أن الكثير من الحسينيات بنيت في مناطق مأهولة بالسنة ولم يعترضوا على ذلك بل بالعكس كانوا يشاركوننا أحيانا في حضور بعض المجالس الحسينية ومن لم يحضر منهم لم يكن يبدي أدنى توجّس أو تخوّف يذكر حيال هذا الأمر,
ما أريد أن أصله من هذه المقدمة
أن مسلسل التشيع هو ما شدهم ربما لإنشاء مثل هذه المسلسلات للمهتدين المزعومين
يشهد الله (وهو على ما أقول شهيد) أنه توجد قرية اسمها (فزح) بأطراف منطقة تسمى (لوى) أو (لواء) بنمطقة (الباطنة) في (سلطنة عمان) تقطنها عشيرة يسمون (الريايسة) جمع (الريسي) مَنَّ الله على الكثير من العائلات التي تسكنها بالهداية واتباع سبيل أهل البيت، يمكن تتصوروا أني أبالغ في العدد لكن هي الحقيقة، وهذا ليس بقول قائل بل هم أناس عايشتهم والتقيت بهم أكثر من مرة والحق يقال أن التشيع لم يكن جماعيا بل كانت البذرة تشيع شخص واحد اسمه (ح. الريسي) وبسبب إقتناعاته بأحقية مذهب أهل البيت بالاتباع استطاع وبالحجة والبرهان أن يكون سببا في هداية الكثير من العائلات في تلك المنطقة.
وعلى فكرة ان أكبر ضربة للوهابية تلقوها هنا في عمان من قبل شيعة أهل البيت هي أنه كان هناك ما يسمى سابقا الأمير ، أمير السلفية في شمال عمان (منطقة الباطنة تحديدا) طبعا هالمصطلح ما رسمي ولكن متداول بين العامية للاستدلال على الشخص القائد لهذه الجماعة السلفية الوهابية
أتدرون ما هي الضربة التي وجهت لهم؟؟؟
حاول بشتى الطرق بث الفرقة بيننا وبين السنة وبأسلوب تنفيري لا يتقبله أي كائن،
ولكن بعد عدة لقاءات معه وناضره الأخوة الموالون مناظرات لتبيان الحق معه شخصيا،
لم تستمر المناظرات واللقاءات طويلا حتى أعلن تشيعه على الملأ والشخص معروف بولاية (شناص) بقرية (سور العبري) ويشتهر باسم (خ. الحشر) ويحب أن يطلق عليه الآن (الحر الرياحي) وهو الآن داعية نشيط لمذهب أهل البيت
ألا تعتبرونها ضربة قاسية لهم، وبنظري القاصر أعتقد أن هذه البذرة التي سببت جنونهم
أعتذر للإطالة
ولكن أحببت أن أدخل السرور إلى قلوب محبي آل محمد بهذه الأحداث
ملاحظة لمن تتبادر إلى ذهنه ذرة شك بما كتبت:
ما ذكرته هي وقائع بالإمكان التأكد منها بكل يسر وسهولة
وليست أسماء وهمية وقصص مخترعة ومفبركة كما في مسلسل المهتدين الوهابي
وأنا مساءل يوم القيامة عن كل كلمة كتبتها
وفقنا الله وإياكم لنصرة حق محمد وآل محمد
أخوكم ابو منتظر
سلطنة عمان