لبيك داعي الله
24-10-2009, 12:47 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللــــهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم يارب العالمين
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
قبسات من نهج الإمام الصادق وجانب من وصاياه التي اوصى بها شيعته الكرام
[ التقوى ]
- أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ اتَّقُوا اللَّهَ وَ قُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفاً وَ ابْتَغُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَ اخْشَوْا سَخَطَهُ وَ حَافِظُوا عَلَى سُنَّةِ اللَّهِ وَ لَا تَتَعَدَّوْا حُدُودَ اللَّهِ وَ رَاقِبُوا اللَّهَ فِي جَمِيعِ أُمُورِكُمْ وَ ارْضَوْا بِقَضَائِهِ فِيمَا لَكُمْ وَ عَلَيْكُمْ .
-أَلَا وَ عَلَيْكُمْ بِالْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ .
[الاعتراف بالطرف الآخر ]
-أَلَا وَ مَنْ أَحْسَنَ إِلَيْكُمْ فَزِيدُوهُ إِحْسَاناً .
-وَ اعْفُوا عَمَّنْ أَسَاءَ إِلَيْكُمْ .
-وَ افْعَلُوا بِالنَّاسِ مَا تُحِبُّونَ أَنْ يَفْعَلُوهُ بِكُمْ .
-أَلَا وَ خَالِطُوهُمْ بِأَحْسَنِ مَا تَقْدِرُونَ عَلَيْهِ .
-وَ إِنَّكُمْ أَحْرَى أَنْ لَا تَجْعَلُوا عَلَيْكُمْ سَبِيلًا .
-عَلَيْكُمْ بِالْفِقْهِ فِي دِينِ اللَّهِ وَ الْوَرَعِ عَنْ مَحَارِمِهِ وَ حُسْنِ الصِّحَابَةِ لِمَنْ صَحِبَكُمْ بَرّاً كَانَ أَوْ فَاجِراً .
[ملاك الدين الورع ]
-أَلَا وَ عَلَيْكُمْ بِالْوَرَعِ الشَّدِيدِ ؛ فَإِنَّ مِلَاكَ الدِّينِ الْوَرَعُ . صَلُّوا الصَّلَوَاتِ لِمَوَاقِيتِهَا وَ أَدَّوُا الْفَرَائِضَ عَلَى حُدُودِهَا .
[التفقه في الدين ]
-أَلَا وَ لَا تُقَصِّرُوا فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ وَ بِمَا يَرْضَى عَنْكُمْ ؛ فَإِنِّي سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ : ( تَفَقَّهُوا فِي دِينِ اللَّهِ وَ لَا تَكُونُوا أَعْرَاباً ؛ فَإِنَّهُ مَنْ لَمْ يَتَفَقَّهْ فِي دِينِ اللَّهِ لَمْ يَنْظُرِ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) .
[ الاستعانة بالدنيا على الآخرة ]
-وَ عَلَيْكُمْ بِالْقَصْدِ فِي الْغِنَى وَ الْفَقْرِ وَ اسْتَعِينُوا بِبَعْضِ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ فَإِنِّي سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ : اسْتَعِينُوا بِبَعْضِ هَذِهِ عَلَى هَذِهِ وَ لَا تَكُونُوا كَلًّا عَلَى النَّاسِ ) عَلَيْكُمْ بِالْبِرِّ بِجَمِيعِ مَنْ خَالَطْتُمُوهُ وَ حُسْنِ الصَّنِيعِ إِلَيْهِ .
[ الحذر من البغي ]
-أَلَا وَ إِيَّاكُمْ وَ الْبَغْيَ فَإِنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام كَانَ يَقُولُ : ( إِنَّ أَسْرَعَ الشَّرِّ عُقُوبَةً الْبَغْيُ )
[ الزكاة ]
- أَدُّوا مَا افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ مِنَ الصَّلَاةِ وَ الصَّوْمِ وَ سَائِرِ فَرَائِضِ اللَّهِ وَ أَدُّوا الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ إِلَى أَهْلِهَا فَإِنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ : ( يَا مُفَضَّلُ قُلْ لِأَصْحَابِكَ يَضَعُونَ الزَّكَاةَ فِي أَهْلِهَا وَ إِنِّي ضَامِنٌ لِمَا ذَهَبَ لَهُمْ ) .
[ الولاية ]
-عَلَيْكُمْ بِوَلَايَةِ آلِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وآله .
[ إصلاح المجتمع ]
- أَصْلِحُوا ذاتَ بَيْنِكُمْ وَ لا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً تَزَاوَرُوا وَ تَحَابُّوا وَ لْيُحْسِنْ بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَ تَلَاقَوْا وَ تُحَدِّثُوا وَ لَا يُبْطِنَنَّ بَعْضُكُمْ عَنْ بَعْضٍ وَ إِيَّاكُمْ وَ التَّصَارُمَ
[ الحذر من الهجران ]
-وَ إِيَّاكُمْ وَ الْهِجْرَانَ فَإِنِّي سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع) يَقُولُ : ( وَ اللَّهِ لَا يَفْتَرِقُ رَجُلَانِ مِنْ شِيعَتِنَا عَلَى الْهِجْرَانِ إِلَّا بَرِئْتُ مِنْ أَحَدِهِمَا وَ لَعَنْتُهُ وَ أَكْثَرُ مَا أَفْعَلُ ذَلِكَ بِكِلَيْهِمَا )
فَقَالَ لَهُ مُعَتِّبٌ : جُعِلْتُ فِدَاكَ هَذَا الظَّالِمُ فَمَا بَالُ الْمَظْلُومِ ؟
قَالَ : لِأَنَّهُ لَا يَدْعُو أَخَاهُ إِلَى صِلَتِهِ ، سَمِعْتُ أَبِي وَ هُوَ يَقُولُ : ( إِذَا تَنَازَعَ اثْنَانِ مِنْ شِيعَتِنَا فَفَارَقَ أَحَدُهُمَا الْآخَرَ فَلْيَرْجِعِ الْمَظْلُومُ إِلَى صَاحِبِهِ حَتَّى يَقُولَ لَهُ يَا أَخِي : أَنَا الظَّالِمُ حَتَّى يَنْقَطِعَ الْهِجْرَانُ فِيمَا بَيْنَهُمَا ، إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى حَكَمٌ عَدْلٌ يَأْخُذُ لِلْمَظْلُومِ مِنَ الظَّالِمِ ) .
[الاهتمام بالفقراء ]
-لَا تُحَقِّرُوا وَ لَا تَجْفُوا فُقَرَاءَ شِيعَةِ آلِ مُحَمَّدٍ (ع) وَ أَلْطِفُوهُمْ وَ أَعْطُوهُمْ مِنَ الْحَقِّ الَّذِي جَعَلَهُ اللَّهُ لَهُمْ فِي أَمْوَالِكُمْ وَ أَحْسِنُوا إِلَيْهِمْ .
[ أهل البيت وافتراق الناس فيهم ]
-لَا تَأْكُلُوا النَّاسَ بِآلِ مُحَمَّدٍ فَإِنِّي سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ : ( افْتَرَقَ النَّاسُ فِينَا عَلَى ثَلَاثِ فِرق :
1-فرْقَةٍ أَحَبُّونَا انْتِظَارَ قَائِمِنَا لِيُصِيبُوا مِنْ دُنْيَانَا فَقَالُوا وَ حَفِظُوا كَلَامَنَا وَ قَصَّرُوا عَنْ فِعْلِنَا فَسَيَحْشُرُهُمُ اللَّهُ إِلَى النَّارِ .
2- وَ فِرْقَةٍ أَحَبُّونَا وَ سَمِعُوا كَلَامَنَا وَ لَمْ يُقَصِّرُوا عَنْ فِعْلِنَا لِيَسْتَأْكِلُوا النَّاسَ بِنَا فَيَمْلَأُ اللَّهُ بُطُونَهُمْ نَاراً يُسَلِّطُ عَلَيْهِمُ الْجُوعَ وَ الْعَطَشَ .
3- وَ فِرْقَةٍ أَحَبُّونَا وَ حَفِظُوا قَوْلَنَا وَ أَطَاعُوا أَمْرَنَا وَ لَمْ يُخَالِفُوا فِعْلَنَا فَأُولَئِكَ مِنَّا وَ نَحْنُ مِنْهُمْ ).
[صلة آل محمد ]
-وَ لَا تَدَعُوا صِلَةَ آلِ مُحَمَّدٍ (ع) مِنْ أَمْوَالِكُمْ مَنْ كَانَ غَنِيّاً فَبِقَدْرِ غِنَاهُ وَ مَنْ كَانَ فَقِيراً فَبِقَدْرِ فَقْرِهِ فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَقْضِيَ اللَّهُ لَهُ أَهَمَّ الْحَوَائِجِ إِلَيْهِ فَلْيَصِلْ آلَ مُحَمَّدٍ وَ شِيعَتَهُمْ بِأَحْوَجِ مَا يَكُونُ إِلَيْهِ مِنْ مَالِهِ
تحياتي ...لبيك داعي الله
اللــــهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم يارب العالمين
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
قبسات من نهج الإمام الصادق وجانب من وصاياه التي اوصى بها شيعته الكرام
[ التقوى ]
- أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ اتَّقُوا اللَّهَ وَ قُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفاً وَ ابْتَغُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَ اخْشَوْا سَخَطَهُ وَ حَافِظُوا عَلَى سُنَّةِ اللَّهِ وَ لَا تَتَعَدَّوْا حُدُودَ اللَّهِ وَ رَاقِبُوا اللَّهَ فِي جَمِيعِ أُمُورِكُمْ وَ ارْضَوْا بِقَضَائِهِ فِيمَا لَكُمْ وَ عَلَيْكُمْ .
-أَلَا وَ عَلَيْكُمْ بِالْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ .
[الاعتراف بالطرف الآخر ]
-أَلَا وَ مَنْ أَحْسَنَ إِلَيْكُمْ فَزِيدُوهُ إِحْسَاناً .
-وَ اعْفُوا عَمَّنْ أَسَاءَ إِلَيْكُمْ .
-وَ افْعَلُوا بِالنَّاسِ مَا تُحِبُّونَ أَنْ يَفْعَلُوهُ بِكُمْ .
-أَلَا وَ خَالِطُوهُمْ بِأَحْسَنِ مَا تَقْدِرُونَ عَلَيْهِ .
-وَ إِنَّكُمْ أَحْرَى أَنْ لَا تَجْعَلُوا عَلَيْكُمْ سَبِيلًا .
-عَلَيْكُمْ بِالْفِقْهِ فِي دِينِ اللَّهِ وَ الْوَرَعِ عَنْ مَحَارِمِهِ وَ حُسْنِ الصِّحَابَةِ لِمَنْ صَحِبَكُمْ بَرّاً كَانَ أَوْ فَاجِراً .
[ملاك الدين الورع ]
-أَلَا وَ عَلَيْكُمْ بِالْوَرَعِ الشَّدِيدِ ؛ فَإِنَّ مِلَاكَ الدِّينِ الْوَرَعُ . صَلُّوا الصَّلَوَاتِ لِمَوَاقِيتِهَا وَ أَدَّوُا الْفَرَائِضَ عَلَى حُدُودِهَا .
[التفقه في الدين ]
-أَلَا وَ لَا تُقَصِّرُوا فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ وَ بِمَا يَرْضَى عَنْكُمْ ؛ فَإِنِّي سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ : ( تَفَقَّهُوا فِي دِينِ اللَّهِ وَ لَا تَكُونُوا أَعْرَاباً ؛ فَإِنَّهُ مَنْ لَمْ يَتَفَقَّهْ فِي دِينِ اللَّهِ لَمْ يَنْظُرِ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) .
[ الاستعانة بالدنيا على الآخرة ]
-وَ عَلَيْكُمْ بِالْقَصْدِ فِي الْغِنَى وَ الْفَقْرِ وَ اسْتَعِينُوا بِبَعْضِ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ فَإِنِّي سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ : اسْتَعِينُوا بِبَعْضِ هَذِهِ عَلَى هَذِهِ وَ لَا تَكُونُوا كَلًّا عَلَى النَّاسِ ) عَلَيْكُمْ بِالْبِرِّ بِجَمِيعِ مَنْ خَالَطْتُمُوهُ وَ حُسْنِ الصَّنِيعِ إِلَيْهِ .
[ الحذر من البغي ]
-أَلَا وَ إِيَّاكُمْ وَ الْبَغْيَ فَإِنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام كَانَ يَقُولُ : ( إِنَّ أَسْرَعَ الشَّرِّ عُقُوبَةً الْبَغْيُ )
[ الزكاة ]
- أَدُّوا مَا افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ مِنَ الصَّلَاةِ وَ الصَّوْمِ وَ سَائِرِ فَرَائِضِ اللَّهِ وَ أَدُّوا الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ إِلَى أَهْلِهَا فَإِنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ : ( يَا مُفَضَّلُ قُلْ لِأَصْحَابِكَ يَضَعُونَ الزَّكَاةَ فِي أَهْلِهَا وَ إِنِّي ضَامِنٌ لِمَا ذَهَبَ لَهُمْ ) .
[ الولاية ]
-عَلَيْكُمْ بِوَلَايَةِ آلِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وآله .
[ إصلاح المجتمع ]
- أَصْلِحُوا ذاتَ بَيْنِكُمْ وَ لا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً تَزَاوَرُوا وَ تَحَابُّوا وَ لْيُحْسِنْ بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَ تَلَاقَوْا وَ تُحَدِّثُوا وَ لَا يُبْطِنَنَّ بَعْضُكُمْ عَنْ بَعْضٍ وَ إِيَّاكُمْ وَ التَّصَارُمَ
[ الحذر من الهجران ]
-وَ إِيَّاكُمْ وَ الْهِجْرَانَ فَإِنِّي سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع) يَقُولُ : ( وَ اللَّهِ لَا يَفْتَرِقُ رَجُلَانِ مِنْ شِيعَتِنَا عَلَى الْهِجْرَانِ إِلَّا بَرِئْتُ مِنْ أَحَدِهِمَا وَ لَعَنْتُهُ وَ أَكْثَرُ مَا أَفْعَلُ ذَلِكَ بِكِلَيْهِمَا )
فَقَالَ لَهُ مُعَتِّبٌ : جُعِلْتُ فِدَاكَ هَذَا الظَّالِمُ فَمَا بَالُ الْمَظْلُومِ ؟
قَالَ : لِأَنَّهُ لَا يَدْعُو أَخَاهُ إِلَى صِلَتِهِ ، سَمِعْتُ أَبِي وَ هُوَ يَقُولُ : ( إِذَا تَنَازَعَ اثْنَانِ مِنْ شِيعَتِنَا فَفَارَقَ أَحَدُهُمَا الْآخَرَ فَلْيَرْجِعِ الْمَظْلُومُ إِلَى صَاحِبِهِ حَتَّى يَقُولَ لَهُ يَا أَخِي : أَنَا الظَّالِمُ حَتَّى يَنْقَطِعَ الْهِجْرَانُ فِيمَا بَيْنَهُمَا ، إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى حَكَمٌ عَدْلٌ يَأْخُذُ لِلْمَظْلُومِ مِنَ الظَّالِمِ ) .
[الاهتمام بالفقراء ]
-لَا تُحَقِّرُوا وَ لَا تَجْفُوا فُقَرَاءَ شِيعَةِ آلِ مُحَمَّدٍ (ع) وَ أَلْطِفُوهُمْ وَ أَعْطُوهُمْ مِنَ الْحَقِّ الَّذِي جَعَلَهُ اللَّهُ لَهُمْ فِي أَمْوَالِكُمْ وَ أَحْسِنُوا إِلَيْهِمْ .
[ أهل البيت وافتراق الناس فيهم ]
-لَا تَأْكُلُوا النَّاسَ بِآلِ مُحَمَّدٍ فَإِنِّي سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ : ( افْتَرَقَ النَّاسُ فِينَا عَلَى ثَلَاثِ فِرق :
1-فرْقَةٍ أَحَبُّونَا انْتِظَارَ قَائِمِنَا لِيُصِيبُوا مِنْ دُنْيَانَا فَقَالُوا وَ حَفِظُوا كَلَامَنَا وَ قَصَّرُوا عَنْ فِعْلِنَا فَسَيَحْشُرُهُمُ اللَّهُ إِلَى النَّارِ .
2- وَ فِرْقَةٍ أَحَبُّونَا وَ سَمِعُوا كَلَامَنَا وَ لَمْ يُقَصِّرُوا عَنْ فِعْلِنَا لِيَسْتَأْكِلُوا النَّاسَ بِنَا فَيَمْلَأُ اللَّهُ بُطُونَهُمْ نَاراً يُسَلِّطُ عَلَيْهِمُ الْجُوعَ وَ الْعَطَشَ .
3- وَ فِرْقَةٍ أَحَبُّونَا وَ حَفِظُوا قَوْلَنَا وَ أَطَاعُوا أَمْرَنَا وَ لَمْ يُخَالِفُوا فِعْلَنَا فَأُولَئِكَ مِنَّا وَ نَحْنُ مِنْهُمْ ).
[صلة آل محمد ]
-وَ لَا تَدَعُوا صِلَةَ آلِ مُحَمَّدٍ (ع) مِنْ أَمْوَالِكُمْ مَنْ كَانَ غَنِيّاً فَبِقَدْرِ غِنَاهُ وَ مَنْ كَانَ فَقِيراً فَبِقَدْرِ فَقْرِهِ فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَقْضِيَ اللَّهُ لَهُ أَهَمَّ الْحَوَائِجِ إِلَيْهِ فَلْيَصِلْ آلَ مُحَمَّدٍ وَ شِيعَتَهُمْ بِأَحْوَجِ مَا يَكُونُ إِلَيْهِ مِنْ مَالِهِ
تحياتي ...لبيك داعي الله