أبا منتظر العماني
27-10-2009, 12:22 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام على سيدي ومولاي أمير المؤمنين وسيد الوصيين أبي الحسنين صلوات الله وسلامه عليه ورحمة الله
جاء في الذكاء أن أمير المؤمنين كان قد ذهب لعيادة واحد من أصحابة في بيته،وحين دخل الدار استقبله صبي في السابعة من العمر،فقرأ علي (ع) الذكاء والفطنة في عينيه،ثم أراد أن يعرف درجة الذكاء الذي يحمله هذا الصبي ـ ويقال انه ابن الأصبغ بن نباتة ـ فوجه الإمام علبه السلام سؤالاً إلى الصبي ليكتشف من خلاله مدى الذكاء ومقدار فطنته،وكان الصبي ينظر إلى خاتم في يد الإمام فقال له الإمام (ع):
هل رأيت أحسن من هذا الخاتم يابني؟
قال الصبي:اليد التي تحمله يا مولاي .
وسُر الإمام بهذا الجواب لأنه كشف عن ذكاء هذا الصبي و فطنته،وسرعة البديهة لديه.
وكان الصبي مشدوداً إلى شخصية أمير المؤ منين (ع) ينظر إلى وجهه طوال الوقت الذي استغرقته الزيارة التي قام بها عليه السلام لعيادة هذا المريض الذي هو من أصحابه،ومن رواد العلم والفضل والمعرفة ومن فرسان الوغى وأبطال الهيجاء،تعرفه ساحات الجهاد،ولا تجهله محافل العلم ،ومجالس الذكر والدعاء .
وحين خرج عليه السلام وقف بالباب يسأل الصبي مرة ثانية،ولكن هذا المرة السؤال أقوى من الأول لأنه يناسب ذكاءه وفطنته،ويحتاج إلى دقه في الإجابة،وهكذا كان
قال عليه السلام:يا بني أسألك:أيهما أحسن بيتكم أم بيت أمير المؤمنين ؟
فرد الصبي قائلاً:ما دام أمير المومنين في بيتنا فبيتنا أحسن وإذا خرج من بيتنا،فبيته أحسن!
فقبله عليه السلام ودعا له ،وانصرف
السلام على سيدي ومولاي أمير المؤمنين وسيد الوصيين أبي الحسنين صلوات الله وسلامه عليه ورحمة الله
نعم هذا هو امير المؤمنين علي
سقم في فؤادي لم يزل
لم يبرى إلا بحب علي
ان شئت فسل روحي يسل
فولائي وحبي إمامي علي
السلام على سيدي ومولاي أمير المؤمنين وسيد الوصيين أبي الحسنين صلوات الله وسلامه عليه ورحمة الله
جاء في الذكاء أن أمير المؤمنين كان قد ذهب لعيادة واحد من أصحابة في بيته،وحين دخل الدار استقبله صبي في السابعة من العمر،فقرأ علي (ع) الذكاء والفطنة في عينيه،ثم أراد أن يعرف درجة الذكاء الذي يحمله هذا الصبي ـ ويقال انه ابن الأصبغ بن نباتة ـ فوجه الإمام علبه السلام سؤالاً إلى الصبي ليكتشف من خلاله مدى الذكاء ومقدار فطنته،وكان الصبي ينظر إلى خاتم في يد الإمام فقال له الإمام (ع):
هل رأيت أحسن من هذا الخاتم يابني؟
قال الصبي:اليد التي تحمله يا مولاي .
وسُر الإمام بهذا الجواب لأنه كشف عن ذكاء هذا الصبي و فطنته،وسرعة البديهة لديه.
وكان الصبي مشدوداً إلى شخصية أمير المؤ منين (ع) ينظر إلى وجهه طوال الوقت الذي استغرقته الزيارة التي قام بها عليه السلام لعيادة هذا المريض الذي هو من أصحابه،ومن رواد العلم والفضل والمعرفة ومن فرسان الوغى وأبطال الهيجاء،تعرفه ساحات الجهاد،ولا تجهله محافل العلم ،ومجالس الذكر والدعاء .
وحين خرج عليه السلام وقف بالباب يسأل الصبي مرة ثانية،ولكن هذا المرة السؤال أقوى من الأول لأنه يناسب ذكاءه وفطنته،ويحتاج إلى دقه في الإجابة،وهكذا كان
قال عليه السلام:يا بني أسألك:أيهما أحسن بيتكم أم بيت أمير المؤمنين ؟
فرد الصبي قائلاً:ما دام أمير المومنين في بيتنا فبيتنا أحسن وإذا خرج من بيتنا،فبيته أحسن!
فقبله عليه السلام ودعا له ،وانصرف
السلام على سيدي ومولاي أمير المؤمنين وسيد الوصيين أبي الحسنين صلوات الله وسلامه عليه ورحمة الله
نعم هذا هو امير المؤمنين علي
سقم في فؤادي لم يزل
لم يبرى إلا بحب علي
ان شئت فسل روحي يسل
فولائي وحبي إمامي علي