كاشف الحقيقه
26-10-2009, 11:53 PM
مابعد أربعاء دامي وأحد دامي هناك خمسة أيام لا تجعلوها دامية .
إذا ما أردنا أن نتحدث في ما حدث اليوم علينا ان نضع أمامنا عدة نقاط أهمها موضوع الاربعاء الدامي والذي يعتبر نسخة طبق الاصل عن ما حدث في الأحد الدامي . ومن ثم نضع امامنا عدة نقاط منها .
من المخطط ... من المستهدف .. ماهي الغاية ... ومن ثم ماهو الحل .؟؟؟
وبغض النظر عن الجهة المنفذة سواء كانت قاعدة أو حزب البعث او أيادي في العملية السياسية فانها بطبيعة الحال تستهدف العراقيين أولاً وأخيراً وهذه هي الكارثة الحقيقية لأن من يستهدف الوزارة الفلانية يعرف جيدا بان عدد المراجعين لهذه الوزارة يفوق أضعاف أضعاف الموظفين فيها مع التاكيد ان الموظفين هم اصلا من أبناء الشعب وبالتالي فأياً كانت الجهة المنفذة فهي العدو الاول والأخير والعدو الحقيقي للشعب العراقي .
عرفنا الآن ان المستهدف هو الشعب العراقي .
إذاً ما هي الغاية?? ..
إذا كانت الغاية هي إسقاط العملية السياسية فقد أثبتت التجارب بان العملية السياسية لا تتأثر بمثل هذه التفجيرات أبداً وحتى لا تتاثر باضعاف اضعاف هذه التفجيرات . ولو رجعنا قليلا الى الوراء لوجدنا ان في فترة من فترات العراق ما بعد التغيير كانت الحكومات العراقية تدير العراق من داخل المنطقة الخضراء حصراً.. وكان السياسيون وقتها لا يمتلكون حرية التحرك خارجها الا بأمر وحماية من القوات الامريكية وفي اوقات خاصة تحددها لهم القوات الأمريكية ..
فعليه اعتقد بأننا سأمنا هذه الأصطوانات المشروخة وعلى السياسيين ان يخجلوا قليلاً لان هذه الارقام من الضحايا هي أرقام مهولة وتعدت حود المنطق ولا يمكن ان تمر هكذا ولا يمكن السكوت عنها . وتحتاج الى الشعور بالمسؤولية من قبل الجهات التي تمسك بدفة العراق وعليهم ان يفكروا بالحلول الحقيقية والمنطقية ..لا ان يخرج علينا نواب البرلمان ويقولون سنستدعي الوزراء الامنيين وسنقوم بإستجوابهم ..
على السيد رئيس الوزراء أن يقف وقفة حازمة فهي مسؤليته أولاً واخيراً وكفى محاباة ومسامحات وسكوت على حساب الشعب العراقي وأرواحه ودمائه .
ان على السيد رئيس الوزراء ان يقيل وزير الداخلية ووزير الدفاع ووزير الامن الوطني فوراً طالما هم لا يخجلون ولا يريدون أن يعترفوا بقصورهم ويقدموا إستقالاتهم..
وإلا يقدم إستقالته هو ويترك رئاسة الوزراء الى شخص يستطيع أن يضع النقاط على الحروف ويستطيع ان يحاسب وزراءه المقصرين والذين ليسوا على قدر المسؤولية .
هذا هو الحل الحقيقي وهذا هو الحل الصواب بعيداً عن الخطابات الفارغة التي ينتهجها المسؤولون والمليئة بالكذب والوعود الزائفة والتحذيرات الكاذبة ..
لان العملية السياسية بخير وستستمر لانها إرادة الشعب ولأنها إختيار الشعب .
مــــــــــــــــــــــــــنقـــــــــــــــــــــ ــــــــول
إذا ما أردنا أن نتحدث في ما حدث اليوم علينا ان نضع أمامنا عدة نقاط أهمها موضوع الاربعاء الدامي والذي يعتبر نسخة طبق الاصل عن ما حدث في الأحد الدامي . ومن ثم نضع امامنا عدة نقاط منها .
من المخطط ... من المستهدف .. ماهي الغاية ... ومن ثم ماهو الحل .؟؟؟
وبغض النظر عن الجهة المنفذة سواء كانت قاعدة أو حزب البعث او أيادي في العملية السياسية فانها بطبيعة الحال تستهدف العراقيين أولاً وأخيراً وهذه هي الكارثة الحقيقية لأن من يستهدف الوزارة الفلانية يعرف جيدا بان عدد المراجعين لهذه الوزارة يفوق أضعاف أضعاف الموظفين فيها مع التاكيد ان الموظفين هم اصلا من أبناء الشعب وبالتالي فأياً كانت الجهة المنفذة فهي العدو الاول والأخير والعدو الحقيقي للشعب العراقي .
عرفنا الآن ان المستهدف هو الشعب العراقي .
إذاً ما هي الغاية?? ..
إذا كانت الغاية هي إسقاط العملية السياسية فقد أثبتت التجارب بان العملية السياسية لا تتأثر بمثل هذه التفجيرات أبداً وحتى لا تتاثر باضعاف اضعاف هذه التفجيرات . ولو رجعنا قليلا الى الوراء لوجدنا ان في فترة من فترات العراق ما بعد التغيير كانت الحكومات العراقية تدير العراق من داخل المنطقة الخضراء حصراً.. وكان السياسيون وقتها لا يمتلكون حرية التحرك خارجها الا بأمر وحماية من القوات الامريكية وفي اوقات خاصة تحددها لهم القوات الأمريكية ..
فعليه اعتقد بأننا سأمنا هذه الأصطوانات المشروخة وعلى السياسيين ان يخجلوا قليلاً لان هذه الارقام من الضحايا هي أرقام مهولة وتعدت حود المنطق ولا يمكن ان تمر هكذا ولا يمكن السكوت عنها . وتحتاج الى الشعور بالمسؤولية من قبل الجهات التي تمسك بدفة العراق وعليهم ان يفكروا بالحلول الحقيقية والمنطقية ..لا ان يخرج علينا نواب البرلمان ويقولون سنستدعي الوزراء الامنيين وسنقوم بإستجوابهم ..
على السيد رئيس الوزراء أن يقف وقفة حازمة فهي مسؤليته أولاً واخيراً وكفى محاباة ومسامحات وسكوت على حساب الشعب العراقي وأرواحه ودمائه .
ان على السيد رئيس الوزراء ان يقيل وزير الداخلية ووزير الدفاع ووزير الامن الوطني فوراً طالما هم لا يخجلون ولا يريدون أن يعترفوا بقصورهم ويقدموا إستقالاتهم..
وإلا يقدم إستقالته هو ويترك رئاسة الوزراء الى شخص يستطيع أن يضع النقاط على الحروف ويستطيع ان يحاسب وزراءه المقصرين والذين ليسوا على قدر المسؤولية .
هذا هو الحل الحقيقي وهذا هو الحل الصواب بعيداً عن الخطابات الفارغة التي ينتهجها المسؤولون والمليئة بالكذب والوعود الزائفة والتحذيرات الكاذبة ..
لان العملية السياسية بخير وستستمر لانها إرادة الشعب ولأنها إختيار الشعب .
مــــــــــــــــــــــــــنقـــــــــــــــــــــ ــــــــول