المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قمر البصرة....بات شاحبا


عقيل الحمداني
23-10-2009, 04:00 AM
مهداة
الى سماااا وطني حبي المقدس من البصرة
هي بصريه المولد...والعواطف وحنطيه المنظر ...
كل شئ فيها يجذبني..
ضحكة لها سحر بابل وثقافة اتواضع امام كلماتها وخزينها المعرفي
كل شئ بالنسبه لي حلم وردي...مستقبل واعد
وحسرة في قلبي الان
اصعب اختيار
وغرب لحظة حطمت عرش حبي تقدمت لخطبتها اعتذرت بعرف عشائري سائدج فهي علويه وانا عامي توسلت اليها ان اعملي المستحيل
لكنها فشلت
حاولت ان اجد بديلا عن ابتسامتها بحثت عن صوت ادفا منها لم اجد
فكرت ان استبدلها بفتاة اخرى وبالفعل نجحت
الغريب ان الحظ لم يبتسم لي الا مرة
عندما ذهبت سماااااااااا
من حياتي
خطبت بنتا حلوة وتزوجت
واذا بجرس يرن رفعت السماعه
واذا بها سمااا
قالت لي
الان بامكانك ان تتقدم لي وتخطبني
سقطت على الارض باكيا
سيدتي ان النوارس المهاجرة لن تعود الى اعشاشها من جديد
وان القلب الذي نبض بحبك قد توقف من امد بعيد
والان انا اشتاق اليها جدا
ولم ارها منذ 7 سنين
اعتذر هذه قصة حقيقيه ولذلك لم استطع ان اكتبها باسلوب قصصي

فاطمه مصطفى
23-10-2009, 05:46 PM
كلماات مؤثره جداً
الله يعطيك العافيع اخوي عقيل على القصة
ننتظر الجديد

نور المستوحشين
03-11-2009, 03:42 PM
شاكرين لك جهدك اخي الكريم

المشاركة لاتتناسب وقسم الأقلام المبدعة في القصة القصير

لذا نأمل من مشرفة القسم نقلها لقسم الخواطر

تحياااتي نور...

zaineb
03-11-2009, 09:48 PM
http://www.sorah.org/id/57c9f1cbb33ff327e8c348f905ed0b22.gif


قرأتها مرتين
وكل مرة أحاول جعل الأفكار
في ذهني متناسقة
لكي أحدد الرد الذي سوف أدرجه هاهنا
كنت أحاول جاهدة أن أكون في مكان الراوي
وأحيانا كنت أحاول أن أكون
أنا الحكاية لكن فكرت
كيف لا أكون أنا تلك التي سوف تسمع الخبر
أي تلك التي إرتبطت بالكاتب القصة
أي لمذا لم أضع نفسي مكانها تلك المجهولة
في عالم القصص للراوي
الذي لم يحدثنا عنها وكيف كانت ردة فعلها
حقيقتا كلما أقرأ نص أو قصة عادتي
أن أجعل نفسي في كل الأمكنة
لكل الشخصيات لعلني بهذا أتمكن
من فهم الأحاسيسهم ومشاعرهم
لكن لا زلت أجهل إحساس تلك
التي سوف تكون الضحية
لحب لم تكون هي من أبطاله
لكن ما أثار شغف فضولي لمعرفته
كيف غيرت سما موقفها بعد7 سنوات
وكيف ظل عندها رقم الهاتف
كل هاته السنين بالإضافة
كيف إنتظر كل تلك السنين لتغير رأيها
,??,,,
أخي الكريم
قد أواسيكم في هكذا أمر
وحقيقتا وجدته من الأمور المؤلمة
التي لربما سوف يتحسر عليها القلب
لا يدري هل يلوم تسرعه
أو لا يبالي ويمرر الأمر
كأنه لم يكن قد يكون
هذا من الصعب لكن حقيقتا
الراوي هو نفسه الذي يملك الجواب
على كيفية مروره على ألام الذكريات
التي أبت أن تحظر
في وقت لم يظل القلب ولا المكان يسعها
**
*
أخي الكريم
عذرا منكم تجاوبت مع الموضوع
وحاولت أن أغوص في حيثياته
لا لأنه يخصكم بل لأنه قصة
قد تحدث للكثير منا
وقد تكون قد حدتتلكن بطرق تعددت
وبأساليب تنوعت
لكم أسمى ودي وكل تحياتي
وكان الله في عونكم إن شاء الله

../...
دمتم محاطين بالألطاف المحمدية