جند النور
26-10-2009, 10:01 PM
الفتنة السياسية وأثرها على الإنسانية
فتنة صماء عمياء ، أداتها الجهل والجهلاء ، ووقودها رعاة أئمة الضلال ، ومن شرعن لهيمنة الاحتلال ، رافعة خطامها بالويل والثبور ، داخلة في كل كور وزور ، كلما أوصدوا لها بابا ً، شرعت لها أبواب ، تمور بهم كمور السفينة إذا تلاطمتها الأمواج ، لأنها سفينة بلا ربان ، تقودها عصابة من الصبيان ، قرنها مثبور وذيلها مبتور ، تلك هي والله فتنة أتباع الغرب واليهود ، وأذناب فراعنة الكفر والجحود ، استفحلت في بلد تتحكم فيه أهواء المارقة ، وتتاجر بدماء شعبه المرتزقة ، لتحصد بنارها كل مغرور ومفتون ، ممن يدعي أنه أهلا للسياسة والقانون ، حتى إذا اجتهدوا في طمر فتنتهم ، شاعت بينهم فضيحة مكرهم ، فهم أهل فتنة لا يتورعون عن الحرام ، ولا يتوانون عن ارتكاب المعاصي والآثام ، تلك هي فتنتهم الأشد فتكا ًبالأنفس والأموال وأعظم جورا وظلما وأهوال ، تشيب لها الأجنة وتعرج فيها عقول الرجال ، فتنة شعارها الشقاق والنفاق ، يتقلب بين أحوالها شعب العراق ، وكابدتها إنسانيته تحت نير وحشية هؤلاء الأوثان ، ولم يروا منهم غير المكابدة والقهر والحرمان ،فتنة صودرت من خلالها أخلاقيات السياسة والسياسيون لتسرق الحقوق الطبيعية ، وتهدم العقائد الفطرية ، بأفكار غربية وشرقية ، ليس لها أصل في دين ، ولا ثوابت عند المنصفين السياسيين ، شواهد لم يدون مثيلاتها التاريخ العربي ولا الإسلامي بالرغم من إن هناك أحداث ووقائعقائمة في كثير من أنحاء العالم تشهد على ما لم يشهده التاريخ البشريفيما ارتكبته هذه التيارات والحركات والأحزاب السياسية التي ترفع شعاراتها اليوم تارة باسم الدين والمذهب ، وأخرى باسم الوطن والشعب ، لتغتصب حق الإنسانية ولتنحدر بها إلى أسفل دركات الجهل والضلال والتخلف والانحلال ، وحتى تستنزف البنى التحتية للشعب العراقي الجريح أخذت تطبل على ما تشتهيه مصالحها ومنافعها وتروج لإعلامها في سبيل سلطانها ونفوذها ، وهي لا زالت تسعى بسمومها السرطانية إلى تجريد الإنسانية عن هويتها الفطرية السليمة، وحتى تصادر مبادئها وكرامتها أخذت على عاتقها أن تهدم كل ما هو ذو قيمة دينية أو إنسانية ، وراحت تتاجربكل معانيها وقيمها لتبيعها في أسواق السذج من الناس ،فهرول وراء عناوينها وشعاراتها المزيفة من ليس له حظ في العقيدة والمجتمع السليم ، فمثل هذه التيارات والأحزاب تستحق كل ما يحمل من دلالة علىمعنى الظلم ومصطلحاته التي تختلف باختلاف اللغات وما نطق بها الإنسان حيثما كان أو يكون ، فها هي أخبار بلادي الحبيية تنعى إلينا في كل يوم محنة من محن المآسي والآلام وخيبات الأمل والأحلام ، التي تمر بنا بفضل السياسة الخرقاء التيينتهجها أولئك العصبة ، فيا لمهازل سياستهم ، ويا لعظيم استخفافهم ببلد الأنبياء وشعب الأوصياء وهو لا زال في مواجهة طوفان الدم ، صامدا أمام أمواج النهب والسلب ، فمع ما يعانيه هذا البلد الجريح من سطوة الإرهابالمخيفة وبجميع صوره وأشكاله يوصف حاله بأنهكسفينة تبحر على شلال منحدر بعد أن لاح في أفقه مرحلة من مراحل الانتخابات لتشتد الصراعات والاختلافات التي بدأت تظهر رويدا رويدا بين الائتلافات والكتل السياسية بين فراعنة الجاه والسلطان وأهل مملكة المصالح والأموال وبين هذا وذاك تلتهب أجساد الأبرياء بنار الغرور والكبرياء ، وتصادر حقوق العراق إلى جهاتهم التي يخدمونها ، ليبقى العراق في حالة التقسيم والانقسام ، تحت وطأة الطغاة والظلام ، فتلك مدنه تئن من نقص الخدمات (بل انعدامها)ومعاناة أبنائها الذين أصبحوا قرابين لمناصبهم وضحايا لسلطانهم ، وبقية عوائلهم الجائعة التي خلفوها تستجدي على مفترق الطرقات ، مهجرة في الفلوات ، فمن بين هذه الآلام وخيبة الآمال لا زال شعب العراق يحتضن فرصته الأخيرة ليعيد عافيته ويستشفي من علله بعودته إلى أصل الدين وربوع مذهبه الحق بزعامة مهدي الأمم عليه السلام الذي ينتظر منكم أن تستفيقوا من غفلتكم وتصححوا مساركم نحو السبيل الذي فيه خلاصكم ، فهو الأطروحة الكاملة التي لا تفتقر إلى تعديل أو تبديل ، حيث تجنح تحت لوائها أبنائكم المؤمنين الأخيار الذين يمثلون الحركة الجماهيرية بقيادة زعيمكم وإمامكم ومنقذكم المهدي عليه السلام الذي يجمعشتاتكم ويألف قلوبكم ليقدم لكم نخب من المجتمع ليرسم خارطة طريق الوطن الذي يكاد يختنق من رائحة الفسادالسياسي والإداري تحت نير هذه التيارات والحركات التي أسرت العزة بالإثم ، فالخسف لا محالة سيدركها والغرق في طوفان طموحها سيغرقها ، لكن نخاف أنيدرك أبنائنا مرة أخرى ، فواجبكم هو أن تدعموا مبادئ إسلامكم المحمدي الأصيل المتمثل برجل مبادئه وقيمه وعدله ومساواته إمامنا وعزتنا المهدي عليه السلام ..
منقــــــــــول
فتنة صماء عمياء ، أداتها الجهل والجهلاء ، ووقودها رعاة أئمة الضلال ، ومن شرعن لهيمنة الاحتلال ، رافعة خطامها بالويل والثبور ، داخلة في كل كور وزور ، كلما أوصدوا لها بابا ً، شرعت لها أبواب ، تمور بهم كمور السفينة إذا تلاطمتها الأمواج ، لأنها سفينة بلا ربان ، تقودها عصابة من الصبيان ، قرنها مثبور وذيلها مبتور ، تلك هي والله فتنة أتباع الغرب واليهود ، وأذناب فراعنة الكفر والجحود ، استفحلت في بلد تتحكم فيه أهواء المارقة ، وتتاجر بدماء شعبه المرتزقة ، لتحصد بنارها كل مغرور ومفتون ، ممن يدعي أنه أهلا للسياسة والقانون ، حتى إذا اجتهدوا في طمر فتنتهم ، شاعت بينهم فضيحة مكرهم ، فهم أهل فتنة لا يتورعون عن الحرام ، ولا يتوانون عن ارتكاب المعاصي والآثام ، تلك هي فتنتهم الأشد فتكا ًبالأنفس والأموال وأعظم جورا وظلما وأهوال ، تشيب لها الأجنة وتعرج فيها عقول الرجال ، فتنة شعارها الشقاق والنفاق ، يتقلب بين أحوالها شعب العراق ، وكابدتها إنسانيته تحت نير وحشية هؤلاء الأوثان ، ولم يروا منهم غير المكابدة والقهر والحرمان ،فتنة صودرت من خلالها أخلاقيات السياسة والسياسيون لتسرق الحقوق الطبيعية ، وتهدم العقائد الفطرية ، بأفكار غربية وشرقية ، ليس لها أصل في دين ، ولا ثوابت عند المنصفين السياسيين ، شواهد لم يدون مثيلاتها التاريخ العربي ولا الإسلامي بالرغم من إن هناك أحداث ووقائعقائمة في كثير من أنحاء العالم تشهد على ما لم يشهده التاريخ البشريفيما ارتكبته هذه التيارات والحركات والأحزاب السياسية التي ترفع شعاراتها اليوم تارة باسم الدين والمذهب ، وأخرى باسم الوطن والشعب ، لتغتصب حق الإنسانية ولتنحدر بها إلى أسفل دركات الجهل والضلال والتخلف والانحلال ، وحتى تستنزف البنى التحتية للشعب العراقي الجريح أخذت تطبل على ما تشتهيه مصالحها ومنافعها وتروج لإعلامها في سبيل سلطانها ونفوذها ، وهي لا زالت تسعى بسمومها السرطانية إلى تجريد الإنسانية عن هويتها الفطرية السليمة، وحتى تصادر مبادئها وكرامتها أخذت على عاتقها أن تهدم كل ما هو ذو قيمة دينية أو إنسانية ، وراحت تتاجربكل معانيها وقيمها لتبيعها في أسواق السذج من الناس ،فهرول وراء عناوينها وشعاراتها المزيفة من ليس له حظ في العقيدة والمجتمع السليم ، فمثل هذه التيارات والأحزاب تستحق كل ما يحمل من دلالة علىمعنى الظلم ومصطلحاته التي تختلف باختلاف اللغات وما نطق بها الإنسان حيثما كان أو يكون ، فها هي أخبار بلادي الحبيية تنعى إلينا في كل يوم محنة من محن المآسي والآلام وخيبات الأمل والأحلام ، التي تمر بنا بفضل السياسة الخرقاء التيينتهجها أولئك العصبة ، فيا لمهازل سياستهم ، ويا لعظيم استخفافهم ببلد الأنبياء وشعب الأوصياء وهو لا زال في مواجهة طوفان الدم ، صامدا أمام أمواج النهب والسلب ، فمع ما يعانيه هذا البلد الجريح من سطوة الإرهابالمخيفة وبجميع صوره وأشكاله يوصف حاله بأنهكسفينة تبحر على شلال منحدر بعد أن لاح في أفقه مرحلة من مراحل الانتخابات لتشتد الصراعات والاختلافات التي بدأت تظهر رويدا رويدا بين الائتلافات والكتل السياسية بين فراعنة الجاه والسلطان وأهل مملكة المصالح والأموال وبين هذا وذاك تلتهب أجساد الأبرياء بنار الغرور والكبرياء ، وتصادر حقوق العراق إلى جهاتهم التي يخدمونها ، ليبقى العراق في حالة التقسيم والانقسام ، تحت وطأة الطغاة والظلام ، فتلك مدنه تئن من نقص الخدمات (بل انعدامها)ومعاناة أبنائها الذين أصبحوا قرابين لمناصبهم وضحايا لسلطانهم ، وبقية عوائلهم الجائعة التي خلفوها تستجدي على مفترق الطرقات ، مهجرة في الفلوات ، فمن بين هذه الآلام وخيبة الآمال لا زال شعب العراق يحتضن فرصته الأخيرة ليعيد عافيته ويستشفي من علله بعودته إلى أصل الدين وربوع مذهبه الحق بزعامة مهدي الأمم عليه السلام الذي ينتظر منكم أن تستفيقوا من غفلتكم وتصححوا مساركم نحو السبيل الذي فيه خلاصكم ، فهو الأطروحة الكاملة التي لا تفتقر إلى تعديل أو تبديل ، حيث تجنح تحت لوائها أبنائكم المؤمنين الأخيار الذين يمثلون الحركة الجماهيرية بقيادة زعيمكم وإمامكم ومنقذكم المهدي عليه السلام الذي يجمعشتاتكم ويألف قلوبكم ليقدم لكم نخب من المجتمع ليرسم خارطة طريق الوطن الذي يكاد يختنق من رائحة الفسادالسياسي والإداري تحت نير هذه التيارات والحركات التي أسرت العزة بالإثم ، فالخسف لا محالة سيدركها والغرق في طوفان طموحها سيغرقها ، لكن نخاف أنيدرك أبنائنا مرة أخرى ، فواجبكم هو أن تدعموا مبادئ إسلامكم المحمدي الأصيل المتمثل برجل مبادئه وقيمه وعدله ومساواته إمامنا وعزتنا المهدي عليه السلام ..
منقــــــــــول