المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الضــاري يجـري مشــاورات مكثـفة لانقــاذ الدايــني بتسفــيره


al-baghdady
22-10-2009, 04:43 PM
الضــاري يجـري مشــاورات مكثـفة لانقــاذ الدايــني بتسفــيره الى اليـمـن ا و ليبيــا
بغداد/البينة الجديدة/خاص
علمت البينة الجديدة من مصادر خاصة ان الارهابي حارث الضاري يجري مشاورات مكثفة ومحمومة مع السفير السعودي والماليزي في عمان بهدف غض السلطات الماليزية النظر عن شبيهه الارهابي النائب محمد الدايني المحتجز هناك وتأمين تسفيره الى اليمن او ليبيا بعد اقناع هاتين الدولتين على استضافته وعدم تسليمه الى السلطات العراقية وبحسب المصادر فان استعادة الدايني الى العراق ستكشف الكثير من اسرار هروبه وخاصة الاشخاص الذين ساعدوه في ذلك وهم بالتأكيد اشخاص لهم مراكز مهمة في الدولة العراقية وبحسب المعلومات فألى جانب الضاري هناك سياسيين عراقيين مرتبطين بشكل او بأخر بحلقات ارهابية يجرون اتصالات خاصة مع السعودية ودولة قطر للضغط على ماليزيا بعدم تسليمه الى السلطات العراقية.

al-baghdady
22-10-2009, 04:46 PM
حق الرد
الخارجية: نحن من حرَّك موضوع الدايني
تستغرب وزارة الخارجية من صيغة الخبر الذي نشر والذي أُعتمد فيه قلب الحقائق تماماً ، مما يدل على أن محرر الخبر كان يغط في نوم عميق كما يفعل بعض السياسيين حين يصرحون بما لا يعرفون، فالبعثة العراقية في كوالالامبور هي التي كشفت وجود الدايني على الأراضي الماليزية وهي التي تحركت بالتعاون مع السلطات الماليزية ونسقت مع مركز الوزارة ومع الحكومة من أجل تهيئة ملف الاسترداد عبر العديد من الخطوات القانونية ومازالت تتابع الملف باهتمام وبالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية المختصة فكيف تنقلب الحقائق وهي موثقة وبإجراءات تعتمد الدقة والخطوات القانونية الصحيحة بدل الرجم بالغيب كما فعلت جريدتكم الغراء ، التي استخدمت تعابير تسيء لها أولاً قبل أن تسيء للآخرين ، لاسيما وأن الموضوع يخص الالتزام بالقوانين وأمن وسيادة الدولة العراقية.
كان من المفروض التأكد من المعلومات من مركز الوزارة لانها الأقرب للجريدة جغرافيا ، والمصدر الصحيح بدلاً من التصرف بأسلوب يجافي الحقيقة التي ينبغي لها أن تكون الباعث الأول للإعلام وهو يتابع الأحداث، فاصطناع الإثارة والإساءة إلى الثوابت والرموز والعناوين عبر التلفيق لن يخدم مسيرة العراق الديمقراطي الذي نريد للحرية فيه أن تزدهر كونها مسؤولية وليست فوضى كما يريدها البعض.
إن إطلاق التسميات غير اللائقة، كما جاء في الخبر سيجعلنا نلجأ للقضاء العراقي كما فعلنا في حالات أخرى، للدفاع عن سمعة الوزارة كونها واجهة سيادية للدولة العراقية، لاسيما وأن الوهن الواضح في صياغة الخبر والضعف الكبير في التحقق من مصدر المعلومات جعل جريدتكم الغراء تترنح في تناول هذه الأكاذيب بدلاً من التحري عن المعلومات من مصدرها... وفي الختام نطلب من جريدة البينة الجديدة نشر الخبر احقاقا للحقيقة وعملا بحق الرد.

عبد الجبار سبتي
22-10-2009, 05:53 PM
شكرا لك عزيزي البغدادي على نقل الخبر والتوضيح
تحياتي