عقيل الحمداني
25-10-2009, 11:11 PM
التربية العبادية
قد تصح كلمة يصدقها العقل والتجارب الانسانيه
وراء كل رجل عظيم امراة
وفي تاريخ المرجعيه الشيعيه نقول
وراء كل مرجع عظيم امراة
فلنقرا سويه ماذكره السيد محمد الشيرازي في كتابه من اخلاق العلماء
نقل لي والدي (قدس سرّه) عن ذكريات صغره القصة التالية قائلاً:
اني لا انسى ايام كنت صغيراً ادرج في البيت بمنظر ومرأى من والدتي رحمهااللّه ، تعتني بتربيتي وتأديبي غاية الإعتناء، حتى إني اتذكر جيداً انّها كانت من الصالحات القانتات، وعلى اثر ذلك كان لا يفوتها نافلة الليل وتلاوة القرآن بالاسحار، وكانت اذا قامت لصلاة الليل والتهجّد فيه ايقظتني معها، واصطحبتني الى مصلاها، واقعدتني الى جنبها، وكانت توصيني بالإنتباه اليها وعدم النوم والغفلة عنها.
وحيث كنت صغيراً يغلب عليّ النوم، ولم اكن في سنّ اقدر على الصلاة معها، كانت تجعل امامي ظرفاً وفيه شيء من الحمص والكشمش لاشتغل عن النوم بأكلها واللعب بها، وبالفعل كنت الهو بها عن النوم، وبهذا الأسلوب كانت تعلمني والدتي - رحمهما الله تعالى- على القيام في الاسحار، وتعوّدني على الانتباه المبكّر قبل الفجر لنافلة الليل والتهجّد فيه، رغم اني كنت صغيراً ويطغى عليّ النوم، وربما كنت لا استطيع المشي عندما توقضني والدتي في السحر من غلبة النعاس، لكنها كانت تتحمل كل ذلك مني برحابة صدر، وانبساط وجه، وطيبة لسان، وطهارة قلب، حتى اعتدت الإسحار والتبكير بلا مشقة وعناء.
والان
ياسادتي هل تعلمنا درسا مفيدا من هذه القصة
ارجو ذلك
قد تصح كلمة يصدقها العقل والتجارب الانسانيه
وراء كل رجل عظيم امراة
وفي تاريخ المرجعيه الشيعيه نقول
وراء كل مرجع عظيم امراة
فلنقرا سويه ماذكره السيد محمد الشيرازي في كتابه من اخلاق العلماء
نقل لي والدي (قدس سرّه) عن ذكريات صغره القصة التالية قائلاً:
اني لا انسى ايام كنت صغيراً ادرج في البيت بمنظر ومرأى من والدتي رحمهااللّه ، تعتني بتربيتي وتأديبي غاية الإعتناء، حتى إني اتذكر جيداً انّها كانت من الصالحات القانتات، وعلى اثر ذلك كان لا يفوتها نافلة الليل وتلاوة القرآن بالاسحار، وكانت اذا قامت لصلاة الليل والتهجّد فيه ايقظتني معها، واصطحبتني الى مصلاها، واقعدتني الى جنبها، وكانت توصيني بالإنتباه اليها وعدم النوم والغفلة عنها.
وحيث كنت صغيراً يغلب عليّ النوم، ولم اكن في سنّ اقدر على الصلاة معها، كانت تجعل امامي ظرفاً وفيه شيء من الحمص والكشمش لاشتغل عن النوم بأكلها واللعب بها، وبالفعل كنت الهو بها عن النوم، وبهذا الأسلوب كانت تعلمني والدتي - رحمهما الله تعالى- على القيام في الاسحار، وتعوّدني على الانتباه المبكّر قبل الفجر لنافلة الليل والتهجّد فيه، رغم اني كنت صغيراً ويطغى عليّ النوم، وربما كنت لا استطيع المشي عندما توقضني والدتي في السحر من غلبة النعاس، لكنها كانت تتحمل كل ذلك مني برحابة صدر، وانبساط وجه، وطيبة لسان، وطهارة قلب، حتى اعتدت الإسحار والتبكير بلا مشقة وعناء.
والان
ياسادتي هل تعلمنا درسا مفيدا من هذه القصة
ارجو ذلك