أبا منتظر العماني
27-10-2009, 12:28 AM
الإمام علي بن أبي طالب
أول و أشهر محقق إجرامي عبقري في الإسلام
كتب عبدالله الهاشمي و هو مؤلف كتاب علمي يحمل عنوان : التحقيق الاجرامي عند العرب و المسلمين. الكتاب بحث علمي يدور حول الجريمة و كيفية إجراء التحقيق للوصول لمرتكب الجريمة و كيفية تطور عمل المحقق و صفاته و أدواته في الكشف عن الجريمة و أسلوب طرح الأسئلة و الكثير من المواضيع التي تخص علم التحقيق.
و قد أشاد بالكتاب الدكتور عبود السراج أستاذ القانون الجزائي بكلية الحقوق و الشريعة في جامعتي دمشق و الكويت
الامام علي بن أبي طالب (ع) أشهر محقق إجرامي عبقري:
وهذه قضية قام بتحقيقها سيدنا الامام علي بن أبي طالب (ع) و كشف حقيقتها, و هي :
ضرب سيد غلاما له ضربا مبرحا أثر اقترافه ذنبا, تأديبا له, فتمرد الغلام و تطاول على سيده و قال له : ما انت مولاي , بل أنا مولاك, و راح كل من السيد و الغلام يتوعد صاحبه و يقول له : كما انت حتى نصل الكوفه , يا عدو الله , فاذهب الى أمير المؤمنين , و ما أن حلا في الكوفة و توجها الى المسجد و مثلا بين يدي سيدنا الامام علي بن أبي طالب حدث ما هو آت :
السيد : يا أمير المؤمنين أصلحك الله هذا غلام لي أذنب فضربته فوثب علي.
الغلام : هو و الله يا أمير المؤمنين غلام لي و أبي أرسلني معه ليعلمني و انه وثب علي يدعيني ليذهب بمالي.
و هكذا صار كل منهما يحلف اليمين تلو اليمين و يرد على خصمه و يكذبه.
فقال لهما الامام : إنطلقا فتصادقا ليلتكما هذه و لا تجيئاني الا بحق.
فغادرا المجلس و في اليوم التالي حضرا دون أن يطرأ أي تغيير على موقف كل واحد منهما . فما كان من الامام (ع) الا اللجوء الى سلوك هذا المسلك و اتخاذ الاجراءات التالية :
أ-أصدر الامام (ع) أمره الى خادم له اسمه قمبر بان يثقب في الحائط ثقبين يتسع كل ثقب منهما لدخول رأس الانسان ثم يحضر اليه سيف رسول الله (ص) فلبى قمبر و نفذ.
ب-بادرهما الامام قائلا لهما : قوما, فاني لست أراكما تصدقان, فقاما.
ج- طلب من كل واحد منهما أن يدخل رأسه في احد ذينك الثقبين اللذين في الحائط فلبيا الطلب و ادخل كل منهما رأسه في ثقب.
د- أمر الامام قنبرا بان يتعجل في ضرب رقبة العبد منهما.
في هذه اللحظة أخرج الغلام رأسه من الثقب فورا بينما بقى السيد في مكانه ثابتا و دار بين الامام و بين الغلام هذا الحوار التالي :
الامام : لم فعلت هذا؟ .... أما كنت تقول أنك لست بعبد ؟!!!!.
الغلام : بلى , و ايم الله يا أمير المؤمنين , و لكنه ضربني فتعدى علي و قسا.
المصدر : ص 218,219,220
التحقيق الاجرامي عند العرب و المسلمين
للمؤلف: عبدالله الهاشمي
أول و أشهر محقق إجرامي عبقري في الإسلام
كتب عبدالله الهاشمي و هو مؤلف كتاب علمي يحمل عنوان : التحقيق الاجرامي عند العرب و المسلمين. الكتاب بحث علمي يدور حول الجريمة و كيفية إجراء التحقيق للوصول لمرتكب الجريمة و كيفية تطور عمل المحقق و صفاته و أدواته في الكشف عن الجريمة و أسلوب طرح الأسئلة و الكثير من المواضيع التي تخص علم التحقيق.
و قد أشاد بالكتاب الدكتور عبود السراج أستاذ القانون الجزائي بكلية الحقوق و الشريعة في جامعتي دمشق و الكويت
الامام علي بن أبي طالب (ع) أشهر محقق إجرامي عبقري:
وهذه قضية قام بتحقيقها سيدنا الامام علي بن أبي طالب (ع) و كشف حقيقتها, و هي :
ضرب سيد غلاما له ضربا مبرحا أثر اقترافه ذنبا, تأديبا له, فتمرد الغلام و تطاول على سيده و قال له : ما انت مولاي , بل أنا مولاك, و راح كل من السيد و الغلام يتوعد صاحبه و يقول له : كما انت حتى نصل الكوفه , يا عدو الله , فاذهب الى أمير المؤمنين , و ما أن حلا في الكوفة و توجها الى المسجد و مثلا بين يدي سيدنا الامام علي بن أبي طالب حدث ما هو آت :
السيد : يا أمير المؤمنين أصلحك الله هذا غلام لي أذنب فضربته فوثب علي.
الغلام : هو و الله يا أمير المؤمنين غلام لي و أبي أرسلني معه ليعلمني و انه وثب علي يدعيني ليذهب بمالي.
و هكذا صار كل منهما يحلف اليمين تلو اليمين و يرد على خصمه و يكذبه.
فقال لهما الامام : إنطلقا فتصادقا ليلتكما هذه و لا تجيئاني الا بحق.
فغادرا المجلس و في اليوم التالي حضرا دون أن يطرأ أي تغيير على موقف كل واحد منهما . فما كان من الامام (ع) الا اللجوء الى سلوك هذا المسلك و اتخاذ الاجراءات التالية :
أ-أصدر الامام (ع) أمره الى خادم له اسمه قمبر بان يثقب في الحائط ثقبين يتسع كل ثقب منهما لدخول رأس الانسان ثم يحضر اليه سيف رسول الله (ص) فلبى قمبر و نفذ.
ب-بادرهما الامام قائلا لهما : قوما, فاني لست أراكما تصدقان, فقاما.
ج- طلب من كل واحد منهما أن يدخل رأسه في احد ذينك الثقبين اللذين في الحائط فلبيا الطلب و ادخل كل منهما رأسه في ثقب.
د- أمر الامام قنبرا بان يتعجل في ضرب رقبة العبد منهما.
في هذه اللحظة أخرج الغلام رأسه من الثقب فورا بينما بقى السيد في مكانه ثابتا و دار بين الامام و بين الغلام هذا الحوار التالي :
الامام : لم فعلت هذا؟ .... أما كنت تقول أنك لست بعبد ؟!!!!.
الغلام : بلى , و ايم الله يا أمير المؤمنين , و لكنه ضربني فتعدى علي و قسا.
المصدر : ص 218,219,220
التحقيق الاجرامي عند العرب و المسلمين
للمؤلف: عبدالله الهاشمي