المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ضيف جديد على ساحتكم فهل من مرحب؟


ذريح المحاربي
26-10-2009, 01:33 AM
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم


الحمد للّه الذي ألهم اوليائه الحكم ، و أجرى على ألسنتهم طيب الكلم ، و الصلاة و السلام على سيد العرب و العجم ، محمد و آله أهل الجود و الكرم ، الذين حبهم من افضل النعم ، وبغضهم يورث الخسران و الندم ، سيما الامام العادل ، و الأسد الباسل و الغيث الهاطل ، نفس الرسول ، و زوج البتول ، و ابو الشبول ، امير المؤمنين ابو الحسن علي بن أبي طالب ( ع ) .


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نستسمح الاخوة ونستأذنهم بالانضمام اليهم والتشرف بمشاركتهم ببركة الصلاة على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين،

ونتبرك بذكر هذه الرواية المعتبرة كبداية خير،،

فاطمة ( ع ) تلتقط قتلة الحسين ( ع ) في يوم القيامة.

- امالي المفيد : الصدوق ، عن أبيه ، عن علي ، عن أبيه ، عن إبن أبي عمير ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي عبدالله ( (ع) ) قال : إذا كان يوم القيامة جمع الله الاولين والاخرين في صعيد واحد فينادي مناد : غضوا أبصاركم ونكسوا رؤوسكم حتى تجوز فاطمة بنت محمد (ص) الصراط ، قال : فتغض الخلائق أبصارهم فتأتي فاطمة ( عليها السلام ) على نجيب من نجب الجنة يشيعها سبعون ألف ملك ، فتقف موقفا شريفا من مواقف القيامة ، ثم تنزل عن نجيبها فتأخذ قميص الحسين بن علي ( (ع) ) بيدها مضمخا بدمه وتقول يارب هذا قميص ولدي وقد علمت ما صنع به ، فيأتيها النداء من قبل الله عزوجل : يا فاطمة لك عندي الرضا فتقول : يارب انتصرلي من قاتله فيأمر الله تعالى عنقا من النار فتخرج من جهنم فتلتقط قتلة الحسين بن علي ( (ع) ) كما يلتقط الطير الحب ، ثم يعود العنق بهم إلى النار فيعذبون فيا بأنواع العذاب ثم تركب فاطمة ( عليها السلام ) نجيبها حتى تدخل الجنة ومعها الملائكة المشيعون لها وذريتها بين يديها وأولياؤهم من الناس عن يمينها وشمالها.

والحمدلله رب العالمين

صفحة الحق
26-10-2009, 01:48 AM
حياك الله اخونا الموالي ذريح المحاربي (http://www.shiaee.com/vb/member.php?u=44483) ووفقكم إلى كل خير

انت هنا بين اخوتك الموالون فأهلا وسهلا بك وشكرا على هذا الطرح الموفق ..

النجف الاشرف
26-10-2009, 02:40 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
حياك الله ...
الأمالي - الشيخ المفيد - ص 130
حدثنا أبو جعفر محمد بن علي بن موسى قال : حدثنا أبي قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام قال : إذا كان يوم القيامة جمع الله الأولين والآخرين في صعيد واحد ثم أمر مناديا فنادى : غضوا أبصاركم ونكسوا رؤوسكم حتى تجوز فاطمة ابنة محمد صلى الله عليه وآله وسلم الصراط . قال : فتغض الخلائق أبصارهم فتأتي فاطمة عليها السلام على نجيب من نجب الجنة يشيعها سبعون ألف ملك ، فتقف موقفا شريفا من مواقف القيامة ، ثم تنزل عن نجيبها فتأخذ قميص الحسين بن علي عليهما السلام بيدها مضمخا بدمه ، وتقول : يا رب هذا قميص ولدي وقد علمت ما صنع به . فيأتيها النداء من قبل الله عز وجل : يا فاطمة لك عندي الرضا ، فتقول : يا رب انتصر لي من قاتله ، فيأمر الله تعالى عنقا ) من النار فتخرج من جهنم فتلتقط قتلة الحسين بن علي عليهما السلام كما يلتقط الطير الحب ، ثم يعود العنق بهم إلى النار فيعذبون فيها بأنواع العذاب ، ثم تركب فاطمة عليها السلام نجيبها حتى تدخل الجنة ، ومعها الملائكة المشيعون لها ، وذريتها بين يديها ، وأولياءهم من الناس عن يمينها وشمالها .
والروايه صحيحه الاسناد كما صححها الشيخ هادي النجفي في موسوعة أحاديث أهل البيت الجزء الثامن

ولعن الله قتلة الامام الحسين بايادي والالسن