بحب الله ننتصر
25-10-2009, 02:34 PM
http://www.al-ansaar.net/main/watermark/show.php?path=../images/news/img/basharaballnajad.jpg
يبدو ان الزيارات المتبادلة بين القطبين محور الممانعة العربي (الرئيس السوري) ومحور الاعتدال (الملك السعودي) لم تؤتي اكلها كما كانت تشتهي السعودية حيث رفض الرئيس السوري بشار الاسد بعض وجهات النظر التي أبداها المسؤولون السعوديون حيال ايران خاصة في ما يتعلق بحكومة الرئيس محمود احمدي نجاد والشراكة الايرانية السورية والتحالف العسكري والسياسي بين البلدين والدعم الذي يتلقاه حزب الله وحركة حماس من ايران وأوضح الاسد لدى استقباله الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز مؤخرا في دمشق ان ايران هي البلد الوحيد الذي لا تتغير مواقفه تبعاً للضروف ويقف بصدق الى جانب الامة الاسلامية والعربية. واضاف الرئيس السوري ان القيادة الايرانية تدرك جيدا القضايا المثيرة للفرقة بين المسلمين وتفكر في وضع حلول لها مشيراً على الملك عبد الله بن عبد العزيز بضرورة العمل والتعاون مع ايران لما تمثله من ثقل اقليمي وسياسي ودورها الساند والرئسي في حربي جنوب لبنان وغزة وتحدثت بعض وسائل الاعلام عن اندهاش الملك السعودي ومرافقيه عندما شاهدوا صورتي الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد والامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في مكتب بشار الاسد وقد اعتبرت هاتين الصورتين رسالة واضحة الى جلالة الملك السعودي مفادها قوة العلاقات مع ايران وحزب الله يشار الى ان العلاقات السعودية السورية قد شهدت توتراً حاداً اثر اغتيال الحريري الذي كان يمثل الثقل السعودي في لبنان تبعه موقف السعودية من حرب تموز 2006 حيث وقفت ضد حزب الله في حربه مع اسرائيل ثم تبعتها بالوقوف ضد حماس ابان الهجوم الاسرائيلي على غزة
نقلا عن موقع الأنصار
يبدو ان الزيارات المتبادلة بين القطبين محور الممانعة العربي (الرئيس السوري) ومحور الاعتدال (الملك السعودي) لم تؤتي اكلها كما كانت تشتهي السعودية حيث رفض الرئيس السوري بشار الاسد بعض وجهات النظر التي أبداها المسؤولون السعوديون حيال ايران خاصة في ما يتعلق بحكومة الرئيس محمود احمدي نجاد والشراكة الايرانية السورية والتحالف العسكري والسياسي بين البلدين والدعم الذي يتلقاه حزب الله وحركة حماس من ايران وأوضح الاسد لدى استقباله الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز مؤخرا في دمشق ان ايران هي البلد الوحيد الذي لا تتغير مواقفه تبعاً للضروف ويقف بصدق الى جانب الامة الاسلامية والعربية. واضاف الرئيس السوري ان القيادة الايرانية تدرك جيدا القضايا المثيرة للفرقة بين المسلمين وتفكر في وضع حلول لها مشيراً على الملك عبد الله بن عبد العزيز بضرورة العمل والتعاون مع ايران لما تمثله من ثقل اقليمي وسياسي ودورها الساند والرئسي في حربي جنوب لبنان وغزة وتحدثت بعض وسائل الاعلام عن اندهاش الملك السعودي ومرافقيه عندما شاهدوا صورتي الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد والامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في مكتب بشار الاسد وقد اعتبرت هاتين الصورتين رسالة واضحة الى جلالة الملك السعودي مفادها قوة العلاقات مع ايران وحزب الله يشار الى ان العلاقات السعودية السورية قد شهدت توتراً حاداً اثر اغتيال الحريري الذي كان يمثل الثقل السعودي في لبنان تبعه موقف السعودية من حرب تموز 2006 حيث وقفت ضد حزب الله في حربه مع اسرائيل ثم تبعتها بالوقوف ضد حماس ابان الهجوم الاسرائيلي على غزة
نقلا عن موقع الأنصار