شبل الامام السيستاني
25-10-2009, 10:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
منذ عقود طويلة ولحد هذا اليوم لم ولن يستطيع الشعب العراقي
ان ينال احد ثقتة بسبب الحكومات التي جاءت وقد تأتي الى هذا البلد
لما يشاهدوا المواطن من سوء الحال التي تعصف بالسياسيين من جهة
وسراق البلد من جهة اخرى ففي زمن الطاغية كانت عصاباتة تحكم بقضة من
حديد والان ونشاهد في فترة ما تسمى بالعراق الجديد هي اتعس من اي فترة
والاسباب واضحة من كثر تعدد اصناف الحكام وعدم التكرم ولو بكلمة شكر للموطن
ففي فترة كان هناك روح تبث بارجاء العاصمة واليوم نشاهد ان الاب
او الابن او الام او احد افراد الاسرة عندما يخرج من البيت يتشاهد في باب بيتة وكانه
ذاهب الى جبة القتال ولا يعلم ان كان يعود او سوف يقتل بسبب الانفجارات او بسبب الاعتقال العشوائي
الذي يمس بالمواطن وحقة الدستوري الذي يسمع به دون علمة او حقة بالسكن بهذا البلد
وتعود الاسباب بهذا الامر الى ملخص حكومة العراق المنتخبة التي تندم المواطن عليها
1- سوء الاحوال المعيشية
2- سوء الخدمات
3- كثرة السرقات من خيرات المواطن التي يجب ان تصل الى بيتة ومعها قبلة سلام
4- الارهاب الذي يصنعة بعض اعضاء البرلمان ويسنده
5- ضعف الثقة بالنفس
6-كثرة الميليشات وتهجمها باسم الحكومة
7- عدم نحو اي سياسي في شأن قانونا المواطن وهما
الاسكان والنفط
8- هروب اكثر من ارهابي دون نيل العقاب
9- كثرة ظلم حكام البلد في المحاكم دون الرجوع الى الدستور
10- عدم رضاء البعض على الكل بسبب المصالح الحزبية لاكثر من عضو في البرلمان
11- من يكتب القانون هو ارهابي وهذه هي اتعس الامور في زمن قرن الواحد والعشرين
وهذا وليس كل شئ يعاني من سوء الخدمات التي توفرها له الدولة
مثل الانقطاع الدائم للكهرباء
وتردي مياة الشرب وعدم جاهزية صلاحيتها
وغيرها من الامراض التي تنشأ من سوء خدمات الصرفية من المياة الثقيلة
لا اذكر كم شخص قتل بسبب الامراض التي تعصف بالبلد من جهة
ومرض الارهاب والتصراع من اجل الكرسي اللعين الذي يذهب ضحية يوميا
مئات الاشخاص من شباب وشياب واطفال ونساء وغيرهم الكثير
وفي اخر ماحصل ببلد الرافدين هو اليوم الدامي الذي قد يصل شهداءه الى 200 شخص
ومئات المصابين .
الى متى هذا الدمار الذي يعصف بالمواطن من هو المسؤول
العلم عند الله
وفي النهاية لا يسعني الا قراْت صورة الفاتحة
ترحما على شهداء العراق منذ نشوءه وحتى يومنا هذا
منذ عقود طويلة ولحد هذا اليوم لم ولن يستطيع الشعب العراقي
ان ينال احد ثقتة بسبب الحكومات التي جاءت وقد تأتي الى هذا البلد
لما يشاهدوا المواطن من سوء الحال التي تعصف بالسياسيين من جهة
وسراق البلد من جهة اخرى ففي زمن الطاغية كانت عصاباتة تحكم بقضة من
حديد والان ونشاهد في فترة ما تسمى بالعراق الجديد هي اتعس من اي فترة
والاسباب واضحة من كثر تعدد اصناف الحكام وعدم التكرم ولو بكلمة شكر للموطن
ففي فترة كان هناك روح تبث بارجاء العاصمة واليوم نشاهد ان الاب
او الابن او الام او احد افراد الاسرة عندما يخرج من البيت يتشاهد في باب بيتة وكانه
ذاهب الى جبة القتال ولا يعلم ان كان يعود او سوف يقتل بسبب الانفجارات او بسبب الاعتقال العشوائي
الذي يمس بالمواطن وحقة الدستوري الذي يسمع به دون علمة او حقة بالسكن بهذا البلد
وتعود الاسباب بهذا الامر الى ملخص حكومة العراق المنتخبة التي تندم المواطن عليها
1- سوء الاحوال المعيشية
2- سوء الخدمات
3- كثرة السرقات من خيرات المواطن التي يجب ان تصل الى بيتة ومعها قبلة سلام
4- الارهاب الذي يصنعة بعض اعضاء البرلمان ويسنده
5- ضعف الثقة بالنفس
6-كثرة الميليشات وتهجمها باسم الحكومة
7- عدم نحو اي سياسي في شأن قانونا المواطن وهما
الاسكان والنفط
8- هروب اكثر من ارهابي دون نيل العقاب
9- كثرة ظلم حكام البلد في المحاكم دون الرجوع الى الدستور
10- عدم رضاء البعض على الكل بسبب المصالح الحزبية لاكثر من عضو في البرلمان
11- من يكتب القانون هو ارهابي وهذه هي اتعس الامور في زمن قرن الواحد والعشرين
وهذا وليس كل شئ يعاني من سوء الخدمات التي توفرها له الدولة
مثل الانقطاع الدائم للكهرباء
وتردي مياة الشرب وعدم جاهزية صلاحيتها
وغيرها من الامراض التي تنشأ من سوء خدمات الصرفية من المياة الثقيلة
لا اذكر كم شخص قتل بسبب الامراض التي تعصف بالبلد من جهة
ومرض الارهاب والتصراع من اجل الكرسي اللعين الذي يذهب ضحية يوميا
مئات الاشخاص من شباب وشياب واطفال ونساء وغيرهم الكثير
وفي اخر ماحصل ببلد الرافدين هو اليوم الدامي الذي قد يصل شهداءه الى 200 شخص
ومئات المصابين .
الى متى هذا الدمار الذي يعصف بالمواطن من هو المسؤول
العلم عند الله
وفي النهاية لا يسعني الا قراْت صورة الفاتحة
ترحما على شهداء العراق منذ نشوءه وحتى يومنا هذا